نجوم منتخب المغرب: زياش، حكيمي، وبونو

نجوم منتخب المغرب. هم واجهة مشرقة لكرة القدم العربية والأفريقية؛ من بين هؤلاء الزياش، حكيمي، وبونو الذين جعلوا من الفريق رمزًا للمنافسة والإبداع. هذا المنتخب الذي خطّ صفحات من التحدّي والعزيمة؛ طموحهم لا يتوقف على الأداء الفردي فقط، بل على بناء منظومة تشرف الأرض والرمز. في هذا المقال نستعرض أسماء من كانوا وما زالوا؟ وكيف أسهموا في رفع راية الأسود؟ ولماذا يذكرون اليوم كأسماء تستحق الاحترام بين الأساطير؟

 أسماء لاعبي المنتخب المغربي 2022

ظهرت نجوم منتخب المغرب. بشكل مميز في كأس العالم 2022، وتشكيلة المنتخب المغربي في تلك البطولة كانت مزيج قوي بين الخبرة والشباب. مما أتاح للفريق أن يحقق إنجاز تاريخي بوصوله إلى نصف النهائي.

تعرف أيضًا على: إنجازات ديشامب مع فرنسا: كأس العالم 2018

في قائمة لاعبو منتخب المغرب لكرة القدم. الذين تم استدعاؤهم لمسابقات كأس العالم 2022، نلاحظ أسماء بارزة. مثل الحارس ياسين بونو الذي قدّم أداءً رائعًا في مباريات المونديال.

في الدفاع، تولّدت القوة من وجود أشرف حكيمي، نايف أغرد، يوسف عطيات الله، رومان سائّس، جابرييل أونوحي، جواد اليميق، وبدر بنون. ومن المهم أن نوضح هنا أن هؤلاء المدافعون ساعدوا في بناء خط خلفي متين ساهم في الاحتفاظ بشباك نظيفة في عدة مباريات حيوية.

في خط الوسط، ضمّت التشكيلة أسماء مثل سفيان أمرابط الذي يلعب دورًا محورياً في الربط بين الدفاع والهجوم، وحكيم زياش الذي يتميز بالإبداع في التمرير والكرات السحرية. أيضًا عبد الحميد سابيري وابن عزوز كانوا جزءًا من التشكيلة، مع لاعبين محليين ومحترفين قادرين على المساهمة عند الحاجة.

أما الهجوم فكان يتضمن أسماء مثل يوسف النصيري الذي يعرف بقدرته على التهديف تحت الضغط، إلى جانب أيمن زكري وعبد العزيز بوحدوز الذين أظهروا لحظات تألق رغم المنافسة الشديدة.

ومن الجدير بالذكر أن التوازن في التشكيلة كان واضحًا: حراس موهوبون، دفاع صلب، وسط مبدع وهجومي مهيّأ، وهجوم قادر على صنع الفارق. هذه القائمة تبيّن كيف أن المغرب لم يكن حاضرًا للمشاركة فحسب، بل لبناء فريق ينافس، يبدع، ويُكتب له التاريخ، وبالفعل فعل ذلك في مونديال 2022. [1]

تعرف أيضًا على: رونالدو مع ريال مدريد: أربع دوري أبطال وأرقام قياسية

 لاعبي المنتخب المغربي 2024

نجوم منتخب المغرب. يكوّنون فريقًا لا يستهان به؛ فحين نتحدث عن لاعبي المنتخب المغربي 2024. نرى توليفة تجمع بين الخبرة والدم الجديد، بين من يلمع في الأندية الأوروبية ومن يقارع كبار القارة.

تعرف أيضًا على: إنجازات مبابي مع منتخب فرنسا: كأس العالم 2018 و2022

وهنا نستطيع القول أن المشرف الفني للمنتخب. وليد رِقراغي، بدأ يندمج بالأسماء التي أثبتت وجودها في السنوات الأخيرة. مثل الحارس ياسين بونو، المدافع نايف أغورد، ولاعب الوسط أزّ الدين أوناهي، جميعهم من أعمدة التشكيلة التي تلائم التحديات الدولية.

