قصة الأميرة النائمة للأطفال
عناصر الموضوع
1- بداية قصة الأميرة النائمة
2- ظهور الجنية الشريرة في القصر
3- لعنة الجنية الشريرة تصيب القصر
4- الاحتفال بعودة الأميرة النائمة للحياة
5- أهم الدروس المستفادة من القصة
الأميرة النائمة من القصص الشائعة والممتعة من قصص عالم ديزني و حولت إلى العديد من أفلام الرسوم المتحركة والسينما في أمريكا قام بتأليفها شارل بيرو فى القرن السابع عشر واشتهرت قصة الأميرة النائمة بشكل كبير في العالم العربى.
وَتُحْكَى القصة عن أميرة نامت لمدة طويلة من الزمن تقريبا 100 عام، بسبب جنية شريرة قامت بسحرها، فما الذي جعلها تدخل في سبات عميق كل هذه المدة وماذا كانت نهايتها وكيف رجعت للحياة من جديد، وما هي الدروس التي يتعلمها الأطفال من سرد هذه القصة؟
1- بداية قصة الأميرة النائمة
كان في أحد البلاد ملك وملكة يعيشان في قصرهما الفخم، وكانا ينعمان بحياة رغدة يملؤها الترف والود والأمان والحب، ولكن كان ينقصهما أن يكون لديهما طفل أو طفلة كي يشعرا بالسكينة والاستقرار فكانت تلك الأمنية تشغل بالهما، وبعد عدة سنوات يشاء الله أن يرزقهما بطفلة جميلة ولطيفة فكانت بشرتها مضيئة كنور الشمس، فأسماها والدها”أورورا” أي ضوء الشمس.
أقام الملكان حفلة كبيرة في القصر على شرف المولودة “أورورا” وقاموا بدعوة كل من يعرفونهم حتى الملوك والأمراء في البلدان المجاورة، وقاما بدعوة الجنيات الطيبة بالغابة المظلمة، ولكنهما ارتكبا خطأ واحدا، وهو عدم دعوة الجنية الشريرة”جنية الظلام” بسبب خوفهم منها، ومن موقفها تجاه الحب والخير.
استجاب الجميع لدعوة الملك، واحضروا الهدايا الثمينة للأميرة الصغيرة فرحة بمولدها، وتمنت الاثنتا عشرة جنية الطيبة أجمل الأمنيات التي يمكن أن تحلم بها الأميرة الصغيرة إحداهم تمنت لها السعادة الأبدية.
وأخرى تمنت لها الجمال الدائم وواحدة تمنت لها شعرا طويلا ذهبيا، وأخرى كانت أمنيتها أن تدوم الابتسامة على شفاها، وتبقى جنية واحدة طيبة لم تقَوِّل أمنينها بعد، ولكن فجأة ظهرت “جنية الظلام”وكانت مستاءة وغاضبة للغاية. بسبب عدم دعوتها لحضور الحفل كبقة المدعوين. [1]
2- ظهور الجنية الشريرة في القصر
ظهرت فجأة وَسَط الحفل الجنية الشريرة من ضوء أخضر ألقى الرعب في قلوب الحاضرين. وقالت للملكان بصوت مخيف: “كان عليكما أن تدعواني للحفل. ولكن ليست هذه النهاية”فارتعب الحاضرون من ذلك الكلام، وخافوا على الأميرة الصغيرة الجميلة من هذه الجنيه التي لا تعرف الرحمة.
وأضافت الجنية الشريرة:” هديتي لهذه الطفلة أنها عندما تبلغ سن السادسة عشرة وقبل غروب شمس ذلك اليوم ستنخر إصبعها بمغزل. وتفقد حياتها، وهذه لعنتي ألقيها على الأميرة الصغيرة، ولا توجد قوَى على وجه الأرض تستطيع منع تحقيقها من الحدوث!” قالت هذه الكلمات ثم خرجت بسرعة. وهي في حالة من الغضب الجم.
أمر الملك رجاله بالقبض على تلك الجنية الشريرة لكنهم لم يتمكنوا من لحاقها فقد اختفت خلال النور الأخضر المرعب الذي ظهرت منه في بادئ الأمر. جاء دور الجنية الطيبة الأخيرة التي لم تتمن أمنيتها للأميرة الصغيرة بعد، قالت الجنية:” في يوم مولدك السادس عشر أتمنى أن عندما يأتي يوم مولدك السادس عشر أن تتحول لعنة الساحرة الشريرة إلى سبات ونوم عميق، وسيوقظك من هذا النوم الطويل أمير سيدخل القصر، ويقبلك قبلة الحب الحقيقي. [2]
3- لعنة الجنية الشريرة تصيب القصر
مرت الأيام وكبرت الأميرة وازدادت جمالا. وبسبب خوف والديها عليها كانت لا تلعب إلا مع الجنيات الطيبة فكانت الأميرة تلهو في حديقة القصر دائما في صغرها.
