نبذة عن حياة خالد بن الوليد

الكاتب : سماح محمد

الإسلاميات

12 ديسمبر 2024

عدد المشاهدات : 69

منذ أسبوعين

عناصر الموضوع

1- نسب خالد بن الوليد

هو:

والده:

والدته:

جده لوالده:

جدته لوالدته:

قبيلته:

2- إسلام خالد بن الوليد

3- المعارك التي شارك فيها خالد بن الوليد

معركة اليمامة

معركة اليرموك

معركة ذات السلاسل

معركة ثنية العقاب

معركة مرج الديباج

4- وفاة خالد بن الوليد رضي الله عنه

عناصر الموضوع

1- نسب خالد بن الوليد

2- إسلام خالد بن الوليد

3- المعارك التي شارك فيها خالد بن الوليد

4- وفاة خالد بن الوليد رضي الله عنه

الرسول صلى الله عليه وسلم أشرف خلق الله أنعم الله عز وجل عليه بوجود الصحابه والخلفاء الراشدين. ليقودوا راية الإسلام من بعده. ومن هذه الشخصيات خالد بن الوليد رضي الله عنه سيف الله المسلول.

1- نسب خالد بن الوليد

هو:

خالد بن الوليد بن المغيرة بن عبد الله بن مرة بن كعب بن لؤي بن غالب بن فهر بن مالك بن قريش بن خزيمة بن مدركة بن مضر بن معد بن عدنان. يكنى بأبي سليمان، ويقال: أبو الوليد يلتقي في نسبه مع الرسول في جده الأكبرمرة بن كعب الجد السادس للرسول.

والده:

الوليد بن المغيرة سيد بني مخزوم وهو أحد بطون قريش، رفيع المكانة. وكان يرفض أن توقد نار غير ناره من أجل اطعام الناس وخاصة في الحج وسوق عكاظ، وهو أحد أغنى أغنياء مكة في عصره حتى أنه سمي بريحانة قريش وبالوحيد. لأن قريش كانت تكسو الكعبة عام ويكسوها هو وحده عام.

والدته:

لبابة الصغرى وهي بنت الحارث الهلالية من بني هلال بن عامر من هوازن. وهي تلتقي في النسب مع جد الرسول في مضر بن نزار الجد السابع عشر للرسول.

جده لوالده:

المغيرة سيد بني مخزوم، الذي كان الرجل من بني مخزوم يؤثر الانتساب إليه تشرفا، و كان له من الأبناء الكثير. أشهرهم الوليد أبو خالد والفاكه و كان له من كرمه بيت ضيافة يأوي إليه بغير استئذان، وأبو حنيفة وهو أحد الأربعة الذين أخذوا بأطراف رداء النبي يوم عند أختلاف قريش عند بناء الكعبة. أبو أمية الملقب بزاد الركب لأنه كان يكفي أصحابه مؤونتهم في السفر، وهو أبو أم سلمة و الصحابي المهاجر بن أبي أمية، وهشام وهو قائد بني مخزوم في حرب الفجار. علاوة على ذلك فهو من أرخت قريش بوفاته،ولم تقم أي سوق بمكة ثلاثًا لحزنها عليه، وهو أبو جهل، وأيضا هاشم جد عمر بن الخطاب لأمه.

جدته لوالدته:

فاختة بنت عامر بن مالك بن كعب بن سعد بن ثقيف بن هوازن بن منصور بن عكرمة بن قيس بن مضر. وعمها هو مسعود بن معتب وهو قائد ثقيف وقيس عيلان في حرب الفجار. وابن عمها هو الصحابي عروة بن مسعود الثقفي. وهو عظيم الطائف.

وقيل إخوته ستة أو تسعة بين ذكور وإناث، منهم الصحابيان هشام بن الوليد والوليد بن الوليد و عمارة بن الوليد. الذي عرضته قريش.

