وباء الضحك في تنجانيقا
عناصر الموضوع
1- ما هو وباء الضحك في تنجانيقا؟
2- ما السبب في وباء الضحك عام 1962؟
3- موقع وباء الضحك في تنجانيقا: كيف بدأ وانتشر؟
4- أعراض وباء الضحك في تنجانيقا
5- النظريات والتفسيرات لوباء الضحك
6- الآثار المترتبة على وباء الضحك في تنجانيقا
7- أسباب علمية لنوبات الضحك “الهستيري”
قصة وباء الضحك في تنجانيقا يعد الضحك هو رد فعل طبيعي يُعبّر عن الفرح أو التسلية، لكنه قد يتحول إلى ظاهرة غير عادية عندما يستمر لفترة طويلة أو يصيب جماعات بأكملها. في عام 1962، وقع حدث غريب في تنجانيقا (التي تُعرف اليوم بتنزانيّا) حيث تفشّى وباء الضحك بين السكان بشكل غير قابل للسيطرة، مما أثار العديد من الأسئلة حول صحة العقل البشري وتأثير الظروف الاجتماعية والنفسية على الأفراد.
1- ماهو وباء الضحك في تنجانيقا؟
حدثت ظاهرة وباء الضحك في تنجانيقا وكانت محيرة وغريبة في قرية صغيرة في تنجانيقا، في عام 1962، تعرف الآن باسم تنزانيا، التي أدهشت السكان المحليين والمجتمع العلمي في نفس الوقت. يذكر إلى هذا الحدث باسم وباء الضحك في تنجانيقا، ولم يكن وباء نموذجيًا لمرض معدٍ، بل كان على نحو أدق، جائحة لهستيريا جماعية أو مرضًا جماعيًا نفسيًا.
أغرقت الحادثة المجتمع في نوبات من الضحك والقلق والبكاء لا يمكن التحكم فيها، مما أصاب أكثر من ألف فرد. تتوغل هذه القصة في وباء الضحك المبهم الذي اكتسح تنجانيقا عام 1962، متبينة أعراضه وأسبابه والنظريات المتنوعة المقترحة لاستبيان هذا الحدث الغريب.
2- ما السبب في وباء الضحك عام 1962؟
وباء الضحك في تنجانيقا 1962: الأسباب والأعراض والتفسير العلمي
- في أوج وباء الضحك، أجرى الأطباء سلسلة من الفحوص الطبية على المتضررين على أمل اكتشاف سبب لنوبات الضحك، لكن لم تبين الفحوص الطبية أي توضيح.
- مازال حتى الآن لم يعثر العلم على أي توضيح طبي لهذه الحادثة التي بقيت لغزًا، ورغم ذلك العالم شارلز هامبلمان اعتقد أن السبب المحتمل لانفجار نوبة الضحك هذه، هو القلق المتصاعد عند الفئة الشابة في البلاد، نتيجة للضغط النفسي، فتقريبًا قبل شهر من أنتشار الوباء، نالت منطقة تنجانيقا على التحرر من بريطانيا، مما تشكل حقبة انتقالية ومرحلة من الاختلال في المنطقة.
- زيادةً على ذلك كان الشباب قلقين بشأن مستقبلهم الغامض، وتوافق الاضطراب مع إصلاح كامل لأنظمة المدارس المحلية مما تسبب في الكثير من الضغط على الطلاب لزيادة أدائهم، لكنه استبيان اجتهادي لم يعثر له حتى اليوم أي أساس طبي أو علمي. [1]
3- موقع وباء الضحك في تنجانيقا: كيف بدأ وانتشر؟
“في عام 1962، تفشى وباء الضحك في تنجانيقا (التي تُعرف اليوم بتنزانيّا)…”. كان وباء الضحك في تنجانيقا حدثًا خياليًا أدهشت السكان المحليين والمهنيين الطبيين. ويقال أنه حدث في مدرسة للبنات أو بالقرب منها قبل أن يتفشي بسرعة إلى المجتمعات المجاورة، مما أدي في نوبات من الضحك لا يمكن التحكم فيها التي أثرت على مقدار كبير من السكان.
4- أعراض وباء الضحك في تنجانيقا
- نوبات ضحك غير قابلة للتحكم.
- نوبات بكاء.
- ألم عام وأرق.
- حالات إغماء.”
تخطي هذا المظهر غير المألوف للمرض النفسي الجماعي حدود الفهم الطبي التقليدي، مما جعل الكثيرين يستفسرون عن طبيعة العقل البشري وإمكانيته للهستيريا الجماعية. [2]
5- النظريات والتفسيرات لوباء الضحك
- تم عرض الكثير من التفسيرات والنظريات لاستبيان وباء الضحك المجهول في تنجانيقا عام 1962. وتفترض إحدى النظريات السائدة أن الحدث كان حالة متغيرة من الأمراض النفسية الجماعية، إذ كان الضحك بمنزلة عرض رائج لهذه الحالة النفسية الجماعية. وسريعًا ما تزايد وباء الضحك، الذي بدأ في مدرسة البنات، وامتد إلى مجتمعات أخرى، مما يبرز الضوء على الطبيعة المعدية للضيق النفسي وأثره على سلوك المجموعة.
