أسرار النجاح فى الحياة المهنية

الكاتب : أميرة ياسر
04 فبراير 2025
عدد المشاهدات : 12
منذ 5 ساعات
أسرار النجاح فى الحياة المهنية
عناصر الموضوع
1- أهمية إدارة الوقت في العمل
2- أهمية تكوين علاقات جيدة في العمل
3- الحفاظ على الثبات الانفعالي في بيئة العمل
4- نصائح للنجاح في حياتك المهنية
حافظ على توازن حياتك الشخصية والمهنية

عناصر الموضوع

1- أهمية إدارة الوقت في العمل

2- أهمية تكوين علاقات جيدة في العمل

3- الحفاظ على الثبات الانفعالي في بيئة العمل

4- نصائح للنجاح في حياتك المهنية

نصادف في حياتنا أشخاصا مبهرين، فتجدهم رائعون في تكوين الصداقات، مهتمون بأعمالهم ودائمو التطوير من إمكانياتهم، فكيف قاموا بذلك، ولماذا يستطيع البعض النجاح في عالم مليء بالتحديات وآخرين يجدون صعوبة في ذلك، يجب أن نعلم أن النجاح هدف يسعى إليه الجميع، ولكن قليل من يسير بصدق وعزيمة نحو ذلك الهدف، فالطريق إلى النجاح غالبًا ما يكون مليئًا بالعقبات والتحديات، ولا بد من تخطيها، فما هي أسرار النجاح في الحياة المهنية؟

1- أهمية إدارة الوقت في العمل

تعد إدارة الوقت مهارة أساسيَّة وسببا رئيسيًا للنجاح في الحياة المهنية خاصة. إدارة الوقت في العمل تعني استخدام الوقت بشكلٍ فعّال لإنجاز المهامّ المطلوبة، وتشمل التخطيط الدقيق للمهامّ وجدولتها؛ ليتمكَّن المُوظَّفون من الالتزام بالمواعيد النهائية. وتسليم المشاريع في الوقت المُحدَّد، وهي لا تعني العمل بجهدٍ أكبر. بل العمل بطريقة أكثر ذكاء، ممّا ينعكس إيجابًا على الأداء والإنتاجية؛ سواءً على مستوى أداء المُوظَّفين وتقدُّمهم في حياتهم المهنية.

تساعد عملية إدارة الوقت على تقليل التوتر وتعزيز الشعور بالاستقرار النفسي مما ينعكس بشكل إيجابي على أداء الفرد وبالتالي تحسين مساره المهني.

كما أنَّ المُوظَّف الذي يُتقن إدارة الوقت في العمل. ويُنجِز المهامّ المطلوبة منه في الوقت المُحدَّد وبجودةٍ عالية. يُصبح أكثر أهمية لأصحاب العمل، ويحظى بثقةٍ رئيسه في العمل، ممّا يزيد من فرص حصوله على الترقيات، وتولّي المناصب القياديَّة، بالإضافة إلى ذلك، تزداد فُرَصه في النموّ الوظيفيّ، والحصول على عملٍ إضافي. وكسب المزيد من المال والخبرات.[1]

2- أهمية تكوين علاقات جيدة في العمل

من المفيد معرفته أن علاقاتك تبني على تبادل المنافع لذلك لا تتأخر عن تقديم المساعدة لأشخاص داخل دوائر معارفك من خلال دعمهم بالمعلومات أو ترشيحهم لفرص مهنية أو تدريبية تخص مجال عملهم، مع متابعة تطورهم الوظيفي على مواقع التواصل الاجتماعي وتهنئتهم على هذا التطور. بالإضافة إلى الاهتمام ببناء علاقات يومية جديدة في كل مكان تذهب إليه، مع الالتزام ببعض القواعد خلال بناء علاقات جديدة مثل:

كن أنت: لا تحاول تقمص سمات شخصية لا تتناسب معك من أجل بناء علاقة ما أيا كانت. ولكن من الأفضل أن تبقى حريصًا على تقديم نفسك بما يميزها مع الإعلان بوضوح عن ما تسعى لتحقيقه من أهداف.

اطلب النصيحة وليس الوظيفة: في التواصل مع شبكة العلاقات اهتم بطلب النصيحة بدلا من طلب وظيفة مثل أن تقول أنا أهتم بمجال الفن والتصميم وخاصة التصميم الداخلي والديكور. هل ترشح لي أشخاص أو شركات تعمل في هذا المجال؟ بدلا من أنا أبحث عن وظيفة في مجال التصميم الداخلي. رشحني لأحد معارفك.

من المهم اختيار الوقت والمكان الأنسب للتواصل: لا تتصل بأحدهم في وقت متأخر أو تطلب منه أمرا أثناء موعد الغداء مع أسرته، أو التحدث مع شخص لم تستطيع بَدْء علاقة صحية معه.

من المهم أيضا إدراك أهمية بناء علاقات اجتماعية وكيفية التواصل الأنسب مع الأشخاص الذين سيساعدك على الوصول لهدفك بطريقة أسرع، وأسهل، وتعزيز بعض المهارات والقدرات لديك.[2]

3- الحفاظ على الثبات الانفعالي في بيئة العمل

لاشك أن الإنسان يتعرض للعديد من الضغوطات في مساره المهني. ولكى يتغلب على ما يعترضه من عوائق لا بد من التحلي بعدة صفات أهمها الثبات الانفعالي.

