أهمية الاستماع النشط وكيف يساعدك في بناء علاقات قوية

الكاتب : إسراء مجدي
12 أبريل 2025
عدد المشاهدات : 24
منذ 24 ساعة
"تعلم مهارات الاستماع النشط والاستماع الفعال من خلال خطوات الاستماع النشط الخمس لبناء علاقات قوية."
عناصر الموضوع
1- تعريف الاستماع النشط
الاستماع النشط:
2- فوائد الاستماع النشط
من فوائد الاستماع النشط كالتالي:
3- تقنيات تحسين الاستماع
4- دور الاستماع في التواصل الفعّال
5- أخطاء شائعة في الاستماع
محاولة التنبؤ بالإجابات:
تجاهل التعليمات المقدمة:
عدم الانتباه للمشتتات:
تغيير إجاباتك في وقت مبكر جدًا أو متأخر جدًا:
الإجابة قبل الاستماع الكامل للمقطع بأكمله:
ترك مساحات فارغة:
عدم التحقق من الأخطاء النحوية:
6- أمثلة على مواقف تتطلب الاستماع النشط

عناصر الموضوع

1- تعريف الاستماع النشط

2- فوائد الاستماع النشط

3- تقنيات تحسين الاستماع

4- دور الاستماع في التواصل الفعّال

5- أخطاء شائعة في الاستماع

6- أمثلة على مواقف تتطلب الاستماع النشط

في عالمنا المعاصر، حيث يتسارع التواصل وتكثر المعلومات، أصبح الاستماع الفعّال مهارة أساسية لا غنى عنها لبناء علاقات قوية وناجحة. لا يقتصر الاستماع على مجرد سماع الكلمات، بل يتطلب الانصات الفعّال وفهم الرسائل المتضمنة بين السطور. تعتبر مهارات الاستماع النشط من أبرز المهارات التي تساعد في تحسين التواصل وتعزيز التفاعل بين الأفراد. من خلال تعلم مهارات الاستماع والانصات، يمكننا أن نصبح أكثر وعياً بما يحتاجه الآخرون، مما يعزز من جودة علاقاتنا الشخصية والمهنية. في هذا المقال، سنتناول أهمية الاستماع النشط وكيفية تطبيق خطوات الاستماع النشط الخمس لبناء علاقات قوية ومستدامة.

1- تعريف الاستماع النشط

الاستماع النشط:

  • هو مِرَان الاستعداد للاستماع، وترصد الرسائل اللفظية وغير اللفظية التي يتم إرسالها، ثم تقديم ردود الفعل المناسبة من أجل إظهار الاهتمام بالرسالة المقدمة.
  • الإنصات الفعال هو الإنصات بقصد الفهم، ينقل هذا النوع من الإنصات تفاهم متبادل بين المتحدث والمستمع.
  • يتلقى المتحدثون تأكيد على وجهة نظرهم، ويستوعب المستمعون المزيد من المحتوى والفهم من خلال المشاركة الواعية.
  • الهدف العام من الإنصات الفعال هو إزالة أي سوء فهم وإقامة تواصل واضح للأفكار بين المتحدث والمستمع.
  • من خلال الإنصات الفعال لشخص آخر، ينشأ شعور بالانتماء والتفاهم المتبادل بين الشخصين.[1]

2- فوائد الاستماع النشط

يعتبر الاستماع الفعال مهارة رئيسية في أي مكان عمل، وبالأخص للمديرين والقادة، الذين تقدم دورهم من تفويض المهام وتنظيم أعباء العمل، إلى تدريب الموظفين أو غيرهم في مؤسساتهم لمساعدتهم على تحقيق كامل إمكاناتهم.

يمكنك دعم فريقك وأعضاء مؤسستك بشكل أفضل، وفي نهاية المطاف، قيادة أكثر فعالية.

