برامج التحليل الإحصائى والبيانات للمشاريع البحثية

20 ديسمبر 2024
عدد المشاهدات : 15
منذ يومين
برامج التحليل الإحصائى والبيانات للمشاريع البحثية
عناصر الموضوع
1- التحليل الإحصائى
2- أهمية التحليل الإحصائى
3- خطوات التحليل الإحصائى والبيانات
4- تحليل البيانات وأنواعها
أنواع تحليلات البيانات
التحليلات الوصفية
التحليلات التشخيصية
التحليلات التنبؤية
التحليلات التوجيهية
5- برامج التحليل الإحصائى
برنامج SPSS:
برنامج SAS للتحليل الإحصائي:
برنامج EVIEWE للتحليل الإحصائي:
برنامج MINITAB:
6- أدوات تحليل البيانات

عناصر الموضوع

1- التحليل الإحصائى

2- أهمية التحليل الإحصائى

3- خطوات التحليل الإحصائى والبيانات

4- تحليل البيانات وأنواعها

5- برامج التحليل الإحصائى

6- ماهى أدوات تحليل البيانات؟

في البداية عند الحديث عن برامج التحليل الإحصائى والبيانات للمشاريع البحثية ، فإن العلوم الإحصائية ليست علمًا جديداً، ولكنها من علوم العصور القديمة جدا حيث الفراعنة والرومان، وكان الإغريق أيضاً يعرفون هذا العلم ويتميزون به. لكنه في أوروبا كان غير موجوداً، حتى انتشار النظام الإقطاعي حيث ساهم في نشأة تلك العلوم وفكرة تحليلها. حيث يتطلب نظام الإقطاع حساب عدد السكان في أراضيهم وبيوتهم. أيضًا استخدم هذا العلم الرؤساء والملوك لحساب ما يمتلكه كل شخص وتجميع ضرائب لتلك الممتلكات. ومع مرور الوقت يتطور باستمرار.

1- التحليل الإحصائى

هو عملية تعتمد على عد وتجميع البيانات العلمية، ومع ظهور أجهزة الكمبيوتر والتكنولوجيا الحديثة، ظهرت برامج التحليل الإحصائي، مما يقلل من عبء عمل الأشخاص، ويوفر المجهود والوقت، بحيث يمكن لأي شخص استخدام تلك البرامج الخاصة بالتحليل الإحصائي، ويمكنه تفريغ البيانات فيها، ويقوم البرنامج بتحليل البيانات وإظهار النتائج أوتوماتيكيا. كما يمكن تحضيرها وترتيبها لاستخراج المعلومات المفيدة منها للبحث العلمي.

وهو أيضاً من العمليات التي يعمل فيها الباحث على اختيار مجتمع ما، ويبدأ بالتحدث عنه، من خلال خصائص هذا المجتمع، ولقيام الباحث بهذه المهمة عليه اختيار عينة من ذلك المجتمع المراد دراسته، واختيار تلك العينة يكون بناء على أسس وقواعد منطقية، هذه العينة تساعد الباحث إلى استخراج الصفات والمميزات التي يمكن تعميمها فيما بعد على المجتمع ككل وبالتالي يكون الباحث قد وصل إلى هدفه. وهذا التحليل هو أحد العلوم التي تتبع الاقتصاد، وعلى الرغم من أن علم الاقتصاد هو علم متجذر، وكانت الحضارات القديمة تعرفه بالحضارة الفرعونية واليونانية، إلا أنه لم يظهر إلا في العصور الوسطى.

ثم تطورت الدراسات الإحصائية، وأصبحت بإمكانها تقدير سكان المنطقة من خلال التحليل الإحصائي بناءً على الأدلة المقدمة منه. ليس هذا فحسب بل البحث الإحصائي جعل من الممكن معرفة حجم استهلاك كل مادة من قبل السكان خلال فترة زمنية معينة.

