اضطراب الوسواس القهري

عناصر الموضوع

1- ما هو اضطراب الوسواس القهري ؟

2- ما هي أعراض اضطراب الوسواس القهري ؟

3- أسباب اضطراب الوسواس القهري

4- مدى شيوع اضطراب الوسواس القهري

5- علاج الوسواس القهري

6- أدوية اضطراب الوسواس القهري

7- ما هي مدة علاج الوسواس القهري؟

8- اختبار اضطراب الوسواس القهري

اضطراب الوسواس القهري (OCD)، هو اضطراب قائم على القلق، هو حالة تحد من الناس عن طريق إبقائهم عالقين في دورات من الأفكار والسلوكيات المتكررة.

يعاني الأشخاص المصابون باضطراب الوسواس القهري (OCD) من اضطراب الأفكار أو المخاوف أو الصور التي لا يمكن السيطرة عليها (الهواجس) المتكررة أو المجهدة ويؤدي القلق الناتج عن هذه الأفكار إلى الحاجة الملحة لأداء طقوس أو إجراءات معينة (طقوس قهرية). الغرض من أداء الطقوس هو منع أو صرف الانتباه عن الأفكار الوسواسية.

يمكن لهذه الطقوس أن تخفف القلق مؤقتًا، ويجب على الشخص تكرار الطقوس فورًا عند عودة الأفكار الوسواسية. يمكن أن تستغرق هذه الدورة الهوسية عدة ساعات من يوم الشخص، مما يمنعه من إكمال المهام اليومية العادية.

قد يدرك الأشخاص المصابون باضطراب الوسواس القهري (OCD) أن هواجسهم وأفكارهم القهرية غير واقعية أو لا معنى لها، لكنهم غير قادرين على إيقاف أنفسهم.

1- ما هو اضطراب الوسواس القهري ؟

اضطراب الوسواس القهري هو اضطراب نفسي يجعل الشخص تراوده أفكار لا يمكن السيطرة عليها، حتى لو كانت غير عقلانية، ويخلق شعورا بالحاجة إلى القيام بأفعال معينة مرارا وتكرارا للتخلص من الهواجس، يتضمن هذا الاضطراب تكرار الأفكار والأفعال ويمكن علاجه من خلال الأدوية أو الاستشارة اعتمادًا على حالة المريض، قد تكون الأفكار الوسواسية والقلق التي تعطل الحياة اليومية من أعراض هذا الاضطراب. قد يظهر اضطراب الوسواس القهري في مرحلة الطفولة، وقد يستمر، وفي بعض الحالات، يسبب أعراضًا حادة. يبدأ اضطراب الوسواس القهري عادةً بين سن 7 و12 عامًا.[1]

يعاني الأشخاص المصابون بالوسواس القهري من خوف دائم بسبب الأفكار اللاإرادية التي تسيطر على أفكارهم وتسبب لهم القلق. يقوم هؤلاء الأشخاص في كثير من الأحيان بمراقبة تصرفاتهم اليومية، مثل إغلاق أبوابهم وغسل أيديهم، للتخلص من الأفكار المقلقة. عندما لا يتصرف الأشخاص المصابون بالوسواس القهري وفقًا لهذه الأفكار المتطفلة، فقد يتفاقم الوسواس القهري. بسبب الوسواس، يصبح الشخص غير قادر على القيام بمسؤولياته وتقل جودة الحياة. أكثر الإضطرابات شيوعًا هي، اضطراب الوسواس القهري.

2-ما هي أعراض اضطراب الوسواس القهري ؟

أعراض الوسواس القهري الشائعة:

• الخوف من التلوث بالأوساخ أو البكتيريا
• الخوف من إيذاء الآخرين
• الخوف من ارتكاب الأخطاء
• الخوف من التعرض للإهانة أو الانخراط في سلوك غير مقبول اجتماعيا
• الخوف من الأفكار الشريرة أو الخاطئة
• الحاجة إلى النظام والاتساق والكمال
• الشك الزائد والحاجة إلى الطمأنينة المستمرة

3- أسباب اضطراب الوسواس القهري

على الرغم من أن أسبابه ليست مفهومة تمامًا، إلا أن الأبحاث تشير إلى أن العوامل البيولوجية والبيئية قد تكون متورطة في الوسواس القهري و هو اضطراب يتطلب العلاج. قبل العلاج، من الضروري تحديد ما إذا كانت الحالة الحالية ناجمة عن عوامل بيئية أو عوامل وراثية بيولوجية.