ومن بين اللاعبين الجدد الذين تم استدعاؤهم مؤخرًا كذلك: بنيّادير، عمر الحِلالي، وحمزة إيغامان، مما يدل على رغبة التحديث وتوسيع الخيارات ضمن اللاعبين الصاعدين، ويعطي إشارات بأن المنتخب لا يعتمد فقط على خبراءه القدماء بل يتيح الفرصة للجديد ليشكّل جزءًا من الحاضر والمستقبل.

اللعب في الأدوار الدفاعية مثّل قوة بوجود أسماء مثل حكيم زياش الذي بصفته صانع ألعاب يتمتع بخبرة كبيرة، وأيضًا أولئك الذين يلعبون في قلب الدفاع مثل أغورد، مما يعطي المنتخب توازنًا بين الهجوم والدفاع. كما أن  خط الوسط لا يقل أهمية، فوجود أسماء مثل بِنِّيال خنوس، سوفْيان أَمْرابات، وهنر الأمر يمنح المنافسة على امتلاك الكرة والتمرير الحاسم.

وهنا تبرز حقيقة أنه إذا تجمع هؤلاء مع مهاجمين قادرين على تسجيل الأهداف الحاسمة، فالمنتخب يبدو كمنظومة متكاملة، لا تعتمد فقط على للاعبي المنتخب المغربي لكرة القدم المعروفين وإنما تتطلّع لأداء يعزز من تواجد المغرب على الساحة القارية والعالمية. [2]

تعرف أيضًا على: من هو لوكا مودريتش؟: سيرة المايسترو الكرواتي

 أسماء لاعبي المنتخب المغربي 2023

في عام 2023، امتدّ الزخم الهائل الذي أظهره المنتخب المغربي بعد مشاركته في كأس العالم 2022، فاستمر نجوم منتخب المغرب. في تقديم عروضٍ مبهرة مع أنديتهم وكذلك مع دولتهم. وتضمنت قائمة لاعبين المغرب. لعام 2023 مجموعةً من الأسماء التي أحدثت الفارق وساعدت في إبقاء المغرب في المراتب المتقدمة بين أقوى الفرق الأفريقية والعالمية.

ومن أبرز اللاعبين الذين شاركوا مع المنتخب في هذه الفترة:

• ياسين بونو

  (حارس مرمى – إشبيلية الإسباني).

• أشرف حكيمي

  (مدافع – باريس سان جيرمان الفرنسي).

• رومان سايس

  (مدافع – السد القطري).

• نصير مزراوي

  (مدافع – بايرن ميونخ الألماني).

• نايف أكرد

  (مدافع – وست هام يونايتد الإنجليزي).

• عز الدين أوناحي

  (وسط – مارسيليا الفرنسي).

• سفيان أمرابط

  (وسط – مانشستر يونايتد الإنجليزي).

• حكيم زياش

  (وسط هجومي – غلطة سراي التركي).

• يوسف النصيري

  (مهاجم – إشبيلية الإسباني).

• عبد الصمد الزلزولي

  (مهاجم – ريال بيتيس الإسباني).

هذه الأسماء جمعت بين الخبرة والشباب، وهو ما أعطى الفريق توازنًا مهمًا. خاصة مع استمرار بونو وزياش وحكيمي كركائز أساسية. إلى جانب بروز أسماء شابة مثل الزلزولي وشديرة.

وبفضل هذه القائمة المتنوعة. استطاع المنتخب المغربي أن يثبت أنه لم يكن مجرد “مفاجأة مونديال”، بل فريق يملك مشروعًا طويل المدى قادرًا على منافسة كبار القارة والعالم.

تعرف أيضًا على: تاريخ منتخب مصر: أبطال أفريقيا ومشاركات عالمية

 لاعبي المنتخب المغربي الجدد

نجوم منتخب المغرب. لا يولدون من فراغ، بل عبر فرص تمنحها المواهب الشابة، ومنهج انتخابي يدمج بين الخبرة والدم الجديد. في السنوات الأخيرة ظهرت أسماء جديدة أُضيفت لتشكيلات الفريق، تمثل جيلًا واعدًا يسعى لإكمال المسيرة بعد نجوم مثل زياش، حكيمي، وبونو.

واحد من هؤلاء هو براهيم ديّاز الذي قرر تمثيل المغرب بعد أن كان قد لعب لسبانيا سابقًا، وأُدرج اسمه في قائمة المنتخب للمباريات الرسمية. مما أعطى الفريق بعدًا هجوميًا إضافيًا. كذلك تم استدعاء إليّس بن سيغير، لاعب موناكو، كأحد اللاعبين الذين يمكنهم تقديم الإضافة من الوسط إلى الهجوم.

