ما رأيك في التعلم عن بعد؟ آراء ونقاشات حول التعليم الرقمي

الكاتب : إسراء مجدي
23 مارس 2025
عدد المشاهدات : 22
منذ يومين
ما رأيك في التعلم عن بعد؟ آراء ونقاشات حول التعليم الرقمي
عناصر الموضوع
1- جمع آراء المتعلمين والمعلمين حول التعلم عن بعد
أراء المتعلمين:
أراء المعلمين:
2- تحليل الجوانب الإيجابية والسلبية
الجوانب الإيجابية للتعليم عن بُعد:
مرونة أكبر:
لا تنقل:
توفير كبير في التكاليف:
التعلم المريح:
الجوانب السلبية للتعليم عن بُعد:
عدم التفاعل الاجتماعي:
احتمالات عالية للتشتيت:
التكنولوجيا المعقدة:
مصداقية الشهادات عبر الإنترنت مشكوك فيها:
3- دراسة تأثير التعلم عن بعد على مختلف الطلاب
4- مقارنة بين التعليم الحضوري والتعلم عن بعد
فيما يلي بعض أهم الاختلافات بين التعلم عن بُعد والتعلم الحضوري.
التعلم عن بعد
التعليم الحضوري
بيئة التعلم
نوع محتوى التعلم
سرعة التعلم
أنواع التقييمات
التفاعل غير المتزامن مقابل التفاعل المتزامن

عناصر الموضوع

1- جمع آراء المتعلمين والمعلمين حول التعلم عن بعد

2- تحليل الجوانب الإيجابية والسلبية

3- دراسة تأثير التعلم عن بعد على مختلف الطلاب

4- مقارنة بين التعليم الحضوري والتعلم عن بعد

يعمل التعلم عن بعد على تحويل التعليم بشكل لم نراه من قبل، فهو يوفر المرونة وإمكانية الوصول للمهنيين والطلاب، ويتيح لهم بموازنة دراستهم مع التزاماتهم المهمة الأخرى، في هذه المقالة شارك آرائك حول التعلم عن بعد واستعرض نقاشات تفاعلية حول مزاياه وعيوبه وتأثيره على التعليم الرقمي.

1- جمع آراء المتعلمين والمعلمين حول التعلم عن بعد

أراء المتعلمين:

الدراسة كشفت أن الطلاب يشعرون بالراحة مع الفصول الدراسية عبر الإنترنت ويحصلون على دعم كافٍ من المعلمين.

لكنهم لا يظنون أن الفصول الدراسية عبر الإنترنت ستحل محل التدريس التقليدي في الفصول الدراسية.

أراء المعلمين:

كشفت الدراسة أن المعلمين يتعرضون لعقبات في إجراء الفصول الدراسية عبر الإنترنت بسبب نقص التدريب والتقدم المناسبين لإجراء الفصول الدراسية عبر الإنترنت.

وتشكل المشكلات الفنية المشكلة الأساسية لفعالية الفصول الدراسية عبر الإنترنت. [1]

2- تحليل الجوانب الإيجابية والسلبية

الجوانب الإيجابية للتعليم عن بُعد:

الجوانب الإيجابية للتعليم عن بُعد وآراء ونقاشات حول التعليم الرقمي

مرونة أكبر:

إن الطلاب يستطيعون متابعة واستكمال الدورات الدراسية التي يفضلنها من أي مكان باستعمال الكمبيوتر والاتصال بالإنترنت.

نسبة المسجلين في التعليم عن بعد تعد نسبة كبيرة أفراد يعملون بالفعل، فإن التعلم عن بُعد يسمح لهؤلاء الطلاب بتوافر وقت مناسب للدراسة دون التدخل في جدولهم المملوء بالفعل.

فإن الفرد يستطيع بعد عمله أن يدرس، أو خلال عطلة نهاية الأسبوع، ويمكن اكتساب التعليمات والمواد التعليمية عن طريق الإنترنت في أي زمن.

لا تنقل:

إن التعلم عن بُعد يتم عن طريق الإنترنت، وذلك يعني أن المتعلمون لا يتطلبون إلى إهدار النقود في التنقل لأماكن الفصول الدراسية.

