كيكة الزعفران: نكهة عربية فاخرة تذوب في الفم

الكثير من الأشخاص حول العالم يتساءلون: عن كعكة الزعفران ليست مجرد كعكة عادية، فهي نوع من الحلويات تتميز بلونها الذهبي ونكهتها الفريدة الناتجة عن استخدام الزعفران، ربما سألت نفسك يومًا ما هي مكونات كعكة الزعفران التي تمنحها هذا اللون الذهبي والنكهة المميزة؟ وكيف أعد صوص كعكة الزعفران المثالي الذي يكمل بهاء الكعكة؟ والأهم من ذلك، هل تزيد كعكة الزعفران الوزن وهل يمكن الاستمتاع بها دون إحساس بالذنب؟.

ما هي مكونات كيكة الزعفران؟

تعتبر من الحلويات الأمريكية السهلة، إليك طريقة تحضير كعكة الزعفران بالتفصيل:

مكونات الكعكة

• كوب دقيق.
• 1 كوب ماء.
• ⅓ كوب سكر.
• 1كوب زيت نباتي.
• صفار 4 بيضات.
• 1 ملعقة صغيرة بيكنج بودر.
• ملعقة صغيرة زعفران.
• 1 ملعقة صغيرة ملح.

مكونات خليط بياض البيض

• ⅓ كوب سكر.
• بياض 4 بيضات.
• ملعقة صغيرة خل.
• مكونات صوص الحليب المكثف
• علبة حليب مكثف محلى، تزن حوالي 400 جرام.
• 1 ملعقة صغيرة زعفران.

خطوات تحضير الكعكة

• قم بإعداد وعاء متوسط الحجم.
• أضف الحليب والزعفران.
• اخفقهما معًا باستخدام الخلاط الكهربائي على سرعة عالية.
• استمر في الخلط لمدة 4 دقائق، ثم ضعه جانبًا.
• طريقة تحضير خليط بياض البيض
• قم بإعداد وعاء متوسط الحجم.
• اخفق بياض البيض مع الخل والسكر.
• استمر في التقليب حتى يتجانس المزيج، ثم ضعه جانبًا.

طريقة عمل الكعكة

• اخلط الزعفران مع الماء جيدًا، ثم ضعه جانبًا.
• اخلط صفار البيض مع السكر ليمتزجا جيدًا.
• أضف إليهما الزيت وخليط الزعفران والماء، وقلبهم جيدًا.
• انخل الدقيق في وعاء كبير باستخدام مصفاة.
• أضف البيكنج بودر وصفار البيض، واخلطهم حتى تختفي الكتل تمامًا.
• أضف خليط بياض البيض تدريجيًا، وذلك بإضافة ملعقة كبيرة في كل مرة مع الخفق.
• استمر في الخفق حتى تتجانس المكونات تمامًا.

طريقة خبز الكعكة

• سخن الفرن إلى درجة حرارة 350 درجة مئوية.
• قم بتبطين صينية أو مقلاة بورق الزبدة.
• اسكب الخليط فيها ببطء.
• أخبزها في الفرن لمدة 30 دقيقة حتى تنضج تمامًا.
• أخرجها واتركها لتبرد على الرف لمدة 30 دقيقة.[1]

تعرف أيضًا على: أفكار مبتكرة لإعداد كيكة التين بالبهارات

كيف اسوي صوص كيكة الزعفران؟

صوص كعكة الزعفران هي إضافة راقية تضفي على الكعكة لمسة رائعة، مضيفة إليها رطوبة ونهاية غنية، هناك عدة طرق لتحضير صوص الكعكة، لكن هذه طريقة سهلة وشهية:

المكونات

• حليب مكثف محلى.
• حليب مبخر.
• كريمة الخفق.
• خيوط الزعفران: لإضافة اللون الذهبي والنكهة المميزة.
• ماء الورد (اختياري).
• رشة هيل مطحون (اختياري).

طريقة التحضير

قم بنقع الزعفران في وعاء صغير، ضع خيوط الزعفران وصب عليها ملعقتين كبيرتين من ماء الورد الدافئ أو الحليب الدافئ، اتركها جانباً لمدة 15-20 دقيقة حتى يتغير لون السائل ويصبح ذهبياً.

في قدر صغير على نار هادئة، أضف الحليب المكثف المحلى والحليب المبخر وكريمة الخفق، حرك المكونات جيداً حتى تتجانس.

أضف خليط الزعفران المنقوع (السائل والخيوط) إلى خليط الحليب والكريمة، إذا كنت تستخدم ماء الورد الإضافي أو الهيل، فأضفه في هذه المرحلة.

سخّن الصوص على نار هادئة مع التحريك المستمر حتى تصبح دافئة ومتجانسة تماماً، لا تدع الصوص يغلي.

