كيف تحسن من مهارات الاستماع الفعّال؟

الكاتب : ياسمين جمال
27 يناير 2025
عدد المشاهدات : 25
منذ 4 أيام
كيف تحسن من مهارات الاستماع الفعّال؟
عناصر الموضوع
1- ماهو الاستماع الفعال؟
2- أهمية الاستماع الفعال لنجاح الأعمال
تحسين التواصل والتعاون
تحسين الأداء والإنتاجية
زيادة رضا العملاء وولائهم
3- ماهي مهارات الاستماع الفعّال؟
4- ماهي فوائد الاستماع الفعّال؟
تتمثّل أبرز فوائد امتلاك مهارات الاستماع الفعّال فالتالي:
5- كيفية تحسين مهارات الاستماع النشطة في العمل
لذلك، إليك عدة من النصائح لمساعدتك على أن تصير مستمعًا فعالا جيدًا
استخدم لغة الجسد
تجنب الحكم على آراء الآخرين
قيم المحادثة
يكفي الاستماع فقط
6- أهمية الاستماع الفعّال في بيئة العمل
7- عوامل تؤثر في فعالية الاستماع
ضغوط الوقت والمواعيد النهائية:
عدم الاهتمام والتشتت:
التوتر والضغوط العاطفية:
فهم غير صحيح للغة أو الثقافة:
تأثير التواصل الإلكتروني ووسائل التواصل الاجتماعي:

عناصر الموضوع

1- ماهو الاستماع الفعال؟

2- أهمية الاستماع الفعال لنجاح الأعمال.

3- ماهي مهارات الاستماع الفعّال؟

4- ماهي فوائد الاستماع الفعّال؟

5- كيفية تحسين مهارات الاستماع النشطة في العمل.

6- أهمية الاستماع الفعّال في بيئة العمل.

7- عوامل تؤثر في فعالية الاستماع.

في العصر الحالي الذي يمتاز بالتقنية العالية، والسرعة الهائلة التي يصاحبها مستويات مرتفعة كذلك من الضغط والتوتر، صار التواصل أحد أبرز المهارات التي يجب من امتلاكها لتحقيق النجاح.

ومع علمنا بهذه الحقيقة إلاّ أننا مع ذلك لا نعين ما يكفي من الوقت للإنصات إلى الآخرين. أو الاستماع الفعال إلى ما يقولونه، متغافلين بذلك أهمية هذه المهارة ودورها في بناء العلاقات وتحسين نوعية التواصل بين البشر.

1- ماهو الاستماع الفعال؟

الاستماع الفعال هو أكثر من وسيلة سماع ما يخبره شخص ما. وهي مهارة تحتوي على الاهتمام والإدراك والاستجابة لرسالة المتكلم بوسيلة ملائمة ومحترمة.

2- أهمية الاستماع الفعال لنجاح الأعمال

يعد الاستماع الفعال أمرًا لازما لنجاح الأعمال لأنه يمكنه:

أهمية الاستماع الفعال لنجاح الأعمال

تحسين التواصل والتعاون

يقدر أن يسهم الاستماع الفعال في تلافي سوء الفهم وحل النزاعات وخلق الثقة بين أعضاء الفريق والعملاء.

ويقدر أيضًا تدعيم ثقافة الانفتاح وردود الفعل، حيث يحس الناس بالتقدير والاحترام لآرائهم وأفكارهم.

على سبيل المثال، من المحتمل إلى مدير المشروع الذي ينصت بفعالية إلى أعضاء فريقه أن يدرك على نحو أفضل مدي قوتهم ومنافسيهم وتوقعاتهم، وأن يخصص المهام طبقا لذلك.

تحسين الأداء والإنتاجية

من المحتمل أن يسهم الاستماع الفعال الموظفين على تعلم مهارات حديثة وامتلاك المعرفة وحل المشكلات. ويقدر أن يسهم كذلك على عمل قرارات أفضل، والابتعاد عن الأخطاء، وتخفيض إعادة العمل.

