تاريخ تأسيس شركة جوجل

الكاتب : بسمة وليد
25 ديسمبر 2024
عدد المشاهدات : 13
منذ يوم واحد
تاريخ تأسيس شركة جوجل
1- تأسيس شركة جوجل
2- اسم الشركة والشعار
3- خدمات جوجل
4- الأصول الاستثمارية
5- تطور جوجل
6- أهم المحطات في تأسيس الشركة
7- الازدهار الاقتصادي
8- نظام تشغيل شركة جوجل
9- التجسس

العناصر

1- تأسيس شركة جوجل

2- اسم الشركة والشعار

3- خدمات جوجل

4- الأصول الاستثمارية

5- تطور جوجل

6- أهم المحطات في تاريخ الشركة

7- الازدهار الاقتصادي

8- نظام تشغيل جوجل

9- التجسس

وفي بداية الحديث كانت شركة جوجل في الرابع من سبتمبر 2025، نحتفل بالذكرى السابعة والعشرين لتأسيسسها  . التي تُعتبر واحدة من أبرز الشركات في مجال الخدمات الإلكترونية المرتبطة بالإنترنت. لا سيما في مجالات البحث المعلوماتي والبريد الإلكتروني والإعلانات. وقد ارتبط اسم جوجل بأشهر محركات البحث. مما جعلها واحدة من أقوى العلامات التجارية على مستوى العالم.

 شركة جوجل  قامت بتوسيع نطاق أعمالها لتشمل مجموعة واسعة من الخدمات. بما في ذلك متصفح “كروم” (Chrome) وبريد “جيميل” (Gmail) ونظام التشغيل “أندرويد” (Android). كما أطلقت الشركة خدمات في مجال الأجهزة، مثل “محفظة جوجل” (Google Wallet) و”جوجل هوم” (Google Home) وغيرها من الابتكارات.

1- تأسيس شركة جوجل

 

 شركة جوجل تعود فكرة تأسيسسها إلى يناير 1996، عندما قام الطالبان لاري بيدج وسيرجي برين. خلال مشروع بحثي في جامعة ستانفورد بولاية كاليفورنيا، بتطوير أسلوب جديد للبحث على الإنترنت.

وبعد نجاح المشروع، أسس الطالبان الشركة في الرابع من سبتمبر 1998 في مينلو بارك بسان ماتيو، كاليفورنيا. حيث يقع مقرها الرئيسي في “ماونتن فيو” في نفس الولاية.

وفي الرابع من سبتمبر 2001، حصلت الشركة على براءة اختراع تتعلق بجزء من آلية التصنيف والترتيب. والتي نُسبت رسميًا إلى جامعة ستانفورد، بينما حصل بيدج على لقب “مخترع.[1]

2- اسم الشركة والشعار

لم يكن “جوجل” هو الاسم الأول لمحرك البحث، بل كانت الشركة تُعرف في البداية باسم “باكروب” (BackRub). لاحقًا. تم اختيار اسم “جوجل”، وهو مصطلح رياضي يشير إلى الرقم “1” متبوعًا بـ100 صفر، ليعكس هدف الشركة في تنظيم كميات هائلة من المعلومات المتاحة على الإنترنت.

كما اعتمدت جوجل شعارًا غير رسمي هو “لا تكن شريرًا”، ولكن مع مرور الوقت، قامت بإزالة هذا الشعار حتى من مدونة قواعد السلوك الخاصة بها

3- خدمات جوجل

تقدم جوجل مجموعة من الخدمات المجانية وسهلة الاستخدام على الإنترنت، أبرزها خدمة البحث التي حظيت بشعبية كبيرة بين المستخدمين حول العالم. حيث يقوم محرك البحث التابع للشركة بتقديم نتائج ذات صلة بالاستعلامات خلال جزء من الثانية، ويتلقى ملايين طلبات البحث يومياً. مما يسهم في تنظيم المعلومات العالمية وتسهيل الوصول إليها والاستفادة منها على نطاق واسع.

