كيف تنمي روح المبادرة في نفسك؟

الكاتب : يارا السيد
02 فبراير 2025
عدد المشاهدات : 22
منذ يومين
كيف تنمي روح المبادرة في نفسك؟
عناصر الموضوع
1- ماهو حس المبادرة؟
2- ما مدى أهمية حس المبادرة؟
3- كيف تنمي حس المبادرة؟
ابحث عن مسؤوليات إضافية
شارك معارفك مع الآخرين
قدم تحديثات منتظمة حول عملك
أنجز المهام التي يتجنبها الآخرون
التدخل في حال غياب أحد الزملاء أو انشغاله
عالج خلافاتك الشخصية بنفسك
تطوع لإتمام المهام القيادية
شارك في عملية العصف الذهني
فكر كأنك صاحب الشركة

عناصر الموضوع

1ماهو حس المبادرة؟

2ما مدى أهمية حس المبادرة؟

3- كيف تنمي حس المبادرة؟

إن حس المبادرة يعد من أهم المهارات التي تخدمك على الصعيد الشخصي والوظيفي. بالتالي فإذا كنت تنتظر دائما أن يخبرك أحدهم بما يجب عليك فعله. فعلى الأرجح سيطول انتظارك. تعرف معنا من خلال هذا المقال على مفهوم “حس المبادرة”. بالإضافة إلى ذلك اطلع على أهم الطرق التي تساعدك على تنمية هذا الحس سواء في جامعتك أو وظيفتك. أو حتى في منزلك مع عائلتك.

1- ماهو حس المبادرة؟

المبادرة هي القدرة على اكتشاف ما يجب تصحيحه أو تحسينه. واتخاذ القرارات دون انتظار إذن أو أمر شخص آخر. علاوة على ذلك إنها القدرة على السير خطوة إضافية. مما يساعد على بذل جهد إضافي للقيام بالأعمال الخارجة عن دائرة مهامك الاعتيادية. [1]

2- ما مدى أهمية حس المبادرة؟

إن أهمية المبادرة هي المحرك الأكبر للتغيير والتطوير والتحسين في الشركات والمؤسسات الكبيرة وإحدى أهم سمات القادة الناجحين. بالإضافة إلى ذلك يمكننا تلخيص أهميتها في النقاط التالية: [2]

  • تظهر روح المبادرة مدى قدرتك على العمل بشكل مستقل ورغبتك في النمو والتطور المستمر.
  • تعزز مهاراتك التحليلية وقدرتك على اتخاذ القرارات.
  • تزيد من فرصك في اقتناص الفرص المختلفة والاستفادة منها.
  • تجعل منك قدوة للآخرين.
  • تفتح أمامك آفاقا جديدة وتعلمك أساليب جديدة للقيام بالمهام المختلفة. مما يكسبك خبرة ثمينة.

3- كيف تنمي حس المبادرة؟

إذا كنت تسعى لتحقيق النجاح والتميز في حياتك. بالتالي فإن تنمية روح المبادرة تعتبر أحد أهم المهارات التي ستساعدك في تحقيق أهدافك. علاوة على ذلك فيما يلي سنستعرض بالتفصيل تسع طرق سهلة لتعزيز روح المبادرة لديك: [3]

كيف تنمي روح المبادرة في نفسك؟

ابحث عن مسؤوليات إضافية

ابدأ بإنجاز المهام الموكلة إليك على أكمل وجه:

  • أظهر التزامك ودقتك في إنجاز العمل المطلوب منك.
  • اطلب التعليقات من مشرفيك وزملائك حول أدائك لتحسينه.

كن واضحًا بشأن ما يمكنك المساهمة به وما هو خارج نطاق مسؤوليتك:

  • ابحث عن الفجوات والفرص في مكان العمل. حيث يمكنك تقديم المساعدة.
  • فكر في طرق لتحسين العمليات الموجودة أو تقديم أفكار جديدة.

ضع قائمة بهذه المهام الإضافية وناقشها مع مديرك في العمل:

  • قم بتحضير خطة توضح كيف يمكنك تحمل هذه المسؤوليات الجديدة دون التأثير على واجباتك الأساسية.
  • قدم اقتراحات واضحة ومفصلة حول كيفية تنفيذ هذه المهام.

شارك معارفك مع الآخرين

تعلم سريعًا وشارك ما تتعلمه مع الآخرين:

  • كن دائم البحث عن المعلومات الجديدة والتقنيات الحديثة في مجالك.
  • اعمل على تطوير نفسك بشكل مستمر من خلال الدورات التدريبية والقراءات.

على سبيل المثال. يمكنك مشاركة ما تعلمته في ورش العمل والدورات التدريبية مع الزملاء والأصدقاء:

  • قدم عروض تقديمية أو ورش عمل صغيرة لزملائك لنقل المعرفة.
  • استخدم منصات التواصل الاجتماعي لنشر مقالات ونصائح تتعلق بتخصصك.

