اللياقة العقلية والمزاج

الكاتب : آية زيدان
19 يناير 2025
عدد المشاهدات : 25
منذ 3 أيام
اللياقة العقلية والمزاج
عناصر الموضوع
1- ممارسة الرياضة اليومية لتحسين المزاج
2- تضمين التأمل والتنفس العميق في الروتين اليومي
تنفس بعمق
وجّه انتباهك إلى جسمك
التأمل بالدعاء
3- تأثير النشاط البدني على تخفيف التوتر والقلق
التمارين الرياضية والقلق
التمارين الرياضية والتوتر
التمارين الرياضية واضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه
4- تحسين النوم من خلال النشاط البدني المنتظم
5- تعزيز الثقة بالنفس من خلال تحقيق الأهداف الصحية

عناصر الموضوع

1- ممارسة الرياضة اليومية لتحسين المزاج

2- تضمين التأمل والتنفس العميق في الروتين اليومي

3- تأثير النشاط البدني على تخفيف التوتر والقلق

4- تحسين النوم من خلال النشاط البدني المنتظم

5- تعزيز الثقة بالنفس من خلال تحقيق الأهداف الصحية

يميل الأشخاص الذين يمارسون الرياضة بانتظام إلى القيام بذلك لأنها تمنحهم شعورًا هائلاً بالرفاهية، فهم يشعرون بمزيد من النشاط طوال اليوم، وينامون بشكل أفضل في الليل، وتتمتع ذاكرتهم بذكاء أكبر، ويشعرون بمزيد من الاسترخاء والإيجابية تجاه أنفسهم وحياتهم. كما أنها دواء قوي للعديد من تحديات الصحة العقلية الشائعة، في هذا المقال سنكتشف كيف نعزّز اللياقة العقلية والمزاج عبر الرياضة المنتظمة وتمارين الذهن، وكيف نستفيد من النشاط البدني لتقليل الاكتئاب والتوتر ورفع الثقة بالنفس.

1- ممارسة الرياضة اليومية لتحسين المزاج

بغض النظر عن العمر أو مستوى اللياقة البدنية، يمكن استخدام التمارين الرياضية كأداة قوية لمعالجة مشاكل الصحة العقلية وتحسين الحيوية والنظرة المستقبلية والاستفادة من الحياة بشكل أكبر، حيث إن ممارسة التمارين الرياضية بانتظام لها تأثير إيجابي للغاية على الاكتئاب .

تشير الدراسات إلى أن التمارين الرياضية يمكن أن تقلل الاكتئاب الخفيف إلى المتوسط بنفس فعالية مضادات الاكتئاب وبدون آثار جانبية، بالإضافة إلى تخفيف أعراض الاكتئاب، أظهرت الدراسات أن الحفاظ على جدول زمني لممارسة التمارين الرياضية يمكن أن يمنع الانتكاس.

هناك عدة أسباب تجعل التمارين الرياضية مضاداً قوياً للاكتئاب، أهمها أنها تعزز جميع أنواع التغييرات في الدماغ، بما في ذلك النمو العصبي وتقليل الالتهاب وأنماط النشاط الجديدة التي تعزز الشعور بالهدوء والرفاهية، كما أنها تفرز أيضاً الإندورفين، وهي مواد كيميائية قوية في الدماغ تعمل على تنشيط النفس وتجعلنا نشعر بالسعادة. وأخيراً، يمكن أن توفر التمارين الرياضية أيضاً مصدر إلهاء، مما يسمح للناس بإيجاد وقت هادئ لكسر حلقة ا،تفكير السلبي الذي يساهم في الإصابة بالاكتئاب.[1]

2- تضمين التأمل والتنفس العميق في الروتين اليومي

يمنح التأمل شعوراً بالهدوء والسلام والتوازن. كما يمكن استخدامه للاسترخاء والتغلب على التوتر من خلال التركيز على الأشياء التي تجعلك تشعر بالهدوء. يمكن أن يساعدك التأمل على تعلم كيفية الحفاظ على التركيز والسلام الداخلي وزيادة اللياقة العقلية.

في طريقك للتأمل اليومي،تجنب زيادة التوتر من خلال التفكير في الطريقة ”الصحيحة“ للتأمل. إذا قررت ممارسة التأمل، فيمكنك الانضمام إلى مركز خاص للتأمل أو فصل جماعي مع معلم مدرب، ومع ذلك، يمكنك أيضاً التأمل بسهولة بمفردك، هناك أيضاً تطبيقات متاحة.

تضمين التأمل والتنفس العميق في الروتين اليومي

  • تنفس بعمق

هذه التقنية مناسبة للمبتدئين لأن التنفس وظيفة طبيعية، تنفس بعمق وببطء، وعندما تشتت انتباهك، أعد انتباهك برفق إلى تنفسك.

  • وجّه انتباهك إلى جسمك

عند استخدام هذه الطريقة، ركز انتباهك على كل جزء من أجزاء جسمك، كن على دراية بأحاسيسك الجسدية، يمكن أن يكون الألم أو التوتر أو الدفء أو الاسترخاء.