بالإضافة إلى ذلك، توفر الشركة خدمة مجانية لتبادل رسائل البريد الإلكتروني. وتتيح نشر المواقع التي تحتوي على معلومات نصية ورسومية. بما في ذلك البيانات والخرائط على شبكة الإنترنت. كما تقدم برامج العمل المكتبي (أوفيس) وشبكات التواصل الاجتماعي التي تسهل التواصل بين الأفراد، فضلاً عن إمكانية مشاركة الأفلام وعروض الفيديو.

وتعتبر جوجل أيضاً المالكة لأكبر وأشهر برنامج إعلاني يُعرف باسم “آدسنس”، حيث تعمل كوسيط لإدارة حركة الإعلانات المعروفة باسم “سي بي سي” (CPC) بين المعلنين وناشري المحتوى من أصحاب المواقع، مما يحقق أرباحاً مادية لجميع الأطراف المعنية.

4- الأصول الاستثمارية

حتى يونيو 2015، بلغت قيمة رأس مال شركة جوجل أكثر من 23 مليار دولار، بينما وصلت أرباحها الصافية إلى 17.7 مليار دولار. كما تجاوز عدد موظفيها 57 ألف شخص. استمرت الشركة في تطوير نفسها من خلال تقديم منتجات جديدة مثل: جوجل كروم، يوتيوب، أندرويد، جوجل نكسس، جوجل إيرث، وجيميل، بالإضافة إلى استحواذها على شركات أخرى وإبرام شراكات جديدة.

يُعتبر محرك البحث الخاص بالشركة من أشهر خدماتها وأكثرها استخدامًا على الإنترنت، حيث يحتل المرتبة الأولى في هذا المجال، مسيطرًا على أكثر من 53% من سوق محركات البحث. وقد ساهم ذلك في تصنيف الشركة كواحدة من أقوى العلامات التجارية على مستوى العالم.

تأسست الشركة في عام 2004 قسمًا يهدف إلى تحقيق أرباح تُخصص لخدمات اجتماعية. برأس مال أولي قدره مليار دولار. يركز هذا القسم على زيادة الوعي بالتغيرات المناخية، والصحة، ومكافحة الفقر على مستوى العالم.

وتؤكد جوجل التزامها بمبدأ الحيادية في خدماتها، حيث تشدد في دليلها المهني على أهمية المساواة في الوصول إلى الإنترنت، وعدم السماح لمقدمي خدمات البيانات الكبرى باستخدام قوتهم السوقية للسيطرة على أنشطة المستخدمين على الإنترنت. ومع ذلك. تواجه الشركة أحيانًا انتقادات، أبرزها المخاوف المتعلقة بانتهاك خصوصية المعلومات الشخصية للمستخدمين وحقوق الطبع والنشر.

5- تطور جوجل

في النسخ الأولى من جوجل، كانت الشركة قادرة على معالجة ما بين 30 و50 صفحة في الثانية. أما اليوم، فتستطيع معالجة ملايين الصفحات في الثانية الواحدة. لكن تطور جوجل لا يقتصر على ذلك؛ ففي البداية، كانت تمتلك الشركة 10 أقراص صلبة بسعة 4 غيغابايت لكل منها، بينما بلغ حجم فهرس جوجل في عام 2019 أكثر من 100 مليون غيغابايت من البيانات [2]

في العاشر من أغسطس/آب 2015، أعلنت جوجل عن إطلاق شركة “ألفابت” (Alphabet) القابضة، كجزء من إعادة هيكلة الشركة. وتهدف هذه الخطوة إلى تنظيم الأعمال الأساسية لجوجل بشكل أوضح. مما يتيح لها مجالاً أكبر للتوسع واستقلالية أكبر لبقية فروعها. خاصة بعد أن أصبح اسم جوجل مرتبطًا بعمليات البحث لدى المستخدمين، وفقًا لبيان الشركة.

