كيف تعيش وتنتقل البرمائيات الليلية؟

الكاتب : نسمة السيد
14 ديسمبر 2024
عدد المشاهدات : 19
منذ أسبوع واحد
كيف تعيش وتنتقل البرمائيات الليلية؟
عناصر الموضوع
1- ماهي الخصائص المتعارفة لدي البرمائيات؟
2- ماهي لغة التواصل التي يستخدمها البرمائيات للتواصل بينهم؟
3- من أبرز الصفات التي تميز البرمائيات؟
4- أهم الخصائص السلوكية والأحيائية التي تميز البرمائيات؟
5-ماهو الشكل التوضيحي لدورة حياة البرمائيات؟
وضع البيض تحت الماء:
فقس البيض:
تناول الصغار الطعام:
التغير التركيبي للصغار:

عناصر الموضوع

1- ماهي الخصائص المتعارفة لدى البرمائيات؟

2- ماهي لغة التواصل التي يستخدمها البرمائيات للتواصل بينهم؟

3- من أبرز الصفات التي تميز البرمائيات؟

4- من أهم الخصائص السلوكية والأحيائية التي تميز البرمائيات؟

5- ماهو الشكل التوضييحي لدورة حياة البرمائيات؟

تتميز البرمائيات بأن لها أنواع كثيرة جدا، لدرجة أنها من الممكن أن تصل إلى سبعة ألاف وأربعمائة نوع، كل نوع يختلف عن النوع الأخر، لهم القدرة على أطلاق صيحات تمكنهم من معرفة وجود كائنات مفترسة، أو وجود طعام، أو ليجذبوا انتباه الإناث، عندما يحدث التزاوج، فلهم خصائص تجعلهم منفردين عن باقي الكائنات الأخري

1- ماهي الخصائص المتعارفة لدي البرمائيات؟

تتمتع البرمائيات بمواصفات وخصائص تميزها عن باقي الكائنات ومنها

  • خلو جلدها من الحراشف
  • تتمكن من التكاثر داخل الماء، وعلى اليابس
  • توجد أنواع كثيرة من الكائنات تنتمي للبرمائيات، ولكن تكون بأنواع مختلفة، وكثيرة، حتي أن تصل إلى 7400 نوع

2- ماهي لغة التواصل التي يستخدمها البرمائيات للتواصل بينهم؟

لكل نوع من الحيوانات أصوات مختلفة، تتواصل بها مع بعضها البعض، وتستخدم هذه الكائنات أصواتها في تحذير كلا منهما الأخر، وفي التزاوج، وقد تبذل الضفادع الجنوبية مجهودا شاقا في إرسال مئات ألاف الصيحات في الليلة الواحدة لجذب انتباه اهتمام الإناث، والتقرب منها، وتستخدم هذه الصيحات أيضا في معرفة باقي الكائنات في معرفة وجود مكان الطعام

وفي الحقيقة يكون أطلاق هذه الصيحات مجهود كبير في حياة الضفادع، وقد يتراوح طول الصيحة من 3إلى 6 سنتيمترات، وفي الحقيقة لا تكل ولا تمل من أصدار هذه الصيحات، بل بالعكس تكون قادرة على الحفاظ على هذه الصيحات وعلى نفس الوتيرة وبنفس الأداء

وتنتمي الضفادع الملتحية أي الضفادع الجنوبية، إلى مناطق السافن البوليفية، وتعمل على أصدار الصيحات بطريقة متتالية لجذب اهتمام الإناث، ويكون للضفادع الجنوبية القدرة على أصدار 15 ألف صيحة في الدقيقة الواحدة، وتعمل هذه الصيحات على التواصل بين البرمائيات بصفة عامة، حيث إن يزيد عدد الصيحات في وقت الليل في الساعة 11 مساءا فقد يبلغ عدد الصيحات ذروته، وتقل الصيحات عند الساعة 1 في منتصف الليل، وإلى ذلك الوقت لم يتمكن العلماء من معرفة هذا السبب، وإلى هذا الانخفاض الملحوظ لأداء الضفادع

3- من أبرز الصفات التي تميز البرمائيات؟

  • تسير وتمشي على أربع أرجل سواء على اليابسة، أو في الماء، ويكون لها ذيل
  • تملك جلدا رطبا يمكنها من امتصاص الأكسجين الذائب في الماء، الذي يمكنها من التنفس عندما تسبح في الأنهار، أو البرك، حيث إن جلدها يمكنها من الاحتفاظ بالماء عندما تخرج من النهر، فيكون دائما ما جلدها رطب، فهي تفضل دائما العيش في الأماكن القريبة من الماء
  • البرمائيات تتمتع بصغر حجمها، وهذا مما يميزها عن باقي الفقاريات الأخري، مثل الأسماك والطيور وغيرها، ففي كلتا الأحوال لا يتعدى وزن البرمائي 60 كجم، ولا يزيد طوله عن 15 سم، ويكون أصغر ضفدع في العالم لا يتعدى حجمه حجم عقلة أصبع الشخص البالغ
  • يوجد جلد سام للبرمائيات في بعض الأحيان، حيث يوجد لدي البرمائيات غدد تكون قادرة على أفراز مواد كيميائية، ذات رائحة كريهة جدا، ولها تأثير سمي، وقد تكون مميزة عن باقي البرمائيات، حيث أنها تكون لها علامة تحذيرية ومميزة، وهي أنها تحمل ألوان زاهية جدا وهي التي تجعل أعدائها يمكنهم التعرف عليها[1]