تتكون الخلايا العصبية من مليارات الخلايا العصبية التي تتواصل عبر الجسم باعتبارها ضرورية لعمل الجسم بشكل طبيعي. تتواصل الخلايا العصبية

العوامل البيولوجية: الدماغ عبارة عن بنية معقدة،تسمى الخلايا العصبية تتكون الخلايا العصبية من مليارات الخلايا العصبية التي تتواصل عبر الجسم باعتبارها ضرورية لعمل الجسم بشكل طبيعي. تتواصل الخلايا العصبية، عبر الإشارات الكهربائية.

تساعد النواقل العصبية في نقل هذه الإشارات من خلية عصبية إلى خلايا عصبية أخرى،وجدت الأبحاث وجود صلة بين انخفاض مستويات الناقل العصبي السيروتونين وتطور اضطراب الوسواس القهري. هناك أيضًا أدلة على أن اختلال توازن السيروتونين يمكن أن ينتقل من الآباء إلى الأطفال. وهذا يشير إلى أن الوسواس القهري قد يكون وراثيا. بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن تتأثر مناطق معينة من الدماغ باختلال توازن السيروتونين، مما يؤدي إلى الوسواس القهري. ويبدو أن المشكلة مرتبطة بمسارات الدماغ المرتبطة بمناطق الدماغ المرتبطة بالفطرة السليمة والتخطيط، بالإضافة إلى المناطق التي تقوم بتصفية المعلومات المتعلقة بحركة الجسم.[2]

كما وجدت الأبحاث وجود صلة بين الوسواس القهري وأنواع معينة من الالتهابات التي تسببها البكتيريا العقدية. إذا تكررت هذه العدوى ولم يتم علاجها على الفور، فقد تسبب اضطراب الوسواس القهري واضطرابات أخرى لدى الأطفال.

العوامل البيئية: يمكن لبعض العوامل البيئية المسببة للاضطراب،بعض العوامل البيئية قد تؤدي إلى تفاقم الحالة.

وتشمل هذه العوامل:

• تحرش
• تغييرات الحياة
• مرض
• وفاة أحد الأقارب
• تغييرات أو مش
• اكل في العمل أو المدرسة
• مشاكل في العلاقات بين الأشخاص

4- مدى شيوع اضطراب الوسواس القهري

يؤثر الوسواس القهري على 3.3 مليون بالغ ومليون طفل ومراهق في الولايات المتحدة. يظهر الاضطراب لأول مرة في مرحلة الطفولة والمراهقة والبلوغ المبكر، هذا يحدث بالتساوي لجميع النساء والرجال بغض النظر عن العرق والخلفية الاقتصادية والاجتماعية.

5- علاج الوسواس القهري

لن يختفي الوسواس القهري من تلقاء نفسه، لذا فإن العلاج مهم. أفضل العلاجات هي الأدوية والعلاج السلوكي المعرفي.[3]

العلاج السلوكي المعرفي: الهدف من العلاج السلوكي المعرفي هو مساعدة الأشخاص المصابين بالوسواس القهري على مواجهة مخاوفهم، بدلاً من جعلها طقوسًا، وتقليل القلق. يركز هذا العلاج أيضًا على تقليل الأفكار المبالغ فيها أو الكارثية الشائعة بين الأشخاص المصابين بالوسواس القهري.

6- أدوية اضطراب الوسواس القهري

وجد أن مضادات الاكتئاب ثلاثية الحلقات ومثبطات إعادة الامتصاص غير الانتقائية فعالة في علاج الاضطراب الوسواسي القهري. وفي الحالات الشديدة، حيث لا توجد استجابة للأدوية جنبًا إلى جنب مع العلاج السلوكي المعرفي، يمكن النظر في بعض التقنيات العلاجية الأخرى مثل العلاج بالصدمات الكهربائية أو جراحة الأعصاب، أثناء العلاج بالصدمات الكهربائية، يتم توصيل أقطاب كهربائية برأس المريض ويتم توصيل سلسلة من الصدمات الكهربائية إلى الدماغ، مما يسبب نوبة صرع، والتي بدورها تؤدي إلى إطلاق الناقلات العصبية في الدماغ.