فالطلاب يمكنهم أخذ الدروس وإكمال الواجبات من راحة منازلهم، فإن بعض المؤسسات التي تطور برامج التعلم عن بعد الدروس التعليمية والمحاضرات عن طريق مؤتمرات الفيديو عبر الإنترنت.

وذلك يعني أن المتعلمون لا يتعين عليهم البقاء في الفصل الدراسي، يمكن للفرد في الواقع الاستمتاع بجلسات الفصل من راحة غرفة النوم.

توفير كبير في التكاليف:

إن تكلفة برامج التعليم عبر الإنترنت أقل عمومًا مقارنة بتلك المقدمة في المؤسسات التقليدية.

كما أن الالتحاق بدورة عبر الإنترنت يلغي أيضًا التكاليف المرتبطة بالتنقل واستئجار شقة أو الحصول على خطط للوجبات.

وبصرف النظر عن الراحة التي يوفرها متابعة الدورة من المنزل، سيحظى الطلاب بفرصة مثالية لتوفير المزيد من المال في دراستهم.

التعلم المريح:

بالنسبة لبعض طلاب الطبقة العاملة فإن العودة إلى الفصول الدراسية أمر مُهيب إلى حد ما.

كما أن طرح أسئلة حول مفهوم صعب حول موضوع معين قد يكون محرج للطلاب الخجولين.

ولكن هذا ليس هو الحال مع التعلم عن بعد يمكن للطالب المنضبط والمحفز ذاتيًا أن يتعلم بالسرعة التي تناسبه.

يجمع التعليم عبر الإنترنت بين استخدام الدروس التعليمية، ومواد التعلم الإلكتروني وجلسات الفصول الدراسية عبر مؤتمرات الفيديو لتوصيل المعرفة للطلاب.

وهذا يعني أن المتعلمين ذوي القدرات المختلفة يمكن أن تسمح لهم الفرصة لفهم الدورة التدريبية بمزيد من التفاصيل.

الجوانب السلبية للتعليم عن بُعد:

عدم التفاعل الاجتماعي:

يتيح التعلم في المؤسسات التقليدية للطلاب فرصة التقابل والمشاركة مع أشخاص من أماكن متنوعة على المستوى الشخصي.

إن التعلم عن بُعد يقتصر على الطلاب على الفصول الدراسية والمواد التعليمية التي تعتمد على الإنترنت.

وبرغم من أن الطلاب يمكنهم المشاركة عن طريق الدردشة ولوحات المناقشة والبريد الإلكتروني وبرامج مؤتمرات الفيديو، إلا أن التجربة لا يمكن مقارنتها بتجربة الحرم الجامعي التقليدي.

احتمالات عالية للتشتيت:

في اختفاء المشاركة المباشرة مع المدربين والطلاب، قد يجد أولئك المسجلون في برنامج عبر الإنترنت عقبة في استمرارية أعمالهم الدراسية ومهامهم.

وذلك لأنه لا توجد تذكيرات متتابعة بالمهام المعلقة والمواعيد النهائية.

كل ما يتطلبه الأمر هو أن يكون المرء متحفزً ومركّز ليكون قادر على إكمال الدورة بنجاح.

لا يمكن أن يكون التعلم عن بعد خيار جيد للطلاب الذين لا يستطيعون الالتزام بالمواعيد النهائية.

التكنولوجيا المعقدة:

إن أي متعلم يرغب في الالتحاق ببرنامج تعليم عن بعد إلى الاستثمار في مجموعة من المعدات واتصال إنترنت مستقر.

حيث يتم تقديم التعليمات عبر الإنترنت هذا الاعتماد المفرط على التكنولوجيا هو عيب كبير في التعلم عن بعد.

في حالة حدوث أي عطل في الأجهزة، ستتوقف جلسة الفصل، وهو أمر يمكن أن يقطع عملية التعلم.

إن الطبيعة المعقدة للتكنولوجيا المستعملة في التعلم عن بعد تقتصر على التعليم عبر الإنترنت للطلاب الذين لديهم خبرة في الكمبيوتر والتكنولوجيا.