قبيلته:

هي البطن كانت تضرب ليجمع فيها ما يجهز به الجيش، وقيادة الفرسان في حروب قريش. كان لمخزوم الأثرالكبير في قريش. كانوا في ثروتهم وعدتهم من أقوى بطون قريش كان له أثره في اضطلاعهم وحدهم ببناء ربع الكعبة بين الركنين الأسود واليماني. واشتركت قريش كلها في بناء بقية الأركان، وقد أشتهر الكثير منهم في الجاهلية والإسلام. [1]

2- إسلام خالد بن الوليد

أسلم متأخر في السنة الثامنة من الهجرة، قبل فتح مكة و بعد صلح الحديبية، عندما علم بسؤال النبي صلى الله عليه وسلم عندما دخل مكة لأداء عمرة القضاء. بالإضافة إلى ذلك استشعر التقدير والتكريم، وازداد رغبة في الإسلام، فتشجع وأسلم. عن خالد بن الوليد رضي الله عنه قال: لما دخل رسول الله صلى الله عليه وسلم مكة في عمرة، لم أشهد دخوله. أخي الوليد بن الوليد قد دخل مع النبي صلى الله عليه وسلم، فطلبني فلم يجدني. وكتب إلي: بسم الله الرحمن الرحيم أما بعد: فإني لم أر أعجب من ذهاب رأيك عن الإسلام، وعقلك والإسلام يجهله أحد.

وقد ذكر ابن كثير، والسيوطي قصة إسلام خالد بن الوليد رضي الله عنه. قال خالد: لما أراد الله بي ما أراد من الخير قذف في قلبي الإسلام وحضرني رشدي. علاوة على ذلك فلما صالح قريشا بالحديبية ودافعته قريش بالرواح قلت في: أي شئ بقي أين أذهب إلى النجاشي فقد اتبع محمدا.

اجتماع خالد بن الوليد و عمرو بن العاص وعثمان بن طلحة في دخول الإسلام.

عن عمرو بن العاص رضي الله عنه قال: ثم خرجت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم لأسلم، فوجدت خالد بن الوليد. وذلك قبيل الفتح، وهو مقبل من مكة، فقلت:الى أين ؟ قال: لقد استقام المنسم ، وإنه لنبي، أذهب والله فأسلم. قلت: والله جئت لأسلم، قال: فقدمنا المدينة على رسول الله صلى الله عليه وسلم. فتقدم خالد فأسلم وبايع، فقلت: يا رسول الله، إني أبايعك على أن يغفر لي ما تقدم من ذنبي، ولا أذكر ما تأخرعنه. قال: فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: يا عمرو، بايع، فإن الإسلام يجب ما كان قبله، وإن الهجرة أيضا تجب ما كان قبلها، قال: فبايعته

كان إسلام خالد بن الوليد رضي الله عنه من الأحداث التي فرح وسر بها النبي صلى الله عليه وسلم. [2]

3- المعارك التي شارك فيها خالد بن الوليد

نبذة عن حياة خالد بن الوليد

معركة اليمامة

هي واحدة من حروب الردة وأيضا واحدة من أشرس المعارك التى خاضها المسلمون فى عهد أبى بكر الصديق. بالإضافة إلى ذلك كانت بين المسلمين وبنى حنيفة الذين ظهر منهم مسيلمة الكذاب. مسيلمة هذا أدعى النبوة بعد وفاة رسول الله وادعى أن رسول الله أشركه معه فى الرسالة. علاوة على ذلك قد شهد له بعض أتباعه بأنهم سمعوا رسول الله يشركه معه فى الدعوة والرسالة، ارتد هو ومن معه عن الإسلام وقد كتبوا كلاما ادعوا أنه وحى من الله أنزله على مسيلمة الكذاب. وكل هذه الظروف أدت إلى زيادة عدد أتباعه.

معركة اليرموك

معركة اليرموك، وقعت بين المسلمين والروم من أهم المعارك فى تاريخ العالم بسبب أنها كانت بداية أول انتصارات للمسلمين خارج جزيرة العرب. وسبب تقدم الإسلام السريع فى بلاد الشام، قد حدثت بعد وفاة الرسول محمد صلى الله عليه وسلم 4 سنوات. عندما قررت الجيوش الإسلامية الانسحاب من بلدة الجابية بالقرب من مدينة دمشق إلى اليرموك بعد أن تقدم جيش الروم نحوهم. بالإضافة إلى ذلك تولَى خالد بن الوليد ابعد أن تنازل أبوعبيدة بن الجراح القياده.

