نشأة إدارة المخاطر: من الاستجابة للأزمات إلى بناء استراتيجيات الاستدامة

الكاتب : ندى حميدو
31 أغسطس 2025
عدد المشاهدات : 178
منذ شهرين
نشأة إدارة المخاطر
متى نشأت إدارة المخاطر؟
تعريف إدارة المخاطر:
أنواع إدارة المخاطر
إدارة المخاطر الاستراتيجية
إدارة المخاطر التشغيلية
إدارة المخاطر المالية
إدارة المخاطر الامتثال والقوانين
إدارة مخاطر السمعة
إدارة مخاطر الأمن والسلامة
إدارة المخاطر التكنولوجية
من هو مؤسس إدارة المخاطر؟
مؤسس إدارة المخاطر:
إدارة المخاطر في المؤسسات الحكومية:
كيف تطورت إدارة المخاطر؟
تطورت إدارة المخاطر
تعريف المخاطر
أهمية إدارة المخاطر
تقليل الخسائر المحتملة
ضمان استمرارية العمل
حماية الموارد والأصول
زيادة القدرة التنافسية
تسين عملية اتخاذ القرار
تعزيز ثقة الأطراف المعنية
تحويل المخاطر إلى فرص
من أين تأتي إدارة المخاطر؟
أين تأتي إدارة المخاطر:
خطوات إدارة المخاطر
تحديد المخاطر
تحليل المخاطر
تقييم المخاطر وترتيبها حسب الأولوية
وضع خطة للاستجابة للمخاطر
تنفيذ خطة إدارة المخاطر
المراقبة والمراجعة المستمرة

نشأة إدارة المخاطر تعد من الركائز الأساسية التي ساعدت المؤسسات على مواجهة التحديات المتجددة عبر العصور. فقد أدت الأزمات الاقتصادية والكوارث الطبيعية والتغيرات السريعة في الأسواق إلى بروز الحاجة لإطار علمي ومنهجي يضمن استمرارية الأعمال. علاوة على ذلك، تطورت إدارة المخاطر من مجرد ردود أفعال عشوائية إلى عملية مدروسة تقوم على التوقع والتخطيط. بالإضافة إلى ذلك، أصبحت جزءًا لا يتجزأ من التخطيط الاستراتيجي للمؤسسات الحديثة. بينما يختلف تطبيقها من قطاع إلى آخر، فإن الهدف واحد وهو حماية الموارد وتحقيق الاستدامة. بالتالي، سنستعرض في هذا المقال جذور نشأة إدارة المخاطر وأهميتها.

متى نشأت إدارة المخاطر؟

إن نشأة إدارة المخاطر ارتبطت بالحاجة الماسة إلى حماية الأصول وتحقيق الاستدامة، نشأت في منتصف القرن العشرين وبالتحديد في فترة الخمسينيات والستينيات، بدأت المؤسسات المالية وشركات التأمين تواجه تحديات كبيرة نتيجة التقلبات الاقتصادية والكوارث الطبيعية والمخاطر التشغيلية.

تعريف إدارة المخاطر:

هي عملية منهجية تهدف إلى تحديد المخاطر المحتملة التي قد تؤثر على الأفراد أو المؤسسات وتقييم تأثيرها، ووضع استراتيجيات وخطط للحد منها أو التعامل معها بفعالية.

أنواع إدارة المخاطر

  • إدارة المخاطر الاستراتيجية

تهتم بالمخاطر المتعلقة بالقرارات الكبرى والسياسات طويلة المدى، مثل دخول أسواق جديدة أو تطوير منتجات جديدة.

  • إدارة المخاطر التشغيلية

تعنى بالمخاطر الناتجة عن العمليات اليومية، مثل الأخطاء البشرية، أو أعطال المعدات، أو ضعف الإجراءات الداخلية.

  • إدارة المخاطر المالية

تركز على المخاطر المرتبطة بالتمويل والسيولة وتقلبات أسعار الصرف والفوائد والأسواق المالية.

  • إدارة المخاطر الامتثال والقوانين

تهتم بالالتزام بالقوانين واللوائح التنظيمية لتجنب الغرامات والعقوبات القانونية.

  • إدارة مخاطر السمعة

تعالج المخاطر التي قد تؤثر سلبًا على صورة وسمعة المنظمة لدى الجمهور والعملاء.

