كونفوشيوس: الفيلسوف الصيني ومؤسس الفكر الكونفوشيوسي

الكاتب : آية زيدان
07 أكتوبر 2025
عدد المشاهدات : 11
منذ ساعتين
كونفوشيوس
أقوال كونفوشيوس
أقوال الفيلسوف كونفشيوس
حكم كونفوشيوس
أقوال وعبارات كونفوشيوس
ما هو معنى كلمة الكونفوشيوسية؟
ما هي ديانة كونفوشيوس؟
ما أهم الأفكار التي نادي بها كونفوشيوس؟
إليك أبرز الأفكار التي دعا إليها
فكرة الـ Ren أو "الإنسانية / الرحمة"
 الالتزام بـ اللي (Li)، أي الطقوس أو آداب السلوك
الإخلاص / الأمانة والبرّ
 أن الأسرة هي الأساس
 فكرة الانضباط الذاتي والتعليم المستمر
العلاقات الخمسة (Three Fundamental Bonds) والفضائل الخمسة المتصلة بها
اسئلة شائعة
من هو كونفوشيوس؟
هل كان كونفوشيوس سياسيًا أم فيلسوفًا فقط؟
ما أهم أفكار كونفوشيوس؟
كيف أثّر كونفوشيوس على العالم؟
ما أبرز مقولاته المشهورة؟

لو نظرت إلى تاريخ الفلسفة في الشرق الأقصى، ستجد أن اسم كونفوشيوس ينبض بالحياة في ثقافة المجتمع، في العلاقات بين الناس، في طريقة التفكير والتعليم. ليس فقط لأنه فيلسوف عظيم، بل لأنه زرع فكرة أن الأخلاق والعائلة والانسجام الاجتماعي ليست رفاهية فكرية، بل أساس الحياة المترابطة. في عوالم ستتغير فيها الأيديولوجيات، تبقى كلمات كونفوشيوس صدى يدعونا إلى أن نعير اللطف والحقّ مكانًا.

أقوال كونفوشيوس

كونفوشيوس

كونفوشيوس كان فيلسوفًا صينيًا عظيماً، ترك وراءه تراثًا من الحكم التي دامت قرونًا، يقول فيها كلمات بسيطة لكنها عميقة المعنى، تعبّر عن الأخلاق والتعلم، والعلاقات الإنسانية. إليك بعضًا من أجمل أقواله:

“بثلاث طرق يمكننا أن نتعلم الحكمة: أولًا بالتفكّر، وهو الأنبل؛ ثانيًا بالمحاكاة، وهي الأسهل؛ وثالثًا بالتجربة، وهي الأصعب”.

“لا يمكن لأحد أن يعلّم الآخرين إذا لم يعلّم أولاً أسرته”.

“إذا ارتكبت خطأً ولم تصلحه، فذلك يسمّى خطأ”.

“أسمع فأنسى. أرى فأتذكّر. أفعل فأفهم”.

“الحياة في الحقيقة بسيطة، لكننا نصرّ على جعلها معقّدة”.

“عندما نرى رجالًا يخالفوننا في الشخصية، يجب أن ننظر إلى داخل أنفسنا ونتفكّر”.

“بلوغ الكمال الذاتي هو الأساس الأساسي لكل تقدّم ولكل تطوّر أخلاقي.”

هذه الأقوال تبيّن أن كونفوشيوس لم يكن فيلسوفًا يعيش على فكرةٍ جامدة، بل كان يدعونا إلى العمل والتأمل والملاحظة، والتحسين الذاتي. إنه يرى أن الحكمة ليست مجرد معلومات تحفظ، بل أمور تمارس وتجرب في الحياة اليومية، وأن الإنسان ينضج أخلاقه ليس بمجرد القول بل بالفعل. [1]

تعرف أيضًا على:

