مكونات السيرة الذاتية

مكونات السيرة الذاتية. تعد السيرة الذاتية هي بطاقة التعريف المهنية التي تفتح الأبواب للفرص الوظيفية. ولكي تكون فعّالة وجذابة، يجب أن تبنى على أسس صحيحة وتضم عناصر أساسية. في هذا المقال سنتعرف على أبرز مكوناتها وكيفية تنظيمها بشكل احترافي لترك أفضل انطباع لدى أصحاب العمل.

ما هي مكونات السيرة الذاتية؟

تتكون السيرة الذاتية الاحترافية من عدة أقسام أساسية تعمل معا لتقديم صورة شاملة عن مؤهلاتك وخبراتك إذا كنت تبحث عن نموذج كتابة السيرة الذاتية. أو تتساءل ماذا اكتب في السيرة الذاتية للوظيفة. فإليك أهم المكونات.

في البداية تأتي المعلومات الشخصية والتواصل. والتي تشمل الاسم الكامل ورقم الهاتف والبريد الإلكتروني وروابط ملفاتك المهنية على الإنترنت مثل لينكد إن. يتبع ذلك بقسم الهدف الوظيفي أو الملخص الاحترافي. وهو فقرة موجزة تسلط الضوء على أبرز مهاراتك وخبراتك وأهدافك المهنية فتعتبر هذه الفقرة بمثابة مقدمة تجذب انتباه القارئ. هذه الأقسام هي حجر الزاوية في بناء أي سيرة ذاتية قوية.

تعرف أيضًا على: كيف ساهم الأدب العربي الإسلامي في تشكيل الثقافة؟

 بعد ذلك ننتقل إلى قسم التعليم حيث يتم سرد المؤهلات الأكاديمية بدء من الأحدث مع ذكر اسم المؤسسة والتخصص وتاريخ التخرج. أما قسم الخبرة العملية فهو جوهر السيرة الذاتية ويجب أن يتضمن تفاصيل عن الوظائف السابقة بدء من الأحدث أيضا مع ذكر المسمى الوظيفي واسم الشركة وتواريخ البدء والانتهاء ووصف موجز للمسؤوليات والإنجازات الرئيسية.

ولا يمكن إغفال قسم المهارات الذي يجب أن يتضمن المهارات التقنية، واللغوية، والمهارات الشخصية ذات الصلة بالوظيفة فهذه المكونات تشكل الإطار العام لـ مكونات السيرة الذاتية للطالب أو للمحترفين وتساعدك على صياغة سيرة ذاتية مميزة.

 للحصول على نموذج لكتابة السيرة الذاتية باللغة العربية. يمكنك ترتيب هذه الأقسام بتسلسل منطقي وواضح مع الحرص على استخدام لغة عربية سليمة ومهنية.[1]

تعرف أيضًا على: أجمل روايات الحب

ما هي أهم محتويات السيرة الذاتية؟

تكمن أهمية محتويات السيرة الذاتية في قدرتها على جذب انتباه مسؤول التوظيف وتقديمك كمرشح مثالي للوظيفة و على رأس هذه المحتويات يأتي قسم الملخص الاحترافي أو الهدف الوظيفي. كما يجب أن يكون هذا القسم مصمم مخصوص لكل وظيفة تتقدم لها ويسلط الضوء على نقاط قوتك الأكثر صلة بالمتطلبات الوظيفية.

فهو الفرصة الأولى لإحداث انطباع إيجابي كما إن  قسم الخبرة العملية يعد المحتوى الأهم حيث يبحث أصحاب العمل عن دليل ملموس على قدرتك على أداء المهام المطلوبة و لا تكتفي بسرد المهام بل ركز على الإنجازات القابلة للقياس الكمي التي حققتها في أدوارك السابقة و هذا يوضح قيمة المضافة التي يمكنك تقديمها.

تعرف أيضًا على: أجمل أبيات شعر عن العيون السوداء

بالإضافة إلى ذلك تلعب المهارات دور حاسم  في  السيرة الذاتية التي تبرز المهارات المطلوبة في إعلان الوظيفة تزيد من فرصك في التصفية الأولية خاصة عند استخدام أنظمة تتبع المتقدمين فيجب أن تكون المهارات المذكورة ذات صلة مباشرة بالوظيفة سواء كانت مهارات فنية (مثل إتقان برامج معينة) أو مهارات شخصية (مثل العمل الجماعي وحل المشكلات).

كما أن قسم التعليم بالرغم من أهميته فهو يأتي بعد الخبرة العملية والمهارات ما لم تكن خريج حديث أو تتقدم لوظائف أكاديمية هذه التركيبة المتكاملة لـ مكونات السيرة الذاتية. هي التي تضمن لك التميز.[2]

تعرف أيضًا على: كيف أتعلم كتابة الشعر

ماذا يجب أن تحتوي السيرة الذاتية؟

يجب أن تحتوي السيرة الذاتية على أقسام محددة لتقديم عرض شامل وواضح لمؤهلاتك. إليك ما يجب أن تحتويه، مع التركيز على أن مكونات السيرة الذاتية تشمل المعلومات الشخصية. التعليم، والخبرة العملية، بالإضافة إلى أقسام أخرى تعززها:

معلومات الاتصال

• ابدأ سيرتك الذاتية بمعلوماتك الأساسية.
• الاسم الكامل.
• رقم الهاتف .مع رمز الدولة إذا كان دوليا.
• عنوان البريد الإلكتروني الاحترافي.
• رابط لملفك الشخصي على LinkedIn مهم جدا في عصرنا الحالي.
• رابط لموقعك الشخصي أو محفظة الأعمال :إذا كان مناسب للمهنة.

