ماذا يدرس علم السيميولوجيا وأهمية ذلك

الكاتب : أمنية مجدي
02 يناير 2025
عدد المشاهدات : 24
منذ يومين
ماذا يدرس علم السيميولوجيا وأهمية ذلك
عناصر الموضوع
1- السيميولوجيا
الفئة الأولى:
الفئة الثانية:
الفئة الثالثة:
2- مدارس السيميولوجيا
3- العلماء الذين أسهموا في السيميولوجيا
4- أهمية السيميولوجيا

عناصر الموضوع

1- السيميولوجيا

2- مدارس السيميولوجيا

3- العلماء الذين أسهموا في السيميولوجيا

4- أهمية السيميولوجيا

علم السيمولوجيا هو علم العلامات هو دراسة الرموز والعلامات التي بدورها تكون مهمة في عملية التواصل، وهو من المجالات المتعددة التخصصات، وهذا العلم يكون معتمداً على الفلسفة وعلم النفس وغيرها من التخصصات المختلفة، وهو يساعد الأشخاص على فهم إنشاء المعنى والتفسيرات من خلال اللغة والإشارات والأشكال المختلفة الأخرى من التواصل سوف نعرف أكثر عن هذا العلم في هذا المقال.

1- السيميولوجيا

علم السيمولوجيا هو أيضا علم العلامات، وهو يقوم بدراسة الإشارات والرموز والعلامات. بالإضافة إلى ذلك هو من المجالات التي يتعدد تخصصاتها. حيث يعتمد على الفلسفة وعلم النفس واللغة والتخصصات الأخرى التي تساعد في كيفية استخدام الرموز والعلامات لتوضيح المعنى. بالإضافة إلى ذلك هو أيضا يساعد على فهم كيفية إنشاء المعنى وتفسيره من خلال اللغة والصور والإيماءات وأشكال التواصل المختلفة والعالم السويسري فرديناند دو ساسور هو من أحد أشهر مؤسسي هذا العلم.

وعرف مصطلح علم السيمولوجيا أوائل القرن العشرين، وقال إن اللغة العربية ليست مجرد مجموعة من الكلمات ومفرداتها بل هي نظام معقد من العلامات التي تستعمل لتمثيل المفاهيم والأفكار. بالإضافة إلى ذلك عرف مفهوم العلامة بأنه مزيج من صوت أو صورة أو كلمة، وقد أرسلت أفكاره حول العلامات واللغة الذي توسع منذ ذلك الوقت ليضم مجموعة واسعة من التخصصات والموضوعات، ويهتم علم العلامات لدراسة جميع أنواع العلامات، ومن ضمن ذلك العلامات اللفظية والعلامات البصرية والعلامات غير اللفظية.

والعالم بيرس صنف العلامات إلى ثلاث فئات مختلفة وهي:

  • الفئة الأولى:

وهي الأيقونات، وهي تشبه ما تشير إليه الذي يعد مرجعها علامة سقوط الصخر في طريق ما.

  • الفئة الثانية:

وهي الإشارة، وتجمع بمرجعها مثل الدخان الذي يعد مرتبطاً بالنار.

  • الفئة الثالثة:

هي الرمز، ومن الأمثلة عليها الرموز التي توجد في لافتات الطرق مثل إشارات المرور، وهي تعد الوظيفة الأساسية لعلم السيمولوجيا، وهو يعني تعريف سلوك البشر من انفعالاتهم وعلاقتهم مع المجتمع من حولهم.

ويستخدم علم السميولوجيا ليكشف عن الأدلة غير الواضحة والمعاني غير المفهومة والمخفية للغات المختلفة، ولانظمه اللغوية وغير اللغوية، وقد أخذت السميولوجيا مبادئها ومفاهيمها التي تقوم عليها من عدة مصادر مثل الفلسفة والمنطق واللسانيات والتحليل النفسي، وعند تحليلها فهي شقين، وهما السيمو وتعني العلامة اللغوية وغير اللغوية، وهي كلمة يونانية والشق الثاني لوجيا، وهي العلم، وعندما يتم دمجهم معا تنتج كلمه السميولوجيا وهي علم العلامات. [1]

2- مدارس السيميولوجيا

أهمية هذه الدراسة والهدف منها هو إنشاء معرفة مسبقة بمدارس علم السميولوجيا والرموز والدلالة، وهذا من أجل تقديم الموضوع إلى المجال العلمي، ولهذا الهدف الأساسي تم البحث عن إجابات الأسئلة التالية، وهي كيف لمدارس علم السميولوجيا والدلالة والرموز اختلاف مع المدارس الأخرى؟ ما هي السمات العامة للمقاربات السيميائية؟ ويوجد إجابات لهذه الأسئلة من خلال نماذج البحث والبحث الوصفي باستخدام نموذج الفرز وجمع البيانات وباستخدام المصادر المكتوبة والأدبيات الثابتة وتقنيات البحث المختلفة. بالإضافة إلى ذلك هناك نماذج لغوية يتم استخدامها في إطار المدارس والدوائر المختلفة التي تشارك في أبحاث علم السيمولوجيا والرموز واللغويات والدلالة، ومن أمثلة مدارس السميولوجيا هي:

