ماذا تعني رأس السنة؟

الكاتب : ياسمين جمال
02 يناير 2025
عدد المشاهدات : 40
منذ 4 أيام
ماذا تعني رأس السنة؟
عناصر الموضوع
1- التأثيرات الثقافية على تقاليد رأس السنة
2- كيف تتغير معاني رأس السنة بتغير الزمان
3- الجوانب الدينية لرأس السنة في مختلف الثقافات
4- التأثير النفسي للبدايات الجديدة في رأس السنة
5- الاحتفالات البارزة في رأس السنة حول العالم
تقاليـد واحتفالات رأس السنة في مختلف دول العالم

عناصر الموضوع

1- التأثيرات الثقافية على تقاليد رأس السنة

2- كيف تتغير معاني رأس السنة بتغير الزمان

3- الجوانب الدينية لرأس السنة في مختلف الثقافات

4- التأثير النفسي للبدايات الجديدة في رأس السنة

5- الاحتفالات البارزة في رأس السنة حول العالم

رأس السنة هي وقت الاحتفال والبهجة في الكثير من الثقافات حول العالم، من ضمن ذلك الثقافة العربية. إنه الوقت الذي يحتشد فيه الناس لتوديع العام الماضي واستقبال العام الجديد بالأمل والسعادة. في الثقافة العربية، تعد ليلة رأس السنة الجديدة وقتًا للتقاليد المفعمة بالحياة والعادات المثمرة والاحتفالات الرائعة التي تظهر التراث المميز والأهمية الثقافية في المنطقة. وسنتعرف إلى معنى رأس السنة وأهميتها في الثقافات حول العالم من خلال المقال.

1- التأثيرات الثقافية على تقاليد رأس السنة

تبين ليلة رأس السنة أهمية ثقافية هائلة في المجتمع. ونتطلع إليه على أنه وقت للتجديد. حيث يفكر الأفراد في العام الذي مضي، ويعتمدون قرارات للعام الجديد. وهو أيضًا وقت تتقابل فيه العائلات والمجتمعات معًا. لتعزيز روابطها، والاحتفال بمكانتها المشتركة. تعد ليلة رأس السنة الجديدة بمنزلة تذكير بأهمية الأسرة والتقاليد والتراث الثقافي في المجتمع. [1]

2- كيف تتغير معاني رأس السنة بتغير الزمان

  • ظهر 1 يناير كبداية للعام في التقويم اليولياني في رومًا في عام 45 قبل الميلاد بقرار من يوليوس قيصر. ويعد العالم القديم المسيحي، يوم 1 يناير، يوم ذكرى ختان يسوع قبل يوم عيد الميلاد.
  • وفي الموعد الذي يحتفل فيه المسيحيون الأوروبيون به بمجئ العام الجديد، يقدمون هدايا عيد الميلاد لبعضهم لأن يوم رأس السنة يقع في أثناء اثني عشر يومًا من مَوْسِم عيد الميلاد في التقويم الليتورجيا المسيحي الغربي؛ وترجع أصول عادة تبادل هدايا عيد الميلاد في المنظور المسيحي إلى المجوس الثلاثة الذي قاموا بتقديم الهدايا للطفل يسوع.
  • في أثناء القرن السادس عشر أعلن 1 يناير في أغلب دول أوروبا الغربية يوم بداية السنة الجديدة الرسمية، وذلك حتى قبل الذَّهاب إلى التقويم الغريغوري. وقامت روسيا. التي كانت تحتفل في بداية السنة في 1 سبتمبر، بتتبع هذا الموعد بأمر رسمي من بطرس الأكبر في سنة 1700. وذلك 218 سنة قبل استناد التقويم الغريغوري رسميًا.
  • تدعي على هذه الليلة في عدة من البلدان بالأخص في أوروبا الوسطى اسم يوم القديس سلفيستر. يذكر أنّ الكنيسة الكاثوليكية الرومانية تعد 1 يناير يوم عيد وذكرى إلى مريم العذراء، وهو يوم مقدس في أغلب البلدان ذات الأكثرية المسيحية. حيث يتطلب من كل الكاثوليك حضور الصلوات الدينية في أثناء اليوم. ويمكن حضور قداس عشية رأس السنة، وفيه يرحب أيضًا بذكرى البابا سلفيستر الأول. ومن ثم صار من المعتاد حضور قداس مساء يوم رأس السنة الميلادية الجديدة. [2]