كما تأثر تأثيراً إيجابياً بعد ظهور التقنيات الجديدة، حيث بدأت أنظمة التحليل الإحصائي في التطور من وقت لآخر، وبدأت تسمح أيضاً للباحث بإجراء تحليل إحصائي بسرعة وكفاءة، وتحقيق نتائج موثوقة للدراسات العلمية.

2- أهمية التحليل الإحصائى

  • يساعد المحلل في تحليل المسحات الإحصائية الكبيرة.
  • ويعتبر التحليل الإحصائي الشئ الأمثل والكافي أيضاً لجميع العلوم الأخرى حيث يتطلب من خلاله تفسير البيانات وتحقيق النتائج كذلك.
  • نتائج التحليل الإحصائي هي أيضا دقيقة.
  • كما ينشئ معلومات مفيدة عن طريق ربطها بشكل فردى بمعلومات غير موجودة من أجل تكوين تركيبة فريدة وذات مغزى.
  • تستخدم الشركات التجارية غالباً الكثير من تلك الأساليب للبحث من خلالها في الأعمال التجارية التي ترغب، وتريد الاستثمار فيها. ويعمل علم الإحصائيات في توفير معلومات مفيدة حول بيئتنا، مما يوفر لهم الوقت والجهد والطاقة كما يتيح اتخاذ خيارات مهمة في غاية السهولة.

3- خطوات التحليل الإحصائى والبيانات

هناك عدد كبير من الخطوات المهمة التي يجب على الباحث أن يتخذها لإجراء تحليل إحصائي مميز وفريد لبحثه العلمي بدايةً يختار الباحث نوع الاختبار الإحصائي.

ويعتمد هذا الاختيار على أساسيات وأبرزها:

  • نوع البيانات الخاصة المرتبطة مباشرة بالمتغيرات التابعة.
  • نوعية التفاعلات لفحص وإجراء تحليل إحصائي.
  • تحديد عدد المتغيرات المستقلة التي سيدرسها الباحث.

ثم تحديد عدد مستويات المتغيرات المستقل يجب أن تكون للباحث القدرة الكافية للتمييز بين الاختبارات والبارومترية وغير والبارامترية وذلك بعد أنا يختار الاختبار الإحصائي والفرق بينهم يكون كالتالي:

اختبارات البارامترية لها مجموعة متنوعة من الوظائف. ويتم تحقيق النظرية القائلة بأن شكل البيانات يجب أن يكون على مستوى الوقت، ويجب أن يكون التوزيع الدراسي طبيعياً، بالإضافة إلى حقيقة أن مجموعة البحث يجب أن يكون لها نفس الاختلافات في عينة الاختبار مثل تلك الموجودة في مجتمع البحث.

والاختبارات تلك يكون لها مجموعة من المميزات كتحقيق الفرضية، التي تنص على أن نوع البيانات يجب أن تكون منظمة، وعلى مستوى المقياس المنظم لها فقط، باستثناء أنه يجب أن يكون مجتمع الدراسة حرية التوزيع.

فيجب على الباحث اختيار نوع الاختيار الصحيح نظرًا لأن الباحث الآن على دراية بمعرفة الاختبارات البارامترية وغير البارامترية كما أن لدى تلك الاختبارات البارامترية العديد من المميزات بخلاف والغير بارامترية كذلك.

حيث تعد واحدة من أكثر الميزات شيوعًا في دراسة:

  • الاختبارات البارامترية أكثر استقرارًا بالنسبة للدراسات غير البارامترية.
  • كما تتمتع البارامترية بإمكانية تحقيق عالية للكشف عن بعص المؤشرات المعينة للاختلافات بينهما.
  • كما يتم استخدام جميع التفاصيل للبيانات التي جُمِعت، وحسبتها على حسب المعايير المقدمة.

