كيف تتعلم من تجارب الآخرين؟
عناصر الموضوع
1- أهمية الاستفادة من تجارب الآخرين
2- التعلم من النجاحات
3- التعلم من الفشل
4- الاستفادة من التجارب التاريخية
5- المخاطر والفرص
التعليم من تجارب الأشخاص الآخرين المقربين هو أسرع وأذكى طريقة حتى تتعلم وأيضا تطور من ذاتك. أنت غير ملزم أن تعيش كل التجارب بنفسك، يمكنك أن تتعلم من أخطاء ونجاحات الأشخاص المحيطين بك، وتستفاد من تلك التجارب.
1- أهمية الاستفادة من تجارب الآخرين
أن تستفيد من تجارب الأشخاص الآخرين يعتبر شيء مهم، لأنه يعد توفير لمجهود كبير وجهد. هذا يعني عندما تري شخص قاد تجربه، ونجح بما، هذا يمكن أن يسهل علينا بالفكرة، ونبدأ في تطبيقها في حياتنا الخاصة. وبالعكس هذا الكلام إذا رأيت شخص خطأ في حياته من تصرف، هذا أيضا يجعلنا نتجنب هذا الخطأ حتى لا نقع به.
لا نضطر أن نعيش كل التجارب والمواقف بأنفسنا حتى نتعلم من تلك، يمكنك نتعلم من غيرنا، ونتجنب تلك المشاكل اللي وقعوا فيها. هذا يساعدنا نكون أكثر حذرا وأذكى في اتخاذ قراراتنا. عندما نمر بتجارب لأشخاص مختلفة في مواقف متعددة، تلك يجعل تفكيرنا يتوسع، ونعرف أيضا كيف نواجه تلك التحديات التي يمكن أن تظهر في الحياة. [1]
2- التعلم من النجاحات
هذا أمر لا يقدر بثمن لأنه يساعدنا على العودة إلى كيفية تحقيق هدفنا بشكل أسرع وبطريقة أفضل. إن معرفة كيفية تحقيق شخص ما لاحتياجاته من شأنه أن يقودنا إلى اتباع نفس الأساليب التي جعلته ينجح.
فيما يلي بعض النصائح المهمة التي يجب مراعاتها عند التعلم من النجاح:
- مراقبة المسار: يجب أن يكون المسار الذي سلكه الناس من حيث رأيناهم يفشلون إلى شيء نعرف أنهم قادرون على القيام به بنجاح.
- التخطيط: لا تحدث النجاحات بالصدفة. كان لدى الفرد الناجح عمومًا خطة مدروسة جيدًا. نحتاج إلى التخطيط بعناية لأهدافنا لتحقيق النجاح.
- اتخاذ القرارات الفعّالة: يعتمد النجاح إلى حد كبير على اتخاذ قرارات فعّالة في الوقت المناسب. إذا نجح شخص ما، فيجب علينا على الأقل معرفة القرارات الرئيسية التي اتخذها حتى نتمكن من التصرف عند مواجهة مواقف مماثلة.
- التعامل مع التحديات: يقال إن كل نجاح يواجه صعوبات وتحديات. عندما ندرس نجاحات الأشخاص، سنعرف كيف تعاملوا مع التحديات، وهذا سيعدنا لمثل هذا الوقت حيث يمكن أن يرتبط النجاح بالعديد من التحديات.
- الاستفادة من الفشل في النجاح: كثير من الأفراد الناجحين، في مرحلة ما من حياتهم، فشلوا. ومعرفة كيفية تعاملهم مع الفشل واستخلاص الدروس منه يقلل من فرص ارتكاب أخطاء مماثلة.
بشكل عام، من خلال التعلم من نجاح بعضنا البعض، نحصل على فرصة أكبر لتحقيق أهدافنا، ونصبح متعلمين وناجحين في خطواتنا. [2]
3- التعلم من الفشل
التعلم من الأخطاء صفة قيمة تبني، وتقوي الذكاء في المستقبل. الفشل لا يعني بالضرورة عدم تحقيق الأهداف؛ بل هو فرصة لمحاولة التحسن.
كيف نفعل الأشياء عندما نفشل:
- اعرف لماذا نفشل: لا يمكن أن يكون هناك فشل. يجب أن نعرف ما إذا كان اتخاذ مثل هذا القرار غير مناسب أو غير موجود، إذا حدث لأسباب غير مخطط لها، أو بسبب عدم وجود خطة استمرت بيد الله. عندما نعرف السبب، يمكننا ضمان عدم تكرار نفس الخطأ في المستقبل.
- تقبل الفشل في طريقك: الفشل ليس عيبًا أو نهاية أي شيء؛ نحتاج إلى التعود على فكرة أنه يحدث دائمًا. كل شخص ناجح فشل في مرحلة ما لأن ما يميز الشخص الناجح هو أنه يتعلم من الفشل، وليس اليأس.