3- الجوانب الدينية لرأس السنة في مختلف الثقافات

  • الكثير من التجمعات المسيحية البروتستانتية تعمل على إقامة خِدْمَات دينية للاحتفال بالسنة الجديدة.
  • منهم متبعي الكنيسة الميثودية التي تمتلك تقليداً عريقاً للاحتفال بالسنة الجديدة، ويطلق عليها باسم ليلة ووتش، وتمتلئ الكنائس في المؤمنين بعد منتصف الليل، حيث تقام الشعائر لشكر الله على نهاية العام.
  • في الدول المتحدثة باللغة الإنجليزية، ترجع هذه الشعائر إلى جون ويزلي، مؤسس المذهب الميثودي.
  • يدعي أنّ الكنيسة الرومانية الكاثوليكية تعد 1 يناير يوم عيد وذكرى محددة إلى مريم العذراء، وهو يوم مقدس في أغلب البلدان ذو الأكثرية المسيحية، حيث يحتاج من كل الكاثوليك حضور الصلوات الدينية في هذا اليوم.
  • ومتاح حضور قداس عشية رأس السنة، وفيه يحيي كذلك ذكرى البابا سلفستر الأول، ومن ثم صار من المعتاد حضور قداس يوم رأس السنة الميلادية الجديدة. وكذلك يتم القداس عند الساعة التاسعة والنصف مساءً في كاتدرائية القديس بطرس في الفاتيكان. [3]

4- التأثير النفسي للبدايات الجديدة في رأس السنة

  • يهدف الأفراد كلهم إلى تنفيذ أهدافهم كل عام، ومع الإيمان الشديد بأهمية التغيير، إلّا أن عدة قد يلقي صعوبةً كبيرة في إحداثه، لما يؤدي من إرهاق بدني ونفسي، بسبب المحاولات الكثيرة والجهود الضخمة التي قد تثمر أحيانًا بالفشل، عِلَاوَة على ذلك أهمية الحفاظ على العزيمة والإصرار، بعيدًا عن الاندفاع المفاجئ قصير الأمد، ولكن ما العمل؟ باختصار تعلّم كيفية كتابة أهداف السنة الجديدة المناسبة لك.
  • يعمل البعض أن تحديد الوقت لكتابة أهداف السنة الجديدة له تأثير السحر في النفس، حيث يعطيها فرصة للتأمل وإخراج ما بداخلها من تطلعات والتركيز عليها، إلى جانب الفرصة المرتفعة في تنفيذها نظيرًا مع من يتم في حياته من دون التخطيط المسبق، كذلك تساعد تدوين أهداف رأس السنة الجديدة في جعل الفرد يشعر بمدى قربه من تنفيذ أهدافه على الواقع وتأثيرها الإيجابي على حياته في المستقبل، هذا الأمر يبث التفاؤل في النفس، ويغرس الهدف في العقل الباطن حتى يتم بالفعل.

5- الاحتفالات البارزة في رأس السنة حول العالم

يجهز العالم لتوديع عام والترحيب بعام جديد ممتلئ بالأحلام والأماني في مجالات احتفالية ممتلئة بالفرح والسعادة، وفي كل عام تحتفل كل الدول برأس السنة الميلادية، طبقا لعاداتها وتقاليدها التي استمرت أن تفعلها ليلة رأس السنة، وتتنوع تلك الأجواء من مكان لآخر، فكلنا لا نحتفل بذات الطريقة.

