قائمة بأهم واجبات الحج التي يجب الالتزام بها

الكاتب : آية زيدان
24 مارس 2025
عدد المشاهدات : 30
منذ يومين
قائمة بأهم واجبات الحج التي يجب الالتزام بها
عناصر الموضوع
1- الفرق بين الركن والواجب
الأركان الأربعة هي
 واجبات الحج السبعة فهي
2- واجبات الإحرام
ثانيًا: تجرد الذكر من المخيط والمحيط
ثالثًا: التلبية
3- واجبات الطواف والسعي
4- المبيت بمنى
5- رمي الجمرات
6- طواف الوداع

عناصر الموضوع

1- الفرق بين الركن والواجب

2- واجبات الإحرام

3- واجبات الطواف والسعي

4- المبيت بمنى

5- رمي الجمرات

6- طواف الوداع

فريضة الحج إلى بيت الله الحرام هي ركن من أركان الإسلام الأساسية، وذلك استنادًا إلى الآية الكريمة: “وعلى الناس حج البيت لمن استطاع إليه سبيلًا”. وكذلك قوله صلى الله عليه وسلم: “بني الإسلام على خمس: شهادة أن لا إله إلا الله، وأن محمدًا رسول الله، وإقام الصلاة، وإيتاء الزكاة، وصوم رمضان، وحج البيت لمن استطاع إليه سبيلًا”. في هذا المقال سنتناول كل ما يخص واجبات الحج.

1- الفرق بين الركن والواجب

للحج أركان أربعة، وواجبات سبعة، وما عدا ذلك فهو من السنن.

الأركان الأربعة هي

الإحرام، الوقوف بعرفة، طواف الإفاضة، والسعي.

 واجبات الحج السبعة فهي

الإحرام من الميقات المحدد للحاج، البقاء بعرفة إلى الغروب لمن وقف نهارًا. المبيت بمزدلفة إلى بعد منتصف الليل، والمبيت بمنى ليالي أيام التشريق ورمي الجمرات مرتبًا.  الحلق أو التقصير، طواف الوداع.  وإذا كان الحاج متمتعًا أو قارنًا فعليه هدي واجب (ذبح شاة).

أما باقي أفعال الحج وأقواله فهي سنن.  طواف القدوم، والمبيت بمنى ليلة عرفة، والاضطباع والرمل في موقعهما، وتقبيل الحجر، والأذكار والأدعية، وصعود الصفا والمروة.

والفرق بين الركن والواجب والسنة: أن الركن لا يصح الحج إلا به، والواجب يصح الحج مع تركه.  لكن يجب على من تركه دم (ذبح شاة)، أما السنة فمن تركها فلا شيء عليه. [1]

وقسّم أهل العلم مواقيت الحج إلى زمانية ومكانية، فالزمانية هي الأشهر المحددة للحج، وهي: شوال وذو القعدة وذو الحجة وتحديدًا من أول شهر شوال إلى العاشر من ذي الحجة. أما المواقيت فهي كما حددها محمد عليه أفضل الصلاة والتسليم.

2- واجبات الإحرام

وهذه الأفعال التي يجب على المحرم فعلها، وإذا تركها لا يبطل إحرامه، بل يُجبر بفِداء، وهي:

أولًا: الإحرام من الميقات المكاني

فإن تجاوزه من غير إحرام وجب عليه العودة إليه للإحرام منه، ولا فِداء عليه، وذلك ما لم يُحرِم بعد تجاوز الميقات.  فإن تجاوزه من غير إحرام ثم أحرم، لم يلزمه الرجوع وعليه فِداء، ولو رجع لم يجزئه الرجوع عن الفِداء، ومن أحرم قبل ميقاته المكاني فقد فعل مكروها وعليه هَدي.

ثانيًا: تجرد الذكر من المخيط والمحيط

فلا يلبس المحرم قميصًا، ولا جلبابًا، ولا برنسًا ولا سراويل ولا يعتم بعمامة، ولا يلبس خفا، ولا حذاء. وذلك لحديث ابن عمر (رضي الله عنه) أن رجلا سأل رسول الله صلى الله عليه وسلم: ما يلبس المحرم من الثياب؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “لا تلبسوا القمص ولا العمائم، ولا السراويلات، ولا البراس، ولا تلبسوا من الثياب شيئا مسه الزعفران أو الورس”، والمرأة لا يجب عليها التجرد من المخيط والمحيط، غير أنها لا تتنقب ولا تلبس القفازين.  لقوله صلى الله عليه وسلم: “ولا تنقب المرأة ولا تلبس القفازين”.