من فوائد الاستماع النشط كالتالي:

  • الاستماع الفعال يبني الثقة والعلاقات القوية.
  • الاستماع النشط يمكن أن يساهم في حل المشكلات.
  • الاستماع النشط يمنعك من تفويت المعلومات المهمة.
  • الاستماع النشط يمكّنك من تحديد المشكلات أو توقعها.
  • الاستماع النشط يساعدك على بناء المزيد من المعرفة.
  • الاستماع النشط يُمكّنك كقائد.[2]

3- تقنيات تحسين الاستماع

كن حاضرًا بالكامل: يتطلب الحضور الكامل مهارة التناغم مع عالم الشخص الآخر الداخلي مع الابتعاد عن عالمك الخاص.

انتبه للإشارات غير اللفظية: خلال الاستماع الفعال، لا تقل سلوكياتك غير اللفظية أهمية، لإظهار انسجامك التام مع الشخص الآخر، استخدم لغة جسد منفتحة وغير مهددة.

حافظ على التواصل البصري الجيد: لا تُبالغ في التواصل البصري لدرجة تجعل المحادثة تبدو غريبة.

اطرح أسئلة مفتوحة: مفتاح الأسئلة المفتوحة هو وجود إطار من الفضول تجاه الشخص الآخر، فهذا يُشير إلى اهتمام حقيقي، ويجعل الشخص الآخر يشعر بالتقدير.

انعكس ما تسمعه: إذا كنت ترغب في فهم شيء قاله الشخص بشكل أفضل، فاطلب التوضيح، لكن لا تركز كثيرًا على تفاصيل تافهة فتفوت الصورة الكاملة.

كن صبورًا: الصبر أسلوب مهم للاستماع الفعّال، يسمح للطرف الآخر بالتحدث دون مقاطعة، كما يمنحه الوقت الكافي للتعبير عما يدور في ذهنه دون الحاجة إلى محاولة إكمال جملته نيابةً عنه.

حجب الحكم: إن التزامك الحياد وعدم إصدار الأحكام في ردودك يمكن الطرف الآخر من الشعور بالراحة في مشاركة أفكاره.[3]

4- دور الاستماع في التواصل الفعّال

الاستماع عملية فعالة تتطلب الانتباه والجهد لفهم ما يقوله المتحدث، مهارات الاستماع والانصات الجيدة أساسية للتواصل الفعال، وهي ضرورية لبناء العلاقات وحل المشكلات وخلق بيئة إيجابية.

من الأدوار الرئيسية التي تلعبها مهارات الاستماع في التواصل الفعال ما يلي:

فهم الرسالة: الدور الأساسي لمهارات الاستماع هو فهم الرسالة التي ينقلها المتحدث.

بناء الثقة: عندما تستمع باهتمام لشخص ما، فهذا يُظهر احترامك لرأيه وتقديرك لأفكاره.

توضيح سوء الفهم: قد تحدث سوء فهم في كثير من الأحيان عندما لا يكون التواصل واضح أو دقيق.

بناء علاقة جيدة: يساعد الاستماع الفعال على بناء علاقة وطيدة مع المتحدث من خلال إظهار اهتمامك الصادق بما يقوله.

جمع المعلومات: مهارات الاستماع أساسية لجمع المعلومات، سواءً لأغراض شخصية أو مهنية.[4]

5- أخطاء شائعة في الاستماع

"تعلم مهارات الاستماع النشط والاستماع الفعال من خلال خطوات الاستماع النشط الخمس لبناء علاقات قوية."

محاولة التنبؤ بالإجابات:

من الأفضل أن تفهم نوع الصوت والسؤال المطروح بعقل منفتح على الإجابة المحتملة، دع الصوت يرشدك إلى الخيار الصحيح.

تجاهل التعليمات المقدمة:

لأن الاختبار لا يتعلق فقط بكتابة الإجابة، بل يتعلق أيضًا بمعالجة المعلومات وتحليلها وتقديمها بالطريقة الصحيحة.