الاحتفالات البارزة في رأس السنة حول العالم

  • البرازيل

يكسو الكل اللون الأبيض في ليلة رأس السنة، لأنه يدل على السلام والتطهير النفسي، وينطلقون إلى الماء في منتصف الليل مباشرة للوثب فوق سبع موجات، وتدل كل موجة ووثبة إلى طلب متنوع يقدمه السباح إلى إله متنوع.

  • روسيا

يحتفل الروس بالعام الجديد بوساطة توديعهم للعام الماضي عن طريق تذكر أهم أحداثه عبر الساعات التي تسبق منتصف الليل، ويعتمدون 12 ثانية من الصمت قبل وقت منتصف الليل لتقديم الأمنيات.

  • إيطاليا وإسبانيا

يلبس الإيطاليون والإسبان ملابس داخلية حمراء للحظ، عِلَاوَة على ذلك، يؤكد الإسبان على أن الملابس الداخلية يستلزم أن تصبح جديدة كذلك لتصير محظوظًا، كذلك أن الإيطاليين يصطحب الأمر خطوة أبعد، وأحيانا ما يرمون الأشياء القديمة من النافذة لتدل إلى حضور أشياء جديدة مع العام الجديد.

  • أيرلندا

لدى الأيرلنديين الكثير من تقاليد السنة الجديدة. على سبيل المثال ضرب الجدران الخارجية لمنازلهم بالخبز لحجب الحظ السيئ والأرواح الشريرة وبداية العام بمنزل نظيف نُظِّف حديثا. ولكن أحد أشهرها هو تزويد طبق إضافي على مائدة العشاء لأي أحباء فقدوا في العام السابق.

تقاليـد واحتفالات رأس السنة في مختلف دول العالم

  • الفلبين

لضمان عام حديث سعيد. يظن المجتمع الفلبيني أن لبس الملابس التي بها الأشكال الدائرية يدعم الرخاء والحظ السعيد، بالإضافة إلى تناول الفواكه الدائرية كالبرتقال والبطيخ والعنب. ويجمع الكثير من الفلبينيين 12 أو 13 فاكهة دائرية، ويقدمونها على أنها محور مائدة العشاء المتعلقة بهم.

  • الولايات المتحدة

يحتشد الملايين من الأمريكيين حول أجهزة التلفزيون المتعلقة بهم أو في شوارع تايمز سكوير لمشاهدة الكور التي تهبط عند منتصف الليل كل عام، ويرجع هذا الاحتفال لمالك صحيفة نيويورك تايمز أدولف أوكس في عام 1907 في يناير 1908، حيث أنشأ الحدث لشد الانتباه للمقر الحديث لصحيفة التايمز، وكان منظرا سنويا وأحد احتفالات ليلة رأس السنة الجديدة الأكثر انتشارا منذ ذلك الحين.

  • الهند

يعمل الهنود بتشييد تمثال ل”رجل عجوز” يشير إلى العام الماضي، ويتم حرقه في منتصف الليل، ويدل الحرق على مرور المظالم من العام القديم، ويتيح المجال لولادة عام جديد.

  • اليونان

يعمل اليونانيون بتعليق بصلة خارج الباب، حيث إن ذلك يحضر الحظ السعيد للعام القادم، ويتم تعليق البصل على الباب بعد شغل الكنيسة في يوم رأس السنة الجديدة. [4]

في الختام، يعدّ عيد رأس السنة الجديدة أحد أبرز الاحتفالات في متنوع الثقافات حول العالم. تنال هذه المناسبة طابعاً مميزاً في كل دولة. حيث يظهر تاريخ بداية السنة الجديدة وطريقة الاحتفال بها.

المراجع

مشاركة المقال

وسوم

هل كان المقال مفيداً

نعم
لا

الأكثر مشاهدة