نجاحك يبدأ من تفكيرك

الكاتب : آية زيدان
03 فبراير 2025
عدد المشاهدات : 9
منذ 3 ساعات
نجاحك يبدأ من تفكيرك
عناصر الموضوع
1- أهمية التفكير الإيجابي في تحقيق النجاح
2- طريقة للتفكير بطريقة إيجابية
3- بعض العادات تقودك إلى النجاح
4- أهم العادات التي تقودك إلى النجاح
التفاؤل الواقعي: مفتاح النجاح والتحكم في الذات

عناصر الموضوع

1- أهمية التفكير الإيجابي في تحقيق النجاح

2- طريقة للتفكير بطريقة إيجابية

3- بعض العادات تقودك إلى النجاح

4- أهم العادات التي تقودك إلى النجاح

في البداية وقبل الحديث عن نجاحك يبدأ من تفكيرك، يبدو أن هناك أشخاصًا لا يجدون صعوبة في تحقيق أهدافهم، ليس لأنهم أذكى منك أو لأن لديهم وقتًا أكثر منك، في هذا المقال سوف نتحدث عن “نجاحك يبدأ من تفكيرك”، مع ذكر أهمية التفكير الإيجابي في تحقيق النجاح وطريقة التفكير بطريقة إيجابية.

1- أهمية التفكير الإيجابي في تحقيق النجاح

إن النظر إلى الأمور بإيجابية هو بداية جديدة لكل شيء، وكان النبي محمد صلى الله عليه وسلم أول من دعا إلى ذلك، وهذه دعوة للتخلي عن التشاؤم والسلبية والتفكير بإيجابية؛ فالتفكير الإيجابي يحفزنا على رؤية الفرص والحلول للصعوبات والتحديات، ويساعدنا للوصول إلى النجاح. أما الجلوس والنظر إلى الأمور بسلبية، والتحسّر، ولعن الحياة باستمرار، ولوم الآخرين على أن لديهم فرصًا أكثر منك، فلن يأتي بنتائج. وأيضًا نجاحك يبدأ من تفكيرك[1]

2- طريقة للتفكير بطريقة إيجابية

فيما يلي عدة طرق يمكن التفكير بطريقةٍ إيجابية من خلالها:

  • كرر العبارات الإيجابية والتحفيزية وتجنب لوم نفسك أو قول كلمات سلبية لنفسك، حتى لو كان ذلك سرًا.
  • احذف كلمة الفشل من القاموس عندما يتذكر العقل ما يسمعه ويتذكر أنه لا يوجد فشل، بل تجارب ودروس يجب التعلم منها.
  • حدد أهداف حياتك، وضع أهدافًا قصيرة المدى، وركز على كل هذه الأهداف ولا تركز على الماضي أو تجاربه السيئة.
  • أفسح لنفسك مجالًا للتأمل والاسترخاء والاستقرار وراحة البال ولا تبالغ في ذلك فتتطور المشاكل.
  • قلل من عدد الأفكار التي تدخل ذهنك وحاول تنظيمها وترتيب أولوياتها، لأنه عندما تتزاحم الأفكار يتعب العقل ولا يستطيع التركيز على أي منها.
  • التوكل المطلق على الله عز وجل، والثقة المطلقة في الله عز وجل، وأنه هو المدبر للأمور كلها، ولو لم يكن التفكير الإيجابي موجودًا لما دامت هذه الحياة التي نعيشها.
  • ماذا لو فكر الإنسان باستمرار في أن كل ما يحدث هو سلبي ومدمِّر للحياة التي يعيشها؟ لن يتحسن أي شيء على الإطلاق، ماذا لو كان الطالب، عند المذاكرة يفكر دائمًا في العواقب السلبية ويفشل في الامتحانات القادمة؟ بالطبع سيظل العالم كما بدأ.[2]

3- بعض العادات تقودك إلى النجاح

بعد أن تعرفنا على أهمية التفكير الإيجابي في تحقيق النجاح. وطريقة للتفكير بطريقة إيجابية، وفيما يلي بعض العادات التي تقودك للنجاح:

  • يتمتعون بالدقة

الأشخاص الناجحون يضعون أهدافًا محددة قدر الإمكان. ولكن ليس بعبارات عامة مثل “أريد أن أنام أكثر” أو “أريد أن أفقد وزني”، بل أهدافًا محددة، مثل: “سأخلد إلى النوم في التاسعة والنصف الليلة” أو “سأفقد 10 كيلوغرامات من وزني بتناول سلطة على العشاء والمشي بعد الغداء”. إن وصف الهدف بدقة سيسهل عليك تحديد الخطوات الواقعية اللازمة لتحقيقه. كما أن تذكر ما تريد تحقيقه بالضبط سيزيد من تحفيزك لتحقيق هدفك.

  • يفكرون في التفاصيل الدقيقة عند وضع جدول الأعمال

يعرف الأشخاص الناجحون أن هناك 1440 دقيقة في اليوم، لذلك يحاولون تجنب إضاعة الوقت قدر الإمكان. كما نجح مارك زوكربيرج في تجنب إضاعة الوقت من خلال ارتداء نفس الملابس كل يوم تقريبًا لعدة سنوات. وقد أصبح قميصه الرمادي المميز مثار سخرية الجميع، ولكنه وفّر عليه الكثير من الوقت كل صباح.