  • إدارة مخاطر الأمن والسلامة

تهدف إلى حماية الموظفين والأصول المادية من الحوادث والمخاطر الأمنية والكوارث الطبيعية.

  • إدارة المخاطر التكنولوجية

تعالج المخاطر المتعلقة بالأنظمة التقنية والهجمات الإلكترونية والاختراقات الأمنية.

 

نشأة إدارة المخاطر

تعرف أيضاً على:إدارة المخاطر في الرعاية الصحية: درع الأمان في عالم الطب

من هو مؤسس إدارة المخاطر؟

عند الحديث عن نشأة إدارة المخاطر، لا يمكننا نسبتها إلى مؤسس واحد محدد، لأنها نشأت وتطورت عبر الزمن نتيجة حاجة المؤسسات لمواجهة المخاطر وحماية مواردها.

مؤسس إدارة المخاطر:

مؤسس إدارة المخاطر هو الاقتصادي الأمريكي هاري ماركويتز (Harry Markowitz) من الشخصيات التي ساهمت في وضع الأساس العلمي لإدارة المخاطر من خلال ما قدمه في الخمسينيات من القرن العشرين حول نظرية المحفظة الاستثمارية التي توازن بين المخاطر والعوائد و ساعدت أعماله وأبحاثه في تطوير الفكر العلمي لإدارة المخاطر المالية، ثم توسع المفهوم ليشمل مخاطر التشغيل والسمعة والاستراتيجية وغيرها مع مرور الوقت.

إدارة المخاطر في المؤسسات الحكومية:

  • حماية المال العام والموارد الحكومية.
  • تحسين الثقة بين الدولة والمواطنين من خلال تقديم خدمات مستقرة وموثوقة.
  • تعزيز الشفافية والمساءلة في الأداء الحكومي.
  • الاستجابة السريعة للأزمات والطوارئ.
  • دعم التخطيط الاستراتيجي وصنع القرار المستند إلى بيانات وتحليلات دقيقة.

نشأة إدارة المخاطر

تعرف أيضاً على:فن النجاة في عالم الأعمال كيف تحدث استراتيجية إدارة المخاطر الفرق؟

كيف تطورت إدارة المخاطر؟

مرت نشأة إدارة المخاطر وتطورها بمراحل متعددة عبر الزمن، حيث بدأت كممارسات بسيطة وغير منهجية لمواجهة المخاطر التي تواجه المؤسسات والأفراد. ففي بداياتها، كانت تعتمد على الحدس والخبرة الشخصية في التعامل مع الأزمات.

تطورت إدارة المخاطر

  • ومع ظهور شركات التأمين في القرن التاسع عشر، تطورت فكرة تقليل الخسائر من خلال نقل المخاطر.
  • في القرن 19 ظهرت شركات التأمين وأساليب نقل المخاطر كخطوة منظمة للحد من الخسائر.
  • في منتصف القرن 20 بدأت المؤسسات بتطوير أساليب علمية لإدارة المخاطر بسبب تعقيد الأعمال.
  • في الخمسينيات قدم هاري ماركويتز نظرية المحفظة الاستثمارية لتقييم وإدارة المخاطر المالية.
  • مع التقدم التقني تطورت إدارة المخاطر لتصبح جزءًا أساسيًا من التخطيط الاستراتيجي، باستخدام التحليل والبيانات والتكنولوجيا الحديثة.

تعرف أيضاً على:أهمية إدارة المخاطر: كيف تحمي عملك من المفاجآت غير السارة

تعريف المخاطر

هي تهديد محتمل تعوق سير العمل ويعرض الأفراد أو المؤسسات للخطر بسبب عوامل داخلية (مثل الأخطاء البشرية أو ضعف الإدارة) أو خارجية (مثل الكوارث الطبيعية أو الأزماتالاقتصادية)،وتختلف درجة المخاطر حسب احتمالية حدوثها وشدة تأثيرها.

أهمية إدارة المخاطر

  • تقليل الخسائر المحتملة

من خلال التنبؤ بالمخاطر ومعالجتها قبل وقوعها، مما يقلل الآثار السلبية على المؤسسة.

  • ضمان استمرارية العمل

تساعد إدارة المخاطر في إعداد خطط بديلة لمواجهة الأزمات، مما يحافظ على استمرارية الخدمات والعمليات.