لا تتعلق المقارنات غير البارامترية إلا بترتيب النتائج، ويتحقق اختبار الفرضية من خلال اتخاذ مجموعة من الخطوات، منها:

  • تحديد فرض العدم (Null Hypothesis).
  • تحديد الفرض التجريبي (Experimental Hypothesis).
  • اختيار مستوى الدلالة المناسب (Level of Significant).

4- تحليل البيانات وأنواعها

كما تعــرف عملية تحليــل البيانــات بفحــص وتدقيــق البيانــات بدقة وانتقائهــا حسب المطلوب، وتحويلهــا كذلك للتخزين، ومن ثم مزجها؛ وذلك بهــدف استخلاص واستنتاج معلومــات مفيــدة، ويمكــن أيضاً أن تكــون بســبب تفســير أحداث قد وقعــت فــي الماضــي، أو مــن أجــل تحســين أحداث سـتحدث في المسـتقبل والمسـاعدة في عملية اتخاذ القرار المناسب.

أنواع تحليلات البيانات

توجد أربعة أنواع من تحليلات البيانات:

أنواع تحليلات البيانات

  • التحليلات الوصفية

حيث تعتبر من أهم التحليلات فيقوم علماء البيانات بتحليل البيانات من خلالها لفهم ما قد حدث أو ما قد يحدث في بيئة البيانات. ويتسم نوع التحليلات بالعرض المرئي الظاهر للبيانات المحلوبة، كالمخططات الدائرية أو المخططات الشريطية كذلك وأيضاً المخططات الخطية أو الجداول أو الأشكال السردية الوصفية المنشئة.

  • التحليلات التشخيصية

هي عملية من التحليلات العميقة، ويكون الهدف منها، وكذلك يتم التحليل لفهم سبب حدوث أمر ما. كما تتسم تلك التحليلات بوجود العديد من التقنيات. في كلٍ من هذه التقنيات، تُستخدم عدة عمليات بيانات وتحويلات بهدف تحليل البيانات الخام.

  • التحليلات التنبؤية

تستخدم التحليلات التنبؤية البيانات التاريخية في عمل تنبؤات دقيقة حول الاتجاهات المستقبلية. وهذا النوع من التحليلات يتميز بتقنيات مثل تعلّم الآلة، والتوقع، ومطابقة الأنماط، وبناء النماذج التنبؤية.

  • التحليلات التوجيهية

ترتقي التحليلات التوجيهية بالبيانات التنبؤية إلى المستوى التالي. ليس التنبؤ بالتقادم فقط بل يقترح كذلك استجابة لهذه النتيجة التي تُوُقِّعت. كما تستطيع بعض برامج التحليل الإحصائى والبيانات للمشاريع البحثية تحليل الآثار التي قد تكون محتملة للاختيارات الأخرى المختلفة وتوصيتها للقيام بأفضل مسار للعمل.[1]

5- برامج التحليل الإحصائى

برامج التحليل الإحصائى والبيانات للمشاريع البحثية  ظهر عدد منها مع تطور التكنولوجيا مؤخراً وأجهزة الكمبيوتر كذلك. ومن أمثلتها:

  • برنامج SPSS:

برنامج SPSS يعد من نماذج البرامج الرائدة في مجال برامج التحليل الإحصائى والبيانات للمشاريع البحثية والأكثر استخدامًا نظراً للحزمة الإحصائية التي يحتوي عليها. بالإضافة إلى أنه ظهر في عام 1968، وكان هدفه الأساسي هو تحليل البيانات في العلوم الاجتماعية، ومن ثم وبعد نجاحه تم استخدامه في بقية العلوم. وبعد ذلك في عام 2009 اشترته شركة IMB الأمريكية، ومن ثم غيرت اسمه حتى أصبح IMB SPSS Statistics.

