كيف تبدأ أول أيام عيد الفطربروحانيه عاليه ؟ نصائح مهمه

الكاتب : سماح شوقي
02 مارس 2025
عدد المشاهدات : 16
منذ يوم واحد
كيف تبدأ أول أيام عيد الفطربروحانيه عاليه ؟ نصائح مهمه
عناصر الموضوع
1- فهم لماذا عيد الفطر مهم كختام للصيام
2- الالتزام بأداء كيفية صلاة عيد الفطر في جماعة
3- استشعار معاني التكبيرات والذكر
4- استحضار نية الشكر والتواضع عند الإفطار
تقوية العلاقة الروحية مع الله:
تنمية الامتنان:
 تجديد إيمانه:
استغفار الله:
ممارسة الصبر:
 صحوة الوعي:
تجديد النية:
5- الاستمرار في بعض عبادات رمضان( قيام الليل _الصدقة)
الاستمرار في الطاعة بعد رمضان سبيلٌ للارتقاء الإيماني

عناصر الموضوع

1-فهم لماذا عيد الفطر مهم كختام للصيام

2-الالتزام بأداء كيفية صلاة عيد الفطر في جماعة

3-استشعار معاني التكبيرات والذكر

4-استحضار نية الشكر والتواضع عند الإفطار

5-الاستمرار في بعض عبادات رمضان( قيام الليل _الصدقة)

بهجة وسرور كبير تنشرها ليلة العيد بقدومها. بينما تجعل البسمة على شفاه الكبار والصغار، فنرى السعادة في عيون الجميع. هي جائزة الصائمين مع إعلان انتهاء شهر رمضان بينما.  لها طقوسها المتبعة من قبل الجميع استعداداً لاستقبال أيام عيد الفطر.

1- فهم لماذا عيد الفطر مهم كختام للصيام

نهاية مسك لشهر رمضان الفضيل، يحتفل فيه المسلمون ويجتمعون ويزور بعضهم بعضا وينهون خصوماتهم، ويتذكروا دائما فقراءهم والمحتاجين من زكاة الفطر التي فرضها الله عليهم. يستحب بعده صيام ستة أيام من شوال، جبرا لما قد يكون في صيام رمضان من نقص، واستزادة من الخير والبركات.
سمّي العيد عيدا لمجيئه وتكرره، وقيل لأنه يعود كل عام بفرح مجدد، وقيل تفاؤلا بعودة على من أدركه يرى جل العلماء أن صلاة العيد سنة مؤكدة، ويقول آخرون إنها فرض كفاية، فيما ذهب الحنفية إلى أنها واجبة على كل مكلف من الذكور.
ويبدأ وقتها بعيد شروق الشمس بنحو 15 دقيقة، ويستمر إلى الزوال. وتؤدى صلاة العيد من غير أذان ولا إقامة.
ويكبر الإمام والمأموم في الركعة الأولى سبع تكبيرات غير تكبيرة الإحرام، وفي الثانية يكبر عقب القيام خمس تكبيرات غير تكبيرة الرفع من السجود. ويبادر الإمام إلى إلقاء خطبتين يجلس بينهم. [1]

2- الالتزام بأداء كيفية صلاة عيد الفطر في جماعة

كيفية صلاة عيد الفطر أنه من السُّنَّة أن تُصلى صلاة العيد جماعة، وهي الصفة التي نَقَلها الخَلَفُ عن السلف، فإن حضر وقد سبقه الإمام بالتكبيرات أو ببعضها لم يقض هذه التكبيرات مرة أخرى؛ لأن التكبيرات سنة مثل دعاء الاستفتاح، والسُّنَّةُ أن يرفع يديه مع كل تكبيرة؛ لما روي «أَنَّ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِرَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ كَانَ يَرْفَعُ يَدَيْهِ مَعَ كُلِّ تَكْبِيرَةٍ فِي الْعِيدَيْنِ.»

ويُسْتَحَبُّ أن يقف بين كل تكبيرتين بقدر آية يذكر الله تعالى؛ لما رُوِيَ أن ابْنَ مَسْعُودٍ وَأَبَا مُوسَى وَحُذَيْفَةَ خَرَجَ إِلَيْهِمُ الْوَلِيدُ بْنُ عُقْبَةَ قَبْلَ الْعِيدِ فَقَالَ لَهُمْ: إِنَّ هَذَا الْعِيدَ قَدْ دَنَا فَكَيْفَ التَّكْبِيرُ فِيهِ؟ فَقَالَ عَبْدُ اللهِ: تَبْدَأُ فَتُكَبِّرُ تَكْبِيرَةً تَفْتَتِحُ بِهَا الصَّلاةَ وَتَحْمَدُ رَبَّكَ وَتُصَلِّي عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآلهِ، وَسَلَّمَ، ثُمَّ تَدْعُو وَتُكَبِّرُ وَتَفْعَلُ مِثْلَ ذَلِكَ، ثُمَّ تُكَبِّرُ وَتَفْعَلُ مِثْلَ ذَلِكَ، ثُمَّ تُكَبِّرُ وَتَفْعَلُ مِثْلَ ذَلِكَ، ثُمَّ تُكَبِّرُ وَتَفْعَلُ مِثْلَ ذَلِكَ… الحديث، وفي رواية أخرى: فقال الأشعري وحذيفة-رضي الله عنهما-: «صَدَقَ أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ»
كيفية صلاة عيد الفطر فإنه ويسن أن يقرأ بعد الفاتحة بــ”الأعلى” في الأولى و”الغاشية” في الثانية، أو بــ”ق” في الأولى و”اقتربت” في الثانية؛ كما كان يفعل رسول الله صلى الله عليه وآلة، وسلم، والسُّنَّةُ أن يجهر فيهما بالقراءة لنقل الخلف عن السلف. [2]

