لماذا سمي خط الرقعة بهذا الاسم؟ تاريخه. مميزاته. ومخترعه

الكاتب : جنا سامي
15 يونيو 2025
عدد المشاهدات : 242
منذ شهرين
لماذا سمي خط الرقعة بهذا الاسم
سبب تسمية خط الرقعة بهذا الاسم
نشأة وتاريخ خط الرقعة
مميزات خط الرقعة في الكتابة العربية
من هو مخترع خط الرقعة؟

هل تساءلت يومًا لماذا سمي خط الرقعة بهذا الاسم؟ هذا الخط العربي الأصيل، الذي يعد من أكثر الخطوط شيوعًا في الكتابة اليومية، يحمل في طياته قصة تسميته المرتبطة بتاريخه وتطوره. فالرقعة، بخصائصها المميزة من سرعة ووضوح، كانت وما زالت جزءًا لا يتجزأ من تراثنا الخطّي العريق.

سبب تسمية خط الرقعة بهذا الاسم

لماذا سمي خط الرقعة بهذا الاسم

يعود إلى استخدامه قديمًا في الكتابة على “الرقاع” وهي قطع من الورق أو الجلد وكان الغرض منه تسهيل الكتابة اليومية و لذلك انتشر سريعا بين الناس. ويطرح كثيرا سؤال: لماذا سمي خط الرقعة بهذا الاسم؟ والإجابة تكمن في وظيفته العملية وسهولة استخدامه مقارنة بغيره من الخطوط.

تعرف أيضًا على: أشهر الرسامين العرب: أبرز الفنانين وتأثيرهم في عالم الرسم

وترجع أهمية هذا الخط أيضًا إلى مميزات خط الرقعة العديدة مثل بساطة التصميم وسرعة الكتابة إلى جانب أن حروف خط الرقعة تمتاز بالشكل الواضح والمائل قليلا وتكتب بطريقة مختصرة ومتصلة تجعلها مثالية للكتابة اليومية.[1]

تعرف أيضًا على: كيفية الكتابة بخط جميل بخطوات عملية

نشأة وتاريخ خط الرقعة

لماذا سمي خط الرقعة بهذا الاسم

يعودان إلى أواخر العصر العثماني حيث تم تطوير هذا الخط ليكون عمليا وسريعا في الاستخدام اليومي. وقد انتشر بسرعة بين الكتاب والموظفين بسبب بساطته. ويطرح دائما سؤال مهم: لماذا سمي خط الرقعة بهذا الاسم؟ والإجابة أن الخط كان يستخدم في الكتابة على الرقاع (أي الأوراق الصغيرة أو الجلود) مما جعله يعرف بهذا الاسم ويتميز عن غيره من الخطوط العربية.

تعرف أيضًا على: أنواع الخطوط في الرسم: التصنيفات الأساسية، خصائصها، وأهم استخداماتها الفنية

وفي المقابل يظهر خط آخر لا يقل شهرة وهو خط النسخ وهنا يتساءل البعض: لماذا سُمي خط النسخ بهذا الاسم؟ لأن استخدامه كان شائعا في نسخ الكتب والمصاحف والمخطوطات لما يتمتع به من وضوح وسهولة في القراءة. أما بالنسبة إلى كتابة خط الرقعة فهي تعتمد على السرعة واختصار الحركات الزخرفية مع الحفاظ على الشكل الجمالي للحروف وهو ما جعله مفضلاً في الاستخدامات اليومية والرسمية.[2]

تعرف أيضًا على: أشهر أنماط الخط العربي وأصولها

مميزات خط الرقعة في الكتابة العربية

لماذا سمي خط الرقعة بهذا الاسم

عديدة و من أبرزها سهولة تعلمه وسرعة الكتابة به وبساطة حروفه و مما يجعله من أكثر الخطوط استخدامًا في الحياة اليومية والمكاتبات الرسمية. وقد يرتبط فهم هذه المميزات بالسؤال الشهير: لماذا سُمي خط الرقعة بهذا الاسم؟ إذ أطلق عليه هذا الاسم لأنه كان يكتب على الرقاع (قطع الورق أو الجلد) وكان الهدف منه أن يكون خطا عمليا وسريعا يناسب الاستخدام اليومي.

تعرف أيضًا على: الخط العربي في العصر العباسي

وعند مقارنة خط الرقعة والنسخ نلاحظ أن الرقعة يتميز بالسرعة والبساطة. بينما خط النسخ يتمتع بدقة الحروف ووضوحها و مما يجعله مناسبا للكتب والمطبوعات. وهنا يبرز أيضًا سؤال آخر: لماذا سمي خط الثلث بهذا الاسم؟ وذلك لأن عرض القلم المستخدم فيه. يساوي ثلث عرض القلم المستخدم في كتابة بعض الخطوط الأخرى ويعرف هذا الخط بجماله وتعقيده. ويستخدم كثيرا في الزخارف والآيات القرآنية. هذه المقارنات تبرز مكانة خط الرقعة كخيار مثالي للكتابة السريعة دون التضحية بجمال الخط العربي.

تعرف أيضًا على: تاريخ الخط العربي عبر العصور

من هو مخترع خط الرقعة؟

لماذا سمي خط الرقعة بهذا الاسم

ينسب اختراع خط الرقعة إلى الخطاط التركي مصطفى عزت أفندي في أواخر العهد العثماني، وقد سمي بهذا الاسم للأسباب التالية:

لماذا سمي خط الرقعة بهذا الاسم

  • الغرض من التطوير: قام بتطويره ليكون خطا بسيطا وسريعًا يناسب الكتابة اليومية والإدارية.
  • سبب التسمية: أُطلق عليه هذا الاسم نظرا لاستخدامه في الكتابة على الرقاع وهي قطع من الورق أو الجلد.
  • الوظيفة العملية: تكمن الإجابة على سؤال لماذا سمي خط الرقعة بهذا الاسم؟ في بساطته ووظيفته العملية في المراسلات والوثائق.

تعرف أيضًا على: “الخط الكوفي: تطوراته واستخداماته الحديثة”

ومع تطور الأدوات الرقمية. أصبح الكثيرون يبحثون عن طرق تحويل إلى خط الرقعة باستخدام برامج التصميم والطباعة. و خاصة في العناوين والمستندات التي تتطلب مظهرا أنيقا وبسيطا. ويعد خط الرقعة من أسهل الخطوط التي يمكن استخدامها رقميًا دون أن تفقد هويتها الجمالية.

تعرف أيضًا على: أسرار فن الخط العربي

في الختام، يظل سؤال لماذا سمي خط الرقعة بهذا الاسم بوابة لفهم أعمق لتاريخ هذا الفن العريق. إن معرفة أصل التسمية تثري تقديرنا لخط الرقعة، ليس فقط كأداة للكتابة، بل كشاهد على تطور الحضارة العربية وإبداعها، مما يجعله جزءا لا يتجزأ من هويتنا الثقافية.

المراجع

مشاركة المقال

وسوم

هل كان المقال مفيداً

نعم
لا

الأكثر مشاهدة