على سبيل المثال، يقدر إلى مندوب المبيعات الذي ينصت بفعالية إلى عملائه أن يدرك متطلباتهم وتفضيلاتهم ونقاط الضعف لديهم على نحو أفضل، ويعرض الحلول التي تتناسب مع توقعاتهم.

زيادة رضا العملاء وولائهم

  • من المحتمل أن يسهم الاستماع الفعال في تشييد علاقات إيجابية ومستمرة مع العملاء، الذين يحسون بالاستماع والفهم والتقدير.
  • ويقدر أيضًا المساهمة في تعيين ومعالجة عقبات العملاء ومخاوفهم وشكاويهم، وعرض حلول مرضية، وفي الوقت الملائم.
  • على سبيل المثال، من المحتمل إلى ممثلي خدمة العملاء الذي ينصت بفعالية إلى عملائه أن يتفهم شعورهم، ويدرك بإحباطاتهم، ويتأسف عن أي إزعاج، ويعرض العلاجات التي ترجع ثقتهم ورضاهم. [1]

3- ماهي مهارات الاستماع الفعّال؟

الاستماع الفعّال أو الـ Active Listening باللغة الإنجليزية هو مهارة سلسة، مثله كمثل مهارات التفكير النقدي أو مهارات حلّ المشكلات، ويعد من المهارات التي تنال باهتمام هائل من أصحاب العمل في متنوع المجالات.

يُقصد بالاستماع الفعّال، القدرة على تغيير انتباهك للشخص الذي يتحدث معك، ويحاورك، بدلاً من انتباهه على ما يحدث في رأسك.

حيث تعمل جهدًا فعليا ليس فقط للإنصات على ما يقوله الطرف الآخر من كلمات، وإنّما لفهم الرسالة الكلية التي يود هذا الطرف بتوصلها لك.

4- ماهي فوائد الاستماع الفعّال؟

تتمثّل أبرز فوائد امتلاك مهارات الاستماع الفعّال فالتالي:

بيان الاحترام للشخص المتكلم، حيث أنّ الاستماع إليه يبدو مدى رغبتك في استيعاب وجهة نظره.

المساعدة في بناء علاقات متينة وطيبة بين الشخص المتكلم والمستمع.

امتلاك معلومات أعمق عن الموضوع، وفقا لأن الإصغاء بتركيز يشجع المتحدّث للتعمق أكثر في الموضوع وعرض معلومات أهمّ وأكثر.

فضّ النزاعات، فالاستماع الفعّال يساعد في التغافل عن سوء الفهم وتجنب حدوث الخلافات والشجارات.

تنفيذ مخرجات أفضل، طبقا لأن التواصل الفعال المبني على الاستماع الجيد يساعد في استيعاب الموضوع الذي تمّ الدخول إليه، ومن ثمّ الاستجابة له بالوسيلة الملائمة حيث يضمن البلوغ إلى نتائج مرضية لكل الأطراف. [2]

5- كيفية تحسين مهارات الاستماع النشطة في العمل

مهارات الاستماع النشطة لازمة في أي مجال، وإذا كنت تعلم طريقة تطورها، فسوف تتاح لك فرصًا أفضل في المستقبل. الاستماع الفعال يدور حول فهم المعلومات التي تقابلها وتفسيرها والرد عليها.

ويدرك فقط ما تقوله، ولكنه يتوقع كذلك ما ستقوله.

لذلك، إليك عدة من النصائح لمساعدتك على أن تصير مستمعًا فعالا جيدًا

استخدم لغة الجسد

تعبيرات الجسد والوجه تنقل ما إذا كان المستمع ينتبه للمحادثة.

لذلك، فإن إدارة عواطفك وإيماءاتك خلال الاستماع أمر مهم للمساهمة على إتقان هذه المهارة على نحو فعال.

المستمع الفعال سوف يتصرف على سبيل المثال الإشارة لإبداء الموافقة والمحافظة على الجسد في أكثر أوضاعه راحة وطبيعية.

تجنب الحكم على آراء الآخرين

مهمة المستمع الفعال هي الاستماع وإدراك واحترام وجهة نظر المتكلم. لذلك، لا تقاطع في أثناء حديث الشخص الآخر، ولا تحاول التعبير عن رأيك خلال حديث الشخص الآخر.

