من هو كريستوفر هيوز؟ المؤسس المشارك لفيسبوك

23 أغسطس 2025
عدد المشاهدات : 48
منذ 6 ساعات
كريستوفر هيوز
من هو كريستوفر هيوز؟
هل كريس هيوز هو من أنشأ الفيسبوك؟
ماذا يفعل كريس هيوز الآن؟
ما هي تطبيقات مارك
منتجات شركة ميتا

يعتبر كريستوفر هيوز شخصية أساسية في تاريخ الإنترنت الحديث، فهو ليس فقط واحد من مؤسسي فيسبوك الأوائل، بل شاهد على البداية والنمو لـ مركز ميتا العالمي، كرجل من الزملاء الأربعة في غرفة مارك زوكربيرغ في جامعة هارفارد، عاش هيوز اللحظات الأولى التي نشأت فيها فيسبوك، وساهم في تشكيل ملامح واحدة من أهم تطبيقات ميتا التي غيرت طريقة التواصل الاجتماعي بشكل كبير.

من هو كريستوفر هيوز؟

كريستوفر هيوز

كريستوفر هيوز هو رجل أعمال أمريكي، معروف بأنه أحد الأشخاص الذين ساعدوا في إنشاء منصة فيسبوك.

خلال سنواته الأولى في جامعة هارفارد، عرف هيوز مارك زوكربيرج وكان له دور في بدايات تطوير فيسبوك.

يعرف هيوز بأنه كان يشارك في اختبارات بيتا ويقترح ميزات جديدة للموقع في بدايته.

وكان يتحدث باسم الشركة مع مؤسسين آخرين مثل مارك زوكربيرج وداستن موسكوفيتز وإدواردو سافرين وأندرو ماكولوم.

بعد تركه فيسبوك في عام 2007، انخرط كريستوفر هيوز في مشروعات متنوعة، على سبيل المثال الشركات الاجتماعية والإعلام.

حيث عمل كناشر ورئيس تحرير لمجلة ذا نيو ريببلك من 2012 إلى 2016.

عرف أيضًا بآرائه حول دور الشركات الكبرى في التكنولوجيا، بما في ذلك ما يعرف بـ مركز ميتا.

ويدعو لتفكيك فيسبوك بسبب مخاوف من الاحتكار وتأثير تطبيقات ميتا على المنافسة والابتكار.

بشكل عام، يعتبر كريس هيوز مؤيد للسياسات الاقتصادية والاجتماعية التي تدعو إلى توزيع أكثر عدل للثروة وإصلاح الرأسمالية.

يظهر هذا موقفه النقدي تجاه هيمنة مركز ميتا وتأثير تطبيقات ميتا على عالم التواصل الاجتماعي.[1]

تعرف أيضًا على: كيف تصبح رجل مبيعات ناجح؟ مهارات أساسية ونصائح ذهبية لزيادة المبيعات وبناء علاقات قوية مع العملاء

هل كريس هيوز هو من أنشأ الفيسبوك؟

لم يؤسس كريس هيوز فيسبوك بمفرده، بل كان جزء من الفريق المؤسس. جاء فيسبوك إلى الوجود في عام 2004 على يد مارك زوكربيرج.

ذلك بالتعاون مع زملائه في جامعة هارفارد: إدواردو سافرين، وداستن موسكوفيتز، وأندرو ماكولوم، وكريس هيوز.

كان لكريس هيوز دور أساسي في المراحل المبكرة لتطوير الموقع، حيث كان يشارك بشكل غير رسمي في اختبارات بيتا ويقترح ميزات، كما شغل وظيفة المتحدث الرسمي للشركة في بداياتها.

لذلك، بينما يعتبر مارك زوكربيرج المطور الرئيسي والمدير التنفيذي لـ مركز ميتا حالياً.

فإن كريستوفر هيوز كان جزء من الفريق المؤسس الذي أطلق تطبيقات ميتا وساهم في نموها الأول.

لقد كان له تأثير كبير على تصميم تجربة المستخدم المبكرة للمنصة، قبل أن يتركها لاحقًا وينتقد الشركات الكبرى مثل مركز ميتا وتأثير تطبيقات ميتا على المجتمع.

