قصة أطفال قبل النوم عن الأسد الطيب والفأر

تُعدُّ قصة أطفال قبل النوم من أروع اللحظات التي ينتظرها الصغار كل مساء، فهي تأخذهم إلى عالم من الخيال والأحلام، حيث يعيشون مغامرات جميلة وممتعة تساعدهم على الاسترخاء والنوم بهدوء وسعادة. تساعد القصص على تعزيز الخيال لدى الطفل وتمنحه لحظات دافئة ومليئة بالحب والحنان.

قصة الأسد والفأر كاملة

تعتبر قصة الأسد والفأر من أفضل قصة أطفال قبل النوم كما أنها مناسبة كـ قصص قبل النوم للأطفال سن 6، أو كـ قصص قبل النوم للأطفال سن 10 أو كـ قصص اطفال قصيرة قبل النوم. سوف نسردها لك فيما يلي:

في قديم الزمان، في غابة واسعة مليانة أشجار وورد وألوان، كان فيه أسد نايم نوم عميق بعد أكلة كبيرة. وفي الوقت ده، كان فيه فأر صغير بيجري ويلعب وسط الغابة، ولما شاف الأسد النائم، قرر يمرّح حواليه ويقفز على جسمه، من غير ما يحس بأي خوف.

بدأ الفأر يتنطط على الأسد ويلعب بذيله ويتشقلب على ظهره، لحد ما فجأة… الأسد صحي!

طبعًا كان غضبان جدًا، ومسك الفأر بسرعة، وفتح بُقه الكبير علشان يأكله.

لكن الفأر أتوسل له وقال له: “لو سمحت يا ملك الغابة، سامحني، ومش هتندم، أنا هرد لك الجميل في يوم من الأيام”.

الأسد ضحك من كلامه، وقال: “إنت؟ هتساعدني أنا؟!”، لكن مع ذلك، سابه يمشي، وقاله: “روح من وشي قبل ما أغيّر رأيي”.

مرت الأيام، والأسد كان ماشي في الغابة، لكن اتنين صيادين نصبوا له فخ قوي جدًا، ووقع فيه. أتعلق بين الأشجار، وفضل يزأر ويحاول يفلت، لكن محدش من الحيوانات قدر يساعده، كلهم خافوا من الصيادين.

الفأر، أول ما سمع زئير الأسد، جري من غير تردد. ولما شاف الأسد محبوس، قاله: “أنا قولتلك إني هرد لك الجميل، وده وقته!”، وفعلاً طلع فوق الحبال، وبدأ يقرضها بأسنانه الصغيرة لحد ما قطعها وحرر الأسد.

الأسد أتفاجئ وفرح جدًا، وشكر الفأر من قلبه، وقاله: “انت أثبتلي إن حتى الصغير يقدر يعمل فرق كبير”، وبقى صديق ليه، وقاله: “من النهارده، محدش هيقربلك طول ما أنا موجود”.

ومن اليوم ده، بقى الفأر يزور الأسد، ويلعبوا سوا، وكل الحيوانات عرفوا قصة الأسد والفأر، واتعلموا منها إن المعروف لا يُنسى، وإن مساعدة الغير مش مرتبطة بالحجم أو القوة.

النهاية. [1]

تعرف أيضًا على: قصة أميرة بياض الثلج

قصة الأسد والفأر مكتوبة بالعامية

قصة الأسد والفأر من قصة أطفال قبل النوم، واخترنا أن تكون قصة من قصص اطفال قبل النوم مكتوبة بالعامية،كما أنها مناسبة لتكون قصة من قصص قبل النوم للأطفال سن 8، أو كـ قصص قبل النوم للأطفال سن 5.

قصص اطفال قصيرة قبل النوم

كان يا ما كان، في غابة مليانة بالحياة، فار صغير وشقي عايش فيها، مغامر وما بيهابش حاجة.

في يوم من الأيام، هو وأصحابه بيلعبوا ويجروا، والأسد نايم تحت شجرة. أصحاب الفأر لما شافوا الأسد خافوا، وقالوا يلا نهرب.