مميزات برنامج SPSS

يعد البرنامج سهل الاستخدام فمهمة الباحث تقتصر على وضع البيانات التي يحتاج إليها لإجراء التحليل الإحصائي بهذا البرنامج داخل النظام في المواقع المجددة لذلك، ثم ترك الوظيفة للنظام لإجراء التحليل الإحصائي لهذه البيانات ولإنشاء نتائج موثوقة بسرعة كبيرة، بالإضافة إلى شموليتها، حيث تغطي مجموعة كبيرة من العلوم المختلفة.

كما يتميز بقدرته على إدارة بعض البيانات المختلفة مثالاً على ذلك بيانات Excel، وكذلك بيانات برنامج Meأيضاً.

برنامج التحليل الإحصائي SPSS يعتبر هو البرنامج الأول للشركات الكبرى في العالم، وذلك بسبب معلوماته العديدة التي يقدمها عن سوق العمل، ويمنحها، إضافةً إلى تمكينه من التنبؤ بالمستقبل.

  • برنامج SAS للتحليل الإحصائي:

ويعد البرنامج من أهم برامج التي تعمل على التحليل الإحصائي، وقد صُمِّم من قبل البرفيسور جيمس ودانا وجون سول ليتم العمل عليه واستخدامه بعد أن أظهر هذا البرنامج أهمية كبيرة في التحليل الإحصائي من قبل وزارة الزراعة الأمريكية وقتها. ثم بعد ذلك طُوِّر إلى SAS (Statistical Analysis System)، أي نظام التحليل الإحصائي.

مميزات برنامج SAS:

بساطة استخدام البرنامج وسهولته تميزه عن غيره من البرامج فإن أحد أهم العوامل التي ساعدت في انتشاره حتى انتشر هذا الانتشار الواسع في جميع أنحاء العالم. أنه يلعب دورًا رئيسيًا في التنبؤ بالمستقبل وبالتالي السماح للشركات بتغيير سوق العمل إلى حد بعيد، والنتائج الواردة في هذا البرنامج موثوقة جدًا، ويمكن الوثوق بها.

  • برنامج EVIEWE للتحليل الإحصائي:

هذا البرنامج هو من أهم البرامج والأكثر استخدامًا من قبل الاقتصاديين والمهتمين بهذا المجال وأيضاً البرنامج الأول في الاقتصاد. كما يهدف هذا البرنامج إلى تقديم نظرة ثاقبة على الانكماش الاقتصادي، وبالتالي بدأت الشركات بإنشاء طرق لمواجهة هذا الانكماش. كما أنه يحتوي على مخطط مصادقة مميز حيث يجب على الشخص تسجيل هويته على الشبكة من أجل الوصول إلى البرنامج وعمل حساب عليه.كما تهدف الشركة إلى تطويرها باستمرار من خلال إصدار أجدد التحديثات، وقتها يمكن للباحث زيارة موقع الشركة والوصول إلى التحديث مجانًا بطريقة سهلة آمنة.

  • برنامج MINITAB:

يعد هذا البرامج مهماً للمبتدئين في هذا المجال، ويرجع ذلك لبساطته وسهولة استخدامه. ومن أهم مميزاته إجراء التحليل الإحصائي، وكذلك تحليل النتائج التي تظهر ثم يعمل على تفسيرها. لذا على الباحث قبل أن يحاول تعلم العمل عليها قبل إجراء تحليل إحصائي باستخدام هذه الطريقة لتجنب الأخطاء.[2]

6- أدوات تحليل البيانات

  • أداة Excel.
  • لغة Python.
  • gym R.
  • أداة Apache Hadoop.
  • مكتبات قوية للتحليل الإحصائي والتعلم الآلي.
  • قابلية التوسع والمعالجة الموزعة
  • واجهة برمجة تطبيقات (API) غنية.
  • قابلية التعديل والتوسيع. [3]

وفي نهاية هذا المقال أرجو أن أكون أسهمت في إيضاح معلوماته بشكل مبسط سهل وشرحها بالشكل الصحيح المناسب.

المراجع

مشاركة المقال

وسوم

هل كان المقال مفيداً

نعم
لا

الأكثر مشاهدة