من هو الصحابي الذي كانت الملائكة تسلم عليه

الكاتب : مريم مصباح
09 أغسطس 2025
عدد المشاهدات : 44
منذ ساعتين
من هو الصحابي الذي كانت الملائكة تسلم عليه
من هو الصحابي الذي كانت الملائكة تسلم عليه؟
من هو الصحابي الذي قتلته الملائكة؟
من هو الصحابي الذي كان يسمع كلام الملائكة؟
سعد بن معاذ شرف عظيم عند الموت
من هو الصحابي الذي كانت الملائكة تسلم عليه حتى اكتوى؟
قامت الملائكة بتغسيل أحد الصحابه. من هو؟
عمران بن حصين
دخول النار للصحابة
رؤية الملائكة ومن من الصحابة رأهم؟

من هو الصحابي الذي كانت الملائكة تسلم عليه؟ يعد الصحابة الكرام منارةً تضيء لنا الطريق، فقد كانوا خير جيل وأفضل قدوة. ومن بين هؤلاء الأبطال، كان هناك صحابي جليل اختصه الله بكرامة عظيمة، وهي أن الملائكة كانت تسلم عليه. فمن هو هذا الصحابي؟ ولماذا نال هذه المنزلة العظيمة؟

من هو الصحابي الذي كانت الملائكة تسلم عليه؟

من هو الصحابي الذي كانت الملائكة تسلم عليه

يعد سؤال من هو الصحابي الذي كانت الملائكة تسلم عليه من الأسئلة التي تكشف لنا مدى عظمة بعض الصحابة ومكانتهم الرفيعة عند الله كما يظهر كيف أن الإيمان الخالص والعبادة الصادقة يمكن أن ترفع الإنسان لدرجةٍ تتجاوز حدود الإدراك البشري حتى تنزل عليه الملائكة بالسلام في حياته.

وبالانتقال إلى موقف آخر يكشف عظمة الصحابة ومكانة الملائكة بينهم نأتي إلى سؤال من هو الصحابي الذي رأى الملائكة في غزوة بدر حيث تشير بعض الروايات إلى أن الصحابي عبد الله بن عباس رضي الله عنهما هو من أخبر أن بعض الصحابة رأوا الملائكة خلال القتال وقد أرسلوا من الله لنصرة المسلمين في هذه المعركة المفصلية ومن بين من قيل إنه رآهم فعليًا كان زيد بن حارثة أو غيره من الصحابة ممن وردت أسماؤهم في روايات متعددة. لكن يجمع على أن الملائكة شاركت بالفعل في القتال. ورآها بعضهم بأعينهم. وهو ما يزيد من الإيمان والتصديق بنصرة الله لعباده.

من هو الصحابي الذي قتلته الملائكة؟

من المعجزات التي وقعت في زمن النبي محمد صلى الله عليه وسلم. والتي تدل على شرف الصحابة ومكانتهم. ما حدث في غزوة بدر الكبرى. حين نصِر المسلمون بنزول الملائكة لمشاركتهم في القتال. ومن بين الروايات العجيبة في هذا السياق. ما ورد عن الصحابي الذي قتلته الملائكة. وهو حارثة بن سراقة رضي الله عنه.

وفي سياق الحديث عن مكانة بعض الصحابة عند الملائكة من المهم أن نذكر أيضًا من هو الصحابي الذي كانت الملائكة تسلم عليه وهو عِمران بن الحصين رضي الله عنه الذي نال هذا الشرف العظيم بسبب كثرة عبادته وصدق توكله على الله حتى كانت الملائكة تزوره وتسلّم عليه في حياته. وانقطعت عنه فترة ثم عادت حين عاد لعبادته واجتهاده.

ومن المواقف التي تدل على خصوصية بعض الصحابة عند الله نتأمل أيضًا في قصة من الصحابي الذي كانت تزوره الملائكة في مرضه ولماذا وهو سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه فقد ورد أن الملائكة كانت تزوره أثناء مرضه وتشرف على حاله. بسبب دعاء النبي له بأن يشفى ويكون له دعاء مستجاب. وكان سعد من الصحابة الذين لهم بركة خاصة ودعاء لا يرد.