أمثلة مدارس السميولوجيا

التركيز لهذه المدارس والمنهج الذي تتبعه هي تحليل العلامات، وهي تختلف عن بعضها البعض. ومع ذلك يوجد بعض المناهج الهدف منها تحليل البنية السطحية وتحقيق المصنفات. بالإضافة إلى ذلك يركز البعض فقط على الهياكل ذات المعنى العميق هو آخرون يسيرون تعريف التكوين وبناء المعنى لأنه ممتد من العمق إلى السطح بينما يطبق المرء نفسه دراسة الخصائص الهيكلية لعالم اللغة مباشرة والآخر يركز على التعبير عن الطبقات النهائية واختلاف المدارس والنماذج في مجال التقارب السيميائية في مناطق متميزة في تحليلها، وهناك أشياء مشتركة بين مناهجها. [2]

3- العلماء الذين أسهموا في السيميولوجيا

كثير من العلماء والفلسفة والنقاد في علم العلامات أو علم السيمولوجيا. ولكل منهم وجهة نظره خاصة به في هذا العلم ومصطلحاته الفريدة فالعالمان دو سوسور وبيرس علما منفرد بحد ذاته. بالإضافة إلى ذلك وأطلقوا عليه مفهوم سيمولوجيا أما جاك لاكان ورولان بارت وجوليا كريستيفا كانت السيمولوجيا لهم بمكانة منهج وطريقة يستخدمونها في قراءة النصوص والخطابات قراءة تسمى بالسيميائية أما عن نظره كاسيرر لها من جانب فلسفيه كرموز وأشكال أما الروسي يوري لوتمان فقط أطلق عليها سيمياء الثقافة إما بارت، ولكن أطلقوا عليها بسيمياء الدلالة.

ويوجد الكثير من العلماء الذين اهتموا بعلم سيمولوجيا، ولا سيما العالمان بيرس ودو سوسور. حيث طُبِّقت في عدة علوم ومجالات أخرى كعلم الجمال وعلم الإنسان والدلالات والتحليل النفسي وعلوم اللغويات. والاتصالات والعلماء الفرنسيون كلود ليفي ستروس وجاك دريدا وجوليا كريستيفا ورولان بارت وميشال فوكو وجاك لاكان. [3]

4- أهمية السيميولوجيا

  • اهتم العلماء بالسميولوجيا بسبب النظريات اللغوية الحديثة، وهذا لتحديد نطاق ورؤية الإنسان حول التواصل. حيث تتحدث الأفعال بصوت أعلى من كلمات. بالإضافة إلى ذلك كما يقول البعض والسيمولوجيا قادرة أن تعكس الفاعلية والكفاءة واستخدام الكفاءة البراغماتية. حيث يكون لدى مستخدم اللغة وعي اجتماعي وثقافي والاتفاقيات الأنسر بيولوجيه التي التي تعالج. بالإضافة إلى ذلك وتنطق سياق الاتصال، وتسمح هذه القدرة باستخدام الخطاب المنهجي مهارات المعرفية وتطوير قيمة السياق للتواصل وتصور الأفراد في مختلف الخطابات، ومن أهمية السيمولوجيا ما يأتي:
  • فك وتشفير للتقدم في الكلام بطريقة منهجية.
  • التعبيرات غير اللفظية التي تظهر كرموز لتوصيل المعلومات مع مجادلة بعض الأفراد أنهم لا يحصلون على المعلومات المعلومات السميولوجية على نحو طبيعي.
  • علم السميولوجيا يستكشف الميكرو والكون الكلي للطبيعة البشرية.
  • تحديد الكفاءة بين المجالات الأساسية في اللسانيات ودراسات الاتصال منذ الستينيات.
  • السميولوجيا تنمي اللغة والمهارات والقدرات الشخصية.
  • مساعده مستخدم اللغة على إنشاء أفضل، وأكثر فاعلية في التواصل مع المرسل إليه.
  • السميولوجيا تكمل الغاز اللغة، وتعطي المزيد من القرائن حول الطبيعة البشرية.
  • اكتساب المعرفة العلمية إلى درجة كبيرة، وذلك من خلال عملية الترميز وخصائص العلامات.
  • السميولوجيا مجال لغوي متعدد التخصصات لمساعدة العلماء على فهم أفضل لطبيعة الاتصال البشري والخصائص المعرفية، وانظمه قيمه. [4]

وفي الختام فقط سعاده السميولوجيا في انتشار الأبحاث والتيار البنيوي الذين انتشروا في الساحة الثقافية في فرنسا الاهتمام السيمولوجي قديم بالحياة البشرية، وهذا العلم هو أكثر ارتباط بالفلسفة.

المراجع

مشاركة المقال

وسوم

هل كان المقال مفيداً

نعم
لا

الأكثر مشاهدة