بحث عن لغة الإشارة وتاريخها

الكاتب : أمنية مجدي
11 ديسمبر 2024
عدد المشاهدات : 49
منذ أسبوعين
بحث عن لغة الإشارة وتاريخها
عناصر الموضوع
١- لغة الإشارة
٢- نَبْذَة عن تاريخ اللغة
٣- التطورات التي طرأت علي لغة الإشارة
٤- الأساليب المستخدمة في لغة الإشارة
الحروف:
معرفة المفردات:
علامات الوجه:
٥- أساسيات تعلم لغة الإشارة
حروف لغة الإشارة:
الأشكال الأساسية لليد:

عناصر الموضوع

١- لغة الإشارة

٢- نَبْذَة عن تاريخ اللغة

٣- التطورات التي طرأت على لغة الإشارة

٤- الأساليب المستخدمة في لغة الإشارة

٥- أساسيات تعلم لغة الإشارة

” لغة الإشارة هي من وسائل التواصل بين البشر، ولكنها وسيلة للتواصل غير الصوتية يتم استخدامها من قبل الصم والبكم يستخدمها أيضا رجال الشرطة والغواصين وأحيانًا بعض العصابات، وهي إشارات خاصة تستخدم فيها حركات اليد كوسيلة للتواصل والتخاطب، وسوف نعرف أكثر عن هذه اللغة، وعن تاريخها في هذا المقال.

١- لغة الإشارة

هي وسيلة للتواصل، وهي لغة بصرية تستخدم فيها اليد وتعبيرات الوجه والجسد وعددها نحو 300 لغة إشارة حول العالم، وهي مثلها مثل اللغات المنطوقة يحدث فيها تطورات عبر السنين من الأشخاص الذين يستخدمونها في لغة الإشارة عبارة عن الربط بين الإشارة والمعنى والتعبير عن لغة الإشارة بهز كتفين أو الإشارة أو الإشارات اليدوية عن طريق تعبيرات الوجه.

وأيضا بالكلمات المكتوبة بالحروف الأبجدية اليدوية عندما لا تستطيع التواصل بالطريقة الشفهية مثل الذي يحدث بين الأشخاص الذين يتحدثون بلغات مختلفة وغير مفهومه أو أحدهم يكون أصمًا يستخدمون في هذه الحالة لغة الإشارة حتى يستطيع سد الفجوة بينهم، ويستطيع الأصم متابعة حركات الشفاء، وهذا يعتمد على قوة الملاحظة بصورة كبيرة، وهناك بعد الإشارات التي تتم بالجسد مثل الإشارات التي تتم في جانبي الرأس أو إعلاء أو أعلى الكتف أو الصدر أو البطن كنوع من لإيضاح وتوضيح الرغبات والمعاني وللتعبير عن النفس ولغة الإشارة تختلف من بلد لأخرى.[1]

٢- نَبْذَة عن تاريخ اللغة

الأشخاص الذين يعانون من الصم والبكم على مدى آلاف السنين كانوا يعانون من أنهم مهمشون في المجتمع لأن كان الاعتقاد السائد في وقتها ألا يمكن لأحد يعاني من ضعف السمع أن يتعلم اللغة لأنهم كانوا يعتقدون ألا يمكن تعلم اللغة إلا من خلال الكلام المنطوق، وكانوا يفقدون كثيرًا من الميزات، ومن الحقوق فالقانون الروماني كان لا يعطي الحق الأشخاص الذين ولدوا صم ألا يوقعوا على أي وصيه لأنهم كانوا في اعتقادهم لا يفهمون شيئا وغير ممكن تعلمهم القراءة والكتابة.

ومع بداية عصر النهضة قام الراهب الإسباني في القرن السادس عشر، وهو بيدرو بونس دي ليون في إنشاءها لغة رسمية للأشخاص الذين يعانون من ضعف السمع، ولم تكن الفكرة وليدة على يده فقط استخدم الأمريكيون الأصليون إشارات اليد للتواصل مع قبائل الأخرى لتسهيل التجارة مع الأوروبيين، وكان الرهبان يستخدمونها أيضا لنقل الرسائل خلال فترات الصمت اليومية فقد اُعْتُبِرت طريقة للتواصل بالأيدي أو العد على أصابع اليد أو تمثيل الحروف الأبجدية والإشارات تكون جملا كاملة، وليس مجرد كلمات فقط، ويقوم الصم باستخدامها للتواصل فيمَا بينهم، ومع الآخرين.[2]

