فرص استثمارية طويلة الأجل أم مخاطر مرتفعة

عناصر الموضوع

1- مفهوم العقار طويل الأجل وعوامله المؤثرة

2- العوامل الاقتصادية التي ترفع المخاطر

3- الإدارة الذكية للممتلكات للحفاظ على القيمة

4- استراتيجيات التخارج الآمن إذا ارتفعت المخاطر

5- مقارنة العائد بين المدى القريب والطويل

يعد الاستثمار العقاري أحد أكثر خيارات الاستثمار جاذبية بسبب استقراره وقدرته على تحقيق عوائد مرتفعة، ولكن ربحيته تعتمد على استراتيجية الاستثمار، لذلك تشرح لك هذه المقالة الفروق بين الاستثمار العقاري طويل الأجل وقصير الأجل، وكيف يمكنك تقييم الفرص الاستثمارية طويلة الأجل في المناطق النائية؟.

1- مفهوم العقار طويل الأجل وعوامله المؤثرة

إذا كنت تتساءل عن ماهية الاستثمار طويل الأجل والاستثمار قصير الأجل، فأنت بحاجة أولاً إلى معرفة الفرق بين الاثنين في قطاع العقارات.

• الاستثمار العقاري طويل الأجل

هو الاستثمار الذي يتم فيه شراء عقار بقصد الاحتفاظ به لفترة طويلة من الزمن (خمس سنوات أو أكثر)، والاستفادة من دخل إيجار ثابت وزيادة قيمة العقار بمرور الوقت؛ وهذا النوع من الاستثمار مناسب للباحثين عن الاستقرار المالي والعائد المضمون.

ومن أمثلة الاستثمارات طويلة الأجل:

• شراء شقة وتأجيرها لعائلة
• الاستثمار في المكاتب الإدارية والمحلات التجارية
• تملك الأراضي في مناطق التنمية الواعدة
• امتلاك عقارات في المدن الساحلية وتأجيرها خلال الموسم.

• الاستثمار العقاري قصير الأجل

الاستثمارات التي تهدف إلى توليد عوائد قصيرة الأجل على مدى فترة زمنية قصيرة (تصل إلى ثلاث سنوات)، والتي قد تشمل شراء عقار وإعادة بيعه على الفور أو تأجيره لفترة قصيرة من الزمن.

من الأمثلة على هذا النوع من الاستثمار:

• شراء عقار قديم بمنطقة نائية وتجديده ثم إعادة بيعه بسعر أعلى
• تأجير العقار بين عشية وضحاها على منصة مخصصة.[1]

2- العوامل الاقتصادية التي ترفع المخاطر

على الرغم من جاذبيته الواضحة واستقراره، فإن الاستثمار العقاري طويل الأجل ينطوي على مخاطر كبيرة في حين أن شراء العقارات لأغراض تحقيق الدخل يوفر استقراراً مالياً أكبر على المدى الطويل، وخيارات أكثر من الاستثمارات الأخرى وتقلبات أقل في السوق، إلا أن هناك أيضاً تحديات ومخاطر يجب أن تكون على دراية بها، لمساعدتك على الاستثمار بحكمة، إليك بعض المخاطر الشائعة للاستثمار العقاري:

• تقلبات السوق

تعد تقلبات السوق أحد أهم مخاطر الاستثمار العقاري بسبب طبيعته التي لا يمكن التنبؤ بها، يمكن أن ترتفع أسعار العقارات أو تنخفض بناءً على التغيرات في الظروف الاقتصادية والأسواق المحلية أو العالمية، على سبيل المثال، قد تنخفض أسعار العقارات بشكل حاد خلال فترات الانكماش الاقتصادي، مما يؤدي إلى اضطرار المستثمرين الذين اشتروا خلال فترات الذروة إلى خفض أسعارهم إذا احتاجوا إلى البيع خلال تلك الفترة، وتكبد خسائر كبيرة.

• صعوبة التسييل

على عكس الأسهم والسندات، غالباً ما يكون بيع العقارات عملية طويلة ومعقدة تتطلب وقتاً وجهداً كبيرين، تنطوي عملية بيع أصل عقاري على العديد من الإجراءات القانونية وعمليات الفحص والتقييم والمفاوضات، وكلها يمكن أن تؤخر عملية البيع.

• مخاطر الركود الاقتصادي

ويتمثل هذا النوع من المخاطر في صعوبة العثور على مستأجرين لاستئجار العقارات، خاصة العقارات التجارية، وينعكس ذلك في اضطرار المستثمرين إلى دفع تكاليف عالية لصيانة العقار أو دفع أقساط لشراء العقار، وبالتالي فهو من أهم مخاطر الاستثمار العقاري أحد المخاطر.