أقوال الفيلسوف كونفشيوس

كونفوشيوس

كونفوشيوس كان فيلسوفًا حكيمًا لا يقلّ تركيزه على الأخلاق بالحكمة واللغة. أقواله تعدّ دروسًا حياتية تذكّر الإنسان بالقيم، بالاعتدال، وبأهمية التفكّر في النفس والعالم. إليك بعض الأقوال التي تنقل فلسفته بوضوح:

  • It does not matter how slowly you go as long as you do not stop.
    “لا يهم مَرورك ببطء ما دمت لا تتوقف.”.
  • Our greatest glory is not in never falling, but in rising every time we fall.
    “أعظم مجدنا ليس في ألا نسقط أبدًا، بل في أن ننهض في كل مرة نسقط فيها”.
  • I hear and I forget. I see and I remember. I do and I understand.
    “أسمع فانسى، أرى فتذكّر، أفعل فأفهم”.
  • Better a diamond with a flaw than a pebble without.
    “أفضل أن يكون الألماس فيه شائبة، من أن يكون الحصى لا عيب فيه”.
  • Study the past, if you would define the future.
    “ادرس الماضي إن أردت أن تعيّن المستقبل”.
  • .Silence is a true friend who never betrays
    “الصمت صديق حقيقي لا يخون أبدًا”.
  • The superior man is modest in his speech but exceeds in his actions.
    “الرجل الفاضل يكثِر من الأفعال ويقلّل الكلام”.
  • What you do not want done to yourself, do not do to others.
    “ما لا تريد أن يفعل بك، فلا تفعله بالآخرين”.
  • “To be wronged is nothing unless you continue to remember it.
    “أن تظلم ليس بالأمر العظيم إن لم تظلّ تتذكّر ذلك”.

هذه الأقوال قد تبدو بسيطة في أول قراءة، لكنها تحمل أعماقًا كبيرة عند التأمل. هي ليست مقتطفات أدبية فقط، بل توجيهات لرؤية كيف ينبغي أن يعيش الإنسان، كيف يفكّر، كيف يعامل نفسه والآخرين. [2]

تعرف أيضًا على: القديس أوغسطين: فلسفته وتأثيره على الفكر المسيحي

حكم كونفوشيوس

كونفوشيوس كان معلمًا للحكمة والأخلاق، وحكمه ترددها الأجيال لأنها قوامها التواضع والاعتدال والتأمل، وعلاقة الإنسان بغيره والعالم. إليك بعضًا من هذه الحكم:

كونفوشيوس

  • “المعرفة الحقيقية هي أن تعرف مدى جهلك”.
  • “من يتكلم بلا تواضع يصعب عليه أن تكون كلماته حسنة”.
  • “كل شيء فيه جمال، لكن ليس الجميع يراه”.
  • “إتقان النفس هو الأساس لكل تقدّم ولكل تطور أخلاقي”.
  • “أسمع فأنسى، أرى فأتذكّر، أفعل فأفهم”.
  • “الرجل الفاضل يقلل الكلام ويزداد في الأفعال”.
  • “أفضل أن يكون الألماس فيه شائبة، من أن يكون الحصى لا عيب فيه”.

تلك الحكم ليست مجرد كلمات تتلى، بل دعوات للتفكر: دعوة لأن ننظر في ظلال أنفسنا، وأن نحسّن ما بداخلنا، وأن نفعّل الأخلاق في أفعالنا لا أن نكتفي بالكلام. كونفوشيوس لم يكن يعطي وصفات جاهزة، بل يحفّز أن نعيش الحكمة، أن نكون أرقى مما نبدو، وأن نفهم أن الفضيلة تبدأ في القلب أولًا، ثم تنتشر في القول والعمل.

