فن الإقناع والتأثير

الكاتب : آية زيدان
02 فبراير 2025
عدد المشاهدات : 22
منذ يوم واحد
فن الإقناع والتأثير
عناصر الموضوع
1- لماذا نحتاج لفن الإقناع والتأثير؟
2- كيف تتقن فن الإقناع والتأثير
3- لماذا نفشل في الإقناع؟
أخطاء شائعة تعيق عملية التأثير والإقناع
4- ماهي حالات استجابة الآخرين عند الإقناع؟

عناصر الموضوع

1- لماذا نحتاج لفن الإقناع والتأثير؟

2- كيف تتقن فن الإقناع والتأثير

3- لماذا نفشل في الإقناع؟

4- ماهي حالات استجابة الآخرين عند الإقناع؟

فن الإقناع والتأثير هو القدرة التي يتمتع بها بعض الأشخاص على تغيير سلوك أو معتقدات أو موقف شخص آخر أو مجموعة أخرى تجاه فرد أو مجموعة أو حدث أو فكرة. يتم الإقناع غالبًا عن طريق توصيل رسالة أو عاطفة أو معلومات أو منطق أو مزيج من هذه الأمور إلى الشخص الآخر

فن الإقناع والتأثير شأنها شأن العديد من المهارات الحياتية والمهنية المكتسبة بمرور الوقت، يجب أن تتكيف مع الممارسات والقيم الأخلاقية السائدة في مجتمعنا، وأن تعكس تأثيرات إيجابية في هويتنا وتواصلنا مع الآخرين، وأن تساهم في المجتمع وتحقق الاستدامة المرجوة يجب أن نكون قادرين على استخدام هذه المهارات بأفضل طريقة ممكنة لتحقيق التأثير.

1- لماذا نحتاج لفن الإقناع والتأثير؟

الناس غالبًا ما يكون لديهم معايير داخلية في عقلهم الباطن، والسبب في ذلك هو أن الناس غالبًا توقعات وصور ذهنية عن كيفية تعاملهم؛ فعند تفاعلنا مع من حولنا، يكون لدينا جميعنا أو كيف يجب أن يظهروا أمامنا دون إقناع أو تأثير.

بعبارة أخرى، لدى الناس توقعات داخلية، نوع من الخريطة المرسومة في رؤوسهم، وعندما يدركون أن هناك عدم اتساق بين المعلومات التي تقدمها لهم وما يتوقعونه، فإنهم غالبًا يرفضون قبول ما تقوله أو يقطعون علاقتهم بك تمام، وهذا يجعل من الصعب إقناعهم أو التعامل معهم.[1]

2- كيف تتقن فن الإقناع والتأثير

هناك العديد من المهارات التي يمكن للأفراد تطويرها من أجل إتقان فن الإقناع والتأثير في مجال عمله:

  • التمتع بحضور قوي الحضور

 القوي ضروري للغاية عند محاولة التأثير على أفكار الآخرين وأفعالهم، فمعرفة كيفية استخدام لغة الجسد واللغة المنطوقة وغيرها من وسائل التواصل الأخرى بفعالية، هي أداة قوية لإقناع الناس بأفكارك

  • التواصل مع الآخ

ينبع مفهوم التواصل مع الآخرين من التواجد والتجاوب مع الآخرين، أي قضاء جزء من وقتك اليومي مع الآخرين، سواء كانوا زملاء أو أصدقاء أو غيرهم.

  • تعزيز المصداقية

 يبحث الناس عن الأشخاص الجديرين بالثقة لأنهم يريدون النتائج والخبرة التي يمكن أن يقدمها الشخص الجدير بالثقة، وبعبارة أخرى، كلما كان الشخص جديرًا بالثقة، كلما زاد تأثر الناس بنصائحه بسبب خبرته ومعرفته في هذا المجال.

  • استخدام الذكاء العاطفي

 إظهار الاحترام والتفاهم واستخدام الذكاء العاطفي عند الإقناع والتأثير على الآخرين أمر ضروري للغاية لتحقيق النتائج، وذلك لأنك تحتاج إلى التعبير عن نفسك والشعور بأن الجميع يفهم موقفك.

من خلال القيام بذلك، تشعر بأهميتك واحترامك، مما يمنح مستمعيك أهم مهارات التأثير والإقناع.

  • اعثر على نقاط مشتركة

إن إيجاد أرضية مشتركة هي إحدى أقدم الطرق للتواصل مع الناس، على سبيل المثال، قد تكون هناك قواسم مشتركة بينكما، مثل أنك لا تحب الأيام الممطرة، أو أنكما تتشاركان الاهتمام بفن أو موسيقى معينة، أو أي شيء آخر يمكن أن يخطر ببالكما.

