كتابة الحوارات في القصص والروايات: نصائح مهمة

عناصر الموضوع

1- تحديد صوت كل شخصية بوضوح

2- استخدام لغة تناسب الخلفية الاجتماعية

3- التنويع بين الحوار الداخلي والخارجي

4- تجنب الإطالة غير الضرورية

5- استخدام لغة تناسب الخلفية الاجتماعية

6- مراجعة النص للتأكد من الانسجام

كتابة الحوارات في القصص والروايات هي عنصر مهم في بناء الشخصيات وتحريك الأحداث. مما تتيح للقراء التفاعل مع الشخصيات وفهم أفكارها ومشاعرهم بطرق مباشرة. بالإضافة إلى ذلك، يتطلب الحوار الناجح توازنًا بين الجاذبية والواقعية. بحيث يكون طبيعيًا دون أن يبدو مفرطًا في التفاعل والواقعية. كما يجب أن يخدم القصة، سواء عن طريق دفع الحبكة إلى الأمام أو الكشف عن تطوير الشخصية.

1- تحديد صوت كل شخصية بوضوح

تحديد صوت كل شخصية بوضوح هو عنصر رئيسي في كتابة الحوارات. مما يساهم في المساعدة على تمييز الشخصيات عن بعضها وجعلها أكثر واقعية وتأثيرًا. بالإضافة إلى ذلك، من الأفضل أن يعكس صوت كل شخصية خلفيتها الاجتماعية والثقافية، وتجاربها في الحياة، ومستوى تعليمها، وحالتها العاطفية.

• استخدام مفردات وأساليب تعبير مختلفة: أن يكون لكل شخصية مختلفة وفقا لشخصيتها وخلفيتها.
• حدد نغمة الحوار: لتنفيذ ذلك بفعالية هل تتحدث الحورات بأسلوب رسمي أم غير رسمي وهل تميل الحورات إلي الاختصار أم الإسهاب.
• أضف عادات لغوية متميزة: لتنفيذ الحورات بفاعلية يجب أن تقوم باستخدام عبارات معينة علاوة على ذلك أيضا وتكرار كلمات محددة أوالتوقف عن الحديث.
• راقب التفاعل بين الشخصيات: كل شخصية تتحدث بطريقة مختلفة وذلك بناء على طبيعة العلاقة مع الشخص الآخر في الحوار. [1]

2- استخدام لغة تناسب الخلفية الاجتماعية

يجب أن تستخدم لغة تناسب الخلفية الاجتماعية للشخصيات في الحورات وهو عنصر أساسي في كتابة الحورات. علاوة على ذلك, يجعل لغة الحوار أكثر واقعية ويعكس بيئة الشخصية ومستواها الاجتماعي والثقافي.

• اختيار المفردات المناسبة: تستخدم الشخصيات المتعلمة المصطلحات العلمية أو الأدبية بينما الشخصيات الشعبية قد تقوم بالاعتماد على أسلوب غير رسمي أو لهجة عامية.
• الاهتمام بطريقة التعبير: تتحدث الشخصيات من البيئات الأرستقراطية أو الرسمية بأسلوب رصين ومهذب علاوة على ذلك أيضا وبينما الشخصيات من البيئات الغير رسمية قد تميل إلي العبارات المباشرة أو القصيرة وتميل إلي العفوية.
• مراعاة الفروق الجغرافية والعمرية: تختلف اللغة المستخدمة بين المناطق الجغرافية والأجيال بالإضافة إلي ذلك من الأفضل أن تتناسب طريقة التحدث مع زمان ومكان القصة. [2]

3- التنويع بين الحوار الداخلي والخارجي

يعتبر التنويع بين الحوار الخارجي والداخلي هو عنصر رئيسي في الكتابة السردية وذلك لأنه قد يضيف عمق على الشخصيات ويجعل القصة أكثر واقعية وتفاعلا.

الحوار الداخلي:

يسمي الحوار بالمونولوج الداخلي مما يساهم بشكل هائل في مساعدة القارئ على فهم دوافع الشخصية وصراعاته النفسية. ويستخدم للكشف عن أفكار الشخصية ومشاعرها الدقيقة التي لا تبوح بها للآخرين. بالإضافة إلي ذلك, يمكن كتابته بأسلوب مباشر وكأن الشخصية تخاطب نفسها ويفضل استخدامه في اللحظات العاطفية أو عند اتخاذ القرارات المصيرية.

الحوار الخارجي:

يستخدم لدفع الحقبة إلي الأمام وكشف المعلومات بطريقة غير مباشرة، قد يحدث بين شخصيتين أو أكثر من ذلك ويكشف عن العلاقة بينهما،  علاوة على ذلك يجب أن يكون طبيعيا ويعكس أسلوب الشخصيات في الحديث بناء على خلفيتها الثقافية والاجتماعية. [3]

4- تجنب الإطالة غير الضرورية

تجنب الإطالة غير الضرورية في الحوارات هو عنصر رئيسي ومهم وذلك للحفاظ على تفاعل القارئ مع لغة الحوار وجعل النص أكثر واقعية وحيوية.

