ارتفاع ضغط الدم الوقاية والعلاج

22 ديسمبر 2024
عدد المشاهدات : 8
منذ 10 ساعات
أرتفاع ضغط الدم الوقاية والعلاج
عناصر الموضوع
1- أنواع ارتفاع ضغط الدم
ارتفاع ضغط الدم الأساسي
ارتفاع ضغط الدم الثانوي
2- أعراض ارتفاع ضغط الدم
3- أسباب وعوامل خطر ارتفاع ضغط الدم
هناك العديد من العوامل التي تزيد من خطر الإصابة بارتفاع ضغط الدم، وبعضها لا يمكن السيطرة عليه، ومنها:
تشمل عوامل الخطر الأخرى التي يمكن السيطرة عليها ما يلي:
4- مضاعفات ارتفاع ضغط الدم
5- تشخيص ارتفاع ضغط الدم
6- علاج ارتفاع ضغط الدم
7- أدوية لعلاج ضغط الدم
8- الوقاية من ارتفاع ضغط الدم
العلاج البديل

عناصر الموضوع

1- أنواع أرتفاع ضغط الدم

2- أعراض أرتفاع ضغط الدم

3- أسباب وعوامل خطر أرتفاع ضغط الدم

4- مضاعفات ارتفاع ضغط الدم

5- تشخيص ارتفاع ضغط الدم

6- علاج أرتفاع ضغط الدم

7- أدوية لعلاج ضغط الدم

8- الوقاية من أرتفاع ضغط الدم

يعاني بعض الأشخاص من ارتفاع ضغط الدم لسنوات دون أن يشعروا بأي أعراض، كما أن ارتفاع ضغط الدم غير المنضبط يزيد من خطر الإصابة بمشاكل صحية خطيرة مثل أمراض القلب والسكتة الدماغية.

غالبًا ما يستمر ارتفاع ضغط الدم لسنوات عديدة ويصيب في النهاية الجميع تقريبًا، ولحسن الحظ فإن هذا المرض يتم اكتشافه بسهولة، وبالتالي يمكن السيطرة عليه بمساعدة الطبيب.

1- أنواع ارتفاع ضغط الدم

هناك نوعان من ارتفاع ضغط الدم:

أنواع ارتفاع ضغط الدم

  • ارتفاع ضغط الدم الأساسي

في 90% – 95% من حالات البالغين، لا يمكن تحديد السبب، ويميل الشكل إلى التطور تدريجيًا على مدار عدة سنوات.

  • ارتفاع ضغط الدم الثانوي

أما النسبة المتبقية 5% – 10% فهذا النوع سببه مرض آخر وعادة ما يظهر فجأة، مما يسبب ارتفاع ضغط الدم عن المرض الأصلي.[1]

2- أعراض ارتفاع ضغط الدم

معظم الأشخاص الذين يعانون من ارتفاع ضغط الدم ليس لديهم أي أعراض، ولا تكون أي من أعراضهم شديدة بما يكفي لتشكل خطرًا.

يعاني بعض المرضى من الأعراض التالية في وقت مبكر من المرض:

  • صداع خفيف.
  • دوخة.
  • نزيف في الأنف غير عادي.

ومع ذلك، عادة ما تظهر هذه الأعراض والعلامات فقط عندما يتقدم المرض إلى مرحلة حادة ويشكل تهديدًا للحياة.

3- أسباب وعوامل خطر ارتفاع ضغط الدم

ويمكن توضيح أسباب وعوامل خطر ارتفاع ضغط الدم على النحو التالي:

  • أسباب ارتفاع ضغط الدم

تعد مجموعة متنوعة من الأمراض والأدوية من أهم أسباب ارتفاع ضغط الدم الثانوي، بما في ذلك:

  • مرض كلوي.
  • أورام الغدة الكظرية.
  • بعض عيوب القلب الخلقية.
  • بعض الأدوية، مثل حبوب منع الحمل، وأدوية البرد، ومسكنات الاحتقان.
  • مسكنات الألم التي لا تستلزم وصفة طبية والعديد من الأدوية التي تتطلب وصفة طبية.
  • المخدرات مثل الكوكايين والأمفيتامينيات.
  • عوامل الخطر التي لا يمكن السيطرة عليها

هناك العديد من العوامل التي تزيد من خطر الإصابة بارتفاع ضغط الدم، وبعضها لا يمكن السيطرة عليه، ومنها:

  • العمر: ويزداد خطر الإصابة بالمرض مع تقدم العمر، وهو أكثر شيوعا لدى الرجال في أوائل منتصف العمر، بينما تميل النساء إلى الإصابة به في فترة ما بعد انقطاع الطمث.
  • تاريخ العائلة: ارتفاع ضغط الدم غالبا ما يكون وراثيا.
  • عوامل الخطر التي لا يمكن السيطرة عليها.[2]

تشمل عوامل الخطر الأخرى التي يمكن السيطرة عليها ما يلي:

  • زيادة الوزن أو السمنة

كلما كان الشخص أثقل، كلما زادت الحاجة إلى الدم لنقل الأكسجين والمواد المغذية إلى أنسجة الجسم المختلفة، وكلما زادت كمية الدم المتدفقة في الأوعية الدموية، زاد الضغط على جدران الشرايين.