تعرف أيضًا على: محمد مهدي الجواهري: شاعر العرب الأكبر

أقوال وعبارات كونفوشيوس

كونفوشيوس لم يكن مفكرًا فقط، بل كان شاعرًا للحكمة؛ حكمه وعباراته ليست أسماء تذكر فحسب، بل مصابيح تنير دروب التأمل والسلوك. إليك مجموعة من هذه الأقوال التي تظهِر روحه وفلسفته:

  • “التعلّم بلا تفكير مضيعةٌ للوقت، أما التفكير بلا علم فهو خطير”
  • “لا يهم مدى بطء سيرك، ما دمت لا تتوقف”
  • “الصمت هو الصديق الوحيد الذي لا يخون أبدًا”
  • “الحذرون يخطئون نادرًا”
  • “كل شيء فيه جمال، لكن ليس الجميع يراه”
  • “أفضل أن يكون الألماس فيه شائبة، من أن يكون الحصى بلا عيب”
  • “الرجل الفاضل يقلل القول، ويزداد في الفعل”
  • “أسمع فأنسى، أرى فتذكّر، أفعل فأفهم”
  • “ما لا تريده أن يفعل بك، فلا تفعله بالآخرين”
  • “الحياة في الحقيقة بسيطة، لكننا نصرّ على جعلها معقّدة”

هذه الأقوال هي ليست مجرد كلمات تنثر، بل هي دعوات للتفكّر والتقويم. حين تعيد قراءة واحدة منها بتمعّن، تجد أن كل عبارة تحرّك شيئًا داخلك: قد تدفئ قلبك، قد تحرّك ضميرك، قد تذكّرك بأن نفسك تحتاج أن تصلاح كما تصحّح كلماتك وأفكارك.

كونفوشيوس بهكذا عبارات يرشدنا إلى أن نعيش الحكمة لا نكتفي بأن نرددها، أن نستمع للصمت، أن نقوّم أفعالنا قبل أقوالنا، وأن نعامل الناس كما نريد أن يعاملونا، وأن نكون في بساطة الحياة، من أولئك الذين يرون الجمال في الأشياء التي قد يغفل عنها الآخرون.

تعرف أيضًا على: سون تزو: الفيلسوف العسكري الصيني ومؤلف فن الحرب

ما هو معنى كلمة الكونفوشيوسية؟

كونفوشيوس

كلمة الكونفوشيوسية تشير إلى النظام الأخلاقي والفلسفي الذي ارتبط بأفكار وتعاليم كونفوشيوس، وهي ترجمة إلى العربية للاسم الإنجليزي Confucianism. هذا المصطلح يستخدم للدلالة على مجموعة القيم، المفاهيم، والمبادئ التي بنى عليها كونفوشيوس فكره، والتي تحولت إلى مدرسة واسعة التأثير في الثقافة الصينية وسائر دول شرق آسيا.

بشكل أبسط، الكونفوشيوسية هي طريقة حياة، ليست ديانة بمعنى العبادة والتأليه، بقدر ما هي نظام أخلاقي واجتماعي. وهي تهتم بتنظيم العلاقات بين البشر، وتعزيز الفضائل مثل الكرم والصدق والاحترام للآخرين، والوفاء بالواجبات. العديد من الفلاسفة والمؤرخين يرون أن الكونفوشيوسية تمزج بين الفلسفة والأخلاق والسياسة، فقد أثرت في التربية الحكومية وتصميم القوانين وممارسات الحكم.

في الفكر الكونفوشيوسي، لا يعتبر كونفوشيوس “مؤسسًا” بمعنى الخالق، بل هو من نقل وأعاد تفسير تراث قديم، وحاول أن يعيد نحو جديد، يجمع بين الماضي والحاضر. كما أن كلمة الكونفوشيوسية ليست لفظًا صينيًا، بل هي صيغة غربية للتعبير عن تلك التقاليد التي في الصينية تعرف بـ Ru () أو Ruism أو Ru-jia.