• اجعل الحوار يخدم القصة: يجب أن يكون كل حوار يضيف شيئا إلي الحقبة أو يكشف عن التطورات في الشخصيات ويجب أن تتجنب المحادثات التي لا تضيف معلومات جديدة، أو لا تدفع الأحداث إلي الأمام.
• استخدام الإيجاز والتلميح: من الممكن أن تكون الجملة القصيرة أكثر تأثير عن الحوارات التي تكون طويلة ومليئة بالتفاصيل الغير المهمة ولا تذكر كل شيء، يجب أن تترك مساحة للقارئ ليستمتع ويستنتج بعض الأمور.
• تجنب الشرح الزائد والتكرار: لا تجعل الشخصيات في الحوارات تكرر ما يعرفه القارئ مسبقا ولا تشرح بشكل مباشر ما يمكن أن يفهم في التصرفات أوالسياق نفسه. [4]

5- تنسيق الحوار بعلامات ترقيم صحيحة

 وضع الحوار بين علامة تنصيص:

من الأفضل أن تقوم بوضع كلام الشخصيات داخل علامة التنصيص. وذلك ليساهم في تمييز الشخصيات عن باقي النصوص. على سبيل المثال، قالت ليلى: “لقد انتظرتك طويلًا. أين كنت؟” هذا المثال صحيح. وبهذه الطريقة، يمكنك تنسيق الحوارات في القصص والروايات بشكل احترافي.

 استخدام الفاصلة قبل علامة الإغلاق:

تُستخدم في حالة إذا جاء فعل يدل على الكلام، على سبيل المثال: سأل، همس، قال، أو أجاب. بالإضافة إلى ذلك، وبعد الحوار، توضع الفاصلة داخل علامة التنصيص وليس النقطة. على سبيل المثال: قال سامي، “لا أعتقد أن هذه فكرة جيدة،” ثم بعد ذلك أكمل حديثه بنبرة مترددة. وهذا يعتبر المثال الصحيح. لكن إذا انتهى الحوار بجملة كاملة قبل الفعل القولي، يمكن وضع نقطة داخل علامة التنصيص. [5]

6- مراجعة النص للتأكد من الانسجام

لا تتوقف الحوارات في الروايات والقصص عند اختيار الكلمات فقط بل يجب أن تقوم بالتأكيد من انسجامها مع الشخصيات والساق والأسلوب العام للنص.

• التأكد من ملاءمة الحوار لكل شخصية: مراجعة الحوارات تضمن أنها طبيعية مثال هل يعكس الحوار شخصية المتحدث وخلفيته التعليمية والاجتماعية، وهل تتحدث كل شخصية بأسلوب متميز يتماشى مع سنها وثقافتها وشخصيتها  استخدام مثال صحيح على ذلك رجل أعمال متعلم:”أعتقد أن علينا إعادة تقييم إستراتيجيتنا التسويقية”.
• التأكد من وضوح الحوار: مراجعة الحوار تضمن أنها متسقة مع الشخصيات ومناسبة لسياق القصة ثم احرص على الوضوح والاختصار والتعبير الغير مباشر، وذلك لجعل الحوارات أكثر واقعية وتأثير بالواقع على سبيل المثال هل الحوارات واضحة أم تحتاج إلي تفسير إضافي،  وهل يمكن للقارئ فهم المشهد بكل سهولة من خلال لغة الحوار،  استخدام مثال صحيح على ذلك :”لماذا لم تتصل بي أمس “قالت ليلي وهي تعقد ذراعيها أجاب سامي بتوتر:” كنت مشغولا في العمل، أقسم لك والمثال الخاطئ هو:”لماذا لم تتصل بي أمس”كنت مشغولا” وهنا لغة الحوار غير واضحة يحتاج إلي تفاصيل توضح المشاعر والموقف. [6]

وفي الختام، تلعب الحوارات دورًا أساسيًا في إضفاء الواقعية على القصص والروايات. تجنب الإطالة غير الضرورية، وضبط علامات الترقيم، ومراجعة لغة الحوار لضمان الانسجام، هي عناصر أساسية تجعل الحوار سلسًا. والاهتمام بهذه التفاصيل يساهم في جعل الحوار تجربة ممتعة.

• كتابة الحوارات في القصص والرواياتتحديد صوت كل شخصية بوضوح _بتصرف
• .ajsrp.استخدام لغة تناسب الخلفية الاجتماعية _بتصرف
• tarbikafaالتنويع بين الحوار الداخلي والخارجي _بتصرف
• belabeebتجنب الإطالة غير الضرورية _بتصرف
• 5 arapenzتنسيق الحوار بعلامات ترقيم صحيحة _بتصرف
• 6 alukahمراجعة النص للتأكد من الانسجام _بتصرف

مشاركة المقال

وسوم