في عام 2020، أصبحت شركة ألفابت القابضة رابع أكبر شركة أميركية تصل قيمتها السوقية إلى تريليون دولار.

وأشار مؤسس الشركة، لاري بيج، إلى أن تركيز “جوجل” سيكون على إدارة الخدمات والمواقع والمنتجات المعروفة مثل يوتيوب، جوجل مابس، متصفح كروم، ونظام أندرويد. بينما ستتولى “ألفابت” إدارة المشاريع الأخرى التابعة لجوجل التي تبتعد قليلاً عن مجال الإنترنت، مثل “إكس لاب” و”كالتشيو لايف”، من خلال مؤسسات مستقلة عن جوجل.

وفي عام 2022، احتل لاري بيج، مؤسس شركة جوجل، المرتبة الخامسة في قائمة أثرياء العالم بثروة تقدر بـ 128 مليار دولار، وفقًا لتصنيف فوربس.

6- أهم المحطات في تأسيس الشركة

  • عند انطلاقها في عام 1998، كانت جوجل قد فهرست 26 مليون صفحة، وفي عام 2013 تجاوزت 60 تريليون صفحة.
  • في سبتمبر 1998، قام مؤسسا الشركة لاري بيج وسيرجي برين بفتح حساب مصرفي لجوجل، والذي كان يحتوي على شيك بقيمة 100 ألف دولار.
  • عند بدء نشاطها في عام 1998، كانت جوجل تستجيب لـ 10 آلاف استعلام بحثي يومياً.
  • قامت الشركة بتوظيف أول موظف لها في سبتمبر 1998، وبحلول 31 مارس 2017، أعلنت أنها تضم 72 ألف موظف.
  • أعلنت شركة جوجل عن أول استحواذ لها في عام 2001، حيث قامت بشراء خدمة المناقشات الخاصة بموقع “ديجا.كوم”. ومنذ ذلك الحين، استحوذت الشركة على أكثر من 200 شركة حتى عام 2022.
  • في أغسطس 2004، قامت جوجل بإجراء اكتتاب عام لأسهمها، حيث بلغ سعر السهم الواحد 85 دولارًا.
  • وصلت القيمة السوقية لشركة جوجل عند تحولها إلى شركة عامة إلى 23 مليار دولار.
  • في عام 2003، حققت الشركة إيرادات تقدر بنحو 962 مليون دولار، بينما تجاوزت إيراداتها في عام 2021 الـ 256 مليار دولار.
  • كما أطلقت جوجل خدمة التجول الافتراضي “ستريت فيو” في عام 2007.
  • أطلقت شركة جوجل متصفح “كروم” في عام 2008، وبعد أربع سنوات أصبح المتصفح الأكثر شعبية متجاوزًا متصفح إنترنت إكسبلورر الذي تقدمه شركة مايكروسوفت.
  • استحوذت جوجل على نظام أندرويد في عام 2005، وبحلول عام 2013. تجاوز عدد الأجهزة التي تم تفعيل النظام عليها المليار جهاز، كما بلغ عدد مرات تنزيل تطبيقات أندرويد أكثر من 50 مليار مرة.
  • أطلقت جوجل شبكتها الاجتماعية “جوجل +” في عام 2011، لكنها أوقفت الخدمة في الثاني من أبريل/نيسان 2019.
  • استحوذت الشركة على موقع مشاركة الفيديو “يوتيوب” في عام 2006، حيث كان عدد زواره الفريدين شهريًا حوالي 20 مليونًا، لكنه شهد في عام 2022 أكثر من مليار ونصف المليار زائر شهريًا.