  • قلة النشاط البدني

يعمل قلب الشخص غير النشط بدنيًا بمعدل أعلى من قلب الشخص النشط بدنيًا وكلما زادت سرعة عمل القلب، زاد الجهد الذي يجب على القلب بذله مع كل انقباض، مما يؤدي إلى زيادة الضغط على الشرايين، علاوة على ذلك، إن قلة النشاط البدني تعمل على زيادة خطر الإصابة بالسمنة.

  • التدخين

يسبب التدخين ارتفاعاً فورياً ومؤقتاً في ضغط الدم، بالإضافة إلى أن المواد الكيميائية الموجودة في التبغ قد تلحق الضرر بجدران الشرايين، مما يؤدي إلى تضيقها، مما يؤدي إلى ارتفاع ضغط الدم.

  • اتباع نظام غذائي عالي الملح

قد يؤدي تناول الكثير من الملح في نظامك الغذائي إلى احتباس السوائل في الجسم، مما قد يؤدي إلى ارتفاع ضغط الدم.

  • تغذية منخفضة البوتاسيوم

يساعد البوتاسيوم على توازن مستويات الصوديوم في الخلايا، عندما لا يتم استهلاك أو تخزين كمية كافية من البوتاسيوم، فقد يؤدي ذلك إلى تراكم الصوديوم الزائد في الدم.

  • العناصر الغذائية منخفضة في فيتامين د

من غير الواضح إذا كان النظام الغذائي الناقص في فيتامين د يسبب ارتفاع ضغط الدم، ويعتقد الباحثون أن فيتامين د يؤثر على إنزيم تنتجه الكلى ويؤثر على ضغط الدم.

  • شرب الكحول

شرب الكحول قد يسبب إطلاق الهرمونات التي يمكن أن تؤدي إلى ارتفاع ضغط الدم وزيادة معدل ضربات القلب.

  • التوتر

يمكن أن تسبب المستويات العالية من التوتر ارتفاعاً مؤقتًا في ضغط الدم، لكن محاولة الاسترخاء عن طريق الإفراط في تناول الطعام أو التدخين أو شرب الكحول يمكن أن تؤدي إلى تعقيد مشاكل ضغط الدم.

  • الأمراض المزمنة

بعض الحالات المزمنة، بما في ذلك ارتفاع نسبة الكوليسترول والسكري والأرق وأمراض الكلى، قد تزيد من خطر ارتفاع ضغط الدم.

  • الحمل

في بعض الأحيان يكون الحمل أحد عوامل ارتفاع ضغط الدم.

4- مضاعفات ارتفاع ضغط الدم

يمكن أن يؤدي الضغط المفرط على جدران الشرايين إلى تلف الأوعية الدموية والأعضاء الأخرى في الجسم، وكلما أرتفع ضغط الدم، زاد الضرر.

قد يؤدي ارتفاع ضغط الدم غير المعالج إلى:

  • تلف الأوعية الدموية.
  • تمدد موضعي لجدران الأوعية الدموية.
  • توقف القلب.
  • انسداد أو تمزق الأوعية الدموية في الدماغ.
  • ضعف وتضييق الأوعية الدموية في الكلى.
  • تصبح الأوعية الدموية في العين سميكة، أو ضيقة، أو تالفة.
  • مشاكل في الذاكرة أو الفهم.

5- تشخيص ارتفاع ضغط الدم

ضغط الدم يتم تحديده من خلال كمية الدم التي يضخها القلب ومستوى مقاومة تدفق الدم في الشرايين. كلما زاد ضخ القلب للدم، أصبحت الشرايين أضيق وارتفع ضغط الدم.[3]

  • قياس ضغط الدم

للكشف عن ارتفاع ضغط الدم وعلاجه، يتم قياس ضغط الدم باستخدام جهاز خاص يتكون هذا الجهاز من كفة قابلة للنفخ ملفوفة حول الذراع لتقييد تدفق الدم، وتعطي القياسات بالملليمتر من الزئبق.

يقيس الرقم الأول أو الأعلى الضغط في الشرايين عندما تنقبض عضلة القلب ويسمي ضغط الدم الانقباضي.

يقيس الرقم الثاني أو السفلي الضغط في الشرايين بين نبضات القلب ويسمي ضغط الدم الانبساطي.

