مكونات التخطيط الاستراتيجي وأهميتها في توجيه المؤسسة نحو النجاح

الكاتب : حبيبة أحمد
17 أغسطس 2025
عدد المشاهدات : 56
منذ ساعتين
نموذج فايفر للتخطيط الاستراتيجي
ما هي مكونات الخطة الاستراتيجية؟
أولاً بيان الرؤية:
ثانياً بيان الرسالة:
ثالثاً القيم الأساسية:
رابعاً الأهداف الإستراتيجية:
خامساً الإستراتيجيات:
سادساً تخصيص الموارد:
سابعاً التحديث والمراجعة:
ما هي عناصر التخطيط الاستراتيجي؟
الإعداد والتهيئة:
الأهداف الإستراتيجية:
الإستراتيجيات وخطط العمل:
تخصيص الموارد والمؤشرات:
التقييم المستمر والمتابعة:
تحليل الوضع الراهن:
ما هي مكونات الاستراتيجية الخمسة؟
1-المجالات:
2-عوامل التمايز:
3-وسائل التنفيذ:
4-التدرج الزمني:
5-المنطق الاقتصادي:
ما هي مراحل التخطيط الاستراتيجي؟
التجهيز والتخطيط:
مرحلة التنفيذ والمراقبة:
مرحلة المتابعة والتقييم وإعادة التعديل:

تعتبر مكونات التخطيط الإستراتيجي من العناصر الأساسية التي تعتمد عليها المؤسسات في رسم طريقها وتحقيق أهدافها المستقبلية، فهي لا تتوقف على وضع خطة عامة فقط، بل تشمل مجموعة متكاملة من العناصر مثل الرؤية والرسالة، وتحليل البيئة الداخلية والخارجية، وتحديد الأهداف وصياغة السياسات، وتنفيذ الخطط. بينما إن هذه المكونات تعمل بشكل تكاملي لتوجيه المؤسسة نحو الطريق الصحيح، وتمكينها من التكيف مع التغيرات، واستغلال الفرص، وتقليل المخاطر.

ما هي مكونات الخطة الاستراتيجية؟

مكونات التخطيط الإستراتيجي

وفيما يلي أهم مكونات الخطة الإستراتيجية:

أولاً بيان الرؤية:

وهو عبارة مؤثرة تعبر عن الصورة المستقبلية التي تطمح المؤسسة لتحقيقها. بالإضافة إلى ذلك تحدد الوجهة العامة التي تسعى للوصول إليها.

ثانياً بيان الرسالة:

يظهر الغرض الأساسي من وجود المؤسسة، ويعبر عما تقوم به وكما أنه يقدم دوافع داخلية ومرجعية للقرارات.

ثالثاً القيم الأساسية:

وهي مجموعة المبادئ التي تحكم سلوك المؤسسة وأعضائها. بالإضافة إلى ذلك أنها توفر إطار إنساني وأخلاقي للتصرفات.

رابعاً الأهداف الإستراتيجية:

وهو أهداف واضحة وقابلة للقياس، ومرتبطة بالزمن وتستند غالباً إلى إطار SMARTوترتبط مباشرة برؤية الرسالة.

خامساً الإستراتيجيات:

الخطط الكبرى والمسارات هي التي تحدد كيف سيتم تحقيق هذه الأهداف، وتوضيح الأولويات ومجالات التركيز.

سادساً تخصيص الموارد:

ويشمل ذلك تحديد الميزانية والقوي العاملة، والتقنيات والمواد اللازمة، بتنفيذ خطة العمل ضمن الإستراتيجية.

سابعاً التحديث والمراجعة:

هي عملية مستمرة لتقييم نتائج الخطة وتعديلها أيضاً حسب التغيرات في البيئة الداخلية أو الخارجية.[1]

تعرف أيضاَ على:كيف تسهم عمليات الإدارة الاستراتيجية في نجاح المؤسسات؟

ما هي عناصر التخطيط الاستراتيجي؟

مكونات التخطيط الإستراتيجي

وفيما يلي عناصر التخطيط الإستراتيجي:

  • الإعداد والتهيئة:

يساعد على تأسيس بيئة مؤسسية مناسبة، ويشمل ذلك دعم القيادة العليا. بالإضافة إلى ذلك تشكيل فريق التخطيط، وتحديد إطار العمل والأهداف المتوقعة.

  • الأهداف الإستراتيجية:

وهى عبارة عن أهداف واضحة ومحددة زمنياً، قابلة للقياس وواقعية ومرتبطة برؤية ورسالة المؤسسة.

  • الإستراتيجيات وخطط العمل:

يساعد على تحويل الأهداف إلى مسارات تنفيذية عبر إستراتيجيات واضحة، تليها خطط تنفيذية معينة بالمهام والمسؤوليات والجداول الزمنية.

  • تخصيص الموارد والمؤشرات:

تساهم في تحديد الميزانية والأفراد والتقنيات وتخصيصها بطريقة مناسبة. بالإضافة إلى ذلك تعيين مؤشرات أداء رئيسية لقياس التقدم مثل KPIs.

  • التقييم المستمر والمتابعة:

مراجعة دورية للخطة وتقييم الأداء وتعديل الإستراتيجيات بناءً على نتائج التنفيذ أو التغيرات الداخلية أو الخارجية.