تعرف أيضًا على: السبعة الأوائل في الإسلام

من هو الصحابي الذي كان يسمع كلام الملائكة؟

وبحسب ما ورد في كتب الحديث والسير فإن الصحابي الجليل عمران بن حصين رضي الله عنه هو من نال هذا الشرف إذ كان يسمع صوت الملائكة وتكليمهم له وقد ثبت في الصحيح أن النبي صلى الله عليه وسلم أخبره أن الملائكة كانت تسلّم عليه وقد مرَّ بفترة انقطعت عنه ثم عادت عندما رجع لعبادته وذكره مما يدل على مدى تأثير الطاعة في استمرار هذه الكرامة وهنا نتذكر سؤال من هو الصحابي الذي كانت الملائكة تسلم عليه. فالإجابة هي: عمران بن حصين رضي الله عنه. الذي لم يكن يسمع كلامهم فقط. بل نال شرف السلام منهم أيضًا. وهو من القلائل الذين جمعوا بين الكرامتين.

من هو الصحابي الذي كانت الملائكة تسلم عليه

  • اسم الصحابي: هو الصحابي الجليل عمران بن حصين رضي الله عنه.
  • الكرامة: كانت الملائكة تسلم عليه، وقد أخبره النبي صلى الله عليه وسلم بذلك.
  • علاقة الطاعة بالكرامة: انقطع تسليم الملائكة عليه لفترة عندما اكتوى، ثم عاد السلام إليه عندما ترك الكي ورجع إلى عبادته. وهذا يدل على أن هذه الكرامة مرتبطة بمدى قربه من الله تعالى.
  • المنزلة: كان عمران بن حصين من الصحابة القلائل الذين نالوا شرف سماع صوت الملائكة والسلام منهم.

سعد بن معاذ شرف عظيم عند الموت

ومن جهة أخرى حين نتحدث عن من نالوا شرفًا عظيمًا عند موتهم يتبادر إلى الأذهان سؤال من هو الصحابي الذي حضر جنازته 70 الف ملك واهتز عرش الرحمن عند موته؟ والإجابة هي: الصحابي الجليل سعد بن معاذ رضي الله عنه فقد ورد في الأحاديث أن النبي صلى الله عليه وسلم قال إن عرش الرحمن اهتز لموته. وأن سبعين ألف ملك نزلوا يشيّعون جنازته. وهو ما يدل على عِظَم منزلته عند الله. نتيجة صدقه في الإيمان. وثباته في نصرة النبي ودين الإسلام. خاصة في غزوة الخندق حين كان له دور كبير في حسم موقف الأحزاب.

وبالربط بين هذه المواقف. نجد أن الصحابة لم يتساووا في الإيمان فقط. بل نال كل منهم كرامة بحسب إخلاصه وصدق نيته. فمنهم من نزلت عليه الملائكة. ومنهم من سلمت عليه. ومن سمع كلامها.و اهتز له العرش.[1]

تعرف أيضًا على: تطبيقات السياسة الشرعية في عهد الخلفاء الراشدين

من هو الصحابي الذي كانت الملائكة تسلم عليه حتى اكتوى؟

من هو الصحابي الذي كانت الملائكة تسلم عليه

من الكرامات العظيمة التي أعطيت لبعض الصحابة رضوان الله عليهم. أن نالوا شرف التواصل مع الملائكة. سواء بالتسليم أو التكليم. وهو ما يظهر مكانتهم الرفيعة عند الله. ويأتي هنا سؤال مهم وهو: من هو الصحابي الذي كانت الملائكة تسلم عليه حتى اكتوى؟

الإجابة هي: عِمران بن الحصَين رضي الله عنه. فقد كان من الصحابة الذين عرفوا بكثرة العبادة. والتوكل. والزهد. وقد بشّره النبي محمد صلى الله عليه وسلم بأن الملائكة تسلم عليه باستمرار. واستمرت هذه الكرامة ملازمة له حتى قرر أن يكتوي بالنار لعلاج مرضٍ أصابه وهو نوع من التداوي كان معروفًا في ذلك الزمن وعندما اكتوى توقفت الملائكة عن تسليمه كما أخبره النبي ثم لما ترك الكيّ وعاد إلى الصبر والرضا رجعت الملائكة تسلم عليه مرة أخرى مما يبين أن طاعة الله والرضا بقضائه لها أثرٌ مباشر في الروحانية والكرامة الإلهية.

ومن هنا ننتقل إلى جانب آخر من عجائب الصحابة حيث يطرح أحيانًا سؤال غريب وهو: من هو الصحابي الذي قتله الجن؟ وتأتي الإجابة من كتب السير والآثار حيث يقال إن الصحابي بشر بن البراء بن معرور هو من الصحابة الذين ماتوا بطريقة غريبة لكن القصة الأشهر عن مقتل رجل بسبب الجن تتعلق بـالصحابي سعد بن عبادة رضي الله عنه الذي وجد ميتًا فجأة في الشام وقيل في بعض الروايات أن الجن هم من قتلوه وذكروا ذلك في أبيات شعرية منسوبة إليهم. ومع أن بعض العلماء يرون أن القصة مرسلة. فإنها تروى ضمن أخبار الصحابة. وتذكر كأحد الغرائب.