جاء يوم مولد الأميرة السادس عشر. وارتدت أجمل ملابسها لكى تحتفل مع أسرتها في حفل عيد ميلادها. ولكن كان والداها يران أنه من الأفضل ألا تخرج من غرفتها حتى يأتي موعد غروب الشمس. ويمر ميعاد لعنة الجنية على خير. دخلت الأميرة الجميلة غرفتها.
وظهر فجأة بابا عجيبا في جدار الغرفة لم تراه قبل ذلك، فأخذها الفضول. وفتحته وما إن فتح الباب حتى أصابتها لعنة السحر، وتحركت مباشرة ناحية امرأة كانت جالسة على ماكينة خياطة. ووضعت يدها على الإبرة، فجرحت يدها، وسقطت إثره على الأرض، وتحققت لعنة الجنية الشريرة.
أسرعت الجنيات بوضع الأميرة في سرير مفروش بالزهور مبهجة الألوان، وقاموا بإلقاء تعويذة على كل من في القصر حتى يدخل الجميع في نوم عميق لمدة 100 سنة. [3]
4- الاحتفال بعودة الأميرة النائمة للحياة
بعد مرور 100 سنة على نوم الأميرة، وفي أحد الأيام مر أمير وسيم من أمام القصر، وكان القصر مهجورا لا يخرج منه أو يدخل إليه أى أحد، وسأل الأمير عن قصة هذا القصر المهجور. فعلم أن الجميع بداخله نائمون، فقرر الدخول للقصر ومعرفة ماذا حدث لهم.
دخل الأمير ورأى الجميع في القصر نائمين. الجنود والخدم والملك والملكة، وعندما وصل إلى غرفة الأميرة أعجب بها وسحره جمالها فقرر الاقتراب منها وتأملها. وعندما لمس وجهها، استيقظت فجأة.
وفي نفس الوقت الذي استيقظت فيه الأميرة النائمة بدأ الجميع في القصر بالاستيقاظ، وعادوا لحياتهم الطبيعية، ورجعت الحياة إلى القصر كما كانت سابقا، طلب الأمير الوسيم الزواج من الأميرة الجميلة. فوافقت وأقيم حفل زفاف كبير بهذه المناسبة، وعم الفرح جميع أرجاء القصر والمملكة جميعها. [4]
5- أهم الدروس المستفادة من القصة
- قوة الحب: فالحب قادر على صنع المعجزات وهدم الشر مهما عظم بنيانه. فبسبب قبلة حب كانت صادقة ومخلصة من الأمير على جبين الأميرة النائمة عادت إليها الحياة من جديد.
- أهمية الحذر: فالحذر مهم للغاية كي لا نقع في أمور لم تكن في الحسبان. ويجب الحذر من إغراءات القدر، وعدم الانجراف وراء شيء مجهول لا نعلم شيئا عنه وخطورته.
- انتصار الخير: مهما ظهر لنا أن الشر هو المسيطر على الموقف فلا بد أن ينكشف يوما ما. وينتصر الخير على الشر لينعم الأخيار بالسكينة والأمان.
- الصبر والإيمان: لا بد من التحلي بالصبر حتى في أصعب المواقف. وهو أمر ليس بالهين لكنه ضروري فكما يقال، الصبر والإيمان هما مفتاح الفرج كما حدث مع الأميرة النائمة. [5]
وختاما، الحب أسمى شعور طيب خلق على وجه الأرض. فبالحب الحقيقي المخلص انتصر الخير على لعنة الجنية الشريرة رغم قوة سحرها. وتمكن من إنقاذ الأسرة جميعها في القصر. وذلك بسبب شجاعة الأمير وإقدامه فكانت النهاية سعيدة بفضل قوة الحب المخلص الحقيقي الذي انتصر على الشر فعم السرور أرجاء القصر والمملكة جميعها.
المراجع
- scribdقصة الأميرة النائمة-بتصرف
- سطورالجنية الشريرة والأميرة النائمة-بتصرف
- ويكيبيديالعنة الجنية الشريرة تصيب القصر-بتصرف
- scribdعودة الأميرة إلى الحياة-بتصرف
- إجابةالدروس المستفادة من القصة-بتصرف