فبدلًا من إضاعة الوقت في الذهاب إلى خزانة الملابس، قام بأتمتة قرار ما يرتديه، مما سمح له بالتركيز على أشياء أكثر أهمية، كما أنشأ إيلون ماسك جدول أعمال مخطط له من خلال تقسيم يومه إلى أجزاء مدتها خمس دقائق.

  • يعلمون أن النجاح يكون حليف الفريق

مايكل جوردان هو أحد أعظم لاعبي كرة السلة على مر العصور، لكن اللعب إلى جانب سكوتي بيبن وهوراس غرانت ودينيس رودمان هو ما جعل جوردان الأسطورة التي هو عليها اليوم، حيث تكمن قوة الفريق في كل فرد وقوة كل فرد تكمن في الانتماء إلى الفريق.

يبحث الناجحون عن الأشخاص الذين يمكنهم العمل معهم. الأشخاص الذين يمكنهم تعزيز نقاط قوتهم وتعويض نقاط ضعفهم، لقد عملت جاهدًا لأحصل على أفضل فريق عمل. وقد جعلني ذلك شخصًا أفضل وحفزني. على سبيل المثال، إذا أردت أن أكون مبرمجًا جيدًا، أنضم إلى مجموعة من المبرمجين، وإذا أردت أن أكون أفضل مبرمج مستقل، أصادق مبرمجين آخرين يعملون لحسابهم الخاص.[3]

4- أهم العادات التي تقودك إلى النجاح

يمكن أن يؤدي تطوير العادات الإيجابية التي تقودك إلى النجاح. إلى شحذ الذهن ومساعدتك على الاسترخاء والاستفادة القصوى من وقتك، وفيما يلي بعض العادات التي تقودك للنجاح:

أهم العادات التي تقودك إلى النجاح

  • يستمرون في التعلم

يخصص الأشخاص الناجحون وقتًا للقراءة. ويحضرون دروسًا وورش عمل. ويشاهدون ندوات عبر الإنترنت. ويعلمون أنه من المهم تعزيز المهارات الحالية وتطوير مهارات جديدة.

يخصص كل من بيل غيتس ووارن بافيت وأوبرا وينفري وقتًا للقراءة؛ فهم يقرؤون قبل النوم كل يوم. ويستمعون إلى المدونات الصوتية أثناء ذهابهم إلى العمل، ويختارون كتبًا للقراءة ومدونات صوتية للاستماع إليها أثناء ممارسة الرياضة. ويستمعون إلى ندوات عبر الإنترنت أثناء استراحات الغداء.

  • ينمون ذكائهم العاطفي

الذكاء العاطفي هو القدرة على فهم مشاعر الشخص نفسه ومن حوله، مما يساعد على حل المشاكل وإلهام الآخرين. حتى لو لم يولدوا بذكاء عاطفي عالٍ. فإن الأشخاص الناجحين لا يسعون إلى الكمال. ويفهمون كيفية تحقيق التوازن بين العمل واللعب. ويتقبلون التغيير، ويتخلصون من المشتتات. ويتفهمون الآخرين، ويتعرفون على نقاط القوة والضعف، ويطورون أنفسهم، ويركزون على الإيجابيات، ويضعون الحدود، وما إلى ذلك.

التفاؤل الواقعي: مفتاح النجاح والتحكم في الذات

  • متفائلون تفاؤل واقعي

يلعب التفكير الإيجابي دورًا مهمًا في تحفيز الناس على وضع أهداف طموحة. لكن الأشخاص الناجحين لا يستهينون بصعوبة تحقيقها، فقد وجدت إحدى الدراسات أن الأشخاص الذين تلون تفاؤلهم بالواقعية كانوا أكثر سعادة وتحكمًا في أنفسهم وعواطفهم من أولئك الذين كان تفاؤلهم غير واقعي.

تقول صوفيا تشاو. باحثة في علم النفس التنظيمي في جامعة تايوان الوطنية: “مهما كانت المشاكل والتحديات التي يواجهونها، لا تسمعهم أبدًا يقولون”.

  • لا يمارسون تدمير الذات

على سبيل المثال، لنفترض أنك اشتريت كل الخس والطماطم والبصل والخيار بنية تناول السلطة كل يوم على الغداء، لكنك نسيت أن لديك اجتماع غداء وتخطيت الغداء في اليوم التالي لأنك كنت مشغولًا في العمل.

هناك احتمال كبير جدًا أنك لن تأكل السلطة كل يوم وأن معظم هذه المكونات ستفسد قبل أن تأكلها. قبل اتخاذ أي قرارات متعلقة بالهدف، يفكر الأشخاص الناجحون قبل اتخاذ أي قرارات متعلقة بالهدف، في الأمور التي قد تقوض جهودهم وكيف سيتغلبون عليها، سيساعدك وضع خطة عمل ثابتة والالتزام بها على تحقيق أهدافك. وبذلك كل هذه العادات تساعدك في الوصول إلى النجاح عن طريق تحقيق الأهداف.[4]

في الختام، آمل في نهاية المقال عن ” نجاحك يبدأ من تفكيرك”، أن أكون قد سردت لكم المعلومات بشكل صحيح. وأن تكون المعلومات التي ذكرتها والتفاصيل التي وصفتها قد أضافت القليل إلى معرفتك ومعلوماتك حول هذا الموضوع.

المراجع

مشاركة المقال

وسوم

هل كان المقال مفيداً

نعم
لا

الأكثر مشاهدة