عدم الانتباه للمشتتات:

يمكن أن يأتي هذا في شكل شخص يذكر حقيقة معينة ثم يتراجع عنها بعد لحظات أو جملة تم نطقها ويتم تصحيحها من قبل متحدث آخر.

تغيير إجاباتك في وقت مبكر جدًا أو متأخر جدًا:

برغم من أن لديك عشر دقائق مخصصة لنقل إجاباتك من ورقة الأسئلة المعطاة إلى ورقة الإجابة، فقد ترتكب خطأ تحويل إجاباتك أثناء الاستماع إلى التسجيلات.

الإجابة قبل الاستماع الكامل للمقطع بأكمله:

على حد علمك، قد يكون هذا مُشتت للانتباه أو جزء فقط من الإجابة، يُفضل الاستماع إلى الصوت كاملاً، فقد تكون الإجابة مضمنة فيه قبل اتخاذ قرار نهائي.

ترك مساحات فارغة:

على عكس اختبار القراءة، من غير المجدي ترك مساحات فارغة أثناء الإجابة على الأسئلة.

عدم التحقق من الأخطاء النحوية:

لذا تأكد من تخصيص لحظة أو اثنتين للتحقق من إجاباتك، خاصة عندما تقوم بنقلها إلى ورقة الإجابة.[5]

6- أمثلة على مواقف تتطلب الاستماع النشط

بعض الأمثلة على الاستماع النشط، ستجد أمثلة على الاستماع السلبي لتتمكن من فهم الفرق بينهما:

(أعطاني مديري ألف مهمة أخرى لأفعلها اليوم، أنا منهكة للغاية.)

  • سلبي: أوه ماذا قلت؟
  • نشيط: ما هي الأشياء التي طلب منك القيام بها؟

(أشعر أنك لا تأخذ أفكاري في الاعتبار في كثير من الأحيان.)

  • سلبي: ذلك غير صحيح، هل يمكنك إثبات ذلك؟
  • نشط: أتفهم شعورك بعدم الاستماع، وأعتذر عن هذا الشعور.

(هل تعتقد أن الجميع في هذا الفريق يجب أن ينتقلوا إلى قسم المبيعات للتدريب.)

  • سلبي: نعم/لا.
  • نشط: إذا فهمتك، فأنت تطلب رأيي حول ما إذا كان ينبغي نقل هذا الفريق إلى قسم المبيعات للتدريب أم لا.

(أشعر بالتوتر الشديد بشأن امتحان الغد.)

  • سلبي: أنا أيضًا، من ناحية أخرى، واثق جدًا من أنني سأتفوق في أوراقي.
  • نشط: لماذا أنت متوتر؟، كيف يمكنني مساعدتك؟.

(دعني أخبرك كيف وجدت أنا وأمي القبعة التي أخبرتك أنني فقدتها.)

  • سلبي: لا مشكلة، فقط سارع بالقصة.
  • نشط: هل هي تلك القبعة التي ذكرتَ أنك فقدتها أثناء عودتك إلى المنزل يوم الجمعة الماضي بعد العمل؟ كيف وجدتَها أنت ووالدتك؟، أنا كلي آذان صاغية.[6]

وختاماً، يعد الاستماع النشط من المهارات التي تساهم بشكل كبير في تحسين جودة العلاقات الشخصية والمهنية. من خلال تعلم مهارات الاستماع الفعال واتباع خطوات الاستماع النشط الخمس، يمكننا تعزيز التواصل وفهم الآخرين بشكل أعمق. إن الاستماع ليس فقط مهارة تفاعلية، بل هو مفتاح لبناء الثقة وتفادي سوء الفهم. لذا، من الضروري أن نستثمر في تطوير مهارات الاستماع والانصات لتحقيق علاقات أقوى وأكثر تفاعلاً.

المراجع

مشاركة المقال

وسوم

هل كان المقال مفيداً

نعم
لا

الأكثر مشاهدة