مفهوم الإحتياج في الفلسفة

الكاتب : نورا سمير
01 نوفمبر 2024
منذ 3 أسابيع
عناصر الموضوع
١- ماهى الحاجة اللاشعورية؟
٢- ماهى الحاجة لغة واصطلاحاً؟
٣- ماهى أفضل التعاريف العلمية للحاجة؟
٤- ماهى الإحتياجات الإنسانية؟
٥- قول بن تيمه رحمه الله عليه عن الحاجة

عناصر الموضوع

١- ماهى الحاجة اللاشعوري؟

٢- ماهي الحاجة لغة واصطلاحاً؟

٣- ماهى أفضل التعاريف العلمية للحاجة

٤- ماهى الإحتياجات الإنسانية؟

٥- قول بن تيمه رحمه الله عليه عن الحاجة

يكون الفرد لشيء ما في حال كونه لا يعرفها، لكنها قد تظهر في أحلامه، حيث إنّه إنكار أنّ لديه هذه الحاجة لو سئل عنها حيث أنه في الحقيقة لا يعرف عن وجودها لديه، بينما هي الضروريات الطبيعية الذي تلح على الإنسان لتحقيقها بينما هي تميز كل كائن حي عن غيره، بينما هي تتطور بفعل تطور الثقافات واختلاف المجتمعات، حيث عدم تلبية هذه الحاجة بينما يولد الشعور بالحرمان التي يؤدي بدوره للشعور حاجة بالاكتئاب والضعف النفسي والجسدي، ممّا يدفع آلإنسان كل ما يلزم لتحقيق حاجته تلبيتها، بمفهومها الفرضيّ فهي تمثل القوة في منطقة المخ والقوة في تنظيم الإدراك، وقد تكون حاجات ظاهرة وقد تكون كامنة وهي الحاجات اللاشعوريّة، ومنها ما أولي ومنها ما ثانوي، بينما الحاجات يمكن أن تكون ظاهرة أو باطنة، بينما منها الحاجات اللاشعورية الذي قد لا يدركها الفرد ولكنها قد تظهر في أحلامه.

١- ماهى الحاجة اللاشعورية؟

ماهي الحاجة اللاشعورية: هي حاجة الفرد لشيء ما في حال كونه لا يدركها، ولكنها قد تظهر في أحلامه، بحيث إنّه قد إنكار أنّ لدية هذه الحاجة بينما لو سئل عنها وهي في الحقيقة لا يعرف عن حاجتي إليها. [1]

٢- ماهى الحاجة لغة واصطلاحاً؟

ماهي الحاجة لغة واصطلاحاً: لغة: جاء في المعجم الوجيز كلمتي (حاج واحتاج) بمعنى افتقر، ويقال حاج شخصًا، أو أحوج إليه فلان أي جعله محتاجا إليه، وتعرف الحاجة كلّما يفتقر إليه المرء يطلبه، وجاء في معجم لغة العرب كلمة (حاج) بمعنى افتقر، وكلمة (احتاج) أي افتقر إليه، والفعل (تحوج) أي طلب الحاجة، واسم (الحوائج) وهو المفتقر. تعريف الحاجة اصطلاحا: هي كلّما يحاجه الفرد أو الجماعات للتوسعة والتخلص من الضيق وإيجاد حل للمشكلات إما بشكل مؤقت أو دائم، وإذا لم تر هذه الحاجة أصبح على المكلفين عبء وجهد كبير ومشقة عظيمة. [2]

٣- ماهى أفضل التعاريف العلمية للحاجة؟

اجتمعت معظم التعاريف العلمية للحاجة على أنها دار حول معنا عام وهو أن الحاجة هي كلّما يحتاجا المرء ليحافظ على حياته، ويشبع رغباته المتعددة، وإتاحة كلّما هو مفيد له حتى يتطور وينمو، ويندرج فيما يلي بعض التعاريف العلمية الصادرة عن بعض المختصين:

تعريف مان ميشيل: هي حالة أو حادثة تضع الفرد في موقف صعب، أو محنة تجعله يشعر بالاحتياج والرغبة الملحة في أمور تعد من الضروريات، وعادة ما يستخدم هذا المصطلح في السياسات الاجتماعية للتعبير عن احتياجات الفرد للخدمات الاجتماعية.

