شعر تعبيري عن أهمية الصحة

22 ديسمبر 2024
عدد المشاهدات : 8
منذ 11 ساعة
شعر تعبيري عن أهمية الصحة
عناصر الموضوع
مناسبة القصيدة
شرح القصيدة
1- أفدت بهجران المطاعم صحة
2- شعر سلامتك من كل شر
3- في صحة الأسنان
4- الصحة نعمة من الله
5- شعر عن الصحة النفسية
6- شعر قصير عن الصحة النفسية
7- شعر عن الصحة والعافية
8- شعر عن الداء والدواء
9- شعر عن الطبيب

عناصر الموضوع

1- أفدت بهجران المطاعم صحة

2- شعر سلامتك من كل شر

3- في صحة الأسنان

4- الصحة نعمة من الله

5- شعر عن الصحة النفسية

6- شعر قصير عن الصحة النفسية

7- شعر عن الصحة والعافية

8- شعر عن الداء والدواء

9- شعر عن الطبيب

الصحة مع مرور الوقت ركزت التعريفات المبكرة للصحة على موضوع قدرة الجسم على العمل؛ من منظور الطب الحيوي، يمكن أن تتعطل من وقت لآخر بسبب المرض مثال على هذا التعريف للصحة هو: حالة تتميز بالسلامة التشريحية والفسيولوجية والنفسية؛ القدرة على أداء مهام الأسرة والعمل والمجتمع ذات القيمة الشخصية؛ القدرة على التعامل مع الضغوط الجسدية والبيولوجية والنفسية والاجتماعية.

مناسبة القصيدة

الصحة هي أعظم هبة، والقناعة هي أكبر ثروة، والإيمان هو أفضل علاقة المال جزء من الرزق، ولكن هناك رزق الصحة، وكل نعمة من الله سبحانه وتعالى هي رزق وليس المال وحده الصحة هي الثروة الحقيقية وليس قطعة الذهب أو الفضة.

شرح القصيدة

الصحّة هي سبب أساسيّ لتمتع الإنسان بعقل سليم وفكر منطقيّ، فكما نعرف ونردّد دائمًا فإنّ العقل السليم في الجسم السليم الصحّة قوّة لمواجهة الصعاب والمشاكل؛ فإنّ الإنسان الصحيح والسليم من الأمراض هو الأقدر على مواجهة مصاعب الحياة وهمومها هي مبعث الثقة بالنفس وكفاءة الإنسان.

1- أفدت بهجران المطاعم صحة

أَفَدتُ بِهِجرانِ المَطاعِمِ صِحَّةً

فَما بِيَ مِن داءٍ يُخافُ وَلا حِبنِ

وَإِن أَلقَ شَكوي أَلقَهُ تَحتَ خِفيَةٍ

كَجُزءٍ بَسيطٍ أَوَّلٍ مُسَّ بِالخَبنِ

وَأَصبَحتُ في الدُنيا غبينًا مُرَزَّأً

فَأَعقَيتُ نَسلي مِن أَذاةٍ وَمِن غَبنِ

فَلَستَ تَراني حافرًا مِثلَ ضَبِّها

وَلا لِفِراخي مِثلَ طائِرِها أَبني

فَإِن تَحكُمي بِالجَورِ فِيَّ وَفي أَبي

فَلَن تَحكُميهِ في بَناتي وَلا في اِبني

وَأَوقَدتِ لي نارَ الظَلامِ فَلَم أَجِد

سَناكِ بِطَرفي بَل سِنانَكِ في ضِبني

وَما قامَ لَبَنُ الضَيفِ إِذ جاءَ طارِقاً

بِما هُوَ راجٍ في الصَباحِ مِنَ اللَبنِ[1]

2- شعر سلامتك من كل شر

سلامتك يابوي من كل ماجاك

 عدا وخطاك الشر ياتاج راسي

روحي وعمري كلـها لك فداياك

يفداك قلبي جاك ياعز ناسي

انا احمد الله يوم بـانت ثنـاياك

من فرحتي يابوي برقى الرواسي

قلـبي ولـو تطلب فـدايا لماطاك

يفداك عمري والنظر والــحواسي

مديت لي يدك وانا احـب يمنا ك

شفاك عندي ثوب زاهي اللـباسي

قليل في ذا لكون مثلـك وشرواك

حنون قلبه لي ولا هو بقـاسي

سلامتـك ياخوي والشر زايل

والحـمد لله يوم ربـي معافيك

 ياشايل حمـول المرض والهوايل

شفت الحصى اللي بالمراره مشاكيك

ما تكــثر الونات والدرب مايل

تنقل صـوابك عَـلْ غيرك يـداويك

 أثـرك تعـاني ياكــثير الجمايل

مثــل الجمل صابر ومحدٍ درى فيك

 الله لطـف بك عـقب برد وقوايل

من حـر ما تـونـس تألم محاكيك

واللي يعرفك يافهد في الصـمايل

يرجي لك المـولى من الـشـر ينجيك

ترى يا بوفـيصل دعت لك عوايل

اللي زرعــته طيب خيرٍ ينـاديك

طلبت ربي من حشى الجوف قايل

عسى المـرض باقي حياتك يعديك[2]