  • قيم قياس ضغط الدم

تنقسم القياسات إلى أربع مجموعات:

  • المستويات الطبيعية: يعتبر ضغط الدم الأقل من 120/80 ملم زئبقي طبيعيًا ومع ذلك، يقول بعض الأطباء أن ضغط الدم 115/75 هو الأمثل.
  • ما قبل ارتفاع ضغط الدم: عندما يتراوح ضغط الدم الانقباضي بين 120 و139 ملم زئبقي، أو عندما يتراوح ضغط الدم الانبساطي بين 80 و89 ملم زئبق.
  • المرحلة الأولى من ارتفاع ضغط الدم: يتراوح ضغط الدم الانقباضي بين 140-159 ملم زئبقي، أو ضغط الدم الانبساطي بين 90-99 ملم زئبق.
  • المرحلة الثانية من ارتفاع ضغط الدم: ضغط الدم الأنقباضي أعلى من 160 ملم زئبق، أو ضغط الدم الانبساطي أعلى من 100 ملم زئبق.

تعد قيم الحد الأقصى والحد الأدنى لضغط الدم مهمة، ولكن بعد سن 50 عامًا، يصبح ضغط الدم الانقباضي أكثر أهمية.

ارتفاع ضغط الدم الأنقباضي، وهو حالة يكون فيها ضغط الدم الأنبساطي طبيعيًا ولكن ضغط الدم الانقباضي مرتفع، هو النوع الأكثر شيوعًا من ارتفاع ضغط الدم لدى الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 50 عامًا.

6- علاج ارتفاع ضغط الدم

يمكن لتغييرات نمط الحياة أن تقطع شوطا طويلا في موازنة ضغط الدم، ولكن في بعض الأحيان لا تكون تغييرات نمط الحياة وحدها كافية، بالإضافة إلى النشاط البدني والتغييرات في العادات الغذائية، قد يصف طبيبك أيضا أدوية لخفض ضغط الدم.

7- أدوية لعلاج ضغط الدم

يعتمد العلاج الذي يوصي به طبيبك لارتفاع ضغط الدم على مستوى ضغط الدم لديك والمشاكل الطبية الأخرى التي تعاني منها، وتشمل الأدوية الموصى بها ما يلي:

  • مدرات البول الثيازيدية.
  • حاصرات بيتا.
  • مثبطات الإنزيم المحول للأنجيوتنسين.
  • حاصرات مستقبلات الأنجيوتنسين.
  • حاصرات قنوات الكالسيوم.
  • مثبطات الرينين.

إذا لم يكن من الممكن السيطرة على ارتفاع ضغط الدم وعلاجه بالأدوية المذكورة أعلاه، فقد يوصي طبيبك بالأدوية التالية:

  • حاصرات ألفا.
  • حاصرات ألفا بيتا.
  • موسعات الأوعية الدموية.

لتقليل الجرعة اليومية من الدواء، قد يجمع الأطباء بين عدة أدوية بجرعات منخفضة بدلاً من تناول دواء واحد بجرعة عالية جدًا، غالبًا ما يكون تناول دواءين أو أكثر في نفس الوقت أكثر فائدة من تناول دواء واحد في كل مرة فتكون القدرة على اختيار الأدوية أفضل، ومجموعات الأدوية الأكثر فعالية أو فائدة هي نتيجة التجربة والخطأ.[4]

8- الوقاية من ارتفاع ضغط الدم

وتشمل طرق الوقاية ما يلي:

  • أكل صحي.
  • الحفاظ على وزن صحي.
  • ممارسة الرياضة بانتظام.
  • الأمتناع عن شرب الكحول.
  • الأمتناع عن التدخين.

العلاج البديل

هناك العديد من المكملات الغذائية (أي الأطعمة التكميلية) التي قد تساعد في تقليل ارتفاع ضغط الدم، بما في ذلك:

  • حمض ألفا لينولينيك.
  • بذرة القطوناء.
  • الكالسيوم.
  • الكاكاو.
  • زيت كبد سمك القد.
  • أحماض أوميجا 3 الدهنية.
  • الثوم.

أفضل طريقة لدمج هذه المواد في نظامك الغذائي هي تناول الأطعمة الغنية بها، ولكن يمكن أيضًا تناولها عن طريق تناول أقراص أو كبسولات.

وينصح باستشارة الطبيب قبل تناول مثل هذه المكملات أثناء تلقي علاج ضغط الدم، حيث أن بعض الأطعمة يمكن أن تؤثر على فعالية الدواء وتسبب آثار جانبية ضارة.

يمكنك أيضًا ممارسة تقنيات الاسترخاء مثل اليوجا أو التنفس العميق لتحقيق الهدوء النفسي وتقليل مستويات التوتر، يمكن لتقنيات الأسترخاء هذه أن تخفض ضغط الدم المرتفع بشكل مؤقت

و أخيرًا، ارتفاع ضغط الدم شائع في الغالب عند البالغين، ولكن قد يكون الأطفال في بعض الأحيان معرضين لخطر ارتفاع ضغط الدم، يصاب بعض الأطفال بارتفاع ضغط الدم بسبب مشاكل في الكلى أو القلب، لكن المزيد من الأطفال معرضون لخطر الإصابة بارتفاع ضغط الدم بسبب عادات نمط الحياة السيئة، مثل التغذية غير السليمة وغير الصحية ونقص التغذية والنشاط البدني.

المراجع

مشاركة المقال

هل كان المقال مفيداً

نعم
لا

الأكثر مشاهدة