تعرف أيضًا على: خطوات إدارة المشاريع الناجحة: من التخطيط إلى التنفيذ وتحقيق الأهداف باحتراف

ماذا يفعل كريس هيوز الآن؟

كريس هيوز معروف الآن بنشاطه في الدعوة إلى تنظيم الشركات الكبيرة في التكنولوجيا وتفكيك الاحتكارات.

في عام 2019، كتب مقال في صحيفة نيويورك تايمز بعنوان حان الوقت لتفكيك فيسبوك.

حيث ناقش كيف تؤثر طريقة احتكار فيسبوك على المنافسة وتعيق الابتكار وتسمح لها بالحصول على قوة كبيرة للغاية.

يعتبر كريستوفر هيوز واحد من الأصوات المهمة في هذا المجال، ويساعد أكاديميين بارزين يركزون على مقاومة الاحتكار.

وهو يعمل على ضرورة محاسبة الشركات الكبرى في التكنولوجيا مثل مركز ميتا.

للتأكد من أن تطبيقات ميتا تخدم المجتمع بشكل مفيد دون تهديد الديمقراطية أو المنافسة العادلة، أيضًا، شارك كريس هيوز في تأسيس مشروع الأمن الاقتصادي في عام 2016.

وهو منظمة تهدف إلى معالجة الفجوة الاقتصادية، من خلال عمله، يستمر في التعبير عن مخاوفه بشأن تأثير مركز ميتا المتزايد وكيفية تأثير تطبيقات ميتا على الاقتصاد والمجتمع بصفة عامة.

تعرف أيضًا على: كيف تبدأ مشروع صغير من الصفر؟ خطوات عملية ونصائح ذهبية للنجاح في عالم ريادة الأعمال

ما هي تطبيقات مارك

كريستوفر هيوز

مارك زوكربيرج هو الرئيس التنفيذي لشركة ميتا بلاتفورمز، التي كانت تعرف سابقًا باسم فيسبوك.

تحت نفوذ هذه الشركة الكبيرة، يمتلك مارك وينظم مجموعة متنوعة من التطبيقات والخدمات التي أصبحت جزء أساسي من حياة الملايين في جميع أنحاء العالم.

ومن أهم التطبيقات التي يديرها مارك زوكربيرج ويعتبرها مركزية في ميتا تشمل:

  • فيسبوك

المنصة الأولى التي بدأ منها كل شيء، وما زالت واحدة من أكبر الشبكات الاجتماعية على مستوى العالم، حيث يستخدمها مليارات الأشخاص للتواصل ومشاركة المحتوى.

  • إنستغرام

تطبيق شائع لمشاركة الصور والفيديو، الذي حصلت عليه فيسبوك (الآن ميتا) في عام 2012. أصبح إنستغرام مكانًا رئيسيًا للعاملين في التجارة والمؤثرين.

  • واتساب

الخدمة الأكثر استخدامًا للمراسلة في كل أنحاء العالم، والتي استحوذت عليها ميتا في عام 2014. تتيح واتساب إمكانية إرسال الرسائل النصية، والمكالمات الصوتية والمرئية، ومشاركة الملفات.

  • ماسنجر

التطبيق الخاص بمراسلة فيسبوك، الذي كان في البداية جزءًا من فيسبوك قبل أن يتحول إلى تطبيق مستقل.

  • ثريدز

أحدث إضافة لعائلة تطبيقات ميتا، وهو تطبيق تواصل اجتماعي يعتمد على النصوص، تم إطلاقه كبديل لتويتر الذي يعرف الآن باسم X.

  • رياليتي لابس

هذا القسم من مركز ميتا يركز على تطوير تكنولوجيا الواقع الافتراضي والواقع المعزز، بما في ذلك أجهزة ( Meta Quest)المعروفة سابقًا باسم (Oculus) ونظارات  (Ray-Ban Meta) الذكية. هذه تبرز رؤية زوكربيرج للميتافيرس كـ الإنترنت القادم.