7- الازدهار الاقتصادي

رغم أن اهتمام شركة جوجل الرئيسي يتركز على عالم الإنترنت ومحتواه. إلا أنها بدأت في استكشاف أسواق جديدة مثل سوق المطبوعات والإعلانات الإذاعية. في السابع عشر من يناير عام 2006، أعلنت جوجل عن استحواذها على شركة “دي مارك” المتخصصة في الإعلان عبر شبكات الإذاعة. والتي تقدم نظامًا مؤتمتًا يمكّن الشركات من الترويج لمنتجاتها وخدماتها عبر الراديو. هذا الاستحواذ يتيح لجوجل فرصة بيع إعلانات الشركات التي تتعاون معها في الصحف والمجلات اليومية. بالإضافة إلى تقديم إعلانات مختارة بعناية في صحيفة “شيكاغو صن تايمز”. وقد استغلت جوجل المساحات الإعلانية غير المباعة في الصحيفة، والتي كانت ستستخدم عادةً للإعلانات المحلية.[3]

8- نظام تشغيل شركة جوجل

تقدم شركة جوجل خدماتها من خلال مجموعة متنوعة من بيئات العمل لوحدات الخدمة. حيث تحتوي كل منها على آلاف من أجهزة الحاسوب منخفضة التكلفة التي تعمل بالإصدارات الأولية من نظام التشغيل لينكس. وعلى الرغم من أن الشركة لا تكشف عن تفاصيل دقيقة حول أجهزتها وبيئات عملها، فقد أظهر تقييم أُجري في عام 2006 أن الشركة تعتمد على حوالي 450,000 وحدة خدمة موزعة في مراكز بياناتها حول العالم. تمتلك الشركة 24 بيئة عمل لوحدات الخدمة في مختلف أنحاء العالم، حيث تم إعداد هذه البيئات وفق مواصفات متعددة. على سبيل المثال، تعمل بيئة وحدات الخدمة في مدينة “ذا داليس” بولاية أوريجون بالطاقة الكهرومائية بقدرة 50 ميجا وات.

9- التجسس

ساهمت شركة جوجل في دعم الحكومات المثيرة للجدل من خلال مشاريع المراقبة الجماعية، حيث قامت بمشاركة هويات المعارضين والمحتجين على الظلم العنصري مع الشرطة والجيش.

في عام 2020، تعاونت جوجل مع مكتب التحقيقات الفيدرالي (إف بي آي) وشاركت معلومات حساسة عن جميع مستخدمي نظام أندرويد الذين شاركوا في احتجاجات “حياة السود مهمة” في سياتل، بما في ذلك أولئك الذين اختاروا عدم المشاركة في جمع تلك البيانات[4]

علاوة على ذلك، تعد جوجل جزءًا من مشروع نيمبوس. وهو اتفاق تبلغ قيمته 1.2 مليار دولار، حيث تزود شركتا جوجل وأمازون الكيان الصهيوني وجيشه بأنظمة الذكاء الاصطناعي والتعلم الآلي وخدمات الحوسبة السحابية الأخرى. يتضمن ذلك إنشاء مواقع سحابية محلية تهدف إلى “الاحتفاظ بالمعلومات في أرض الاحتلال وفقًا لإرشادات أمنية صارمة”. وقد تعرض هذا العقد لانتقادات من قبل المساهمين وموظفي الشركة بسبب المخاوف من أن الكيان المحتل قد يقوم بمزيد من الانتهاكات ضد حقوق الفلسطينيين في سياق الاحتلال الإسرائيلي والصراع الإسرائيلي الفلسطيني. حيث صرح أرييل كورين، المدير السابق للتسويق في منتجات جوجل التعليمية. والذي يعارض المشروع بشكل صريح، قائلاً: ” “غوغل تقوم بشكل منهجي بإسكات الأصوات الفلسطينية واليهودية والعربية والمسلمة التي تشعر بالقلق إزاء تواطؤ غوغل في انتهاكات حقوق الإنسان الفلسطينية – إلى حد الانتقام رسميًا”، ضد العمال وخلق بيئة من الخوف، مما يعكس وجهة نظرها بأن الإنذار جاء انتقاما لمعارضتها وتنظيمها ضد المشروع.

المراجع

مشاركة المقال

وسوم

هل كان المقال مفيداً

نعم
لا

الأكثر مشاهدة