٣- التطورات التي طرأت علي لغة الإشارة

هي وسيلة من وسائل علم الأصوات وصعوبات النطق. وأصبحت أيضا وسيلة من وسائل التعليم الشافعي للأطفال الصم عن طريق الأيدي الذي تتمثل في أشكال الحروف الأبجدية لتسهل التواصل مع الآخرين. وبدأت ببدايتها كلغة في إسبانيا، وأصدر جوان بابلو بونيتت مقالة باللغة الإسبانية عنوانها اختصار الرسائل والفن لتعليم البكم الكلام حيث عدها أنها وسيلة لتعليمهم والتواصل معهم ومعالجة صعوبات النطق والأطفال الذين يعانون من الصم في مدرسة تشارلز ميشيل ديليبي باستعارة أبجدية مونيتد وتكييفها مع الأبجدية الفرنسية للصم. ونشط هذه الأبجدية في القرن الثامن عشر للميلاد.

وما زالت إلى يومنا الحالي أما في إيطاليا اُسْتُخْدِم لغة موحدة لتعليم الصم ثم تبعتهم فرنسا الذي كانت تقوم استعمالها قبل عبر قديم الزمن، وهذا كل أدى إلى ظهور لغة الإشارة، وقد أُنْشِئ أول مدرسة للصم في باريس على آبي لتنطلق من بعدها كثير من المدارس في جميع أنحاء العالم.[3]

٤- الأساليب المستخدمة في لغة الإشارة

هناك بعض الأساليب التي يتم استخدامها لتعلم لغة الإشارة. ومن هذه الأساليب سوف نتعرف إليها فيمَا يأتي:

  • الحروف:

تتميز بحروف خاصة بها، وتعد هي أساس اللغة. وهناك كثير من الطرق للتواصل مثل إشارات الحروف الأبجدية والحركات بالأصابع وصياغة بعض الجمل من خلال المشاورة بالأصابع. ويوجد طريقة أخرى لتعلم لغة الإشارة، وهي معرفة اتجاهات اليد والحركات.

  • معرفة المفردات:

التعرف إلى المفردات والمفردات هي الأرقام والأسماء والأيام والوقت وغيرها من الجوانب اللغوية التي يمكن التعبير عنها من خلال حركات اليد.

  • علامات الوجه:

هناك بعد الطرق للتعرف إلى تعبير الوجه، وذلك من خلال حركات الأيدي التي تعطي معاني متعددة والزراعين والرأس والوجه حتى حركة الحواجب. وهي يتم استخدامها للتعرف إلى الشعور، وما يخطر بذهن الصم والبكم.[4]

٥- أساسيات تعلم لغة الإشارة

أساسيات تعلم لغة الإشارة

  • حروف لغة الإشارة:

اللغة في جميع أنحاء العالم هي أساسها حروف، وهي أول الخطوات لتعلم لغة الإشارة. ويوجد طريقتين للتعبير عن الحروف في لغة الإشارة لكل دولة حروف خاصة بها وفي لغة الإشارة أيضا يتم التعبير عن هذه الحروف باستخدام إشارات معينة مثلها مثل الكتابة يعرفها الصم ومتعلمي لغة الإشارة.

أما الطريقة الثانية التهجئة بالأصابع، وهذه يمكن صياغة الكلمة أو التعبير عن جملة باستخدام الأصابع واستخدام إشارات مخصوصة لكل حرف أو كل كلمة. وهذه الطريقة تكون مفيدة في حالة عدم معرفة الإشارات المخصصة للكلام.

  • الأشكال الأساسية لليد:

يوجد لكل لغة شكل مخصص يعبر عنها. ومن أهم هذه الأشكال في لغة الإشارة هي:

  • اليد تكون منقبضة ومتجهة إلي أعلي.
  • اليد المُنبسِطة والمُتَّجهة للأعلى، بحيث تكون مواجهة للخارج.
  • اليد منبسطة ومتجهة للأعلى، بحيث تكون متجهة للخارج. والأصابع في حالة تباعد.
  • اليد مُتَّجهة للأسفل، وأصابع اليدين مُنحنِية قليلًا. الأصابع مضمومة على بعضها.
  • الأصابع تُشكِّل زاوية قائمة مع راحة اليدّ.
  • الأصابع مُنحنِية للداخل، واليد مُتَّجهة للخارج.[5]

وفي النهاية فإن لغة الإشارة إليها أهمية كبيرة جدا معرفة ما يريد التحدث به السم والبكم. فهي من اللغات الإنسانية الذي لا بدَّ أن نتعلمها نتعامل مع ضعاف السمع والسم والبكم. ولقد تعرفنا في هذا المقال على أهم قواعدها الأساسية وتاريخ نشأتها.

المراجع

مشاركة المقال

وسوم

هل كان المقال مفيداً

نعم
لا

الأكثر مشاهدة