أول سورة نزلت على الرسول

الكاتب : إسراء مجدي
23 فبراير 2025
عدد المشاهدات : 18
منذ 8 ساعات
أول سورة نزلت على الرسول
عناصر الموضوع
1- ماهي أول سورة نزلت على الرسول محمد صلى الله عليه وسلم؟
"سورة العلق".[1]
2- سبب نزول أول سورة على النبي الكريم
أسباب النزول:
بداية النبوة:
التركيز على المعرفة والتعلم:
إثبات التوحيد:
تذكير بخلق الإنسان:
إدانة الغطرسة:
3- الدروس المستفادة من أول سورة نزلت
4- فضل سورة العلق وعلاقتها بالوحي
تتكون سورة العلق من جزأين:
5- تفسير آيات أول سورة نزلت على النبي وأثرها في الدعوة
تتناول سورة العلق عدة مواضيع مهمة منها:
وجوب القراءة والتعلم:
عظمة الله:
تفسير سورة العلق

عناصر الموضوع

1- ماهي أول سورة نزلت على الرسول محمد صلى الله عليه وسلم؟

2- سبب نزول أول سورة على النبي الكريم

3- الدروس المستفادة من أول سورة نزلت

4- فضل سورة العلق وعلاقتها بالوحي

5- تفسير آيات أول سورة نزلت على النبي وأثرها في الدعوة

أول سورة نزلت هي سورة العلق التي بدأت بالأمر بالقراءة واكتساب المعرفة لكل ماهو متاح للإدراك البشري والتقدم ولكن أيضًا اكتساب المعرفة بما لا يمكن أن يقدمه إلا الوحي، في هذه المقالة اكتشف أول سورة نزلت على النبي محمد وفهم أهميتها الدينية والتاريخية.

1- ماهي أول سورة نزلت على الرسول محمد صلى الله عليه وسلم؟

“سورة العلق”.[1]

بسم الله الرحمن الرحيم

ٱقرَأ باسمِ رَبِّكَ ٱلَّذِي خَلَقَ (1) خَلَقَ ٱلإِنسَنَ مِن عَلَقٍ (2) ٱقرَأ وَرَبُّكَ ٱلأَكرَمُ (3) ٱلَّذِي عَلَّمَ بالقَلَمِ (4) عَلَّمَ الإِنسَنَ مَا لَم يَعلَم (5) كَلا إِنَّ ٱلإِنسَنَ لَيَطغَى (6) أَن رَّءَاهُ ٱستَغنَى (7) إِنَّ إِلَى رَبِّكَ ٱلرُّجعَى (8) أَرَءَيتَ ٱلَّذِي يَنهَى (9) عَبدًا إِذَا صَلَّى (10) أَرَءَيتَ إِن كَانَ عَلَى ٱلهُدَى (11) أَوأَمَرَ بِٱلتَّقوَى (12) أَرَءَيتَ إِن كَذَّبَ وَتَوَلَّى (13) أَلَم يَعلَم بِأَنَّ ٱللَّهَ يَرَى (14) كَلا لَئِن لَّم يَنتَهِ لَنَسفَعَا بالنَّاصِيَةِ (15) نَاصِيَة كَذِبَةٍ خَاطِئَة (16) فَليَدعُ نَادِيَهُۥ (17) سَنَدعُ الزَّبَانِيَةَ (18) كَلَّا لَا تُطِعهُ وَٱسجُد وَٱقتَرِب۩ (19)

2- سبب نزول أول سورة على النبي الكريم

تحتل سورة العلق أول سورة نزلت على النبي، مكانة مهمة في التاريخ الإسلامي، لأنها تحتوي على أول آيات نزلت على النبي محمد صلى الله عليه وسلم.

نزلت السورة في لحظة محورية عندما كان النبي يتأمل في غار حراء، الواقع بالقرب من مكة.

أسباب النزول:

سبب نزول أول سورة على النبي الكريم

بداية النبوة:

كانت الآيات الأولى من سورة العلق بمثابة بداية نبوة محمد صلى الله عليه وسلم.

تبليغ رسالة الله وبدء مهمة النبي محمد في دعوة الناس إلى الإسلام.

وكانت هذه الآيات هي الكلمات الإلهية الأولى التي تلقاها النبي، والتي كانت بمثابة بداية عملية الوحي ورسالته باعتباره آخر الأنبياء.

التركيز على المعرفة والتعلم:

وتؤكد السورة على أهمية العلم والتعلم والتعليم، فمن خلال الأمر “اقرأ” تؤكد على قيمة اكتساب المعرفة ونشرها. بالإضافة إلى ذلك هو أمر أساسي لفهم الإيمان وممارسته.

إثبات التوحيد:

وتؤكد السورة مفهوم التوحيد، وتحث المؤمنين على الاعتراف بالله وعبادته باعتباره الخالق الوحيد والمحافظ على الكون.

تذكير بخلق الإنسان:

ومن خلال ذكر خلق الإنسان من “علقة”، تذكّر السورة المؤمنين بأصولهم المتواضعة واعتمادهم على الله، مما يعزز الشعور بالتواضع والامتنان.