3- في صحة الأسنان

لمبســمٍ صبـــوحٍ

ونفــسٍ مــــريحِ

منبـــعثٍ مــنْ لثةٍ

تخــلو منَ القــروحِ

وفوقـــها أسنــانُها

قــويةُ التســــليحِ

بيضـــاءُ مـثلُ الثلجِ

منثورًا على السفوحِ

خاليـــةٌ مـن أصـفرٍ

وأســـودٍ قبيــــحِ

لابــدَّ من تنظيفــها

في الليـلِ والصبــوحِ

وبعــدَ كلِّ وجبـــةٍ

لمنظــرٍ مليــــحِ

وصحــةٍ تبعــدُ عنْ

قلــعٍ وعنْ تصليــحِ

نستخــدمُ الفـــرشاةَ

باستخـدامها الصحيـحِ

ونسمـــعُ الكـلام منْ

طبيبنا النصـــــوحِ

وللســـــواكِ دوره

في جســـــدٍ وروحِ

مطــهرةٌ للفـــمِّ في

الصــلاةِ والتسبيــحِ[3]

4- الصحة نعمة من الله

نِـعْمَة الصِّحَـة فَضْلٌ وَهَناءْ

لِنُراعي حِفْظها مِنْ كُلِّ شَـرْ

سَـقَمُ الأبْـدانِ لِلمَرْءِ بَـلاءْ

راحَة العَيْش نعيمًا ً يُـفْتَـقَرْ

تَجْـعَلُ الدُّنيا عَلى حَدٍّ سَواءْ

َنـكَدًا ليلًا نهارًا لا مَفَـرْ

نَظـِّفِ الأسْنانَ صُبْحا ًوَمَساءْ

تُبْعِدِ الآفـآت عَنْها والـخَطَرْ

الـْزَم المِسْواكَ طُـهْر وَشِفاءْ

سُـنَّـةً قَدْ سَـنَّها خَيْر البَشَرْ

اعْـتِدالٌ في شَرابٍ أوْ غِـذاءْ

يَـحْفَظ الصِّحَة مِنْ سوءِ الضَّرَرْ

كُنْ مُعافا ًلا تَجِدْ ريحَ الشَّقاءْ

إكْتَوى بِالـهَمِّ مَنْ عانى السَّهَرْ[3]

5- شعر عن الصحة النفسية

مرضت فأرواح الصّحاب كئيبة

بها ما بنفسي، ليت نفسي لها فدى

ترفّ حيالي كلّما أغمض الكرى 

جفوني جماعات ومثنى وموحدًا

تراءى فآنا كالبدور سوافرا   

وآونة مثل الجمان منضدًا

وطورا أراها حائرات كأنّها

فراقد قد ضيّعن في الأرض فرقدا

وطورا أراها جازعات كأنّما

تخاف مع الظلماء أن تتبدّدا

أحنّ إليها رائحات وعوّدا

سلام عليها رئحات وعوّدا

تهشّ إليها مقبلات جوارحي

كما طرب السّاري رأى النور فاهتدى

و ألقي إليها السّمع ما طال همسها

كذلك يسترعي الأذان الموحّدا

و يغلب نفسي الحزن رحيلها

كما تحزن الأزهار زايلها الندى[4]