يمكنك استخدام الصوص دافئة أو تركها لتبرد قليلاً وتتكثف قبل سكبها على الكعكة الباردة.

اسكب الصوص الكعكة الدافئ أو البارد بسخاء على شرائح كعكة الزعفران عند التقديم، يمكنك تزيين الكعكة بالفستق الحلبي المجروش أو اللوز الشرائح قبل سكب الصوص أو بعدها.[2]

تعرف أيضًا على: مراحل إعداد تشيز كيك صحي

كيف تأكل كعكة الزعفران؟

تقلب كعكة الزعفران بحذر في مقلاة ملائمة، بحيث يكون الجزء العلوي منها هو الأسفل، وتقطع الكعكة إلى أجزاء متناسقة، ثم توضع في أطباق مخصصة للتقديم، كما يمكن سكب صلصة الحليب المكثف المحلى فوقها قبل أو بعد التقطيع، تبعًا للتفضيل الشخصي.

في العديد من المجتمعات العربية، تُقدم الكعكة كتحلية فخمة ترافق القهوة العربية الأصيلة، يمتزج الطعم المر للقهوة بانسجام مع حلاوة الكعكة ورائحة الزعفران العبقة.

كما أن إضافة ملعقة من آيس كريم الفانيليا أو الهيل أو القهوة على مكونات كعكة الزعفران، أو تزيين الشريحة بالكريمة المخفوقة الطازجة، يضيف قوامًا باردًا ومنعشًا يتمازج مع حرارة الكعكة.

تعتبر هذه الكعكة خيارًا مثاليًا كتحلية راقية بعد وجبة عشاء فاخرة، خاصة إذا كانت الوجبة مستوحاة من المطبخ العربي أو الشرق أوسطي.

ويمكنك الاستمتاع بشريحة من كعكة الزعفران مع فنجان من الشاي الساخن في فترة الظهيرة أو في المساء.

تعرف أيضًا على: تشيز كيك بارد: طعم كريمي منعش بلا فرن

هل تزيد كيكة الزعفران الوزن؟

كعكة الزعفران، شأنها شأن غالبية أنواع الكعك والحلويات، تتضمن نسبة مرتفعة من السكر والدهون والكربوهيدرات، وهي عناصر تسهم في رفع السعرات الحرارية.

بناءً على ذلك، فإن الإفراط في تناول الكعكة، وبصورة متكررة، من الممكن أن يقود إلى زيادة الوزن.

يتباين عدد السعرات الحرارية الموجودة في الكعكة تبعًا لحجم الجزء والمكونات المُستخدمة في الوصفة، ككمية السكر والزيت أو الزبدة والقشدة المُستعملة في الصلصة.

بصفة عامة، تحتوي شريحة متوسطة الحجم من الكعكة على ما يُقارب 300 إلى 500 سعرة حرارية أو أكثر.

بالإضافة إلى ذلك، يوفر السكر سعرات حرارية خالية من القيمة الغذائية الهامة. الدهون، بالرغم من ضرورتها بكميات معتدلة، إلا أنها غنية بالسعرات الحرارية.

استهلاك السكر والدهون بإفراط قد يتسبب في زيادة الوزن ومشاكل صحية أخرى.

لذلك كما هو الحال مع أي نوع من الحلوى، فإن التوسط هو الأهم، وبالإمكان الاستمتاع بـ صوص كعكة الزعفران بكميات معقولة كجزء من نظام غذائي متوازن دون أن يُفضي ذلك بالضرورة إلى زيادة الوزن.

أما إذا كنت قلقًا بشأن زيادة الوزن، يمكنك البحث عن وصفات لكعكة الزعفران تستخدم كميات أقل من السكر والدهون، أو اللجوء إلى بدائل صحية مثلاً المُحليات الطبيعية أو الزيوت الصحية بكميات معتدلة.

تعرف أيضًا على: حلى التوفي: طبقة كراميل غنية تذوب بالفم

في النهاية، كعكة الزعفران ليست مجرد تحلية؛ إنها صورة طبق الأصل للطعم العربي الفخم الذي يذوب في الفم ويسحر الحواس، من الاطلاع على ما هي مكونات كيكة الزعفران التي تعطيها هذا الجمال، إلى تعلم كيف أعمل صوص كيكة الزعفران المثالي، وفهم (كيف أتناول كعكة الزعفران) للاستمتاع بكل جوانبها، والإدراك بتأثيرها على الوزن هل تزيد كيكة الزعفران الوزن، يمكننا الآن تقدير هذه الحلوى الشرقية الرفيعة بذوق ومتعة، هل تبحث عن وصفة أخرى.

• foodandjourneysSwedish Saffron Cake (Saffranskaka) -بتصرف
• mynetdiaryThe Original Saffron Cake -بتصرف

مشاركة المقال

وسوم