الملخص الاحترافي أو الهدف الوظيفي

• هذه الفقرة الموجزة (3-5 جمل) تلخص خبراتك ومهاراتك الرئيسية وأهدافك المهنية. يجب أن تكون مخصصة لكل وظيفة لتعكس مدى ملاءمتك للمنصب. لطلاب الجامعات أو حديثي التخرج يمكن استبدالها بهدف وظيفي يركز على الطموح الأكاديمي والمهني.

الخبرة العملية

• ضع قائمة بالوظائف السابقة بترتيب زمني عكسي (الأحدث أولا) لكل وظيفة.
• المسمى الوظيفي.
• اسم الشركة والمدينة والدولة.
• تواريخ البدء والانتهاء.
• استخدم النقاط التعدادية لوصف المسؤوليات والإنجازات الرئيسية مع التركيز على الإنجازات القابلة للقياس.

التعليم والمؤهلات

• اذكر مؤهلاتك الأكاديمية (البكالوريوس أو الماجستير أو الدبلومات) بترتيب زمني عكسي. يشمل ذلك:
• اسم الجامعة/المؤسسة.
• التخصص.
• تاريخ التخرج :أو التاريخ المتوقع.
• يمكن ذكر المعدل التراكمي إذا كان مرتفع ومميز.

المهارات

• هذا القسم مهم جدا خاصة في عصر التكنولوجيا وهو حيوي لـ ترتيب السيرة الذاتية ATS (أنظمة تتبع المتقدمين) قم بتقسيمه إلى:
• المهارات التقنية :مثل البرامج، اللغات البرمجية، الأدوات المتخصصة.
• اللغات الأجنبية مع ذكر مستوى الإتقان.
• المهارات الشخصية مثل التواصل، القيادة، حل المشكلات فيجب أن تتوافق هذه المهارات مع متطلبات الوظيفة المعلن عنها.

أقسام إضافية (اختيارية) تعزز من مكونات السيرة الذاتية.

• يمكن أن تُبرز هذه الأقسام قدراتك بشكل أكبر.
• الدورات التدريبية والشهادات المهنية: أي شهادات ذات صلة بالوظيفة.
• الأعمال التطوعية: تبرز روح المبادرة والمسؤولية الاجتماعية.
• الجوائز والتكريمات: إن وجدت فهي دليل على التميز.
• المنشورات أو المشاريع البحثية: إذا كانت ذات صلة بالمهنة (خاصة في المجالات الأكاديمية والبحثية.

بينما تعتبر مكونات السيرة الذاتية ثابتة ولا تتغير في هيكلها الأساسي إلا أن تفاصيل ومحتوى كل قسم يجب أن يتم تخصيصه ليناسب الوظيفة المستهدفة ونظامATS.

تعرف أيضًا على: أنواع الكرم عند العرب

ما هي عناصر السيرة الذاتية بالترتيب؟

يعد ترتيب السيرة الذاتية. أمر حيوي لضمان اجتياز سيرتك الذاتية لأنظمة الفرز الآلية التي تستخدمها معظم الشركات الكبرى و الترتيب التقليدي والمنطقي لعناصر السيرة الذاتية يبدأ دائما بالمعلومات الأكثر أهمية وذات الصلة بالوظيفة في الأعلى.

لذلك تأتي معلومات الاتصال أولا لسهولة التواصل و يليها الملخص الاحترافي أو الهدف الوظيفي. فهو بمثابة نظرة عامة سريعة تلخص مؤهلاتك وتجذب انتباه القارئ لمواصلة القراءة.

بعد ذلك يأتي قسم الخبرة العملية فهو العنصر الأكثر أهمية بالنسبة لمعظم أصحاب العمل و يجب ترتيب الوظائف من الأحدث إلى الأقدم مع التركيز على المسؤوليات والإنجازات. التي تتوافق مع متطلبات الوظيفة المستهدفة ثم يليه قسم التعليم والمؤهلات الأكاديمية. والذي يجب أن يسرد بنفس الترتيب الزمني العكسي و أخيرا تأتي أقسام المهارات (التقنية و اللغوية و الشخصية) وأي أقسام إضافية. مثل الدورات التدريبية أو الأعمال التطوعية أو الجوائز فهذا الترتيب المنهجي والواضح يضمن أن كل مكونات السيرة الذاتية. تقدم بفعالية ويسهل على كل من الأنظمة الآلية والبشرية فهم مؤهلاتك بسرعة ودقة. مما يزيد من فرصك في الحصول على مقابلة.

تعرف أيضًا على: أشهر كتب الفلسفة للمبتدئين

وفي الختام يتبين أن فهم مكونات السيرة الذاتية. هو الخطوة الأولى نحو بناء مسيرة مهنية ناجحة. فالسيرة الذاتية ليست مجرد قائمة بالمهارات والخبرات. بل هي أداة تسويقية تروي قصة إنجازاتك وتطلعاتك. إن تنظيمها بشكل احترافي من المعلومات الشخصية إلى الخبرات والتعليم والمهارات يزيد من فرصك في الحصول على المقابلة الأولى. ويؤكد لأصحاب العمل أنك الشخص المناسب للوظيفة.

• Indeed How to Write a Resume -بتصرف
• The Balance Careers What to Include in a Resume -بتصرف

مشاركة المقال

وسوم