6- شعر قصير عن الصحة النفسية

نِـعْمَة الصِّحَـة فَضْلٌ وَهَناءْ

لِنُراعي حِفْظها مِنْ كُلِّ شَـرْ

سَـقَمُ الأبْـدانِ لِلمَرْءِ بَـلاءْ

راحَة العَيْش نَعيماً يُـفْتَـقَرْ

تَجْـعَلُ الدُّنيا عَلى حَدٍّ سَواءَْ

نـكَدا ًليلاً نَـهاراً لا مَفَـرْ

نَظـِّفِ الأسْنانَ صُبْحا ًوَمَساءْ

تُبْعِدِ الآفـآت عَنْها والـخَطَرْ

الـْزَم المِسْواكَ طُـهْر وَشِفاءْ

سُـنَّـةً قَدْ سَـنَّها خَيْر البَشَرْ

اعْـتِدالٌ في شَرابٍ أوْ غِـذاءْ

يَـحْفَظ الصِّحَة مِنْ سوءِ الضَّرَرْ

كنْ مُعافا ًلا تَجِدْ ريحَ الشَّقاءْ

إكْتَوى بِالـهَمِّ مَنْ عانى السَّهَرْ

7- شعر عن الصحة والعافية

ويَشْفِي شفاءٌ ثم فيه شِفَاءُ

وننزل يَشْفيني هدىً وشِفَاءُ

فذي ستّ آيات إذا ما كتبتها

لذي مَرَض مضْنًى فهنّ شِفَاءُ

يا رحيماً بالمؤمنين إذا ما  

ذهلت عن أبنائها الرحماء

يا إلهي وأنت نِعْمَ اللّجاءُ 

عَافِنَا واشفِنا فمنك الشّفاءُ

إنّ هذا الطاعون نارٌ تَلَظَّى

لقلوب التوحيد منها اصْطِلاَءُ

كم جموعٍ تمزّقت وقلوبٍ 

وسرورٍ طارت به العنقاء

ودموعٍ كالدرّ تنْثَرُ نثراً  

في خدودٍ تَوْرِيدُهنّ دِماء

ووجوهٍ مثلِ الشّموس توارت

لو تراها إذا أزيل الغطاء

8- شعر عن الداء والدواء

لا تأسينَّ على ما كان من مَرَض

فربَّ جسمٍ بداءٍ قد عرا صَلُحا

أما ترى البدرَ يعرو جسمَه سقم

وينثني بوشاحِ الحسْنِ متَّشِحا

إِذا ما الداءُ أقعدَ جسمَ حَيّ 

أنشطُ روحُه وبها عقالُ؟

لكلِ داءٍ دواءٌ ممكنٌ أبدا   

إِلا إِذا امتزجَ الإِقتارُ بالكسلِ

نعلَّلُ بالدواءِ إِذا مَرِضْنا

وهل يشفي من الموتِ الدواءُ ؟

ونختارُ الطبيبَ، وهل طبيبٌ 

يؤخرُ ما يقدمهُ القضاءُ

وما أنفاسُنا إِلا حسابٌ

وما حركاتُنا إِلا فناءُ

وكم من مريضٍ نعاهُ الطبيبُ   

إِلى نفسِه وتَوَلىَّ كئيبا

فماتَ الطبيبُ وعاشَ المريضُ  

فأضحى إِلى الناسِ ينعى الطبيبا

9- شعر عن الطبيب

وإنَّ الطِّبَّ مهنة كلِّ حرٍّ

رأى أنْ يَبذلَ الجهدَ اجتهادا

وأوشكَ أن يقَدَّسَ كلُّ طِبٍّ

كمحرابِ الصلاةِ نقىً وكادا

وكلّ محارِبٍ في الطِبِّ يبقى

على الأيامِ أكرمَنا جهادا

أليسَ المبضعُ الحاني صَلاحاً

وكان بنظرةٍ أخرى فسادا

وكَمْ مِنْ صَحيحٍ مَاتَ مِنْ غَيرِ عِلَّةٍ

وكمْ مِنْ سَقِيْمٍ عاشَ حِيْنَاً مِنَ الدَّهْرِ

وداوِ الداءَ قبلَ تقولُ فيه

طَبيبُ الداءِ أعيا فاستطارا

فإِن الحربَ مَنْشَؤُها حَديثٌ

وكان الشَرُّ مبدؤهُ ضمارا

وربَّ ضغائنٍ حقرتْ لقومٍ 

 رأينا من نتائجِها الكبارا

إِذا ما الداءُ أقعدَ جسمَ حَيّ 

أنشطُ روحُه وبها عقالُ؟

لكلِ داءٍ دواءٌ ممكنٌ أبدا

إِلا إِذا امتزجَ الإِقتارُ بالكسلِ[5]

وختامًا، لا شك أن الصحة تظل أعظم النعم وأثمن الكنوز التي يمتلكها الإنسان، فهي سر السعادة وعماد الحياة. ومن خلال الأبيات الشعرية التي تحتفي بهذه القيمة الغالية، ندرك كيف عبّر الشعراء عن أهمية الحفاظ على العافية، وكيف جسّدوا في كلماتهم جمال الصحة وأثرها في حياة الإنسان. وبالتالي، يظهر لنا بوضوح أن الصحة ليست مجرد حاجة، بل هي أساس يربط بين الجسد والعقل والروح، مما يجعلها محورًا رئيسيًا لتحقيق التوازن والسعادة. وبناءً على ذلك، يجب أن نحرص على صيانتها بكل الطرق الممكنة، متذكرين دائمًا أن الوقاية خير من العلاج، وأن الاعتناء بالصحة هو المفتاح لحياة طويلة ومليئة بالعطاء.

المراجع

مشاركة المقال

وسوم

هل كان المقال مفيداً

نعم
لا

الأكثر مشاهدة