كيفية التعلم عن بعد: دليل خطوة بخطوة للنجاح

عناصر الموضوع

1- خطوات البدء

2- تنظيم بيئة الدراسة

3- اختيار الأدوات المناسبة

4- إدارة الوقت

5- متابعة الدورات

6- نصائح للتفاعل

إن التعلم عن بعد هو أحد الطرق الحديثة نسبيًا في التعليم، ويترتب على وجود المتعلم في مكان مختلف او بعيد عن المعلم او مصدر التعليم ذاته و المنشأة التعليمية، مما يؤدي لجذب كثير من الطلاب ذو الظروف الحياتية المختلفة لتلقي العلم. يمكن أن يكون التعلم بالكامل عن بعد ويمكن أيضا أن يكون هجين بين التعلم التقليدي والتعلم عن بعد. وفيما يلي سنتعرف اكثر على أكثر التوجيهات الصحيحة لبناء بيئة تعليم عن بعد متكاملة وناجحة.

1-خطوات البدء

اصبح الأن التعلم عن بعد اكثر تداولا عن فبما مضي، لأنه يعتبر طريقة مرنة للتعلم. وفيما يلي سنعرض لكم بعد التوجيهات و النصائح لكيفية التعلم عن بعد، و كيفية البدء فيه:

• في التعلم عن بعد يجب استخدام التكنولوجيا بشكل فعال، حيث يجب الاستفادة بشكل كامل من المنصات التعليمية و التطبيقات المشابهة لها عبر الإنترنت، لتوصيل المعلومات و الدروس المراد دراستها، وفي هذه الحالة يجب الحفاظ على قوة الإنترنت و ثباتة، حتي لا يواجه الطالب بعض الإعاقات أمامه في مرحلة التعلم.
• توفير بيئة دراسية مناسبة و صحية, حيث يجب علينا توفير مكان مريح وهادئ للبدء بعملية التعلم عن بعد. حيث نقوم بتجهيز مكتب وجهاز الكمبيوتر وجميع الأدوات اللازمة مثل الورق الأقلام، كما يجب المحافظة على هدوء المكان للبعد عن التشتت وعدم التركيز.
• اختيار الوقت المناسب للدراسة, يجب اختيار الوقت المناسب للدراسة للحصول على افضل نتائج التعلم عن بعد، وإذا كان لدي الطالب جدول عمل مزدحم يجب تحديد مدة معينة مناسبة للدراسة، حتي يستطيع التركيز بشكل كامل علي المواد الدراسية و التركيز دون التشتت بأمور أخري، مثل الأعمال الحياتية و الاجتماعية لكي يحصل على تعلم عن بعد فعال.
• يجب إنشاء جدول زمني للتعلم عن بعد، حيث يجب على الطالب تحديد الوقت المناسب للدراسة و للتحصيل، وتحديد كل يوم بالجزء المخصص فيه للدراسة، و المواد التي سيتم دراستها في كل مدة فيهم، وهذه الخطوة مهمة جدا لتنفيذ الخطة التعليمية بشكل ممتاز وصحيح.[1]

2-تنظيم بيئة الدراسة

من أهم الأسباب لنجاح عملية التعلم عن بعد هو خلق بيئة تعليمية مناسبة و صحية، وفيما يلي نستعرض بعض الخطوات لعمل بيئة مناسبه للمتعلم لتلقي عملية التعلم عن بعد:

• تخصيص منطقة محددة للدراسة, حيث يجب تخصيص منطقة معينة بها هدوء ومريحة و يتم تخصيصها فقط للدراسة. ويجب أن يكون هذا المكان مختلف تمامًا عن المكان الذي يتم الجلوس او اللعب فيه، ويكون مكان مختلف عن مكان النوم و الأكل، فيمكن عمل زاوية مخصصة في المنزل ليكون المكان المخصص للدراسة.
• خلق البيئة الصحيحة, حيث توفير الإضاءة الجيدة و الكافية، وتوفير الكرسي المريح الذي يجعل الطالب يدرس بوضع جسدي صحيح وغير مرهق، كما يجب ترتيب هذه المساحة بذوق الدارس وتزيينها حتي تكون مساحة خاصة به وحده، كما أن هذا سيساعده بالشعور بملكية هذا المكان، ويساعد هذا على تعلمهم بطريقة اكبر.
• توفير الأدوات التي تساعد على عملية التعلم عبر الإنترنت, وهذا لا يعني بالضرورة تزويدهم بأجهزة كمبيوتر او أجهزة لوحية متطورة، ولكن يجب تحديث هذه الأدوات بشكل دوري و التطبيقات و البرامج التعليمية، كما يمكن تعليم الطلاب إذا كان سنهم صغير أن يتعلموا كيفية فتح البوابات التعليمية بمفردهم، مما ينمي ويعزز لديهم إحساس المسئولية التعليمية لنفسهم.
• الإنترنت الجيد والمستقر, إن الاتصال الجيد المستقر بالإنترنت من الأساسيات في عملية التعلم عن بعد، والبعد عن التطبيقات التي تقلل من جودة الإنترنت مما يساعد على الحصول علي إنترنت منزلي مستقر.
• المشتتات, يجب إزاله المشتتات أثناء مدة الدراسة، حيث يجب على المتعلمين البعد عن هواتفهم الخلوية، ويفضل أن تكون مساحته الدراسية الشخصية بعيدة عن وجود الأفراد الآخرين، حتي لا ينتبه لكلامهم و هذا يقلل من تركيزه في المواد الراسية.
• التحدث مع الطالب عن تجربته في عملية التعلم عن بعد, حيث يجب أن يسال الطالب عن مكتبه، وما لا يعجبه فيه، واستمع إلي ما يريده وتوفيره له.[2]

