كيف تعزز فرص توظيفك بشهادة قصيرة؟

عناصر الموضوع

١- القدرة على تحمل التكاليف وإمكانية الوصول

٢- ضع خطة تعليمية شخصية

٣- الشهادات المطلوبة ومساراتها المهنية

٤- تعزيز سيرتك الذاتية من خلال دورة تدريبية قصيرة

٥- اعمل من أجل الوظيفة التي تريدها

وللحديث عن الشهادات القصيرة والتعليم السريع. في سوق العمل التنافسية اليوم، يتطلب التميز عن الآخرين أكثر من مجرد الخبرة والتعليم الرسمي، يبحث أصحاب العمل بشكل متزايد عن مرشحين يتمتعون بمجموعات مهارات متعددة ويظهرون التزامًا بالتعلم المستمر، تعد الدورات القصيرة عبر الإنترنت طريقة ممتازة لتعزيز سيرتك الذاتية، وإظهار نهجك الاستباقي في بناء المهارات وتطوير المهنة، يستكشف هذا المدونة كيف يمكن للدورات القصيرة أن ترفع من سيرتك الذاتية، وتحسن قابلية التوظيف، وتزودك بمهارات قيمة ومعززة للمهنة، ستتعرف في هذه المقالة على طرق تعزيز فرص توظيفك بشهادة قصيرة.

١- القدرة على تحمل التكاليف وإمكانية الوصول

وعند التطرق إلى الشهادات القصيرة والتعليم السريع. تعتبر برامج الشهادات الجامعية عادةً أكثر تكلفة وسهولة في الوصول إليها من برامج الدرجات العلمية التقليدية، وبالتالي فهي خيار جذاب للمهنيين الذين يتطلعون إلى رفع مهاراتهم دون العبء المالي أو الالتزام بالوقت للحصول على درجة علمية كاملة وتعمل علي تعزيز الفرص لديك.

• برامج الشهادات أصبحت أكثر تكلفة:

بالمقارنة ببرامج الدرجات العلمية الكاملة، فإن الشهادات الجامعية تكلف عادة أقل بكثير من برامج الدرجات العلمية التقليدية وقد تكون وسيلة أكثر ملاءمة للميزانية لاكتساب مهارات قيمة وتحقيق أهدافك التعليمية، تجعل هذه القدرة على تحمل التكاليف الشهادات خيارًا مثاليًا لأولئك الذين يتطلعون إلى تحسين حياتهم المهنية دون تحمل ديون كبيرة.

• يمكن الوصول إليه بسهولة أكبر من البرامج الأخرى:

كما أصبحت برامج الشهادات أكثر سهولة في الوصول إليها، حيث تقدم العديد من المؤسسات خيارات مرنة عبر الإنترنت تسمح لك بالدراسة بالسرعة التي تناسبك، وقد سهلت إمكانية الوصول إلى برامج الشهادات عبر الإنترنت على المهنيين العاملين الموازنة بين التعليم والالتزامات الأخرى، وتضمن هذه المرونة إمكانية متابعة التعليم الإضافي بغض النظر عن موقعك أو جدولك الزمني، مما يجعلها خيارًا عمليًا للتقدم الوظيفي.[1]

٢- ضع خطة تعليمية شخصية

• تحديد هدف التعلم:

يمكن أن يأخذ هدف التعلم الخاص بك عددًا من الأشكال، مثل إكمال مشروع أو مهمة صعبة، أو تطوير كفاءة أو مهارة جديدة، أو الحصول على وظيفة جديدة، أو التأهل للحصول على ترقية.

يجب أن يكون هدفك قابلاً للتحقيق، ولكن في نفس الوقت صعبًا بما يكفي لإشراكك فيه.

كما يجب أن يكون مهمًا بما يكفي لإعطائه الأولوية على المطالب الأخرى التي تستغرق وقتك، تحتاج أيضًا إلى تحديد كيفية قياس نجاحك.

