منهجيات البحث العلمي

الكاتب : إسراء محمد
13 أكتوبر 2024
منذ شهر واحد
عناصر الموضوع
1-ما تعريف مناهج البحث العلمي؟
التصنيف:
2-ما أهم أنواع مناهج البحث العلمي؟
المنهج الوصفي:
3-المنهج التاريخي (الاستردادي)
4-المنهج التجريبي
5-المنهج التحليلي:
المنهج الفلسفي:
منهج المسح الاجتماعي:
المنهج الاستقرائي:
المنهج الاستنباطي:

عناصر الموضوع

1-ما تعريف مناهج البحث العلمي؟

2-ما أهم أنواع مناهج البحث العلمي؟

3- المنهج التاريخي

4-المنهج التجريبي

5-المنهج التحليلي

منهجيات البحث العلمي تعد العنصر الأساسي الذي يعتمد عليه الباحثون لتحقيق أهدافهم و لخدمة دراستهم البحثية.فهي مجموعة من الخطوات التي تساعد في تنظيم العمل وتسهل جمع البيانات، تتضمن أيضاً مجموعة من المكونات مثل وضع الفرضيات و تحديد المشكلة و جمع البيانات.

1-ما تعريف مناهج البحث العلمي؟

التعريف اللغوي للمنهج العلمي هو وسيلة تستهدف أحد الغايات بطريقة منظمة.

التعريف الإصطلاحي:

تعتبر مجموعة من الإجراءات المنطقية أو المتتابعة والهدف منها بلوغ أن يحصل الباحث على النتائج التي تتعلق بمشكلة أو ظاهرة.وهي أيضاً تستهدف دراسة المواضيع العلمية، فهي تعد من الطرق المنهجية التطبيقية عند عمل الأبحاث لحل أو الوصول إلى النتيجة التي تمثل أمراً يصعب فهمه.

التصنيف:

المناهج العلمية لها العديد من الصفات من جانب الكثير من العلماء منهم:

تصنيف جود وسكانس: يتم فيها تصنف المناهج إلى دراسة النمو والتطوير والتاريخي، ومنهج دراسة الحالة الواحدة، و المنهج التجريبي، والمنهج الوصفي.

تصنيف ويتني:فيها تصنف المناهج إلى ألتنبؤي، والمنهج الإتباعي، والفلسفي، والتجريبي، والمنهج الوصفي، والتاريخي.

تصنيف ماركيز:فيه يتم التصنيف إلى منهج تجريبي، ومنهج دراسة الحالة الواحدة، والمنهج التاريخي، والمنهج الأنثروبولوجي، و الدراسات المسحية.[1]

2-ما أهم أنواع مناهج البحث العلمي؟

هناك العديد من أنواع مناهج البحث، فيما يلي الأنواع الأكثر استخداماً و شعوراً:

المنهج الوصفي:

من أهم أبرز أنواع مناهج البحث العلمي هو المنهج الوصفي، فإنه لا يكاد أن يخلو أي بحث علمي منه، وبالأخص الأبحاث الاجتماعية. يستخدم المنهج الوصفي في تحليل الإشكاليات ودراستها وأيضاً الموضوعات ذات النزعة الوصفية.

في ضوء أن تتمثل الخطوات المرتبطة بالمنهج الوصفي في تحديد المشكلة المتعلقة بالبحث ولجمع أكبر كم من البيانات فإنه يوضع فرضيات مثل تخمينات لحل المشكلة أو يتم وضع أسئلة لحلول المشكلة ثم يتم تقديم الشروح واستخلاص النتائج، وبعد ذلك يتم إجراء اختبار للفرضيات للتأكد من الاعتمادية من عدمه.

مميزات المنهج الوصفي:

يدرس العلاقات بين المتغيرات.

يعتمد على الموضوعية والتحليل في جمع المعلومات.

يكتشف خبايا الظواهر الوصفية بدقة كبيرة.

عيوب المنهج الوصفي:

عدم التوصل لبيانات صحيحة في الكثير من الوقت.

بعض الباحثين يميلون إلى التحيز في الإجراءات.

3-المنهج التاريخي (الاستردادي)

المعرفة التاريخية لبعض الظواهر الاجتماعية تعتبر أنها على قدر كبير من الأهمية، فهو أيضاً يعتبر من أهم أنواع البحث العلمي، فهو يطلق عليه أيضاً مسمى المنهج الاستردادي، وهو ذو أهمية كبيرة من أجل فهم الواقع، يعد بمثابة استرجاع للأحداث المؤرخة الماضية فهو يستهدف المفاهيم و العلاقات، من أبرز العلماء الذين استخدموا هذا المنهج في دراستهم كل من ابن خلدون وابن راشد وماكس فايبر و كارل ماركس فهذا ساعدهم في بناء نظريات استمرت عبر التاريخ.

خطوات المنهج التاريخ: أولاً اختيار موضوع بحثي ثم بعد ذلك جمع المعلومات من قبل الباحث تكون معلومات تاريخية في ظل حدود مكانية وزمانية معينة ويوضع فرضيات ثم بعد ذلك نقد البيانات ويخرج بالاستنتاجات.

مميزات المنهج التاريخي: إعطاء مؤشرات لما ستكون عليه الأوضاع في المستقبل و تنبؤات

القدرة على دراسة ظاهرة في فترات الماضي و في الوقت الحالي.