ثالثًا: التلبية

وهي قول “لبيك اللهم لبيك، لبيك لا شريك لك لبيك، إن الحمد والنعمة لك والملك لا شريك لك”، وهي تلبية رسول الله صلى الله عليه وسلم التي رواها الإمام مالك عن نافع عن ابن عمر. [2]

3- واجبات الطواف والسعي

للطواف شروط لابد منها في كل أنواعه، سواء كان طواف قدوم أو إفاضة أو وداع في الحج، أو طواف ركن في العمرة، أو ما يكون به حل المحرم في الفوات، أو طواف نذر، أو طواف تطوع. هذه الشروط الواجبة منها ما هو محل إجماع، ومنها ما هو مختلف فيه. أما الشروط التي اتفق عليها معظم الفقهاء: فهي الطهارة وستر العورة، كما يرى الحنفية والشافعية والحنابلة في رأي. انظر: “رد المحتار” لابن عابدين، و”مغني المحتاج” للخطيب الشربيني، و”شرح مختصر الخِرَقِي”.

أما بالنسبة لواجبات السعي، يبدأ المشي من الصفا، وينتهي عند المروة، المشي جولة واحدة من الصفا إلى المروة تعتبر واحدة، ومن المروة إلى الصفا جولة ثانية، وهكذا. إذن، العدد سبع جولات. البداية من الصفا والختام بالمروة، وعندما يبدأ الشخص من الصفا، ويصل إلى المروة هذه جولة واحدة، وعند العودة من المروة إلى الصفا هذه جولتان، وعند الرجوع من الصفا إلى المروة ثلاث جولات… وهكذا حتى تكتمل السبعة. [3]

4- المبيت بمنى

من مناسك الحج الثابتة مشروعيةً: الإقامة في منى، والغاية منها التخفيف على الحجاج لتأدية رمي الجمرات في أيام التشريق، وذلك لقرب منى من أماكن الرمي، مما يسهل على الحاج الرمي دون عناء الذهاب والإياب.  فالهدف من المبيت هو “تيسير أداء المناسك في اليوم التالي، وهي الرمي”. كما ذكر الشيخ أكمل الدين البابرتي في “العناية شرح الهداية” (2/ 501، ط. دار الفكر).

5- رمي الجمرات

رمي الجمرات في الحج من الأركان الرئيسية لأداء الفريضة. ويجب على الحاج أن يقوم بها بنفسه أو يوكل غيره إذا كانت حالته الصحية لا تسمح بالذهاب إلى موقع رمي الجمرات.  لذا يحرص الحجاج على معرفة عدد رمي الجمرات في الحج، وهذا ما سنوضحه في الفقرات التالية.

عدد رمي الجمرات في الحج هو ثلاث مرات، يبدأ الحاج في رميها بالتسلسل بداية من الجمرة الأولى أو الجمرة الصغرى وهي أقرب الجمرات إلى مسجد الخيف في منى. ثم الجمرة الوسطى أو الثانية، ثم الجمرة الثالثة الكبرى وهي جمرة العقبة، ويرمي الحاج كل واحدة من تلك الجمرات بسبع حصيات، ويدعو الله بين كل جمرتين. [4]

6- طواف الوداع

طواف الوداع فرض على الحاج، هذا هو الرأي الراجح، لأن الرسول، صلى الله عليه وسلم، أمر بذلك وقال: “لا ينفرن أحد حتى يكون آخر عهده بالبيت” رواه مسلم، وقال ابن عباس رضي الله عنهما:”  أمر الناس أن يكون آخر عهدهم بالبيت إلا أنه خفف عن المرأة الحائض “.

وعليه، يجب على الحاج أن يودع البيت بسبعة أشواط، يطوف حول البيت سبع مرات دون سعي، ويصلي ركعتين، ثم يغادر؛ لأن الرسول، صلى الله عليه وسلم، فعل ذلك. لما انتهى من حجه. دخل مكة في آخر الليل وطاف طواف الوداع، ثم صلى الفجر في اليوم الرابع عشر، ثم توجه إلى المدينة بعد الصلاة عليه الصلاة والسلام، وقال: “خذوا عني مناسككم”.

وإذا طاف طواف الإفاضة عند سفره، فهذا يغني عن الوداع، لو أخر طواف الحج حتى اليوم الرابع عشر أو الخامس عشر، ثم طاف وغادر، كفاه عن الوداع والحمد لله. [5]

في الختام، يتبين لنا أن واجبات الحج هي الأعمال التي يجب على الحاج فعلها أثناء الحج.  التي إذا تركها وجب عليه دم (ذبح شاة)، فلنحرص على أداء هذه الواجبات على الوجه الأكمل، وندعو الله أن يتقبل منا ومنك صالح الأعمال.

المراجع

مشاركة المقال

وسوم

هل كان المقال مفيداً

نعم
لا

الأكثر مشاهدة