مواعيد الحج بالتفصيل: متى تبدأ الرحلة الإيمانية؟

الكاتب : مريم مصباح
23 مارس 2025
عدد المشاهدات : 18
منذ يوم واحد
هل صلاة عيد الأضحى واجبة أم سنة مؤكدة؟
عناصر الموضوع
1- بداية الحج رسميا
2- مراحل الحج اليومية
الإحرام
الطواف
السعي
التروية
الوقوف بعرفة
رمي الجمرات
التحلل
طواف الإفاضة
رمي جمرات أيام التشريق
طواف الوداع
3- الاستعداد للحج
4- متى ينتهي الحج؟
5- أفضل وقت للحج
6- متى يكون الإحرام؟

عناصر الموضوع

1- بداية الحج رسميا

2- مراحل الحج اليومية

3- الاستعداد للحج

4- متى ينتهي الحج؟

5- أفضل وقت للحج

6- متى يكون الإحرام؟

ان الحج في الإسلام. يعني ذهاب المسلمين إلى مكة المكرمة. في وقت معين من كل عام. وله خطوات وشعائر تسمى بمناسك الحج. وهو واجب، ولو مرة واحدة في حياة كل مسلم. بشرط أن يكون قادرًا على فعل ذلك. والحج هو ركن من أركان الإسلام الخمسة. ويعتبر خامس ركن وفرض. إن الحج هو من الشعائر الدينية الموجودة في كثير من الديانات. فالحج موجود من قبل ظهور الإسلام. وبعض الناس يقولون إن شعائر الحج كانت تقام في فترة سيدنا إبراهيم. ولكن بعد فترة، ابتدع فيها الناس. وخالفوا بعض المناسك.

1- بداية الحج رسميا

يبدأ مَوْسِم الحج حاليا عام ألف وأربعمئة وستة وأربعون من شهر شوال، وحتى يوم ثلاثة عشر من شهر ذي الحجة، وهؤلاء الثلاث شهور يسمح فيهم بحج المسلمين، وهؤلاء الشهور هم “شهر شوال_شهر ذي القعدة_شهر ذي الحجة”، ويتم تحديد أيام إقامة مناسك الحج في شهر ذي الحجة، ولمدة ستة أيام، وتوافق هذا العام بين يومي أربعة عشر و تسعة عشر من شهر يونيو، لذلك وجب أن ننتظر للعد التنازلي لأول يوم في الحج، ولحظة حلول مَوْسِم الحج، ونكون أول المقبلين على مناسك الحج.[1]

2- مراحل الحج اليومية

يجب على كل مسلم أن يعلم مراحل أو مناسك الحج بالترتيب، ويعلم جيدا ما يجب فعله قبل الحج و أثناءه وأيضا بعده، وهي المناسك الذي أنزلها الله سبحانه وتعالى على نبيه ورسوله إبراهيم عليه السلام، فمنها ما هو ركن غير أساسي، ومنها ما هو واجب، ومنها ما هو سنة.

مراحل الحج اليومية

الإحرام

وهو أن ينوي الشخص الحج بقلبه، و يجب أن تكون بداخله نية لذلك، وقد أطلق عليه إحرام، لأن أثناءه يكون محرم على الفرد الكثير من الأشياء التي كانت محللة له.

الطواف

الطواف هو ثاني مرحلة من مراحل الحج، ولكنه يعتبر أول سنن الحج، ويسمي بطواف الورود أو طواف التحية أو طواف الوارد، وذلك لأنه شرع لكل من هو قادم من مكان غير مكة، ويبدأ الطواف بدخول المسلم إلى مكة المكرمة، حتى يقوم بتحية البيت العتيق، وآخر الطواف يكون الوقوف بعرفة، وهذا حسب كلام الفقهاء.

السعي

يقول الحنفيين إن السعي هو سنة، ولكن عن المالكي والشافعي و الحنبلي، فهو ركن أساسي من أركان الحج، وقال الفقهاء أن السعي الصحيح شرطه إتمام سبعة أشواط، ويبدأوقت السعي بعد طواف الزيارة، وليس بعد طواف القدوم، لأن طواف القدوم سنة، ولا يجوز أن يكون الواجب بعد السنة، ويبدأ السعي بعد أن يذهب الحجاج إلى الصفا، ويكون أمام الكعبة، ويوحد الله يكبر باسمه، ومن ثم يتجه إلى المروة بالمشي المعتاد له، ولكن عندما يحاذي العمودين الآخرين يسرع قليلا في المشي، وذلك حتى يصل إلى المروة فيبدأ بالتكبير والتوحيد، وما حدث هذا يعتبر شوط واحد، يقوم الحاج بفعل ذلك سبع مرات.

التروية

وهو يصادف اليوم الثامن من ذي الحجة، ويستحب أن يخرج المسلم من مكة إلى مني في يوم التروية، فيقوم بصلاة الخمس صلوات في مني، وهم “الظهر و العصر و المغرب و العشاء و الفجر”، ومن ثم يبيت بها ليلة عرفة، ويسير الحاج من مني إلى عرفة على الأقدام، وذلك بعد شروق الشمس.