مثل هذه الأشياء تجعلهم يشعرون بأن لديهم نوعًا من التواصل معك، ويمكنك استخدام هذا الشعور لبناء الثقة المتبادلة. وهو عنصر أساسي في الإقناع، بالإضافة إلى ذلك، إذا لم يثقوا بك، فلن تتمكن من إقناعهم.[2]

3- لماذا نفشل في الإقناع؟

يفشل الكثير منا في الإقناع لأننا لا ندرك أنها مهارة يجب تعلمها وممارستها، فبعض الناس يتعلمون مهارة فن الإقناع والتأثير على الآخرين بالفطرة، بينما يحتاج البعض الآخر إلى العمل الجاد لإتقان هذه المهارة، وقد يؤدي بهم هذا النقص في مهارات الإقناع إلى اتباع نهج خاطئ لتغيير آراء الآخرين، يؤدي هذا النقص في الإقناع أحيانًا إلى اتباع نهج خاطئ في تغيير وجهات نظر الآخرين:

لماذا نفشل في الإقناع؟

  • الترهيب والتخويف

 الترهيب والتهديد والابتزاز كلها أساليب غير فعالة للإقناع. وقد أثبتت العديد من الدراسات والاستطلاعات العالمية أن الإنتاجية تكون دائمًا أعلى عندما تكون راغبًا في القيام بالأشياء. إذا استخدمت القوة، فقد يستمع إليك الآخرون، لكن ثق بي. لن يفعلوا ذلك. في اللحظة التي تبتعد فيها عنهم. ستنخفض الإنتاجية وستنهار كل شيء بسبب نقص الحافز الشخصي.

  • الإصرار و الإلحاح

يعتقد بعض الناس أنك إذا واصلت التأكيد على الناس بضرورة القيام بشيء ما. فإنهم سيقومون به في نهاية المطاف، إلا أن هذا الأمر خاطئ تمامًا وبعيد كل البعد عن كونه أسلوبًا مقنعًا.

فحتى لو فعل شخص ما تطلب منه القيام به نتيجة لإلحاحك عليه. فإنه سيفعل ذلك ليبتعد عنك وعن إلحاحك، كما أن بعض الأشخاص يغضبون، ويضغطون عليك.

أخطاء شائعة تعيق عملية التأثير والإقناع

  • عدم الإصغاء للطرف الآخر

 يتحدث بعض الأشخاص لوقت طويل دون التفكير فيما يقوله الشخص الآخر في محاولة لإقناع الشخص الآخر برأيه. وهو موقف شائع لدى العديد من موظفي المبيعات والتسويق. أيضًا مما يؤدي إلى نتائج عكسية بالنسبة لهم ويتسبب في انصراف العملاء بدلًا من شراء ما يعرضونه.

  • إساءة فهم الشخص الآخر

يمكن أن يؤدي سوء فهم الشخص الذي تحاول إقناعه إلى إعطائه ملاحظات أو معلومات غير صحيحة. وبعد فترة من الوقت أدرك أن المعلومات التي قدمتها له غير دقيقة وغيّر رأيه مرة أخرى.

  • الحماس المبالغ فيه

علاوة على ذلك يعتقد البعض أن إظهار الحماس هو السبيل الوحيد لإقناع الآخرين والتأثير عليهم. وفي حين أنه لا يمكن إنكار أهمية الشغف والحماس في تحقيق الأهداف والتأثير في آراء الآخرين. إلا أنه من المحتم أن المبالغة في ذلك قد تأتي بنتائج عكسية.[3]

4- ماهي حالات استجابة الآخرين عند الإقناع؟

وبعد أن تعرفنا على لماذا نحتاج لفن الإقناع والتأثير. وكيف تتقن فن الإقناع والتأثير، ولماذا نفشل في الإقناع. فيما يلي حالات استجابة الآخرين عند الإقناع:

  • أشخاص مفكرين

الإقناع هو العملية التي يتلقى بها الآخرون فكرة ما. وغالبا المتلقي يفكر فيها وينظر الإيجابيات والسلبيات ويقرر ما هو الأفضل بناءً على ما يراه.

  • أشخاص عاطفين

يتفاعل الأشخاص العاطفيين بشكل غير واعِ. مدفوعين بالغريزة ومتأثرين بثقل الكلمات أو بآراء أقرب الناس إليهم أو أكثر ما يثقون به.[4]

في الختام، يعد فن الإقناع والتأثير مهم في التأثير على الآخرين وتنفيذ الأفكار. ولها دور في العديد من مجالات الحياة وهي ضرورية للتطور الشخصي والنجاح على المستوى المهني والشخصي.

المراجع

مشاركة المقال

وسوم

هل كان المقال مفيداً

نعم
لا

الأكثر مشاهدة