الفأر قال: – خايفين من إيه؟ أنا أقوى من الأسد!

أصحابه ضحكوا، قالوا: – أنت فأر؟ ازاي؟

الفأر: – تحبوا أطلع فوقه دلوقتي وهو نايم؟

أصحابه: – لو مسكك هيموتك!

الفأر ضحك وقال: – مستحيل! اتفرجوا.

وفعلاً، طلع الفأر فوق الأسد، والأسد نايم بعمق. الفأر بقى ينط ويطلع وينزل على ذيل الأسد، وأصحابه واقفين خايفين.

فجأة، صحي الأسد ومسك الفأر من ذيله، وقال: – بتعمل إيه؟ أنت عارف مين أنا؟ ملك الغابة! أزاي تجرؤ؟

الفأر خاف وارتعش، وقال: – آسف يا ملك الغابة! أنا غبي! سامحني، وفي يوم هارد لك الجميل.

الأسد ضحك وقال: – أنت فأر صغير، تخدمني؟ أنا هسيبك، بس علشان صعبت علي، يلا امشي! وإياك أقابلك تاني! حظك حلو إني لسه واكل.

الفأر مشي، وهو بيرتعش وخايف، مش مصدق إنه نجا.

أصحابه قالوا له: – شوف، ما صدقتناش لما قولنا لك بلاش تلعب مع الأسد!

الفأر سكت، ورجع الغابة، وقعد جنب شجرة، بيفكر في اللي حصل.

سمع الحيوانات بتقول إن الأسد وقع في فخ الصياد! شبكة كبيرة، والكل حاول ينقذه، بس ما قدرش.

الفأر فكر وقال: – أنا اللي هنقذ الأسد!

أصحابه ضحكوا وسخروا منه. لكن الفأر راح للمكان، وشاف الأسد محبوس. قرب من الشبكة، وقعد يقرض فيها لحد ما فتحها!

الأسد خرج وهجم على الصياد! الصياد هرب!

الأسد شاف الفأر جنبه، وعرف إنه اللي ساعده، وقال: – أنت اللي أنقذتني! مش مصدق! معقولة أنت؟ الفيل، النمر، الزرافة، ما قدروا يساعدوني! وأنت؟ أنا أتعلمت إن الضعيف يحتاج للقوي، والقوي يحتاج للضعيف، وكلنا بنكمل بعض.

الفأر قال: – فاكر لما قلت لك هارد لك الجميل؟

الأسد قال: – بشكرك!. [2]

تعرف أيضًا على: قصة ذات الرداء الأحمر

قصص اطفال مكتوبة قصيرة

تخيل أنك تغوص في عالم من الحكايات الشيقة! فيما يلي، سنقدم لك قصص اطفال مكتوبة قصيرة مثالية، لتكون جزءًا من قصص اطفال قصيرة قبل النوم التي تثير الخيال وتعلّم القيم. وهي مناسبة لكل من يبحث عن قصة أطفال قبل النوم تساعد صغاره على الاسترخاء والدخول إلى عالم الأحلام.

حكاية المزارع المحتال

يُروى أن فلاحاً داهية عقد صفقة لبيع بئر الماء الموجود في أرضه لجاره مقابل مبلغ كبير. وعندما أتى المشتري في اليوم التالي ليستخدم الماء، رد عليه المحتال قائلاً: “اذهب من هنا أيها الرجل، فقد بعتك البئر، ولكنني لم أبعك الماء الذي فيه!”. اندهش الرجل وذهب إلى القاضي ليشكو هذا المكر، بعد محاولات عديدة لإقناع المحتال بالتخلي عن ادعاءاته. استمع القاضي للحكاية وأمر بإحضار المحتال. طلب القاضي منه أن يسمح للرجل بالاستفادة من البئر، لكن المحتال رفض. فقال القاضي: “حسناً، إذا كان الماء ملكك والبئر لجَارِك، فأخرج ماءك من بئره!”. جن جنون المحتال، وأدرك أن الخداع لا يضر إلا صاحبه.