الثبات الانفعالي هو القدرة على التحكم في ردود أفعالك في علاقاتك مع الآخرين فهو مهارة حيوية تساعد على تعزيز النجاح الشخصي والمهني وكيفية التحكم في الانفعالات السلبية والتصرف بطريقة هادئة ومتزنة في مواجهة التحديات أمر ليس بالهين و لكنه يؤثر إيجابيًا لتحقيق النجاح في الحياة المهنية. وذلك عن طريق مجموعة متنوعة من الإستراتيجيات للمساعدة في التحكم في العواطف:

التركيز على أداء الوظيفة بشكل مستقل وعدم الاندماج في التحديات والضغوط الخارجية.

تعلم تقنيات الاسترخاء والتنفس والتي بدورها تقلل من حدة الضغط النفسي الواقع عليك تجاه أي موقف مستفز.

تعلم أساليب تواصل أفضل مع الآخرين وعدم أخذ انتقاداتهم على عين الاعتبار، وتقنيات التأمل، واليوجا، وتعلم طرق أفضل لحل المشكلات، والتمارين البدنية، والصلاة، وحتى تغيير بيئة المرء.[3]

4- نصائح للنجاح في حياتك المهنية

النجاح في الحياة المهنية يتطلب مزيجاً من الالتزام، المهارات الشخصية، والتحلي بروح المبادرة. لتحقيق النجاح، يجب على الفرد تحديد أهداف واضحة، الاستمرار في التعلم والتطوير، واتباع استراتيجيات فعالة للتعامل مع التحديات. إليك بعض النصائح التي يمكن أن تساعدك على التميز والازدهار في مسيرتك المهنية.

نصائح للنجاح في حياتك المهنية

ضع أهدافا واضحة‏

يعتبر وضع خطة مناسبة أمرًا ضروريًا لتحقيق النجاح في مسارك المهني، لذا احرص على الجلوس في مكان هادئ وفكر جيدًا بجميع الأهداف التي تود تحقيقها ودوّنها على ورقة. إنَّ الهدف من كتابة أهدافك المهنية هو تنظيم أفكارك ومن ثم الالتزام بتحقيقها. فتدوين هذه الأهداف على ورقة هو أول خطوة لتحقيقها. تشير الدراسات إلى أن 85% من العاملين في الشرق الأوسط يواظبون على تحديد الأهداف التي يرغبون بتحقيقها ويضعون خطة مناسبة تساعدهم على جعل هذه الأهداف حقيقة على أرض الواقع.

استمع جيدًا إلى الآخرين

خذ وقتا كافيًا للاصغاء إلى زميلك في العمل أو عميل ما أو مديرك لتستوعب جيدًا وجهة نظرهم. فإن عدم الإصغاء والادعاء بأنك على دراية بكافة الأمور قد يكون أحد الأسباب التي تؤدي إلى تأخرك في مسارك المهني.

كن دقيقًا في مواعيدك

يشير التأخر المستمر وعدم احترام المواعيد إلى عدم الانضباط الشخصي وعدم احترامك لوقت الآخرين. من الممكن أن يكون لدى كل شخص ساعة بيولوجية خاصة به. ولكن إن كان تأخيرك يؤثر بالسلب على من حولك فإنه يتعين عليك إجراء بعض التعديلات واحترام وقت الآخرين وأولوياتهم.

حافظ على توازن حياتك الشخصية والمهنية

حافظ على صحتك

أشار استبيان تم على عينة من مهنيين في الشرق الأوسط في مارس 2012، إلى أن 44،8% من المهنيين في يمارسون التمارين الرياضية بشكل غير منتظم. في حقيقة الأمر. إن ممارسة التمارين الرياضية يساعد بشكل كبير على تحسين صحتك وجودة حياتك. كذلك شرب الماء بانتظام، وحاول الامتناع عن تناول الأطعمة غير الصحية. تناول الأطعمة الخفيفة والصحية كالخضراوات والفواكه. فاتباع نظام غذائي صحي يساعدك أيضًا على تحسين جودة حياتك الشخصية والمهنية على حد سواء.

ساعد الآخرين

يوجد في كل مكان أشخاص يواجهون مشاكل معينة في حياتهم. لذا احرص على مساعدتهم وتقديم الدعم المعنوي لزملائك في العمل. تحدث إليهم وقدم لهم النصيحة، أو قدم لهم بعض الاقتراحات التي قد تساعدهم في حل مشاكلهم.

كن موظفًا متميزًا

لن تتمكن أبدًا من التقدم في مسيرتك المهنية أو تحقيق إنجازات متميزة إذا كنت موظفًا متوسط الأداء. محدود الطموح. فالنجاح والتميّز لا يتحققان إلا بالعمل الجاد والسعي على تقديم أقصى ما عندك، والحرص على التعلّم المستمر والتطوّر في مكان العمل. فالموظف الناجح هو الذي يسأل نفسه كل صباح كيف يمكنه تحقيق الإنجازات والتألق ليرتقي. ويتميّز عن غيره من الموظفين في الشركة.[4]

وأخيرًا، النجاح في المسار المهني ليس له وصفة محددة يعرفها الجميع. ولكن ثمة لكل فرد طريقته الخاصة التي يستطيع بها الوصول للنجاح، ولكنها لا تحيد عن بعض الشروط التي ذكرناها من قبل والنجاح هو حصيلة مجهود مستمر وسعى دائم نحو التطوير فالنجاح لا يأتي صدفة. ولا يعتمد كليا على الحظ، وفي الختام ندعو الله أن يوفقنا، وإياكم إلى كل خير.

المراجع

مشاركة المقال

وسوم

هل كان المقال مفيداً

نعم
لا

الأكثر مشاهدة