• قم بتقسيم هدفك إلى أهداف أصغر:

لتحقيق هدفك التعليمي العام بسهولة أكبر، قسّم هذا الهدف إلى أهداف أصغر.

اعتبر هذه الأهداف الأصغر بمثابة الخطوات التي يتعين عليك اتخاذها لتحقيق هدفك النهائي.

رتبها بشكل متسلسل على شكل وحدات من المنهج الدراسي الخاص بك.

على سبيل المثال، إذا كان هدفك هو أن تصبح بارعًا في علم البيانات، فقد تكون أهدافك الأصغر هي تعلم مهارات علم البيانات الفردية التي تؤدي إلى الكفاءة، قد تركز هذه الأهداف الأصغر على تعلم مهارات مثل معرفة البيانات ، وتنسيق البيانات ، وأخلاقيات البيانات .

من خلال تقسيم هدفك إلى أهداف أصغر، سيكون من الواضح لك ما تحتاج إلى تعلمه وكيفية الوصول إليه.

• قم بتطوير خطتك:

بعد تحديد هدفك العام والأهداف الأصغر، حان الوقت لاستخدام هذه المعلومات لتطوير خطة شاملة.

بدلاً من مجرد كتابة مستند طويل، قد يكون من المفيد استخدام مخطط أو جدول بيانات مرئي لخطة التعلم الشخصية الخاصة بك.

بهذه الطريقة، يمكنك بسهولة تصور الخطوات في رحلة التعلم الخاصة بك.

قم بتنظيم خطتك حسب الترتيب الزمني، مع إدراج كل هدف من أهداف التعلم الخاصة بك، والإجراءات التي تحتاج إلى اتخاذها لتحقيق هذه الأهداف، والتاريخ الذي ترغب في إكمال كل إجراء فيه.

من المهم أن تصمم خطتك بطريقة توضح ما إذا كنت قد نجحت في تحقيق كل هدف أصغر ومدى قربك من تحقيق هدفك الأكبر.

• الاستفادة من الموارد المتاحة:

بعد تطوير خطة التعلم الشخصية الخاصة بك، حان الوقت لاتخاذ الإجراءات اللازمة.

استفد من العديد من مصادر التعلم المتاحة لك لاكتساب المهارات التي حددتها في خطة التعلم الخاصة بك.

خذ بعين الاعتبار البحث عن أنشطة التعلم مثل:

• برامج الشهادات عبر الإنترنت.
• الكتب (الورقية أو الرقمية أو الصوتية).
• المواقع الإلكترونية (على سبيل المثال، مواقع المراجع والمنظمات المهنية ومواقع مشاركة الفيديو).
• المدونات والمقالات التعليمية.
• برامج الدرجات العلمية (عبر الإنترنت أو شخصيًا).
• المؤتمرات المهنية أو فعاليات التواصل.

بعد إضافة هذه الموارد إلى خطتك لاستكمال مسار التعلم الخاص بك، ستكون جاهزًا للبدء.

باتباع خطة التعلم الشخصية التي أنشأتها، يمكنك إتقان مهارة ما، أو الحصول على ترقية، أو توسيع نطاق معرفتك.

• تحمل المسؤولية عن نفسك:

بعد أن نجحت في إنشاء خطة تعليمية شخصية، فإن عملك لم يبدأ بعد.

ومن الأهمية بمكان أن تتحمل المسؤولية وتتابع أنشطة التعلم التي حددتها.

قد يكون من الصعب تحقيق التوازن بين حياتك المهنية ومسؤولياتك الشخصية وتعليمك.

قد يستغرق تعلم مهارات جديدة وقتًا طويلاً، ولكن عليك تخصيص الوقت اللازم لتحقيق أهدافك المهنية وتطوير مهنتك.

حاول تخصيص وقت كل أسبوع مخصص فقط لتعلمك.