ستؤدي مقاطعة كلمات الآخرين إلى إضاعة الوقت، وتحد من قدرتك على فهم الرسالة كلها.

قيم المحادثة

بعد إنهاء المحادثة، يتطلب المستمع الفعال إلى إرجاع مراجعة المحادثة لإدراك ما إذا كانت يوجد أية أخطاء أو ما هي الرسائل المتاحة في القصة.

عن طريق إرجاع تقييم المحادثة، يكتسب المستمع مهارات أخرى لازمة في الاتصال، على سبيل المثال طريقة التصرف، والتفسير، وطرح الأسئلة، وما ضمن ذلك.

يكفي الاستماع فقط

يتطلب المتحدثون غالبا إلى شخص يقدر الاستماع إليهم.

مع الأشخاص المعروفين، سيحاول المستمعون المساهمة في الوصول إلى حل للمشكلة.

ولكن حينما يرتبط الأمر بمهارات الاستماع في العمل، إذا كان عقلك مشوشا بالأفكار التي تحدت في رأسك محاولاً الوصول إلى أفضل إجابة، فسوف تخفق في أن تصبح مستمعاً فعالا. [3]

6- أهمية الاستماع الفعّال في بيئة العمل

الاستماع الفعّال له أهمية ضخمة في بيئة العمل حيث يساعد في تحسين التواصل الفعّال وتعزيز علاقات العمل.

عن طريق الاستماع الفعّال، تقدر إدراك متطلباتك ورغبات زملائك في العمل والعملاء، ومن ثَمَّ تلبية تلك المتطلبات على نحو أفضل.

كذلك من المحتمل للمعرفة الجيدة للعقبات والقضايا المعروضة أن يسهم في تعزيز جودة العمل وعمل قرارات أفضل.

بصفة عامة، يدعم الاستماع الفعّال روح الفريق والتضامن، ويخفض من القلق والخلافات في بيئة العمل.

7- عوامل تؤثر في فعالية الاستماع

يتأثر فعالية الاستماع بالكثير من العوامل، ومن المهم علمها لتعزيز مهاراتك في الاستماع الفعّال. ومن هذه العوامل:

  • ضغوط الوقت والمواعيد النهائية:

من المحتمل أن يسبب الضغط المفرط للوقت إلى عدم الانتباه الكامل على المتحدث وتخفيض فعالية الاستماع.

  • عدم الاهتمام والتشتت:

تشتت الانتباه وعدم المبالاة بما يقال من المحتمل أن يؤثر في الاستماع الفعّال. ومن المهم أن تنتبه على نحو كامل على المتحدث.

  • التوتر والضغوط العاطفية:

من المحتمل أن يعمل التوتر والضغوط النفسية إلى تشتت الاستماع وتخفيض فهمك الفعلي للمتحدث.

  • فهم غير صحيح للغة أو الثقافة:

ومن المحتمل أن يساعد الفهم غير الصحيح للغة أو الثقافة في صعوبة فهم المتحدث على نحو صحيح وفهم المعلومات على نحو صحيح.

  • تأثير التواصل الإلكتروني ووسائل التواصل الاجتماعي:

قد يؤثر استعمال وسائل الاتصال الإلكتروني ووسائل الاتصال الاجتماعي على الاستماع النشط، حيث يصبح التواصل أحيانا غير مباشر، ولا يتيح بالتفاعل السريع والفهم العميق. [4]

ختاما، الاتصال والاستماع الفعّال هما عنصران رئيسان في تشييد علاقات متينة. والوصول إلى إدراك عميق بين الأشخاص. كذلك يعد الاستماع مهارة حيوية تساعد في تعزيز جودة التواصل.

حيث تسمح للفرد فهم الأفكار على نحو فعّال وإدراك جيد للرسائل التي يتسلّمها. يتضمن الإصغاء والاستماع الفعّال على الانتباه الكامل والتفاعل المثمر مع المحادثة.

المراجع

مشاركة المقال

وسوم

هل كان المقال مفيداً

نعم
لا

الأكثر مشاهدة