عيوب المنهج التاريخي:إمكانية لوجود معلومات خاطئة، صعوبة في التعميم و التنبؤ في بعض أنواع الأبحاث، لعدم القدرة على تقييم البيانات التاريخية و تجريبها.

4-المنهج التجريبي

من أهم أنواع المناهج المستخدمة في العلوم التطبيقية بالأخص هو المنهج التجريبي، الملاحظة الدقيقة و التجارب العلمية هما القاعدة الأساسية التي تعتمد عليها المنهج التجريبي، فهذا يساعد على القدرة على استخراج النظريات و المسلمات وأيضاً معرفة الحقائق، وهذا المنهج يتميز ب موافقته لفضول الإنسان بالفطرة وأنه دائما يرغب في التجريب، فالمنهج التجريبي هذا عرف منذ فجر التاريخ و اليونانيون و الفلاسفة و العرب و المسلمون استخدمه وأيضاً في فترة القرون الوسطى عند الغرب.

خطوات المنهج التجريبي: الملاحظة و المشاهدة لأي ظاهرة متكررة تحدث بنفس الهيئة ثم بعد ذلك يقوم بتحديد المتغيرات التي تؤثر على الظاهرة ثم يقوم بإجراء التجارب في ظروف معينة يهيئها الباحثون ثم يتم التوصل إلى الحقائق.

من مميزات المنهج التجريبي: القدرة على الوصول للبراهين المطلقة، يساعد في دراسة العلاقة بين المتغيرات البحثية.

عيوب المنهج التجريبي: الاستنتاجات تكون ضعيفة بالنسبة للقدة المطلوبة تكون ضعيفة في بعض الأبحاث وبالأخص في استخدام مفردات محددة لمجتمع دراسي.

5-المنهج التحليلي:

يعرف بأنه تفكيك للمشكلة بدقة من حيث النقد والتحليل، ثم يتم استنباط الأحكام و استعادة الهيئة الكلية مرة أخرى وهو من أهم أنواع المناهج للبحث العلمي.

من مميزات المنهج التحليلي: استخراج الحلول التي تعالج الإشكالية العلمية، التعمق في دراسة موضوع محدد، وأيضا يمكن الحصول على خلاصة دقيقة لحل المشكلة.

من أهم عيوب المنهج التحليلي: يوجد صعوبة في التطبيق العملي لأنه يتطلب خبرة كبيرة من الباحثين، لابد من استخدام مناهج أخرى معه لآنه لا يمكن الاعتماد عليه بمفرده لدراسة موضوع.

المنهج الفلسفي:

هو واحد من أهم أنواع مناهج البحث العلمي، وهو يستهدف الوصول إلى مقاصد ومضامين تتعلق بالمفاهيم الشائكة عكس المنهج التجريبي، يبدأ ذلك بالشك و التعجب بأمر ما ثم يوضع فرضيات أو أسئلة ليتوصل الى النتائج المطلوبة، فهي تتمثل في مبررات منطقية و علمية

مميزات المنهج الفلسفي:تفسير الظواهر التي لا يستطيعون الباحثون دراستها كميا مثل الظاهر الغير خاضعة للنظم العددية.

عيوب المنهج الفلسفي:معظم الاستنتاجات الخاصة به قابلة للأخذ و الرد و الجدل من جانب العلماء و الخبراء، وعدم أستناده على معلومات دقيقة

منهج المسح الاجتماعي:

هو واحد من أنواع المناهج الخاصة بالبحث العلمي الوصفية و يستخدم لأغراض قومية في الغالب او ف العام، يستخدم في اجراء التعداد السكانية وحصر المواليد و الوَفِيَّات و الطلاق و نسب التعليم لهذا يجب التعرف على المعلومات و البيانات التي تساعد في تنفيذ الخطط التنموية.

المنهج الاستقرائي:

هو أيضاً يعد من أهم أنواع مناهج البحث العلمي، ومعناه استبانة الشئ و التعرف على مضمونه، ويستخدم بنسبة أقل في العلوم ألإنسانية أو الاجتماعية، أما الإجراءات الرئيسية تتشكل في مرحلة الملاحظة و التجريب بأسلوب دقيق ثم بعد ذلك يتم وضع الفرضيات بين العلاقات المتباينة، والتوصل إلى المبررات في النهاية و القرائن التي مكن تعميهما ثم يمكن بعد ذلك  يصل للعموميات.

المنهج الاستنباطي:

هو من أنواع مناهج البحث العلمي يعتبر تقليدي، يدرس الهيئة الكلية ثم بعد ذلك ينتقل الي التطبيق، مثلاً في حالة تطبيق إدارة الموارد البشرية كنظرية على منشأة فحين إذن يمكن تطبيقه على منشآت أخري.[2]

في الختام بأن هذه المنهجيات هي الأساس الذي يقوم عليه أي بحث متميز،  قد تساهم أيضا في توجيه الباحث وتحديد مساره بشكل منظم ودقيق. من خلال اتباع هذه المنهجيات، عند اتباع هذه المنهجيات يكون البحث العلمي اكثر دقة وموضعية مما يتيح الوصول إلى نتائج دقيقة تساهم في تطوير المعرفة وتحقيق الابتكار في مختلف المجالات.

المراجع

مشاركة المقال

هل كان المقال مفيداً

نعم
لا

الأكثر مشاهدة