معركة ذات السلاسل

أو معركة كاظمة هى معركة بين جيش المسلمين بقيادة خالد بن الوليد وجيش الفرس بقيادة هرمز وقعت فى أرض كاظمة وانتهت بانتصار المسلمين. أرسل خالد بن الوليد وهو فى طريقه إلى العراق إلى حاكم العراق الفارسى يخيره بين الإسلام أو الجزية أو القتال.

معركة ثنية العقاب

هي معركة بين جيش المسلمين وجيش الإمبراطورية البيزنطية وهى إحدى معارك الفتح الإسلامى لبلاد الشام وانتهت بانتصار المسلمين. توجه جيش المسلمين بقيادة خالد بن الوليد باتجاه الجنوب فاعترضهم الغساسنة بقيادة الحارث بن الأيهم. وحدث اشتباك بين الطرفين أسفر عن انتصار المسلمين. بالإضافة إلى ذلك واصل المسلمون تقدمهم حتى وقفوا على التل المعروف بهذا الاسم ونشروا الراية السوداء المسماة بالعقاب وهى رايةُ النبي.

معركة مرج الديباج

هى جزء من الحروب الإسلامية البيزنطية، بين الجيش البيزنطى بقيادة توماس من جهة وجيش الخلفاء الراشدين بقيادة خالد بن الوليد. فى جبل النصيرية فى سوريا، وانتهت المعركة بانتصار المسلمين، ومقتل قائد الجيش البيزنطى توماس. [3]

4- وفاة خالد بن الوليد رضي الله عنه

وفي بلاد الشام في حمص سنة واحد وعشرين للهجرة،حضر خالد بن الوليد (رضي الله عنه) مرض الموت وشعر بسكراته بعد مسيرة من الدعوة والجهاد في سبيل الله.

دخل أبو الدرداء في مرض خالد بن الوليد وموته، فقال خالد بن الوليد: يا أبا الدرداء لو مات عمر؛ سترى أمورا تنكرها قال أبو الدرداء: وأنا والله أرى أيضا فقال خالد بن الوليد: قد وجدت عليه في نفسي في أمور، لما تدبرتها في مرضي هذا، وجائني من الله حاضر وعرفت: أن عمر كان يريد الله بكل ما فعل،وكنت قد وجدت عليه في نفسي وبعث من يقاسمني مالي، فأخذ فرد نعل وأخذت فرد نعل، ولكن فعل ذلك بغيري من السابقين وممن شهد بدر وكان يشد علي، وكانت شدته على غيري نحوا من شدته علي، وكنت أدل عليه بقرابته، فرأيته لا يهتم قريبا، فذلك الذي ذهب عني ما كنت أجد عليه، وما كان ذلك إلا على النظر فقد كنت في حرب، وكنت شاهداً، و وأن كان غائباً، فكنت أعطي على ذلك، فخالفه ذلك في أمري.

ولما حضرته الوفاة، بكى وقال: ما من عمل أرجى عندي بعد لا إله إلا الله من ليلة شديدة الجليد، بتها وأنا متترس والسماء تنهل علي، وأنا أنتظر الصبح لأغير على الكفار. فعليكم بالجهاد، لقد شهدت كذا، وكذا وما في جسدي موضع شبر إلا وفيه ضربة بسيف، أو رمية بسهم، أو طعنة برمح، وها أنا ذا أموت على الفراش، فلا نامت أعين الجبناء فلم يقدر لي إلا أن أموت على فراشي. [4]

وختاماً أعز الله الإسلام بنبينا محمد والصحابه من بعده منهم من اعز الله به الإسلام وقاد العديد من الغزوات سيف الله المسلول خالد بن الوليد قائد العديد من الانتصارات.