حكاية الدجاجة الذهبية

يُحكى أن مزارعاً وزوجته كانا يمتلكان في مزرعتهما دجاجة ذهبية جميلة. كانت هذه الدجاجة تبيض كل يوم بيضة ذهبية، يبيعونها ويسدون بها حاجاتهم. ذات يوم، فكر المزارع في ذبح الدجاجة لاستخراج ما تحويه من بيض ذهبي، ليبيعه ويحصل على المزيد من المال. أخبر المزارع زوجته بما ينوي فعله، فحاولت منعه، لكنه أصر على قراره. أعد المزارع السكين وشق بطن الدجاجة بحثاً عن البيضات الذهبية التي تخيلها، فلم يجد شيئاً سوى الأحشاء. جلس هو وزوجته يبكيان ويندبان حظهما، فقد خسرا بسبب الطمع دجاجتهما الذهبية، التي كانت مصدر رزقهم اليومي.

حكاية الرجل والضفدع

يحكى أنه في قديم الزمان، كان هناك رجل طاعن في السن يدور في البلدة مؤكداً وجود ضفدع في بطنه. ذهب إلى العديد من الأطباء، ولكن دون جدوى. فكل طبيب يقوم بإجراء الأشعة والفحوصات اللازمة، وكانت النتيجة دائماً عدم وجود ضفدع. بمرور الوقت، تدهورت صحة الرجل بشكل كبير. في يوم من الأيام، نصحه صديقه بالتوجه إلى طبيب مشهور متخصص في علاج الأمراض الغريبة. ذهب الرجل إلى الطبيب، الذي فحصه، لكنه لم يجد ضفدعاً. كان الطبيب على وشك إخبار الرجل بالحقيقة، لكنه خاف على سمعته ومهنته. فأخبر المريض بوجود الضفدع وطلب إجراء عملية جراحية عاجلة. في نفس الوقت، طلب من مساعديه إحضار ضفدع صغير ووهم المريض بإجراء العملية وإخراج الضفدع. بعد ذلك، تعافى المريض بسرعة واختفت أعراض المرض والحكة. العبرة من هذه القصة أن القلق والوهم قادران على إمراض الإنسان.

ويوجد هناك أيضا قصة أطفال عن النظافة رسالة مهمة تساعد الصغار على فهم أهمية المحافظة على أجسامهم وبيئتهم نظيفة. من خلال أحداث القصة البسيطة والممتعة، يتعلم الأطفال أن النظافة من الإيمان، وأن غسل اليدين وترتيب المكان سلوك صحي وجميل يجعل حياتهم أكثر سعادة.

وهناك يوجد أيضا قصة أطفال قصيرة وسيلة ممتعة ومفيدة لتعليم القيم بطريقة بسيطة ومشوقة. من خلال مغامرات شخصياتها اللطيفة وأحداثها السريعة، تساعد القصة على تنمية خيال الطفل وحبه للقراءة، وتزرع داخله مبادئ جميلة مثل الصدق والتعاون.

تعرف أيضًا على: قصة الأميرة النائمة للأطفال

وهكذا نكون قد قدمنا لكم قصة أطفال قبل النوم ممتعة ومفيدة، ضمن مجموعة متنوعة من قصص قبل النوم للأطفال سن 6، وقصص قبل النوم للأطفال سن 5، وقصص قبل النوم للأطفال سن 10، وأيضًا قصص قبل النوم للأطفال سن 8. ستجدون هنا قصص أطفال قبل النوم مكتوبة بالعامية، إلى جانب قصص أطفال مكتوبة قصيرة وقصص أطفال قصيرة قبل النوم تُناسب جميع الأعمار وتغرس في الأطفال القيم والمعاني الجميلة.

• readThe Lion and the Mouse -بتصرف
• overdriveeBook - الأسد والفأر / The Lion and the Mouse by Dino Lingo -بتصرف

مشاركة المقال

وسوم