تعرف أيضًا على: فريدريك الأكبر وإصلاحاته في بروسيا

ما هي ديانة كونفوشيوس؟

حين ننظر إلى سيرته وتعاليمه، لا نجد أن كونفوشيوس أعلن ديانة منظمة بالمعنى الذي نعرفه اليوم، بل كان فيلسوفًا أخلاقيًا واجتماعيًا يسعى لإصلاح المجتمع من خلال الفضائل والعادات. البعض يعتبر الكونفوشيوسية فلسفة أو أسلوب حياة أكثر منها ديانة بالمعنى التقليدي.

تعاليمه لم تركّز على عبادة إلهٍ شخصيٍّ متعالي كما في الديانات السماوية، بل على اليوميات الأخلاقية والاحترام المتبادل والعلاقة بين الفرد والمجتمع، وتحسين الذات من خلال الفضائل والتقاليد. لم ينفِ كونفوشيوس وجود “تيان” أو “السماء” كمبدأ أخلاقي كليّ يمثّل النظام الأعلى والتوازن الكوني، غير أنه لم يجعله محورًا لعبادة الآلهة.

خلال العصور، بعض التيارات التي تتبنى الكونفوشيوسية بدأت تتخذ طابعًا دينيًا طقوسيًا: يقام تقديس للذين يعدّون حكماء الكونفوشيوس في المعابد، وتقام مراسم تكريم الأسلاف ضمن الثقافة الكونفوشيوسية.

في العصر الحديث أيضًا، ظهرت محاولات لتنظيم الكونفوشيوسية كهيئة دينية؛ مثل الكنيسة الكونفوشيوسية المقدسة في الصين التي تسعى إلى استعادة بعد الطقس الديني في الكونفوشيوسية. إذن، قد يقال إن كونفوشيوس كان بلا ديانةٍ رسمية، لكنه ترك تراثًا أخلاقيًا روحيًا، حيث تتداخل الحقيقة والفلسفة والعادات في طريقة حياة ينظر إليها كجسر بين الممارسة الأخلاقية والفكر العميق.

تعرف أيضًا على: هتلر وصعود النازية في القرن العشرين

ما أهم الأفكار التي نادي بها كونفوشيوس؟

كونفوشيوس لم يكن مجرد معلم كلامٍ جميل، بل كان زعيمًا أخلاقيًا فكريًا، أراد أن يعيد ترتيب العالم الداخلي والخارجي برؤية قائمة على الفضيلة، العلاقات الصحيحة، والتناغم الاجتماعي.

إليك أبرز الأفكار التي دعا إليها

فكرة الـ Ren أو “الإنسانية / الرحمة”

هي الفضيلة العليا في الفكر الكونفوشيوسي، التي تعبّر عن الرفق، التعاطف، والنية الصالحة تجاه الآخرين. يرى كونفوشيوس أن الإنسان في صميمه قادر على أن ينمّي هذه الفضيلة، وأن العلاقات الصحيحة تبدأ عندما نتعامل مع بعضنا ببعد إنساني في القلب.

 الالتزام بـ اللي (Li)، أي الطقوس أو آداب السلوك

فالطقوس ليست أمورًا شكلية فحسب، بل هي ما يضبط السلوك الاجتماعي ويظهر الاحترام بين الناس، كالتعامل بين الأب وابنه، الزوجة وزوجها، الحاكم والمحكوم. من خلال الالتزام بها، يصاغ النظام الأخلاقي للمجتمع.

الإخلاص / الأمانة والبرّ

أي العدل أو الصواب، إلى جانب فكرة الحكمة؛ هذه الفضائل تكمّل الفلسفة الكونفوشيوسية، بحيث أن الفرد لا يكتفي بأن يكون رحيمًا فقط، بل عليه أن يكون عادلاً وصادقًا واعيًا.

 أن الأسرة هي الأساس

العلاقات العائلية هي المختبر الأول للأخلاق؛ الاحترام للأبوين، الوفاء للأقارب، كما أن تنظيم الدولة يجب أن يبنى على تلك القيم المنزلية، بحيث يكون الحاكم “أب الأمة” ويدير البلاد كما يدير الأب أسرته.