  • التأمل بالدعاء

هي أحد أكثر أنواع التأمل شيوعًا واستخدامًا على نطاق واسع، لدى معظم التقاليد الدينية صلوات يمكن أن تكون منطوقة أو مكتوبة، يمكنك الدعاء بكلماتك الخاصة أو قراءة أدعية كتبها آخرون. [2]

3- تأثير النشاط البدني على تخفيف التوتر والقلق

إن ممارسة التمارين الرياضية بانتظام لها تأثير إيجابي على القلق واضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه، كما أنها تخفف من التوتر، وتحسن الذاكرة، وتساعدك على النوم بشكل أفضل وتحسن اللياقة العقلية ومزاجك العام، وليس من الضروري أن تكون مهووسًا باللياقة البدنية للاستفادة منها، حيث تشير الأبحاث إلى أنه حتى التمارين الرياضية المعتدلة يمكن أن يكون لها فوائد.

  • التمارين الرياضية والقلق

تعتبر التمارين الرياضية علاجاً طبيعياً وفعالاً للقلق، فهي تخفف من التوتر والإجهاد وتزيد من اللياقة العقلية والجسدية وتطلق الإندورفين وتعزز الشعور بالراحة، يمكن لأي نشاط بدني أن يساعد، لكنه يكون أكثر فعالية إذا كنت متيقظاً وغير مشتت الذهن.

  • التمارين الرياضية والتوتر

تُعد التمارين الرياضية وسيلة فعالة لكسر حلقة التوتر. فهي لا تفرز هرمون الإندورفين في الدماغ فحسب. بل تعمل التمارين البدنية على إرخاء العضلات وتخفيف التوتر في الجسم. فالجسم والعقل مرتبطان ارتباطاً وثيقاً. لذا عندما يشعر الجسم بالارتياح. يشعر العقل بالارتياح أيضاً.

  • التمارين الرياضية واضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه

إن ممارسة التمارين الرياضية بانتظام هي واحدة من أسهل الطرق وأكثرها فعالية لتقليل أعراض اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه وتحسين التركيز والتحفيز والذاكرة والمزاج. تزيد التمارين البدنية على الفور من مستويات الدوبامين والنورادرينالين والسيروتونين في الدماغ. والتي تؤثر على التركيز والانتباه. وبهذه الطريقة، تعمل التمارين الرياضية بنفس الطريقة التي تعمل بها أدوية اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه مثل ريتالين وأديرال.[3]

4- تحسين النوم من خلال النشاط البدني المنتظم

يؤثر النشاط البدني على الصحة العامة والعافية. حتى الكميات الصغيرة من النشاط البدني يمكن أن تحسن المزاج والوظائف الإدراكية واللياقة العقلية وتخفف من القلق وتقلل من خطر الإصابة بالأمراض والحالات الطبية الأخرى. تظهر الأبحاث أيضًا أن النشاط البدني يساعد الأشخاص على النوم بشكل أفضل. ومع ذلك، يمكن أن يكون لكيفية ممارسة الرياضة ومقدارها وموعدها تأثيرات مختلفة على النوم.

تعمل التمارين الرياضية المنتظمة على تحسين النوم لدى البالغين الأصحاء. في حين أن التمارين الرياضية الشاقة قد يكون لها تأثير ضئيل أو ليس لها أي تأثير على جودة النوم أو مدته. فإن التمارين المنتظمة والمعتدلة تطيل مدة النوم وتحسن جودته وتقلل من بداية النوم أو الوقت المستغرق للنوم.

قد تختلف الحاجة إلى ممارسة الرياضة إلى حد ما بالنسبة للبالغين الذين يعانون من اضطرابات النوم. وجد الباحثون أن تمارين المقاومة المعتدلة وتمارين الإطالة كانت مفيدة للأشخاص الذين يعانون من الأرق. وبالمثل، أفاد أولئك الذين شاركوا في جلسات التمارين الهوائية المعتدلة بانخفاض في بداية النوم. ونوبات أقل من الاستيقاظ في منتصف الليل. ومدة نوم أطول، وكفاءة نوم أفضل، ولياقة عقلية مرتفعة وقلق أقل بشكل عام.[4]

5- تعزيز الثقة بالنفس من خلال تحقيق الأهداف الصحية

يشير مفهوم الثقة بالنفس إلى الإيمان وتقدير الذات والقدرات المتاحة والكفاءة. فهي تعتبر من المهارات الشخصية التي يحتاجها جميع الأفراد لمواجهة التحديات واتخاذ القرارات التي تساعد على تخطي الصعوبات وتحقيق الأهداف. فالثقة بالنفس هي مفتاح النجاح في العمل وفي الحياة الشخصية.

يُعد الاعتناء بالصحة البدنية من العادات التي تعزز الإيجابية والثقة بالنفس. وللعناية بالصحة البدنية عدة خصائص. أهمها تناول نظام غذائي صحي ومتوازن يحتوي على جميع العناصر الغذائية الضرورية والحصول على قسط كافٍ من النوم. بمعدل ثماني ساعات للبالغين.

وهكذا نكون قد انتهينا من سرد كل ما يخص ” اللياقة العقلية والمزاج” متمنياً أن يكون قد وفر لكم المعلومات المطلوبة.

المراجع

مشاركة المقال

وسوم

هل كان المقال مفيداً

نعم
لا

الأكثر مشاهدة