مصداقية الشهادات عبر الإنترنت مشكوك فيها:

رغم ذلك من قدرتها وملاءمتها على تحمل التكاليف، إلا أن التعلم عن بعد لا يزال ليس الخيار الأفضل للعديد من الأشخاص بسبب نقص أعضاء هيئة التدريس ذوي الجودة.

يختلف تصميم وتقديم كل دورة بشكل كبير، في بعض الأحيان قد يجد المدرب القليل من الوقت للحديث عن تفاصيل تافهة لموضوع معين، والتي تعد مهمة بخلاف ذلك لمساعدة الطلاب على فهم مفهوم معين بشكل أفضل.

عند اختيار كاشف الذكاء الاصطناعي، من الضروري مراعاة مصداقية الخوارزميات التي يستخدمها لضمان نتائج دقيقة.[2]

3- دراسة تأثير التعلم عن بعد على مختلف الطلاب

إن الصحة العقلية للطلاب الذين يدرسون عبر الإنترنت مهمة بالغة الأهمية للكثير من البلدان في جميع أنحاء العالم.

حيث كان الغرض من البحث تحليل العوامل التي تؤثر على نوعية الصحة العقلية للشباب الذين درسوا في ظل ظروف ليست الإغلاق الكامل ولكن قيود الحجر الصحي التكيفي.

فإن البحث تضمن 186 متطوع من جامعة تشنغتشو للتكنولوجيا، 94 منهم طلاب في السنة الأولى، و92 منهم طلاب في السنة الرابعة.

تضمنت المجموعة التجريبية طلاب السنة الأولي، وتضمنت مجموعة التحكم طلاب السنة أل 4.

حيث كان متوسط عمر المشاركين في المجموعة التجريبية 18.3 عامًا، وفي مجموعة التحكم، كان متوسط ​​العمر 22.4 عامًا.

أجرى الباحثون البحث بعد 4 أشهر من التعلم عن بُعد في ظل الحجر الصحي التكيفي.

يستطيع للطلاب التفاعل في أنشطتهم الترفيهية المعتادة والتواصل الشخصي خارج المنزل.

فإن البحث توصل إلى أن التعلم عن بُعد أقل فعالية لطلاب السنة الأولى مقارنة بطلاب السنة أل 4 لأن الطلاب السابقين لا يقدرون التكيف والتواصل بشكل فعال في بيئة اجتماعية جديدة، وتقدم علاقات شخصية قائمة على الثقة مع زملائهم الطلاب والمعلمين.

وتتوافق نتائج البحث مع أبحاث أخرى حول هذه القضية وتوضح درجة منخفضة من المرونة العقلية أثناء وبعد الوباء.

والبحوث السابقة غير مناسبة لتحليل الصحة العقلية للطلاب الخاضعين للحجر الصحي التكيفي، بما في ذلك الطلاب الجدد، الذين يعتبرون الفئة الأكثر ضعفًا. [3]

4- مقارنة بين التعليم الحضوري والتعلم عن بعد

الفروقات الأساسية بين التعلم عن بعد والتعليم والحضوري. [4]

فيما يلي بعض أهم الاختلافات بين التعلم عن بُعد والتعلم الحضوري.

 

التعلم عن بعد

التعليم الحضوري

بيئة التعلم

التعلم عبر الإنترنت أكثر تلقائية مقارنة بالجلسات المخطط لها شخصيًا.

يسمح للمتعلمين اختيار الالتحاق بوحدة تعليمية عبر الإنترنت كلما شعروا بالفضول.

حيث يستطيعوا القيام بذلك بالسرعة التي تناسبهم.

لأن ذلك النوع من التعلم لا يشمل مدرس مباشر، فإن المتعلم يكون بمفرده في هذا الإطار.

في سيناريو التعلم وجه لوجه الكلاسيكي، يتم التصميم للفصول الدراسية وترتيبها وفقًا لجدول وقتي دائم.

حيث يعد ذلك النظام أكثر انضباطًا.

حيث يحدث التعلم في الفصول الدراسية في إطار جماعي وقد يحفز المزيد من المناقشة والتفاعل والمشاركة.

نوع محتوى التعلم

يعتبر التعلم عبر الإنترنت أكثر تفاعلية بالمقارنة مع الكثير من أنواع تنسيقات التدريب المتنوعة.