 فكرة الانضباط الذاتي والتعليم المستمر

كونفوشيوس كان يرى أن الإنسان لا يولد حكيمًا مكتملًا، بل يتعلم من خلال القراءة، التأمل، التجربة، والمحاكاة. – أي أنه المناهج الأخلاقية تصقل الشخص تدريجيًا.

العلاقات الخمسة (Three Fundamental Bonds) والفضائل الخمسة المتصلة بها

وهي تنظيم العلاقات بين الحاكم والمحكوم، الأب والابن، الزوج والزوجة، الأشقاء، والصداقة، وتحديد كيف تكون الفضائل مثل الوفاء، الاحترام، والإنصاف مطلوبة في كل علاقة. فبهذه الأفكار، لم يقم كونفوشيوس فقط بتصوّر أخلاقي لعالمٍ أفضل، بل أرسى بنية للفكر الاجتماعي والحكومي، تجعل أنماط السلوك الأخلاقي ليست اختيارًا فرديًا فحسب، بل جزءًا من النسيج الذي ينظّم المجتمع بكامله.

تعرف أيضًا على: نيتشه وفلسفة القوة والإرادة

في الختام، كونفوشيوس لم يأتِ بفلسفة بمعزل عن الحياة؛ بل حيّا الحياة من خلال أفكاره. تعاليمه التي تركت في أقوال، حكم، عباراتٍ بسيطةٍ لكنها عميقة، لم تقَل إلى كتب فقط، بل صارت نبضًا في القلوب والمجتمعات. إنه دعوة للتوازن، للتواضع، للابتعاد عن الإفراط والتفريط، للتفكير في الذاتي والعلاقة مع الآخرين. حين نتأمّل ما قاله وما تركه بيننا، نفهم أن الكونفوشيوسية ليست مذهبًا جامدًا، بل دعوة لأن نكون أنبل مما نحن عليه الآن، أن نعلّم قبل أن نطلب أن يعلّمونا، وأن نكون مثالًا بالأخلاق أكثر من أن نطالب بها من غيرنا. قد يمر الزمن، وقد تتغيّر العصور، لكن روح الحكمة التي أطلقها كونفوشيوس ستظل تذكيرًا بأن الأخلاق هي الوجه الذي نعرّف به إنسانيتنا.

اسئلة شائعة

من هو كونفوشيوس؟

كونفوشيوس فيلسوف ومفكر صيني قديم، ولد حوالي عام 551 قبل الميلاد. عاش في فترة كانت الصين مليئة بالاضطرابات السياسية والاجتماعية، فكرّس حياته للتعليم ونشر القيم الأخلاقية.

هل كان كونفوشيوس سياسيًا أم فيلسوفًا فقط؟

لم يكن مجرد فيلسوف، بل حاول الدخول في الحياة السياسية ليطبق أفكاره، لكنه لم يجد قبولًا كبيرًا من الحكّام في زمانه. ومع ذلك، أفكاره انتشرت بعد وفاته وأثّرت بشكل عميق في الثقافة الصينية.

ما أهم أفكار كونفوشيوس؟

أبرز أفكاره كانت تدور حول الأخلاق، الاحترام، العدالة، والتربية. كان يؤمن أن المجتمع القوي يبدأ من الفرد الصالح، وأن الانسجام يتحقق عبر الفضيلة والاحترام المتبادل.

كيف أثّر كونفوشيوس على العالم؟

التعاليم الكونفوشيوسية أصبحت أساسًا للحضارة الصينية لقرون طويلة، وأثرت في التعليم، الأخلاق، وحتى طريقة الحكم. وما زال تأثيره ظاهرًا حتى اليوم في آسيا الشرقية.

ما أبرز مقولاته المشهورة؟

من أقواله التي تلخّص فلسفته: “رحلة الألف ميل تبدأ بخطوة.”

المراجع

مشاركة المقال

وسوم

هل كان المقال مفيداً

نعم
لا

الأكثر مشاهدة