- يجب أن تكون الأخطاء نقطة تعلم: اكتساب قدرة إضافية أو طريقة لأداء أفضل. يجب أن يكون الفشل سببًا لمعرفة كيف يمكن للمرء أن يتحسن في المرة التالية.
- العدو الرئيسي هو عدم اكتسابه مباشرة في المرة الأولى: لذا نتعلم أننا بحاجة إلى أن نكون مرنين، ونتغير مع الفترات. وهذا يمكن أن يجهزنا لضمان إجراء تغييرات فعالة وتبسيط أساليبنا.
- ينبغي النظر إلى الفشل بإيجابية: فهو ليس نهاية كل أمر، هذا بداية جديدة. فالفشل يوفر فرصًا لتصحيح الأخطاء وتحقيق النجاح في المرة القادمة.
في بعض الأحيان، يجعلنا تلك التعلم من الفشل أكثر حكمة وأيضا استعدادًا للعثور على ذلك النجاح مرة أخرى في المرات القادمة. إنها مجرد خطوة. خطوة مهمة كثيرا على طريق النجاح. [3]
4- الاستفادة من التجارب التاريخية
التعلم من الماضي كمصدر للتعلم أمر بالغ الأهمية لأن الدروس تملأ التواريخ. وبالنظر إلى الوراء إلى ما تم في الماضي، سواء كانت حربًا أو ثورة أو حدثًا تاريخيًا، فقد نعتبر الأخطاء، وكذلك النجاح، يعتبر شيء يدفعنا للأمام.
- الدراسة والتعلم من الأخطاء: إن صفحات التاريخ مليئة بالأخطاء، سواء كانت في ساحة المعركة، أو في السياسة، أو في الأعمال التجارية. وإذا علمنا كيف أخطأ الناس في الماضي، فلن نسلك نفس المسار الخطأ، وسنكون في وضع أفضل لاتخاذ قرار صائب.
- الدروس المستفادة من الثورات والتحولات الجذرية: إن الثورات أو التغيرات الجذرية التي حدثت في التاريخ، وكيف حدثت تتحدث إلى وعي المضطهدين أو الظالمين الذين تعتمد عليهم عملية التغيير.
- التكرار والأنماط التاريخية: هناك دورة تتكرر مرارًا وتكرارًا مع العديد من التشبيهات من فترات مختلفة. من خلال التركيز على هذه التشبيهات، قد نبقي أعيننا مفتوحة على المخاطر أو الفرص التي من المرجح أن تأتي ونديرها بحكمة.
- طول العمر والقيم المستنيرة بالثقافة: لقد صاغت فلسفات الفكر والثقافة العديد من القوالب. تلك خلال الوصول إلى الكتب والحكايات وذكاء أجدادنا. [4]
5- المخاطر والفرص
المخاطر وأيضا الفرص يعدو أجزاء من تلك الحياة. بعض من الأمور التي توضح كيف نستفيد من تلك المخاطر والفرص:
- نتفهم المخاطر قبل مواجهتها
المخاطر موجودة في أشياء كثيرة في حياتنا، سواء قرارات في أشغالنا أو حتى في حياتنا الشخصية. لا بدَّ قبل لتأخذ أي خطوة، تكن محدد تلك المخاطر وأيضا على فهم تلك المخاطر التي يمكن أن نواجهها حتى نكون مستعدين.
- نكون يقظين للفرص الجيدة
الفرص ليست دائما تأتي في وقتها، وأحيانًا تكون غامضة أو صغيرة. لكنها حتى نكون يقظين لتلك المخاطر في الفرص، سنستطيع لأن نكتشف الفرص التي يمكن تغير حياتنا للأفضل.
- التوازن بين المخاطرة والحذر
أحيانًا نحتاج يأخذ خطوة تكن جريئة حتى نحقق أمر كبير، لكن لا بدَّ أن نكون حذرين. ليست كل فرصة تستحق إننا نغامر فيها، ولا كل خطر لا بدَّ أن نبتعد عنه. لا بدَّ أن نعرف كيف نوازن بين المخاطرة وأيضا الحذر. [5]
في النهاية، ما يمر به الآخرون، سواء كان إيجابياً أو سلبياً، هو عملية تعلم تمكن الإنسان من اتخاذ القرارات.
المراجع
- ejabaأهمية الاستفادة من تجارب الآخرين - بتصرف
- watanfirstالتعلم من النجاحات - بتصرف
- aleqtالتعلم من الفشل - بتصرف
- ar.wikipediaالاستفادة من التجارب التاريخية - بتصرف
- bakkahالمخاطر والفرص - بتصرف