- وعلى الرغم يظن البعض أن وباء الضحك التنجانيقي لا يمكن اتخاذه لتأييد فكرة وجود ظواهر خارقة للطبيعة، ومع ذلك الحدث مازال يدهش ويطرح فضول الباحثين وعلماء النفس، مما يؤدي إلى استبيان أعمق لغموض العقل البشري وقدرته للهستيريا الجماعية.
6- الآثار المترتبة على وباء الضحك في تنجانيقا
- إن التداعيات الناتجة على الصحة العامة لوباء الضحك في تنجانيقا تمتد إلى ما هو أقصي من المشهد المباشر للهستيريا الجماعية. يظن بعض الباحثين أن أحداثًا مثل وباء الضحك هي حالات من الأمراض الجماعية النفسية.حيث تنشئ الأعراض الجسدية مثل الضحك هي تعبير عن الاضطراب النفسي.
- يبرز هذا التصور الضوء على التواصل بين الصحة الجسدية والعقلية في البيئات المجتمعية. إضافة إلى ذلك، يركز انتشار المرض على أهمية معالجة العوامل البيئية والاجتماعية الأساسية التي تسهم في القلق والتوتر لدى السكان.
- من المحتمل أن يتوفر تطبيق التدخلات مثل برامج العلاج بالضحك، كما نظرنا في الدراسات التي تمت على المشاركين المسنين، نظرية حول إدارة الأعراض النفسية وتحسين الرَفَاهيَة في المجتمعات المتضررة. تعد اعتبارات الصحة العامة هذه قاطعة في الاستجابة والاستعداد لحوادث متشابهة في المستقبل.
- يظهر وباء الضحك في تنجانيقا عام 1962 كواحد من أكثر الأحداث دهشة وإثارة للانتباه في تاريخ الأمراض النفسية الجماعية. من نشأته المجهولة في قرية صغيرة إلى فعاليته الواسعة النطاق على السكان المحليين. يتنافس هذا الحدث التفسيرات التقليدية ويدعو إلى مزيد من المراجعة في غموض السلوك الجماعي والعدوى النفسية. مازال وباء الضحك برهان على التأثير العميق للعقل البشري على الصحة الفردية والمجتمعية. مما أثار محادثات وحوارات مستمرة في مجالات علم النفس والصحة العامة.
7- أسباب علمية لنوبات الضحك “الهستيري“
- يروي عالم الاجتماع روبرت بارثولوميو والمؤرخ هيلاري إيفانز للموقع الفرنسي عن العديد من أوبئة الضحك التي تفشت في الستينيات والسبعينيات في دول مثل أوغندا وزامبيا وتنزانيا وبوتسوانا. صاحبت نوبات الضحك أيضًا دموع وعنف. حيث كان الطلاب يرمون أشياء على زملائهم ومعلميهم. اعتقد البعض أن الظاهرة سحرية. فطلبوا من إدارة المدرسة جلب معالج. ولكن المدرسة رفضت وأغلقتها لمدة ثلاث أسابيع.يشير علماء الاجتماع مثل بارثولوميو إلى أن الصراعات العاطفية التي يعاني منها الأطفال في بيئات تقليدية ساهمت في تفشي هذه الظواهر.خاصة مع تعرضهم لأفكار جديدة في المدارس. كما يظهر تأثير الشخصية والمظهر الثقافي والاجتماعي على الأفراد. وفي عام 1962. وصل الضحك الشديد أيضًا إلى البالغين.رغم غياب أي قائد أو مسؤول كان قادرًا على التدخل.وفقًا لمقال نشر في عام 1963.
كما يوضح الطبيب النفسي باتريك ليموين أن الجامعيين والفقراء كانوا الأكثر تعرضًا لهذه الأوبئة النفسية.[3]
في الختام.الضحك يعد مفتاح الحياة السعيدة. حيث أنه معدٍ وينتقل من شخص لآخر. وهذا يعني أن فوائد الضحك ستطال عدد كبير من الأشخاص. فوائد الضحك الصحية عدّة ومتنوعة. ولكي ندرك الضحك يجب وضعه في مكانه الطبيعي. وعلى هذا يكون هو المجتمع وأن نبين وظيفته وهي فائدة اجتماعية. ويجب على الضحك أن يلبي، متطلبات معينة في الحياة المشتركة وأن يتضمن على أهمية اجتماعية.
المراجع
- طقس العربما السبب في وباء الضحك عام 1962؟ _ بتصرف
- عربي بوستأعراض وباء الضحك في تنجانيقا _ بتصرف
- رؤيةأسباب علمية لنوبات الضحك "الهستيري _ بتصرف