تتكون الخلايا العصبية من مليارات الخلايا العصبية التي تتواصل عبر الجسم باعتبارها ضرورية لعمل الجسم بشكل طبيعي تتواصل الخلايا العصبية ونتيجة للعلاج المستمر، يعيش المرضى حياة طبيعية أو قريبة من الطبيعية. التشخيص المبكر يقلل دائمًا من وقت العلاج ونتيجة للعلاج المستمر، يعيش المرضى حياة طبيعية أو قريبة من الطبيعية التشخيص المبكر يقصر دائمًا من وقت العلاج.

7- ما هي مدة علاج الوسواس القهري؟

على الرغم من أن المرضى الذين عولجوا يبدؤون في رؤية التحسينات الأولى في غضون 15 إلى 20 يومًا، إلا أن الوقت اللازم لتحقيق استجابة سريرية كبيرة يمكن أن يستغرق من 8 إلى 12 أسبوعًا. بالنسبة للمرضى الذين يتم علاجهم بمضادات الاكتئاب، يمكن أن يكون العلاج ناجحًا باستخدام الأدوية والعلاج الداعم لمدة سنة إلى سنتين تقريبًا.

أحدث التطورات في العلاج: في عام 2013، أزال الدليل التشخيصي والإحصائي للاضطرابات العقلية الذي أعدته الجمعية الأمريكية للطب النفسي اضطراب الوسواس القهري من عنوان “اضطرابات القلق” وقدم فئة جديدة تسمى “اضطراب الوسواس القهري”. على الرغم من أن الوسواس القهري يشبه اضطرابات القلق من حيث تصوير الدماغ، والوراثة، والاستجابة للعلاج، إلا أن المكون الأساسي للوسواس القهري ليس القلق ولذلك، فإن اضطراب الوسواس القهري لا يقع تحت نفس العنوان.[4]

تشير التقارير إلى أن مثبطات استرداد السيروتونين الانتقائية المستخدمة لعلاج اضطراب الوسواس القهري تستخدم لمدة تتراوح بين 6 و12 شهرًا. وقد لوحظ أن تقليل تناول الدواء قبل 6-12 شهرًا يزيد من خطر الانتكاس.

قد يُوصَى بالعلاج بالتعديل العصبي للمرضى الذين يعانون من الوسواس القهري الشديد والذين يقاومون العلاج. في علاج التعديل العصبي، يتم إجراء عملية جراحية على جزء الدماغ المتأثر بالمرض والذي يظهر تشوهات، يتم وضع الأقطاب الكهربائية لإعطاء تحفيز كهربائي في الموقع المطلوب، هناك أيضًا طرق تعديل عصبي غير جراحية متاحة لعلاج الوسواس القهري.

8- اختبار اضطراب الوسواس القهري

تم تطوير الإختبار  لتقييم مدى خطورة الوسواس القهري وأعراضه، وينبغي تقييم درجاته من قبل خبير. يمكن للإختبارات مراقبة سلوك الأشخاص والمساعدة في تشخيص الاضطراب، بعد الإختبار ، يختار الخبراء السريريون العلاج الأنسب.

وفي الختام،فإن اضطراب الوسواس القهري هو مشكلة نفسية تحتاج إلى الفهم والدعم المعنوي لأنه يعيق حياة الفرد ورفاهته النفسية ويمكن التعامل معه من خلال العلاج النفسي، وإذا لزم الأمر، التدخل الطبي.

• مختبرات دلتا الطبيةفهم الوسواس القهري أعراضة وأسبابة وطرق التعامل معة-بتصرف
• ويكيبدياضطراب وسواسي قهري-بتصرف
• Frontiers for young minds ماهو أضطراب الوسواس القهري-بتصرف
• Mayo clinic أضطراب الوسواس القهري-بتصرف

مشاركة المقال

وسوم