قدم تحديثات منتظمة حول عملك

سواء كنت طالبًا أو موظفًا، احرص على تقديم تحديثات منتظمة لمهامك:

  • حدد جداول زمنية لمراجعة. علاوة على ذلك تحديث تقدمك مع مشرفيك أو زملائك.
  • استخدم تقارير دورية أو اجتماعات قصيرة لمناقشة تقدمك والتحديات التي تواجهك.

أخبر رئيسك أو زملاءك عن حجم العمل الذي أنجزته في أسبوع أو شهر:

  • استخدم برامج إدارة المشاريع لتتبع تقدمك ومشاركة النتائج مع الآخرين.
  • كن صريحاً بشأن الأهداف التي حققتها والتحديات التي واجهتها.

أنجز المهام التي يتجنبها الآخرون

في كل شركة أو قسم هناك بعض المهام التي لا يرغب أحد في إنجازها:

  • اسعَ لتحديد هذه المهام واجعلها جزءاً من روتينك اليومي.
  • استخدم وقت الفراغ للتركيز على المهام الأقل جاذبية ولكن الضرورية.

بادر بتنفيذ هذه المهام وستتفاجأ بالتقدير الذي ستلقاه:

  • كن محترفاً في إنجاز هذه المهام ولا تعتبرها أقل أهمية.
  • شارك كيف يمكن تحسين هذه المهام لجعلها أكثر كفاءة.

التدخل في حال غياب أحد الزملاء أو انشغاله

لا تتردد في عرض المساعدة على إتمام المهام الموكلة إلى أحد زملائك:

  • كن جاهزاً للتدخل عندما يكون هناك نقص في القوى العاملة.
  • أظهر استعدادك لتحمل المهام الإضافية بشكل مرن وإيجابي.

المساعدة في إنجاز الأعمال العاجلة هي إحدى أفضل الطرق لتنمية روح المبادرة:

  • استفد من هذه الفرص لتعلم مهارات جديدة والتعرف على جوانب مختلفة من العمل.
  • كن قدوة لزملائك من خلال تحمل المسؤولية في الأوقات الصعبة.

عالج خلافاتك الشخصية بنفسك

كن أنت المبادر في حلّ الخلافات مع الآخرين:

  • تعامل مع المشكلات الشخصية مباشرةً وبسرعة.
  • اعتمد على الحوار المفتوح والصريح لحل النزاعات.

اعتذر عن خطئك، وسامح من أخطأ بحقك:

  • تذكّر أن الهدف هو تحسين العلاقات المهنية. علاوة على ذلك بناء بيئة عمل إيجابية.
  • تعلم من الأخطاء السابقة لتجنب تكرارها في المستقبل.

تطوع لإتمام المهام القيادية

طريقة أخرى لإظهار حس المبادرة هي التطوع لأداء المهام القيادية:

  • كن مستعدًا لتحمل مسؤولية تنظيم وإدارة المشاريع والفعاليات.
  • اعمل على تطوير مهارات القيادة لديك من خلال التجارب العملية.

ومن أمثلتها:

  • تنظيم الفعاليات والأحداث المتعلقة بالعمل.
  • إدارة الاجتماعات والتحضير لها.
  • قيادة جلسات التخطيط والعمل مع الأقسام المختلفة.

شارك في عملية العصف الذهني

ابدأ باقتراح أفكارك لتطوير مشروع أو فكرة ما:

  • كن نشطًا في جلسات العصف الذهني ولا تخف من طرح الأفكار الجديدة.
  • ساهم في تحفيز الآخرين على التفكير بطرق مبتكرة وحل المشكلات بشكل جماعي.

ولحتى تطور قدراتك في العصف الذهني. بالتالي اتبع الخطوات التالية:

  • حضر نفسك قبل جلسة العصف الذهني من خلال إجراء بحث سريع حول الموضوع المطروح.
  • اطرح أسئلة مثل: ما الذي نسعى لتحقيقه؟ كيف يمكننا جعل هذه الفكرة المقترحة أفضل؟

فكر كأنك صاحب الشركة

تعامل مع وظيفتك وكأنك مدير صاحب الشركة:

  • تعامل مع كل مهمة على أنها جزء مهم من نجاح الشركة.
  • فكر في كيفية تحسين العمليات وزيادة الإنتاجية.

لا يعني ذلك أن تبدأ بإلقاء الأوامر والترفع على زملائك:

  • كن مثالًا جيدًا من خلال التفاعل الإيجابي مع زملائك وتشجيعهم على تحسين أدائهم.

في الختام، تنمية روح المبادرة ليست مهمة صعبة. ولكنها تتطلب الإصرار والمثابرة. باتباع النصائح والطرق التي ذكرناها. بينما يمكنك تعزيز هذه الروح الحيوية في نفسك وتحقيق نجاحات ملموسة في حياتك. علاوة على ذلك تذكر دائمًا أن المبادرة هي الشرارة التي قد تشعل نيران التغيير. بالإضافة إلى ذلك التطوير في كل جانب من جوانب حياتك. بالتالي ابدأ اليوم بخطوات بسيطة. بالإضافة إلى ذلك كن الشخص الذي يقود التغيير بثقة وإبداع!

المراجع

مشاركة المقال

وسوم

هل كان المقال مفيداً

نعم
لا

الأكثر مشاهدة