3- استشعار معاني التكبيرات والذكر

كيلا يكون تكبيراتنا في العيد آلية، وترديدنا إياها نمطياً، يتعين علينا أن نستلهم معنى التكبير جيداً، ونربط بينه وبين عباداتنا التي شرع فيها التكبير أو أمر به حقيقة، تترتب الألسنة بذكر الله، لكن أثر هذا الترطيب اللساني لابد أن يصل إلى القلب، أن يتسلل إلى الجسد كله، استشعاراً بقيمة الذكر ومعانيه.
وإذ ذكر الله سبحانه “التكبير” في الفطر، و”الذكر” عموماً في الأضحى؛ فإن التكبير في العيدين يشمل في معظم صيغه المشروعة الحمد والتهليل والتسبيح ونحوها؛ فالتكبير في العيد كما في الفطر يقترن بالحمد، مثلما يقول الله عز وجل: { ولتكبروا الله على ما هداكم } قال القاسمي في محاسن التأويل: “كأنه قيل: ولتكبّروا الله حامدين على ما هداكم”، وقال السمرقندي في البحر المحيط: ” كأنه قيل: ولتحمدوا الله بالتكبير على ما هداكم.”[3]

4- استحضار نية الشكر والتواضع عند الإفطار

الإفطار، وَيُسَمَّى أيضًا الإفطار أو الإفطار أو الفطور، هو لحظة مقدسة تصادف الإفطار عند غروب الشمس كل يوم خلال شهر رمضان المبارك. فوائده للمؤمنين المسلمين تتجاوز مجرد تناول الطعام. إنها تجرِبة روحية عميقة.

إستحضار نيه الشكر والتواضع عند الافطار

تقوية العلاقة الروحية مع الله:

من خلال الإفطار، يعبر المؤمنون عن امتنانهم للخالق على رحمته ودعمه خلال يوم الصيام. إنه الوقت الذي يتذكر فيه الإنسان الاعتماد على الله ويشعر بقربه.

تنمية الامتنان:

الإفطار يشجع على شكر الله على الطعام المقدم وبركات الحياة. أصبح الممارسون على دراية بالعديد من المزايا التي يتلقونها. ويؤكدون امتنانهم بالصلاة والشكر.

 تجديد إيمانه:

يوفر شهر رمضان والإفطار فرصة استثنائية لتجديد الإيمان وتثبيته. يخصص المؤمنون المزيد من الوقت للصلاة وتلاوة القرآن والتأمل خلال هذا الوقت. وهذا يسمح لهم بتغذية نفوسهم وتعزيز التزامهم بتعاليم الإسلام.

استغفار الله:

الفطور هو الوقت المناسب لطلب المغفرة من الله. يعترف المؤمنون بضعفهم وأخطائهم وخطاياهم، ويطلبون الرحمة الإلهية. فيصبح الإفطار توبة واستغفاراً. يساهم في التطهير الروحي.

ممارسة الصبر:

الصيام في حد ذاته تمرين على الصبر، والإفطار يوفر فرصة لوضع هذه الفضيلة موضع التنفيذ بطريقة عملية. في الواقع، ينتظر المؤمنون وقت الطعام بفارغ الصبر. وبهذه الطريقة، يقويون قدرتهم على التحمل وضبط النفس.

 صحوة الوعي:

أصبح المؤمنون على وعي بالروحانية المتأصلة في كل قضمة من الطعام. فيبتلعونها بالذهن والحمد لله.

تجديد النية:

يقدم كل فطور فرصة لتجديد النية وراء الصيام. ويتذكر المؤمنون بضمير مرتاح أنها جاءت لإرضاء الله والتقرب إليه.[4]

5- الاستمرار في بعض عبادات رمضان( قيام الليل _الصدقة)

في «رمضان» يتسابق المسلمون إلى الطاعات و أعمال الخير، فإذا ما انتهى الشهر تراخى البعض عن العبادة، وعاد إلى سابق عهده من الذنوب والمعاصي، فما واجب المسلم بعد رمضان حتى يستفيد من صيامه؟ وما علامات قبول الصيام؟
في البداية يقول الدكتور أحمد كريمة الأستاذ بجامعة الأزهر: يجب على كل مسلم الاستمرار والمداومة على أداء العبادات وطاعة الله في كل وقت وحين.

الاستمرار في الطاعة بعد رمضان سبيلٌ للارتقاء الإيماني

فقد قال تعالى: «إنا لا نضيع أجر من أحسن عملا»، وقال النبي ﷺ: «أحب الأعمال إلى الله أدومها وإن قل»، فالمسلم العاقل هو الذي يحقق المنافسة والمسابقة والمسارعة في الخيرات، فقال تعالى «فاستبقوا الخيرات»، فحال المسلمين أنهم دائما في جهاد روحي، ويتقلبون من مقامات «إياك نعبد وإياك نستعين»، وأثر ذلك بينه القرآن الكريم في قوله تعالي: «والذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا وإن الله لمع المحسني فالذين وفقهم الله تعالى في رمضان بالصلاة والقيام وتلاوة القرآن يجب عليهم الاستمرار على ذلك، ليرتفع رصيدهم الإيماني عند الله عز وجل، الذى قال: «وما كان الله ليضيع إيمانكم[5]

وفي نهاية الحديث,  لا بد أن نراعي كم ونوع الأطعمة التي نتناولها, بينما يفضل أن نبدأ إفطارنا في أول أيام العيد بتناول كمية قليلة من الطعام، تزداد هذه الكمية تدريجيًا أثناء فترات اليوم، وأن نأكل ببطء مع المضغ الجيد.

المراجع

مشاركة المقال

وسوم

هل كان المقال مفيداً

نعم
لا

الأكثر مشاهدة