كن على دراية بالمواعيد النهائية التي حددتها لكل هدف حتى تتمكن من القيام بالعمل ومراقبة تقدمك لقياس ما إذا كنت على المسار الصحيح لتحقيق هدفك العام.[2]

٣- الشهادات المطلوبة ومساراتها المهنية

• شهادات إدارة المشاريع.
• شهادات محلل الأعمال.
• شهادات سلسلة التوريد.
• شهادات التسويق.
• شهادات التجارة الماهرة.
• شهادات الموارد البشرية.
• شهادات المبيعات.
• شهادات المحاسبة.
• شهادات شبكات الكمبيوتر.
• شهادات الرعاية الصحية.[3]

٤- تعزيز سيرتك الذاتية من خلال دورة تدريبية قصيرة

يقدر أصحاب العمل المهارات العملية والمهمة، وتعتبر الدورات القصيرة وسيلة لإثبات أنك تمتلك كليهما، من الإسعافات الأولية إلى الثقافة الرقمية، لا تمنحك هذه المؤهلات المعرفة فحسب، بل تقدم لك أيضًا شهادات رسمية تجعلك أكثر قابلية للتوظيف.

أمثلة على الدورات القصيرة التي يمكنك الالتحاق بها لمنح سيرتك الذاتية ميزة تنافسية لالشهادات القصيرة والتعليم السريع:

الإسعافات الأولية والإنعاش القلبي الرئوي

شهادة جديرة بالثقة في الإنعاش القلبي الرئوي والإسعافات الأولية:

• أكملت تدريب الإسعافات الأولية (تقديم الإسعافات الأولية والإنعاش القلبي الرئوي) مع جمعية سانت جون للإسعاف (2023).
• اكتسب مهارات في الاستجابة لحالات الطوارئ في مكان العمل والعامة بثقة وعناية.

انقاذ الحياة وسلامة المياه:

إذا كنت مهتمًا بالعمل على الشاطئ أو حمامات السباحة أو في الترفيه في الهواء الطلق، فإن الحصول على مؤهل في مجال الإنقاذ أمر ضروري.

تُظهِر الدورات التدريبية في مجال السلامة المائية والإنقاذ اللياقة البدنية والقدرة على البقاء هادئًا تحت الضغط والوعي بالسلامة العامة.

إنه مؤهل رائع لأي شخص يتطلع إلى العمل في نوادي الإنقاذ في الأمواج أو المعسكرات أو المراكز المائية.[4]

٥- اعمل من أجل الوظيفة التي تريدها

إذا كنت لا تزال على متن الطائرة، فإليك إرشادات لمساعدتك في الحصول على الوظيفة التي تريدها حقًا للشهادات القصيرة والتعليم السريع.

• حدد ما تريد.
• قم بواجباتك المنزلية.
• قم بتحسين وتخصيص سيرتك الذاتية.
• تقدم بذكاء.
• أحضر الإجابات والأسئلة إلى مقابلاتك.
• متابعة على الفور.[5]

وختاماً. وبعد الحديث عن الشهادات القصيرة والتعليم السريع إن إضافة دورات قصيرة إلى سيرتك الذاتية هي طريقة استراتيجية لإظهار قدرتك على التكيف والتعلم المستمر والمهارات المتخصصة وتطوير مهنتك، سواء كنت تتطلع إلى تغيير مسارك المهني أو التقدم في دورك الحالي أو البقاء على اطلاع بأحدث اتجاهات الصناعة، فإن الدورات القصيرة يمكن أن تحدث فرقًا كبيرًا في قابلية توظيفك والتعزيز من فرصة توظيفك، من خلال اختيار الدورات التي تتوافق مع أهدافك، فإنك تستثمر في مستقبلك وتبني سيرة ذاتية مميزة.

• Carson Newman University 8 Ways a University Certificate Can Enhance Your Skill Set and Open New Opportunities- بتصرف
• Harvard Business School How to Create a Personal Learning Syllabus: 5 Steps- بتصرف
• Indeed 10 In-Demand Career Certifications (And How To Achieve Them)- بتصرف
• Study work grow Here’s how you can boost your resume with a short course- بتصرف
• Medium You won’t get the job you want unless you apply effectively. Here’s how- بتصرف

مشاركة المقال

وسوم