أثر الوقوف والحركة في العمل

الكاتب : إنجي محمد
21 يناير 2025
عدد المشاهدات : 9
منذ 23 ساعة
أثر الوقوف والحركة في العمل
عناصر الموضوع
1- استخدام مكتب قابل للوقوف لتحسين الدورة الدموية
2- المشي القصير بين فترات العمل لتجنب التصلب العضلي
3- أداء تمارين تمدد بسيطة أثناء الجلوس
4- تقليل فترات الجلوس الطويلة بالوقوف بشكل دوري
5- دمج النشاط البدني كجزء من جدول العمل

عناصر الموضوع

1- استخدام مكتب قابل للوقوف لتحسين الدورة الدموية.
2- المشي القصير بين فترات العمل لتجنب التصلب العضلي.
3- أداء تمارين تمدد بسيطة أثناء الجلوس.
4- تقليل فترات الجلوس الطويلة بالوقوف بشكل دوري.
5- دمج النشاط البدني كجزء من جدول العمل.

الحركة في العمل.أصبح العمل المكتبي جزءًا رئيسيًا من حياتنا اليومية. ومع ذلك فإن هذا النمط من العمل الذي يتطلب الجلوس لفترات طويلة. يمكن أن يلقي بظلاله على صحتنا الجسدية والعقلية. الجلوس لساعات ممتدة دون حركة يؤدي إلى مشاكل صحية متعددة منها التصلب العضلي وآلام الظهر وحتى مشكلات الدورة الدموية. كما يمكن أن يؤثر سلبًا على الإنتاجية والمزاج العام.من هنا تأتي أهمية إدخال تغييرات صغيرة على روتين العمل.للحفاظ على صحتنا وتحسين نوعية حياتنا اليومية.سواء كنت تعمل من المنزل أو في مكتب تقليدي.فإن اتباع عادات صحية مثل استخدام مكتب قابل للوقوف أو أخذ فترات راحة للحركة.يمكن أن يساعدك في الحفاظ على نشاطك البدني والعقلي.

1- استخدام مكتب قابل للوقوف لتحسين الدورة الدموية

مع انغماسنا في العمل المكتبي قد ننسى أهمية الحركة البسيطة. التي يمكنها أن تصنع فرقًا كبيرًا في صحتنا لذلك يجب  :

1- الجلوس لساعات طويلة على مكتب تقليدي يمكن أن يؤثر سلبًا على الدورة الدموية والصحة العامة.

2- استخدام مكتب قابل للوقوف يعتبر من الوسائل الفعالة لتحسين الصحة أثناء العمل.حيث يتيح التبديل بين وضعيتي الجلوس والوقوف .مما يقلل من الضغط على العمود الفقري ويحفز الدورة الدموية بشكل أفضل.

3- الوقوف يحسن تدفق الدم إلى الأطراف والعضلات مما يقلل من خطر الإصابة بالتورم أو التشنجات.

4- الوقوف يحفز حرق السعرات الحرارية أكثر مقارنة بالجلوس مما يساعد في الحفاظ على وزن صحي.

5- استخدام مكتب يمكن تعديل ارتفاعه تدريجيًا لتوفير تجربة مريحة ومناسبة .[1]

2- المشي القصير بين فترات العمل لتجنب التصلب العضلي

مع انغماسنا في العمل المكتبي قد ننسى أهمية الحركة البسيطة.التي يمكنها أن تصنع فرقًا كبيرًا في صحتنا المشي القصير بين فترات العمل.هو وسيلة فعالة لتجنب التصلب العضلي وتحفيز الدورة الدموية.على سبيل المثال يمكن جدولة استراحات قصيرة كل ساعة لمدة خمس دقائق للتحرك في المكتب أو المشي إلى أقرب ممر.

المشي القصير بين فترات العمل

يساعد المشي على تعزيز حركة العضلات ومنع تصلب المفاصل.الذي يمكن أن يحدث نتيجة البقاء في وضعية الجلوس لفترات طويلة . بالإضافة إلى ذلك يساهم المشي في تحسين المزاج وتقليل مستويات التوتر . يمكن أن يكون لهذه الاستراحات البسيطة تأثير إيجابي مباشر على الإنتاجية أيضًا حيث أن التحرك يمنح الدماغ استراحة قصيرة من العمل المستمر..[2]

3- أداء تمارين تمدد بسيطة أثناء الجلوس

أثناء الجلوس لفترات طويلة يمكن أن تشعر عضلات الجسم بالتعب أو التشنج. هنا تأتي أهمية تمارين التمدد البسيطة التي يمكن أداؤها مباشرة على الكرسي هذه التمارين سهلة ولا تتطلب أي معدات.مما يجعلها مثالية للبيئة المكتبية.