4- أهم الخصائص السلوكية والأحيائية التي تميز البرمائيات؟

من أهم خصائصها أن درجة حرارة جسمها تتغير على حسب البيئة التي توجد بها، وليس لها القدرة على تدفئة جسمها، حيث أنها من البرمائيات صاحبة الدم البارد، وتكون دائما مفتقرة تدفئة جسمها، فعندما تشعر بالبرد تبحث مضطرة عن المكان المشمس، الذي تملئه الشمس بضوئها الساطع، وأشعتها المشرقة، لتدفئة نفسها، مما يجعلها هذا الأمر نشيطة، فعندما يرتفع درجة حرارة جسمها فسرعان ما تبحث عن مكان ظليل، أو مخبأ تحت الأرض للاختباء فيه، وتعتبر البرمائيات من الحيوانات اللاحمة التي تتغذي على اللافقريات صغيرة الحجم، والحشرات، وبمجرد أفتراس البرمائيات للكائنات الصغيرة فأنها تحافظ على التوازن البيئي، وصاحبة فضل كبير على الإنسان، حيث أنها تخلصه من الكائنات المضرة التي توجد في المحاصيل الزراعية، والآفات الزراعية، ويكون للبرمائيات كبيرة الحجم دور أخر وهو أفتراس الحيوانات الكبيرة مثل القوارض والفئران، والجاردان الكبيرة، والثعابين، والطيور، وقد يكون غذائها حيوانات من نفس جنسها

يمثل اللسان الطويل للبرمائيات دور مهم وفعال. حيث يمكنها من مسك فريستها وجذبها إليها. مثل الطيور، والثعابين وغيرها

لها القدرة الفائقة للتنفس عبر الجلد. حيث إن يحتوي جلدها على غدد كثيرة ومتنوعة. تعمل على دعم الوظائف الفسيولوجية لجلد الضفادع. مثل نقل المياه، التنفس، تنظيم الأيونات. ويحتوي أيضا جلد البرمائيات على غدد سامة. تقوم بطلق السموم. وهي تستخدم السم في الدفاع عن نفسها ضد المفترسات. وتفرز أيضا الغدد المخاطية لكي تحافظ على جلدها مرن. مما يجعلها هذا الأمر متوازنة[2]

5-ماهو الشكل التوضيحي لدورة حياة البرمائيات؟

وضع البيض تحت الماء:

وضع البيض تحت الماء

سرعان ما تضع البرمائيات البيض تحت الماء. وتظل تعتني به إلى أن يفقس. فهنا يمكنها أن تنتقل من المياه إلى اليابسة والعيش فيها.

فقس البيض:

وعندما تأتي مرحلة فقس البيض فيمكن للبرمائيات أن تستطيع العيش تحت الماء. فغالبا ما تقضي البرمائيات حياتها في العيش تحت الماء مثل الأسماك. حيث تعتمد أعتمادا كليا على الخياشيم التي تمكنها من أخذ الأكسجين الذائب في الماء. وحين تتم مرحلة البلوغ فتتحول الخياشيم إلى رئتين. ومن هنا يبدأ أن يختلف الوضع. حيث أنها بعد البلوغ تفضل العيش على اليابسة. ومن الممكن أن تعود للمياه فقط في حالة وضع البيوض

تناول الصغار الطعام:

في بداية الأمر تتغذي اليرقات على المواد النباتية. والطحالب، ومن الممكن أن تكون لاحمة. أي أنها تتمكن من أفتراس كائنات بحرية صغيرة

التغير التركيبي للصغار:

التغير التركيبي للصغار

لحين تنموا اليرقات فقد يحتاج هذا الأمر إلى عدة أسابيع. أوممكن شهور، حتي تكون مكتملة النمو. حيث أنها تفقد خياشيمها تدريجيا. ويحل محلها الرئتين. وهذا الأمر يجعل اليرقات تتمكن من التنفس خارج الماء. وتتطور أرجلها الخلفية. والأمامية، لمساعدتها على المشي. ويبدأ كل شئ يتغير ويوصل لمرحلة البلوغ والنضج. مثل الجهاز الهضمي، والعيون

دائما ما تفضل البرمائيات العيش في الأماكن الرطبة. فدائما ما توجد حول المسطحات المائية. مثل المستنقعات، البرك، الأنهار، البحيرات، ولكن يعيش ضفدع المنطقة الاستوائية في الغابات ويكون كل أعتماده على ماء المطر. مثل ضفدع الشجر، وتكون دائما ملازمة للشجر ولا تفارقها أبدا. وتعيش الضفادع صاحبة المناطق الجافة في بيئة جافة وقاحلة للغاية. ويمكن لها أن تختبئ طوال الشهور الحارة من السنة تحت الأرض من درجة الحرارة العالية. وعندما يأتي موسم الأمطار، وتعمل الأمطار على تكوّن البرك والمستنقعات. تأتي الضفادع مسرعة وبشدة شديدة للتزاوج. ووضع البيض، حتي إلى أن تنموا اليرقات. قبل جفاف البرك فقد تكون عادت البيئة إلى حالتها السابقة التي كانت عليها[3]

وفي النهاية وبعد أن تطرقنا للبرمائيات بأنواعها المختلفة. وبصفاتها العديدة. نجد أن البرمائيات تفضل العيش بالقرب من المسطحات المائية. كائنات لها أهمية كبيرة في الحفاظ على التوازن البيئي. وحباها الله عز وجل بوظائف فسيولوجية تمكنها من أعمال ومهام كثيرة لا يقدر عليها أي كائن أخر

المراجع

مشاركة المقال

وسوم

هل كان المقال مفيداً

نعم
لا

الأكثر مشاهدة