  • حماية الموارد والأصول

كانت موارد مالية، بشرية، أو مادية، فهي تحميها من الهدر أو التلف بسبب المخاطر.

  • زيادة القدرة التنافسية

تمكّن المؤسسات من مواجهة التحديات بثقة، مما يعزز مكانتها في السوق ويمنحها ميزة على المنافسين.

  • تسين عملية اتخاذ القرار

توفر إدارة المخاطر معلومات وتحليلات دقيقة تساعد الإدارة على اتخاذ قرارات أفضل وأكثر وعيًا.

  • تعزيز ثقة الأطراف المعنية

كالمستثمرين والعملاء والموظفين، لأن وجود إدارة فعالة للمخاطر يعكس استقرار المؤسسة واحترافيتها.

  • تحويل المخاطر إلى فرص

أحيانًا يمكن استغلال بعض المخاطر كفرص للنمو والتوسع عند إدارتها بذكاء.

نشأة إدارة المخاطر

تعرف أيضاً على:إطار coso لإدارة المخاطر النظام الذهبي لإدارة المخاطر المؤسسية بفعالية واستباقية

من أين تأتي إدارة المخاطر؟

تعود نشأة إدارة المخاطر إلى الحاجة الطبيعية لحماية الأفراد والمؤسسات من الخسائر والتهديدات منذ العصور القديمة.

أين تأتي إدارة المخاطر:

تأتي في القرن 20 مع النظريات الاقتصادية والمالية، خاصة مع أعمال هاري ماركويتز في الخمسينيات.

اليوم تأتي إدارة المخاطر من دمج الخبرة العملية مع الأساليب العلمية والتكنولوجيا الحديثة لتصبح نظامًا لحماية الأهداف وتحقيق الاستدامة.

تعرف أيضاً على:إدارة المخاطر التشغيلية درعك الواقي من الأزمات الداخلية

خطوات إدارة المخاطر

  • تحديد المخاطر

رصد جميع المخاطر المحتملة التي قد تؤثر على الأهداف، سواء كانت مالية، تشغيلية، قانونية، أو غيرها.

  • تحليل المخاطر

دراسة المخاطر وتحديد أسبابها، ومدى احتمالية حدوثها، والنتائج المترتبة عليها.

  • تقييم المخاطر وترتيبها حسب الأولوية

تقدير شدة تأثير كل خطر على العمل، وتصنيفها من حيث الخطورة والأولوية لمعالجتها.

  • وضع خطة للاستجابة للمخاطر

تطوير استراتيجيات وخطط عملية لمعالجة المخاطر مثل تجنبها، تقليلها، تحويلها، أو قبولها.

  • تنفيذ خطة إدارة المخاطر

تطبيق خطة إدارة المخاطر الحلول والإجراءات المحددة للتعامل مع المخاطر.

  • المراقبة والمراجعة المستمرة

متابعة تنفيذ الخطة ومراجعة النتائج، وتحديثها عند الحاجة لمواكبة أي تغييرات في البيئة الداخلية أو الخارجية.

نشأة إدارة المخاطر

تعرف أيضاً على:منهجية إدارة المخاطر خطوات منهجية لحماية المؤسسات من المجهول

في الختام، نستطيع القول إن نشأة إدارة المخاطر لم تكن وليدة الصدفة، بل جاءت نتيجة الحاجة المستمرة لحماية الموارد وتحقيق الأهداف في مواجهة التحديات والظروف غير المتوقعة. علاوة على ذلك، فقد تطورت إدارة المخاطر على مر الزمن من ممارسات بسيطة وغير منظمة إلى نظام علمي متكامل يعتمد على التحليل والتخطيط والتكنولوجيا الحديثة. بالإضافة إلى ذلك، أصبح تطبيق هذا النظام عنصرًا أساسيًا في نجاح المؤسسات. بينما تتنوع أساليبه بين القطاعات المختلفة، يظل الهدف واحدًا وهو ضمان الاستقرار. بالتالي، فإن فهم جذور إدارة المخاطر يساعد المؤسسات على استشراف المستقبل وتجنب الأزمات بكفاءة.

المراجع

مشاركة المقال

وسوم

هل كان المقال مفيداً

نعم
لا

الأكثر مشاهدة