تعريف الدكتور ماهر أبو المعاطي: عرف أبو المعاطي الحاجة على أنها كلّما يفتقر إليه الفرد، إضافة إلى كل مشاعر النقص سواء أكانت افتقار جسدي، أو نفسي، أو اجتماعي، بينما لم تتلق هذه الحاجة إشباعًا كاملاً ستجعل حالة من التوتر، القلق ، الضيق، بينما من الضروري وجد قِوَى دافعة تحفز عملية الإشباع.

 وقد عرفت الحاجة أيضا في قاموس الخدمة الاجتماعية بأنها مطالب اجتماعية، أقتصادية، مادية، نفسية، الذي يحتاج إليها الإنسان ليبقى في حالة من الإنجاز.

٤- ماهى الإحتياجات الإنسانية؟

حيث تتلخص الحاجات الإنسانية الأساسية فيما يلي:

  • احتياجات النقص: وهي الذي تحتاج هذه الاحتياجات إلى عملية رفع مقررة النوع.
  • الكفاية الفسيولوجية واحتياجات الاكتفاء: وتتمثل الحاجات المطلوب إشباعها إلى مقاييس معينة حتى تصل إلى درجة مقبولة.
  • احتياجات النمو: وهي الذي يتعدى إشباع هذه الحاجات إلى الكفاية ألمراده إذ يتاح الإنسان تجاوز الكفاية المادية رغبة منه في إشباع متطلبات غير مادية.

أيضا هناك احتياجات أخزى في علم النفس الذي يتمثل ضمن مستويات عالية وهي:

  • الاحتياجات الفسيولوجية: وتتمثل بكل المتطلبات البيولوجية الضرورية لبقاء الإنسان حيٌّ يُرزَق مثل: الهواء، والطعام، والشراب، والمأوى، والملبس، والنوم، والدفء، وإذا لم تلبي هذه الاحتياجات لن يكون المرء قادرا على العمل بكفاءته الكاملة.
  • احتياجات السلامة: تلبي هذه الاحتياجات بواسطة الأسرة والمجتمع، الشرطة، والمدارس، والمهن، والرعاية الطبية، لتحقيق الأمن العاطفي، والأمن المالي، والاستقرار الاجتماعي، والتأمين على الممتلكات، وبمجرد توفير الاحتياجات الفسيولوجية للفرد تصبح هذه الاحتياجات ظاهرة له.
  • احتياج الحب والانتماء: الذي لها أهمية إلى هذه الاحتياجات وهذا بعد تلبية الاحتياجات الفسيولوجية، واحتياجات السلامة، آلتي تتمثل في الاحتياج بكل من مشاعر الانتماء، ومشاعر الإنسان الحب في علاقاته الشخصية والاجتماعية حيث الترابط، والثقة، والقبول والموادة.
  • احتياجات التقدير: وتتضمن هذه الاحتياجات كل من الإنجاز، وتقدير الذات، والاحترام، وقد أشار مسلو أن احتياج الاحترام أو السمعة هو أكثر أهمية لدى المراهقين والأطفال وقد تأتي قبل الكرامة، أو احترام الذات الحقيقي.
  • احتياجات تحقيق الذات: وتقع هذه الاحتياجات في أعلى التسلسل الهرمي، وترمز إلى تحقيق إمكانات الفرد، وتحقيقه لذاته، والسعي للتطور والنمو الشخصي باستعراض التجارب، يلخص هذا المستوى على أنه بينما الرغبة الكاملة في لإنسان في إنجاز كلّما وسعه حتى يصبح أقوى وأفضل ما يمكن أن يكون. [3]

٥- قول بن تيمه رحمه الله عليه عن الحاجة

متى احتجت إليهم (فاي إلى الناس)ولو في شربة ماء نقص قدرك عندهم بقدر حاجتك إليهم.

ما كيفية خصائص آلحاجة في الفلسفة. إمكانية شباعا حاجه الفرد حيث إنّه يتبع الطرق الصحيحة والوسيلة المناسبة التي يمكن إشباع هذه الحاجات.

الزيادة المستمرة: حيث لا تتوقف الحاجات حيت إشباعها بل تظهر باستمرار حين يتم إشباع الحاجة.

تزيد حاجة أخرى جديدة مطوره لأن التطور المستمر: يجعل حاجات الفرد تتطور بزيادة سنة وتساعد على نمو عقله وجسده وتطوره الاجتماعي أو الوظيفي أو غيره. [4]

المراجع

مشاركة المقال

هل كان المقال مفيداً

نعم
لا

الأكثر مشاهدة