تعرف أيضًا على: شجاعة أبي بكر الصديق

قامت الملائكة بتغسيل أحد الصحابه. من هو؟

من دلائل الفضل العظيم والمكانة الرفيعة لبعض الصحابة رضوان الله عليهم. أن أكرمهم الله بكرامات لم تعطَ لغيرهم. وكان من أبرزها أن تتولى الملائكة تغسيل أحدهم. وهنا يتبادر إلى الذهن سؤال مهم وهو: من هو الصحابي الذي غسلته الملائكة؟

الإجابة هي: الصحابي الجليل حنظلة بن أبي عامر رضي الله عنه والذي لقّب بعد استشهاده بـ”غسيل الملائكة” فقد كان من الصحابة الذين شاركوا في غزوة أحد وقتل فيها شهيدًا والعجيب في قصته أنه كان قد تزوّج في الليلة السابقة للمعركة فلما سمع نداء الجهاد خرج مباشرة دون أن يغتسل من الجنابة فاستشهد في الميدان وهو يقاتل ببسالة وعندما أخبر النبي صلى الله عليه وسلم أصحابه باستشهاد حنظلة. قال لهم: “رأيت الملائكة تغسله بين السماء والأرض بماء من سحبٍ في صحاف من فضة”. فاستشهِد وهو على طهارة تامة. ولكن الملائكة تولّت تغسيله إكرامًا له.

ومن المواقف المقاربة لهذه الكرامة قصة من هو الصحابي الذي كانت الملائكة تسلم عليه وهو عِمران بن الحصين رضي الله عنه الذي نال شرف تسليم الملائكة عليه في حياته. بسبب طاعته المستمرة وعبادته الخالصة. وكانت الملائكة تزوره وتحييه حتى توقف عن بعض عباداته بسبب المرض. ثم عادت عندما استأنف طاعته.

تعرف أيضًا على: صفات معاذ بن جبل الجسمية والخلقية

عمران بن حصين

من هو الصحابي الذي كانت الملائكة تسلم عليه

يعتبر الصحابي عِمران بن حصين رضي الله عنه من الصحابة الذين حازوا على مكانة عظيمة في الإسلام ليس فقط لما قدمه من علم وفقه وجهاد بل لما ناله من كرامات ربانية تميّز بها عن غيره. حتى أصبح اسمه مرتبطًا بسؤال يتكرر كثيرًا وهو: من هو الصحابي الذي كانت الملائكة تسلم عليه؟

ولِد عمران بن حصين في مكة. وكان من أوائل من أسلموا في قبيلته “خزاعَة”. وقد لازم النبي محمد صلى الله عليه وسلم وتعلم منه العلم والفقه. وكان له دور كبير في نقل الأحاديث والفتاوى بعد وفاة النبي. عرف بعقله الراجح. وصبره على البلاء. وشدة عبادته. حتى في مرضه الطويل الذي أقعده على الفراش لسنوات. لم يترك الذكر ولا الدعاء ولا التسبيح.

وتكريمًا له فقد ورد في الصحيح أن الملائكة كانت تسلم عليه في حياته وهي كرامة نادرة لم يعطها الله إلا لأفراد معدودين من الأمة ويطرح هنا السؤال: لماذا كانت الملائكة تسلم علي عمران بن حصين؟ والإجابة تكمن في إخلاصه الشديد وكثرة طاعته ورضاه التام بقضاء الله رغم شدة الابتلاء فقد مرض مرضًا شديدًا طال أمده وكان لا يشتكي بل يرضى ويشكر وكان يكثر من الصلاة والذكر والتسبيح حتى في وضعه الصعب وكان هذا من أسباب نزول الملائكة لتسلم عليه.