3-اختيار الأدوات المناسبة

هنا سنتعرف إلي أفضل الأدوات المستخدمة في عملية التعلم عن بعد، التي تقدم محتوي تعليمي متطور و شامل. كما أن هذه الأدوات تجعلك ترقي بعملية التعلم عن بعد

• المنصات التعليمية: مثل google classroom تعتبر الأكثر استخدامًا في عملية التعلم عن بعد. كما إنها تقدم بالإضافة إلي المحتوي العلمي، التقويمات وتقديم الواجبات.
• المناقشات المرئية: مثل zoom، يتم فيها عقد الفصول التعليمية بشكل مرئي عن طريق الإنترنت، وهي توفي عنصر المناقشات و المشاركات.[3]

4- إدارة الوقت

إدارة الوقت هي مهارة يجب أن يتقنها جميع الطلاب الذين يتلقون التعليم عن بعد، حيث أن البيئة الرقمية توفي الكثير من التشتيت، وهذه المشتتات تؤثر سلبًا على عملية التعليم التركيز، كما أن غياب الفصول الدراسية يتطلب من المتعلمين الكثير من الانضباط والالتزام بإدارة وقتهم، وفيما يلي نوضح بعض النقاط التي تساعد الطالب على إدارة وقتة بشكل صحيح:

• تحديد أهداف الطالب بشكل واضح.
• إنشاء الجداول الزمنية.
• تقسيم المواد الي أجزاء صغيرة.
• الابتعاد عن المشتتات.
• استخدام أدوات إدارة الوقت.
• تحديد أولويات الطالب.
• التفاعل الدائم والدوري مع المعلمين و الأساتذة.
• الاهتمام بالصحة ووضعها في جداول العمل.
• التقييمات المنتظمة.[4]

5-متابعة الدورات

إن الدورات التعليمية هي برامج تعليمية، تساعد الطالب على الحصول على المواد الدراسية اللازمة، وتطور مهاراته. لذلك يجب التطلع الدائم علي الدورات الحديثة، و المنصات التي أنشأت جديد، عن طريق الإنترنت أو عن طريق المعلمين، و تعلم كيفية التسجيل في هذه المنصات و الدورات بما يتناسب مع ميولي و دراستي.[5]

6-نصائح للتفاعل

عندما يكون الطالب داخل المناقشات التعليمية يجب عليه التدخل في هذه النقاشات. لأن عملية التفاعل هذه تساعد بشكل كبير على عملية الفهم. لذلك يجب علينا أن نتفاعل بالأسئلة دائمًا، وأن نوضح وجهات النظر، و نتناقش للوصول لأفضل نتيجة، كما من المهم أيضا الاستماع إلي الآخرين وإعطائهم مساحة لتوضيح أفكارهم والتعقيب علي أفكارهم يكون بمنتهي التفتح و الحيادية.[6]

وفي الخاتمة، فقد علمنا أهمية التعلم عن بعد، وقد تعلمنا كيفية جعل هذه المنظومة ناجحة من تنظيم وقت، و إتاحة بيئة تعليمية صحية ومناسبة لكل طالب، وكل ذلك للحصول على عملية تعلم عن بعد متكامله وناجحة، واستغلال جميع مميزاتها، ومحاولة البعد عن عقباتها.

• University of the peopleخطوات البدء -بتصرف
• مددتنظيم بيئة الدراسة -بتصرف
• المنارةاختيار الادوات المناسبة -بتصرف
• سي بوينتإدارة الوقت -بتصرف
• زامنمتابعة الدورات -بتصرف
• سي بوينتنصائح للتفاعل -بتصرف

مشاركة المقال

وسوم