  • تحليل الوضع الراهن:

عبارة عن تحليل داخلى، وهو نقاط القوة والضعف، وتحليل خارجي، وهو الفرص والتهديدات والجدوى البيئية باستخدامSMOTإلى جانب تحليل البيئية PESTEL.[2]

تعرف أيضاَ على:ما هي مهارات الإدارة المالية؟ ولماذا تُعد ضرورية؟

ما هي مكونات الاستراتيجية الخمسة؟

مكونات التخطيط الإستراتيجي

تعرف أيضاَ على:نبذة عن الإدارة المالية

وفيما يلي مكونات الإستراتيجية الخمسة:

1-المجالات:

حيث إن هذا المكون يحدد مكان عمل المؤسسة بالتفصيل أي المنتجات التي ستركز فيها جهودها، ويتضمن ذلك الأسواق المستهدفة سواء كانت محلية أو إقليمية أو إقليمية، وأنواع العملاء، والمنتجات أو الخدمات المقدمة. بالإضافة إلى ذلك قنوات التوزيع أونلاين أو من خلال المتجر، ونطاق العمليات، على سبيل المثال شركة ملابس قد تقرر العمل فقط في الملابس الرياضية للشباب في السوق المحلي.

2-عوامل التمايز:

الذي يميز المؤسسة عن منافسيها هي العوامل التي تجعل العميل يختار مؤسستك بدلاً من الآخرين، وتشمل هذه العوامل جودة المنتج، والسعر المنافس، وسرعة الخدمة وتصميم مبتكر وخدمة عملاء مبتكرة وسمعة العلامة التجارية، مثل شركة تواصل تعتمد على التواصيل في أقل من 20دقيقة كميزة تنافسية.

3-وسائل التنفيذ:

حيث أن السؤال هو كيف ستدخل المؤسسة هذه المجالات؟ يعني كيف ستنفذ الإستراتيجية وتصل إلى عملائها، وتشمل الشركات والتحالفات الإستراتيجية والاستحواذ على شركات أخرى، وبناء القدرات الداخلية، على سبيل المثال شركة ناشئة تستخدم تطبيق إلكتروني خاص بها بدلاً من البيع عبر المحلات التقليدية.

4-التدرج الزمني:

ما هو ترتيب التنفيذ ومتى؟ هو الجدول الزمني لتنفيذ الإستراتيجية خطوة بخطوة. بالإضافة إلى ذلك يشمل مراحل التوسع أولاً السوق المحلي ثم الإقليمي، والأولويات، والسرعة، مثل شركة تبدأ بمنتج واحد في سنة1 ثم تضيف منتجين في السنة الثانية.

5-المنطق الاقتصادي:

كيف ستجني المؤسسة الأرباح؟ هو الأساس المالي الذي يوضح كيف ستحقق الأرباح وتضمن الاستدامة، ويشمل خفض التكاليف لتحقيق ربح أعلى. بالإضافة إلى ذلك الاعتماد على الحجم الكبير لتحقيق أرباح من عدد كبير من العملاء، وتقديم خدمة حصرية بأسعار عالية ومميزة، على سبيل المثال شركة تعتمد على تقليل المصاريف التشغيلية واستخدام تقنيات أوتوماتيكية لتوفير التكاليف.

تعرف أيضاَ على:ماهي الإدارة الاستراتيجية؟ فهم شامل لدور التخطيط الذكي في المؤسسات

ما هي مراحل التخطيط الاستراتيجي؟

مكونات التخطيط الإستراتيجي

حيث تمر عملية التخطيط الإستراتيجي بعدة مراحل متكاملة تهدف إلى توجيه المؤسسة نحو النجاح والاستدامة، ولا يمكن تحقيق ذلك إلا عن طريق فهم أهمية التخطيط الإستراتيجي في بناء مستقبل واضح، وفيما يلي مراحل التخطيط الإستراتيجي:

  • التجهيز والتخطيط:

وفي هذه المرحلة يتم تحديد فريق العمل المسؤول عن التخطيط وتوضيح أهداف العملية. بالإضافة إلى ذلك تجهيز الجدول الزمني والخطة الأولية، والهدف من ذلك إنشاء بيئة مناسبة لانطلاق عملية التخطيط بشكل منظم.

تعرف أيضاَ على:الإدارة الإستراتيجية

  • مرحلة التنفيذ والمراقبة:

يبدأ التنفيذ فعلي. بينما توزع المهام وتخصص الموارد، وتراقب التقدم عبر مؤشرات الأداء. بالإضافة إلى ذلك يفصل النظام التنظيمى ويطبق التواصل الداخلي لضمان الالتزام والمساءلة، وهذا يحسن أهمية التخطيط الإستراتيجي في المدي القصير والطويل.

  • مرحلة المتابعة والتقييم وإعادة التعديل:

وهذه المرحلة تتضمن مراجعة دورية للأداء، قياس الانحرافات، واتخاذ إجراءات تصحيحية، وتحديث الخطة حسب المستجدات. بينما أن هذه المرحلة توضح أهمية التخطيط الإستراتيجي كعملية ديناميكية قابلة للتعديل والتطوير.

تعرف أيضاَ على:مستويات الإدارة الإستراتيجية تقسيم المهام وصنع القرار الفعّال

وفي الختام، فإن تطوير الأداء الوظيفي لم يعتبر مجرد اختيار لتعزيز النتائج، بل هو مسار إستراتيجي مهم لضمان استمرار المؤسسات ونجاحها في بيئات العمل المتغيرة والمتسارعة. واستعرضنا أهمية الاستثمار في العنصر البشري. لكن تحقق هذه النتائج يتطلب أكثر من مجرد خطوات مختلفة، بل يحتاج إلى خطة واضحة تنطلق من مكونات التخطيط الإستراتيجي، التي تشمل تحديد الرؤية والرسالة، وتحليل البيئة الداخلية والخارجية، وتحديد الأهداف، ثم التنفيذ والتقييم المستمر.

المراجع

مشاركة المقال

وسوم

هل كان المقال مفيداً

نعم
لا

الأكثر مشاهدة