• المخاطر القانونية

العديد من المخاطر التي يجب معالجتها بعناية لتجنب العواقب السلبية على المستثمرين، على سبيل المثال، قد تؤدي الملكية غير الواضحة وغير المثبتة للعقارات إلى تورط المستثمرين في نزاعات قانونية، أو تجاهل لوائح وقوانين الضرائب والتأجير المحلية، مما يؤدي إلى تأخير المشروع وفرض غرامات. المخاطر القانونية.[2]

3- الإدارة الذكية للممتلكات للحفاظ على القيمة

هي مجموعة من الأنشطة والإجراءات المصممة لإدارة وتنسيق عقار أو مجموعة من العقارات نيابةً عن مالكيها، وتشمل هذه الأنشطة كل شيء بدءاً من صيانة العقار، وتأجير الوحدات السكنية أو التجارية، وتحصيل الإيجارات، والتعامل مع صيانة العقار وتوفير الخدمات الأساسية.

وبالإضافة إلى ذلك، تشمل عملية الإدارة التعامل مع المستأجرين وحل النزاعات بين المستأجرين والملاك، فضلاً عن ضمان امتثال العقار للوائح القانونية، ومن الاستراتيجيات الفعّالة لإدارة العقارات:

• الصيانة الدورية الوقائية

فبدلاً من انتظار حدوث أعطال أو مشاكل، ينبغي إجراء فحوصات وصيانة منتظمة للمرافق الأساسية مثل الكهرباء والسباكة والتدفئة وتكييف الهواء، سيؤدي ذلك إلى تقليل تكلفة الإصلاحات الطارئة والحفاظ على العقار في حالة جيدة.

• استخدام التقنيات الحديثة

في عصر التكنولوجيا، هناك العديد من الأدوات والبرامج الحديثة التي يمكن أن تساعدك في التطوير العمراني، من بين هذه الأدوات العديد من البرامج التي تساعد في تتبع الإيجارات والفواتير وصيانة العقارات وتفاصيل المستأجرين وما إلى ذلك، تزيد هذه الأنظمة من الكفاءة وتقلل من الأخطاء البشرية.

• تسويق العقارات بشكل فعّال

للحفاظ على أعلى مستويات الإشغال، يجب استخدام استراتيجيات تسويقية فعالة لجذب مستأجرين جدد، ويشمل ذلك الإعلان عبر الإنترنت على مختلف المنصات العقارية، واستخدام وسائل التواصل الاجتماعي وتحسين تصنيفات محركات البحث للعقارات لضمان وصول الإعلانات إلى الجمهور المستهدف.[3]

3- استراتيجيات التخارج الآمن إذا ارتفعت المخاطر

استراتيجيات الخروج هي جانب مهم من جوانب أي خطة عمل أو استثمار، فهي توفر خارطة طريق للبيع النهائي أو التخارج من الأعمال التجارية حتى يتمكن رواد الأعمال والمستثمرون من زيادة العائد على الاستثمار وتقليل المخاطر المحتملة. سواء كنت مؤسس شركة ناشئة أو مستثمرًا عقاريًا أو تاجرًا في سوق الأسهم، فإن فهم أهمية استراتيجية الخروج أمر حيوي لتحقيق النجاح على المدى الطويل.

أحد الأسباب الرئيسية لأهمية استراتيجية الخروج هو أنها تساعد على وضع هدف واضح في الاعتبار منذ البداية، فمن خلال تحديد استراتيجية التخارج المرغوبة مسبقًا، يمكن اتخاذ قرارات العمل والاستثمار وفقًا لذلك. [4]

4- مقارنة العائد بين المدى القريب والطويل

• مزايا الاستثمار العقاري طويل الأجل

• دخل مستقر ومستدام من مدفوعات الإيجار الشهرية أو السنوية
• نمو القيمة على المدى الطويل
• يمنح المستثمرين فرصة البيع بأسعار أعلى
• أقل خطورة،حيث أن تقلبات السوق قصيرة الأجل ليس لها تأثير كبير على الاستثمارات طويلة الأجل.

• مزايا الاستثمار قصير الأجل

• يمكن تحقيق عوائد عالية في فترة زمنية قصيرة
• يمكن الاستفادة من فرص السوق دون التزام طويل الأجل
• مجموعة متنوعة من الاستخدامات
• التأجير للسياح وإعادة البيع بعد إدخال تحسينات على العقار.

وهكذا نكون قد غطينا كل ما يخص موضوع ” فرص استثمارية طويلة الأجل أم مخاطر مرتفعة” متمنيا أن يكون قد أضاف لكم ما قد يكون ذات نفع لكم .

• mrsdevelopment الفرق بين الاستثمار العقاري طويل الأجل وقصير الأجل -بتصرف
• qsalary مخاطر الاستثمار العقاري - بتصرف
• edarah إدارة الممتلكات -بتصرف
• spskillsدليل شامل للاستثمار: استراتيجيات وأنواع استثمار المال لتحقيق العوائد المرتفعة-بتصرف

مشاركة المقال

وسوم