من بين اللاعبين الجدد أيضًا أسامة صلاحاوي وأسماء شابة من الدوري المحلي والدولي تمّ استكشافها للمستقبل. مثل أدم أزنّو الذي ظهر بمستوى مميز وأدّى مباراته الدولية الأولى مؤخرًا مع المنتخب، وترك انطباعًا قويًا نظرًا لأدائه في مركز الظهير الأيسر.

المدرب وليد رِقراغي واضح في استراتيجيته: دمج العناصر الجديدة ضمن التشكيلة دون تعطيل التوازن. الهدف ليس فقط الفوز بالمباريات، بل إعداد جيل قادر على المنافسة في البطولات الكبرى القادمة، سواء في أفريقيا أو العالم. المنتخب اليوم اليوم يظهِر تطورًا في استقطاب المواهب، وتقديم فرص لمَن يستحقها.

هذه الأسماء تؤكّد أن الفرصة محفوظة للمجتهد، والعطاء يكافأ، وأن نجوم منتخب المغرب الجدد ليسوا مجرد بدلاء. بل لاعبين ينتظر منهم أن يصنعوا لحظة تاريخية. أن يحملوا القميص الأحمر بكل فخر، وأن يبنوا مستقبلًا يكمّل ما حققه الأقدمون.

تعرف أيضًا على: بنزيما مع منتخب فرنسا: عودة وإنجازات

 أسماء لاعبي المنتخب المغربي القدامى

نجوم منتخب المغرب. لديهم تاريخ طويل يحكى، ومعه أسماء القدامى الذين تركوا بصمة لا تمحى في المسيرة الكروية للمنتخب. هؤلاء اللاعبين ليسوا فقط جزءًا من الذكريات، بل هم جذور النجاحات الحالية ومصدر إلهام للأجيال.

من بين هؤلاء القدامى برز حسن أقصبي، الذي تألق في الخمسينات والستينات. أقصبي كان مهاجمًا مميزًا وترك بصمة قوية في الأندية الفرنسية والمغربية على حد سواء. وسجّل اسمه ضمن أفضل الشخصيات التي ساهمت في بناء تاريخ المنتخب المغربي.

كذلك أحمد فراس كان من أسماء لاعبي المنتخب المغربي القدامى الذين لا ينسون. فراس قاد الفريق كرمز، فازت معه مصر بكأس إفريقيا عام 1976. وكان يعرف بقدرته على تسجيل الأهداف في اللحظات الحاسمة، وبمستوى فني عالٍ جعل منه واحدًا من أفضل المهاجمين في تاريخ المغرب.

من الأسماء الأخرى التي لا يمكن تجاهلها: حسن أمشراط. (Acila)، الذي عرف بتألقه في السبعينات، وسجل العديد من الأهداف مع المنتخب. وكان من بين العناصر التي ساهمت في رفع مستوى الكرة المغربية في تلك الحقبة.

هؤلاء اللاعبون القدامى لم يلعبوا فقط، بل صنعوا قصة وتركوا إرثًا يلهم. الأجيال الحديثة تنظر إليهم باعتزاز، وتدرك أن صلاح، حكيمي، بونو وغيرها ما كانوا ليكونوا ما هم عليه اليوم لولا من سبقوهم، من بينهم أقصبي وفراس وأمشراط. هؤلاء هم الأساس الذي يبنى عليه الحاضر، الذين علموا المغرب أن يكون منتخبًا يحترمه الآخرون، وأن يكون دائمًا في موقع المنافس.

ختامًا، تظل نجوم منتخب المغرب. محفورة في ذاكرة الأمة، ليس فقط لأدائهم في الملعب، بل للروح القتالية والعزيمة التي أظهروها. لقد أثبت هؤلاء اللاعبون أن كرة القدم هي أكثر من مجرد لعبة، بل هي أمل ووحدة يمكن أن تجمع شعبًا بأكمله. إن بصمتهم على تاريخ الكرة المغربية ستظل خالدة، كرمز للفخر والإلهام للأجيال القادمة..

• transfermarktMorocco - Club achievements -بتصرف
• fifaMorocco book third successive World Cup spot -بتصرف

مشاركة المقال

وسوم