الوقوف بعرفة

وهو يعتبر أول ركن من أركان الحج، ولا يكتمل الحج إلا به، وذلك باتفاق آراء الأئمة الأربعة، فقد ثبت أنه ركن أساسي و سنة أيضا، ويجب أن يكون الوقوف بعرفة هو يوم التاسع من ذي الحجة وليلة العاشر من ذي الحجة، وذلك حتى طلوع الفجر، ومن تأخر عن يوم عرفة أو فاته، فإنه قد فاته الحج، واتفق علماء الدين أن وقت طلوع الفجر هو وقت انتهاء وقفة عرفة، وحتى يكون يوم عرفة صحيحا يجب اتباع بعض السنن في هذا اليوم مثل (الاغتسال_الاستماع إلى خطبة عرفة_الجمع بين صلاة الظهر و العصر في وقت صلاة الظهر_الاستعجال في الوقوف_إذا غربت الشمس يجب الإسراع في المشي و الذهاب_الإكثار من الدعاء و قراءة القرآن الكريم وإقامة الأذكار).

رمي الجمرات

وهو من أول واجبات الحج، حيث يمشي المسلم إلى المزدلفة في سكينة ووقار، ويجوز هنا تأخير صلاتي المغرب و العشاء، حتى يتم تأديتهما في المزدلفة، وقد اتفق الفقهاء إن رمي الجمرات واجب من واجبات الحج، ويجب رميهم في المكان الخاص برمي الجمرات، ويتم رمي الجمرات في جميع الاتجاهات، وهم سبع جمرات، يكبر الحاج مع كل واحدة منها، ويتم رميتها بطرفي الإبهام ومسبحة اليد اليمني، ويرفع يده حتى يظهر بياض إبطيه.

التحلل

وهو التحلل من الإحرام، وهو الخروج من عملية الإحرام، وهو يحدث برمي جمرة العقبة، وهنا يحل للمسلم كل شيء إلا النساء، وهو يبدأ عند فجر يوم النحر.

طواف الإفاضة

وهو يطلق عليه طواف الزيارة، وهو ركن أساسي من أركان الحج كما اتفق الفقهاء الأربعة، وهو عبارة عن سبعة أشواط، ولكن الحنفية قالوا إنهم أربعة أشواط فقط.

رمي جمرات أيام التشريق

اتفق العلماء أن رمي الجمرات واجب من واجبات الحج، وهم ثلاث جمرات:

  •  الأولى بعد مسجد الخيف، وهي ابعد الجمرات عن مكة المكرمة، وهي تتكن من سبع حصيات متتابعة.
  •  الثانية تأتي عقب الجمرة الأولى، وترمي بسبع حصيات، مع التكبير مع كل حصاة.
  •  الثالثة هي جمرة العقبة، وتتكون من سبع حصيات، والحاج يقوم بالتكبير مع رمي كل واحدة منها.

طواف الوداع

ويطلق عليه طواف آخر العهد، وذلك لأنه طواف يودع فيه الحجاج بيت الله الحرام، وهو طواف واجب يأتي بعد الانتهاء من كل مناسك الحج.[2]

3- الاستعداد للحج

  •  إخلاص العمل لله عز وجل (حيث يجب أن يجعل رحلة الحج خالصة إلى وجه الله، لا طمعا في رياء أو لقب بين الناس).
  • التوبة النصوحة (يجب عن الاستعداد إلى مناسك الحج أن يتوب الملم توبة نصوحة عن كل ما قام به من قبل من أعمال سيئة).
  •  المال الحلال (يجب أن يقوم المسلم بالحج باستخدام أموال حلال، بعيدة عن الشبهات).
  •  التوصية بتقوي الله (عند السفر يجب أن يوصي المسلم نفسه و أهله بتقوي الله، فهو لا يعلم إذا كان سيعود لهم أم لا).
  •  معرفة مراحل أداء مناسك الحج (فيجب سؤال أهل العلم، حتى لا يقع فيما يبطل له حجته). [3]

4- متى ينتهي الحج؟

يبدأ موسِم الحج في اليوم الثامن من شهر ذي الحجة، وينتهي في اليوم الثالث عشر من شهر ذي الحجة.[4]

5- أفضل وقت للحج

يوم التاسع من ذي الحجة، وهو الوقوف في صعيد عرفة، وقد اتفق الفقهاء على أنه يجوز بداية الإحرام من أول شهر شوال حتى اليوم التاسع من ذي الحجة.[5]

6- متى يكون الإحرام؟

إن السنة للمسلم الحاج، أن يحرم في اليوم الثامن من شهر ذي الحجة، وذلك قبل توجهه إلى مني، فيصلي بها الظهر و العصر و المغرب و العشاء و الفجر، ثم بعد ذلك يتوجه إلى عرفة عند شروق الشمس، وهذه سنة عن رسول الله، فقد فعلها الرسول ومن بعده قد فعلها الصحابة أيضا.[6]

وفي الخاتمة، فإن المسلمون يؤمنون بأن الحج له فضل عظيم، ومنافع نفسية كثيرة، وجميع الطوائف الإسلامية سنية أو شيعية، تقوم بأداء مناسك الحج، وهو ركن من أركان الإسلام واجب على المسلم المقتدر أن يقوم به مرة على الأقل في حياته، فمن منا لا يريد أن يري بيت الله الحرام، ويفتح قلبه إلى الله، ويستنير بروحانية المكان العظيمة.

المراجع

مشاركة المقال

وسوم

هل كان المقال مفيداً

نعم
لا

الأكثر مشاهدة