إدانة الغطرسة:

تتناول السورة الكبر والغرور عند البشر، وخاصة عند من ينكرون الحق ويعارضون رسالة الإسلام، كما أنها بمثابة تحذير من الكبر والغرور ورفض الهداية الإلهية.[2]

3- الدروس المستفادة من أول سورة نزلت

  • اعتماد الإنسان على الله في بقائه.
  • التذكير بالعلم أعظم نعم الله على البشر.
  • العواقب السيئة لمن يعادي النبي صلى الله عليه وسلم.
  • الأمر بطاعة الله في كل الأحوال.[3]

4- فضل سورة العلق وعلاقتها بالوحي

تتكون سورة العلق من جزأين:

الجزء الأول يتكون من الآيات 1-5، والثاني يتكون من الآيات 6-19.

وقد اتفق أغلب علماء المسلمين على أن الجزء الأول يشكل أول وحي نزل على النبي صلى الله عليه وسلم.

روت عائشة القصة الكاملة لبداية الوحي كما سمعتها بنفسها من رسول الله صلى الله عليه وسلم.

بالإضافة إلى ذلك، فقد روي عن ابن عباس وأبي موسى الأشعري ومجموعة من الصحابة أيضًا أنهم ذكروا أن هذه كانت أول آيات القرآن التي نزلت على النبي صلى الله عليه وسلم.

وأما الجزء الثاني فقد نزل بعد ذلك عندما شرع النبي صلى الله عليه وسلم في إقامة الصلاة المكتوبة في جوف الكعبة. بالإضافة إلى ذلك حاول أبو جهل أن يمنعه عن ذلك بالتهديد.[4]

5- تفسير آيات أول سورة نزلت على النبي وأثرها في الدعوة

تتناول سورة العلق عدة مواضيع مهمة منها:

وجوب القراءة والتعلم:

تبدأ السورة بالأمر للنبي محمد صلى الله عليه وسلم بـ “اقرأ”، مما يدل على أهمية القراءة والتعلم وطلب العلم من الله.

عظمة الله:

تؤكد السورة على عظمة الله وتدعو الأفراد إلى التأمل في خلق السماوات والأرض. بالإضافة إلى ذلك القدرة الإبداعية لله في خلق البشر.

سورة العلق هي أول سورة نزلت من القرآن على النبي محمد صلى الله عليه وسلم.

ومن قرأها فكأنما قرأ القرآن كله عشر مرات.

  • من قرأها ثلاث مرات في ليلة كتب الله له ثواب صيام شهر وقيام ليلته.
  • من قرأها قبل نومه منع من عذاب القبر.
  • من قرأها دخل الجنة ونجا من عذاب النار.

وهي من أفضل السور في طرد الشيطان والأرواح الشريرة.

  • تفسير سورة العلق

لقد أمر الله نبيه محمداً صلى الله عليه وسلم بالقراءة، مؤكداً على أهمية القراءة والتعلم وطلب العلم من الله، فالعلم نور ينير حياة الإنسان ويمكّنه من فهم الكون والحياة.

خلق الله تعالى الإنسان من مادة علقة وهي عبارة عن تجمد الدم، وهذا يدل على قدرة الله على الخلق من العدم. بالإضافة إلى ذلك المادة العلقية هي مرحلة من مراحل نمو الجنين البشري، تبدأ بعد أسبوعين تقريباً من الحمل، وخلال هذه المرحلة يكون الجنين عبارة عن كتلة صغيرة من الدم المتجمد.

لقد خلق الله تعالى الإنسان من هذه المادة المتواضعة، دلالة على قدرته على الخلق من العدم، فالله قادر على خلق كل شيء من العدم، ولا شيء يعجزه.

أمر الله تعالى نبيه محمداً صلى الله عليه وسلم بالقراءة، مشيراً إلى أن الله هو الذي علم البشر القراءة والكتابة والمعرفة، ولم يتعلم البشر القراءة والكتابة من تلقاء أنفسهم، بل علمهم الله، فالله تعالى علم البشر كل ما لم يعرفوه.

علم الله تعالى الإنسان ما لم يكن يعلمه، دلالة على فضله عليه وقدرته على تعليمه كل ما يريد، فالإنسان لا يولد عالماً بكل شيء، بل يتعلم من خلال تفاعله مع البيئة المحيطة به.

لقد علم الله تعالى الإنسان كل شيء، دلالة على فضله عليه، فقد فضل الله الإنسان على سائر المخلوقات، وعلمه كل ما يحتاج إليه في حياته.

فالإنسان رغم ضعفه يميل إلى الكبر والاستعلاء، ويشعر بالاكتفاء الذاتي، وتؤكد الآية أن الإنسان مهما بلغ من الكبر والاستعلاء، فإن رجوعه في النهاية إلى الله، الذي سيحاسبه على كل أعماله.[5]

وختامًا، أول سورة نزلت على النبي صلى الله عليه وسلم هي سورة العلق التي تبدأ بـ (اقرأ). بالإضافة إلى ذلك هذا هو رأي جمهور العلماء على مر العصور، وتؤيده روايات أخرى كثيرة صحيحة، وخاصة رواية عائشة رضي الله عنها في صحيح البخاري في كتاب بدء الوحي، إلى جانب عدد من روايات الصحابة والتابعين.

المراجع

مشاركة المقال

وسوم

هل كان المقال مفيداً

نعم
لا

الأكثر مشاهدة