فمثلا يمكنك البدء بتمرين تمديد الذراعين فوق الرأس لإرخاء العضلات العليا.كما يمكن تدوير الرقبة ببطء للتخفيف من التوتر في منطقة الكتفين والرقبة.تمرين رفع الساقين ببطء أثناء الجلوس.يساعد أيضًا في تحسين تدفق الدم إلى الأطراف السفلية هذه التمارين القصيرة.لا تستغرق سوى دقائق معدودة.ولكن فوائدها تتعدى مجرد الاسترخاء. فهي تُحسن التركيز وتُعزز الإحساس بالراحة. .[3]

4- تقليل فترات الجلوس الطويلة بالوقوف بشكل دوري

أحد أكثر الأسباب شيوعًا لآلام الظهر والمشاكل الصحية المرتبطة بالعمل المكتبي هو الجلوس لفترات طويلة لتجنب هذه المشكلات ينصح بتقليل فترات الجلوس عبر الوقوف بشكل دوري يمكن تحقيق ذلك بسهولة عن طريق ضبط منبه يذكرك بالوقوف لمدة خمس إلى عشر دقائق كل ساعة.

الوقوف يساعد في إعادة تنشيط العضلات وتحسين الوضعية العامة للجسم. بالإضافة إلى ذلك يمكن استغلال فترات الوقوف في القيام ببعض الحركات الخفيفة.مثل المشي في مكانك أو أداء تمارين بسيطة.هذه العادة البسيطة لا تقتصر فوائدها على تحسين الصحة الجسدية فقط بل تساهم أيضًا في تعزيز التركيز وزيادة مستويات الطاقة. .[4]

5- دمج النشاط البدني كجزء من جدول العمل

دمج النشاط البدني في جدول العمل اليومي يمكن أن يحدث فرقًا كبيرًا في تحسين الصحة العامة لا يتطلب الأمر تخصيص وقت طويل بل يمكن القيام بأنشطة بسيطة مثل المشي و الحركة أثناء التحدث في الهاتف أو ممارسة تمارين خفيفة في فترات الاستراحة.

على سبيل المثال يمكنك تخصيص 10 دقائق يوميًا لتمارين القرفصاء أو الضغط. مما يساعد في تقوية العضلات وتحسين اللياقة البدنية.بالإضافة إلى ذلك يمكن أن تصبح الأنشطة البدنية جزءًا من الروتين اليومي مثل استخدام السلالم بدلاً من المصعد أو ركوب الدراجة للوصول إلى العمل دمج هذه العادات الصحية في يومك لا يحسن فقط من صحتك البدنية بل يعزز أيضًا من حالتك المزاجية وإنتاجيتك. .[5]

الحفاظ على الصحة البدنية أثناء العمل المكتبي ليس بالأمر المستحيل. ولكنه يتطلب أثر الوقوف حركة والتزامًا ببعض العادات الصحية اليومية. التي تعود علينا بالفائدة على المدى الطويل من خلال الوقوف بشكل دوري. والقيام بتمارين تمدد بسيطة.

المشي القصير بين فترات العمل.يمكننا تعزيز الدورة الدموية وتجنب التصلب العضلي.وتحسين وضعية الجسم علاوة على ذلك فإن دمج النشاط البدني ضمن جدول العمل اليومي. لا يسهم فقط في تحسين صحتنا الجسدية. بل يرفع أيضًا من كفاءتنا وإنتاجيتنا ويقلل من مستويات التوتر والضغط النفسي.

يجب علينا أن ندرك أن العادات الصحية ليست رفاهية. بل ضرورة للحفاظ على جودة حياتنا الشخصية والمهنية.لذلك من المهم أن نخصص وقتًا ولو قليلًا لتحسين وضعياتنا الجسدية أثناء العمل.والاهتمام بصحتنا العامة .لا تجعل ساعات العمل الطويلة عذرًا لإهمال صحتك.بل استثمر في نفسك وحافظ على جسمك وعقلك.

المراجع

مشاركة المقال

وسوم

هل كان المقال مفيداً

نعم
لا

الأكثر مشاهدة