  • (Meta AI)

هو المساعد الذكي الجديد الذي أطلقه مارك زوكربيرج، والذي يهدف لدمج الذكاء الاصطناعي في مختلف تطبيقات ميتا، مع توفير تجارب تفاعلية وذكية للمستخدمين.

بجانب هذه التطبيقات والمنتجات الأساسية، تستثمر ميتا بشكل كبير في البحث والتطوير في مجالات مثل الذكاء الاصطناعي خصوصًا مع نماذج مثل (Llama AI) ويسعى مارك زوكربيرج دائمًا لتوسيع نطاق تطبيقات ميتا في العالم الرقمي.

تعرف أيضًا على: أهم أساليب الإدارة الحديثة: استراتيجيات فعّالة لقيادة ناجحة في بيئة العمل المعاصرة

منتجات شركة ميتا

الواقع الافتراضي والذكاء الاصطناعي، يمثل هذا القسم رؤية ميتا للميتافيرس والمستقبل الرقمي، ويشمل المنتجات والتكنولوجيا المتطورة:

  • ميتا كويست

خط منتجات الواقع الافتراضي الذي يتضمن سماعات رأس مستقلة (Meta Quest 3)، والتي توفر تجارب مثيرة في الألعاب، والتطبيقات الاجتماعية، والإنتاجية، كانت هذه المنتجات تُعرف سابقًا باسم (Oculus).

  • نظارات Ray-Ban Meta الذكية

نظارات ذكية تسمح للمستخدمين بالتقاط الصور والفيديو، والاستماع للموسيقى، وإجراء المكالمات، والتفاعل مع ميتا AI من دون الحاجة لاستخدام اليدين.

  • ميتاAI

 هو المساعد الذكي الجديد الموجود في تطبيقات ميتا (مثل واتساب، ماسنجر، إنستغرام)، والذي يسعى لتقديم إجابات سريعة، وإنشاء المحتوى، وتعزيز التفاعل مع المستخدمين بفضل الذكاء الاصطناعي التوليدي.

  • نماذج الذكاء الاصطناعي

تقوم ميتا بتطوير نماذج لغوية كبيرة مفتوحة المصدر مثل (Llama)، التي تُستخدم كأساس لمنتجات الذكاء الاصطناعي الخاصة بها وتدعم الأبحاث في هذا المجال.

  • ميتا هورايزون وورلدز (Meta Horizon Worlds)

منصة اجتماعية للواقع الافتراضي حيث يمكن للمستخدمين استكشاف عوالم افتراضية، ولعب الألعاب، والتفاعل مع الآخرين من خلال الصور الرمزية.

  • Workplace from Meta (سابقًا Workplace by Facebook)

 منصة تعاون للجهات والشركات، تشبه فيسبوك في التصميم لكنها مخصصة للاستخدام داخل الأعمال.

  • Meta Business Suite / Meta Ads Manager

أدوات ومنصات تستهدف الشركات والمعلنين لإدارة صفحاتهم على فيسبوك وإنستغرام، وتشغيل الحملات الإعلانية عبر تطبيقات ميتا.

يسعى مركز ميتا بشكل دائم للتوسع والابتكار، مع التركيز على تطوير الميتافيرس واستغلال قدرات الذكاء الاصطناعي المتقدمة في جميع تطبيقات ميتا ومنتجاتها.[2]

تعرف أيضًا على: كيف تصبحين سيدة أعمال ناجحة؟ خطوات عملية لبناء مشروعك الخاص وتحقيق الاستقلال المالي

في الختام، بعد أن شارك في تأسيس فيسبوك مع مارك زوكربيرج، أصبح كريستوفر هيوز الآن شخصية بارزة تنتقد نفوذ الشركات التكنولوجية الكبيرة، هو يعتبر أنه يجب تنظيم مركز ميتا، وأن تطبيقات ميتا ينبغي أن تساهم في مصلحة الجميع، سيرة هيوز تذكرنا بأن من يبنون العالم الرقمي عليهم أيضًا التفكير في تأثيره على مجتمعاتنا.

المراجع

مشاركة المقال

وسوم

هل كان المقال مفيداً

نعم
لا

الأكثر مشاهدة