التعلم عبر الإنترنت يتضمن مقاطع الفيديو والصوت والتقييمات التفاعلية والتسجيلات والكتب المدرسية الرقمية ودعم الدردشة المباشرة والمنتديات المجتمعية ولوحات المناقشة عبر الإنترنت وغير ذلك الكثير.

يتيح للطلاب توقف هذه الوسائط مؤقتًا أو إرجاعها أو إعادة تشغيلها بالسرعة التي تلائمهم.

مع تطور التكنولوجيا تتكيف وحدات التعلم الإلكتروني بناءً على مدخلات وعوامل المتعلم الفردي، مما يعاون على تخصيص التجارب.

تشمل وسائل التعلم وجه لوجه مواد التعلم التقليدية كالكتب المدرسية ومذكرات المحاضرات.

قد يستعمل التعلم وجهاً لوجه مقاطع الفيديو أو الوسائط المتعددة.

ولكن عادةً ما يتم تشغيله في الفصل الدراسي بأكمله دون القدرة على التوقف أو العودة لطالب واحد.

يوفر التعلم وجهاً لوجه الفرصة للتفاعل جسديًا مع محتوى التعلم.

سرعة التعلم

يستمتع المتعلم بحرية التحرك بالسرعة التي تلائمه في إعدادات التعلم الإلكتروني.

ويستطيع الإيقاف عند الحاجة وإعادة زيارة الوحدات الدراسية للحصول على وضوح أفضل قبل متابعة بقية الدورة.

ومع إضافة التقييمات والأدوات التفاعلية في نقاط متنوعة في وحدة التعلم، يصبح المتعلم نشطًا في عملية التعلم.

يسوق المعلم نمط التعلم في بيئة الفصل الدراسي الكلاسيكية، ومن المحتمل أن يتعلم الطلاب بشكل سلبي.

ولا توجد فرصة كبيرة أمام المتعلم لإبطاء نمط التعلم وإعادة تعلم المفاهيم الصعبة في سيناريو مباشر بقيادة المعلم، حيث يعيق هذا المجموعة بأكملها.

أنواع التقييمات

إن التقييمات في ظروف التعلم الإلكتروني أكثر ليونة بطريقة عامة من الطرق التقليدية.

تتضمن وحدات التعلم الإلكتروني على عمليات فحص متكررة للمعرفة وتقييمات تدريبية قصيرة لضمان استقبال المحتوى بشكل جيد.

فالاختبارات في سيناريو التعلم الإلكتروني محددة بزمن، ويتم استعمال مسجلات الشاشة لضمان النزاهة.

في سيناريو التعلم الكلاسيكي، يختبر المعلم الطلاب عادةً بعد تقديم مجموعة ثابتة من وحدات التعلم.

ومن المحتمل أن يكون هذا اختبار شخصي يتم مراقبته بدقة ويحدث في تاريخ ووقت ومكان محددين.

التفاعل غير المتزامن مقابل التفاعل المتزامن

التفاعل بين المتعلم والمعلم يكون غير متزامن في سيناريو التعلم عبر الإنترنت.

يسمح للمتعلم الدراسة بالسرعة التي تناسبه، ولكن عادةً ما يتم نشر الاستفسارات على منتدى عبر الإنترنت للإجابة عليها من قبل المعلم.

يؤدي هذا إلى بعض التأخير في التفاعل، والذي يمكن تقليله من خلال الدعم الافتراضي في الوقت المناسب.

يشمل التدريس الكلاسيكي في الفصول الدراسية التفاعل المباشر بين المعلم والطالب.

مما ييسر المناقشات الفورية وتوضيح الاستفسارات.

وختاماً، رغم أن التعلم عبر الإنترنت قد لا يكون مناسب للجميع، إلا أنه يمكن الإجابة على العديد من الأسئلة التي يطرحها الطلاب حول متابعة التعليم عن بعد، سيجد بعض الطلاب أن الإيجابيات تفوق السلبيات إلى حد كبير عندما يتعلق الأمر بالتفكير في التعلم عن بعد.

المراجع

مشاركة المقال

وسوم

هل كان المقال مفيداً

نعم
لا

الأكثر مشاهدة