وقد ورد أن هذه الكرامة توقفت عنه فترة. عندما لجأ إلى الكي بالنار للعلاج. ثم ما لبث أن تركه فعادت الملائكة لتسلم عليه. في مشهد يدل على العلاقة الروحية الدقيقة بين العبد وربه. ومدى أثر الطاعة والرضا في القرب من الملائكة.[2]

تعرف أيضًا على: صفات معاذ بن جبل الخلقية

دخول النار للصحابة

يعتقد كثير من الناس أن جميع الصحابة كانوا في مأمنٍ تام من الخطأ أو العقوبة لكن الإسلام دين العدل والميزان وفيه تحسب النوايا والأفعال معًا لذلك فإن مسألة دخول النار للصحابة ليست دليلًا على سوء الصحبة أو انعدام الإيمان بل هي عبرة عظيمة تظهر أن الصحابي بشر. قد يخطئ. ويحاسب على فعله. رغم منزلته.

وفي هذا السياق. يطرح سؤال قد يبدو غريبًا: من هو الصحابي الذي دخل النار؟ وتأتي الإجابة من حديث رواه البخاري ومسلم عن أحد الصحابة الذي قتل في إحدى المعارك فقال الصحابة: “هنيئًا له الجنة” فأخبرهم النبي محمد ﷺ أن هذا الرجل في النار لأنه غلّ من الغنيمة أي سرق شيئًا منها دون إذن والحديث يخصّ رجلًا لم يذكر اسمه صراحة لكن القصّة توضح مبدأً مهمًا: أن الصحبة وحدها لا تنجي دون صدق الأمانة والإخلاص.

وعلى الطرف المقابل نجد كرامة عظيمة لسؤال آخر وهو: من هو الصحابي الذي كانت الملائكة تسلم عليه؟ والإجابة هي الصحابي الجليل عِمران بن حصين رضي الله عنه الذي نال هذه المنزلة العظيمة بسبب عبادته الخالصة وصبره ورضاه بقدر الله حتى في مرضه الطويل وقد توقفت الملائكة عن تسليمه حين اكتوى ثم عادت إليه عندما ترك الكي واستأنف عبادته الخاشعة.

تعرف أيضًا على: مظاهر الشرك بالله

رؤية الملائكة ومن من الصحابة رأهم؟

من هو الصحابي الذي كانت الملائكة تسلم عليه

عندما ندقق أكثر في المواقف الفردية نجد رواية خاصة عن الصحابي الذي رأى الملائكة مرتين وهو عبد الله بن عباس رضي الله عنهما فقد ورد في بعض الروايات أنه شهد نزول الملائكة يوم بدر وكان من الفتيان الذين شاركوا في الغزوة ورأى مشهدًا عظيمًا من مشاهد نصرة الله للمؤمنين. ثم في موقف آخر في جنازة أحد الشهداء. رأى أثر وجود الملائكة. مما يؤكد عمق إيمانه وصفاء روحه رغم صغر سنه.

ومن الجهة الأخرى. ننتقل لكرامة من نوع آخر. وهي خاصة بالسلام الملائكي. وهنا يطرح سؤال مهم: من هو الصحابي الذي كانت الملائكة تسلم عليه؟ والإجابة كما وردت في الأحاديث هي: عِمران بن حصين رضي الله عنه. الذي نال هذه الكرامة الجليلة بسبب عبادته. ورضاه بقدر الله. وثباته على الطاعة حتى في مرضه الطويل. فقد كانت الملائكة تزوره وتسلّم عليه. وعندما اكتوى بالنار للعلاج توقفت عن زيارته. ثم عادت عندما ترك الكي.

ويلاحظ من هذه المواقف أن رؤية الملائكة لم تكن متاحة للجميع بل كانت مرتبطة بصفاء النفس وصدق النية والإيمان الصافي سواء في صورة بشرية أو عبر إشارات في الغزوات أو حتى بتسليم مباشر من الغيب كل هذه الصور كانت مرتبطة بفضل الله واصطفائه لبعض عباده.

تعرف أيضًا على: كم مدة خلافة معاوية بن أبي سفيان

وفي الختام يتبيّن لنا أن فضل الصحابة لم يكن فقط في صحبتهم للنبي صلى الله عليه وسلم بل في إخلاصهم وصدقهم في الإيمان والعمل ومن خلال قصة من هو الصحابي الذي كانت الملائكة تسلم عليه ندرك أن الوصول إلى هذه المرتبة لم يكن أمرًا عابرًا بل ثمرة لعبادة صادقة وصبر جميل ورضا كامل بقضاء الله إن مثل هذه الكرامات تفتح لنا باب التأمل في قدرة الإيمان على رفع صاحبه إلى مقامات عليا. وتجعلنا نتطلّع للاقتداء بهؤلاء الذين نالوا رضا الله وسلام ملائكته.

المراجع

مشاركة المقال

وسوم

هل كان المقال مفيداً

نعم
لا

الأكثر مشاهدة