ماهو الادغام؟

الكاتب : سماح شوقي
02 مارس 2025
عدد المشاهدات : 16
منذ 23 ساعة
عناصر الموضوع
1- تعريف الإدغام وأهميته في علم التجويد
تعريف الإدغام لغة:
تعريف الإدغام اصطلاحا:ً
2- أنواع الإدغام وأمثلة على كل نوع
الإدغام الكبير:
الإدغام الصغير:
الإدغام الكامل:
الإدغام الناقص :
3- شرح قواعد الإدغام في التلاوة
الإدغام عند علماء اللغة والقراءات قسمان:
والإدغام هو:
4- أمثلة عملية عليَّ الإدغام في الآيات القرآنية.
5- فوائد تطبيق الإدغام في تحسين التلاوة

عناصر الموضوع

1- تعريف الإدغام وأهميته في علم التجويد

2- أنواع الإدغام وأمثلة عليَّ كل نوع

3- شرح قواعد الإدغام في التلاوة

4- أمثله عمليه علي الادغام في الآيات القرآنية

5- فوائد تطبيق الإدغام في تحسين التلاوة

الإدغامات مهمة في اللغة العربية لأنها يمكن أن تغير معنى الكلمة.  بينما تشمل اللغة العربية على ستة إدغامات، وهي عبارة عن خليط من حرفين يصدر صوتًا واحدًا. يمكن استخدام هذه الإدغامات لتمثيل الأصوات المختلفة التي لا يمكن إجراؤها بحرف واحد.

1- تعريف الإدغام وأهميته في علم التجويد

الإدغام هو أحد القواعد المهمة جدا في علم التجويد واللغة العربية الفصحى ، وله تعريفات تختلف باختلاف السياق. فيما يلي نستعرض تعريف الإدغام لغة واصطلاحا:

تعريف الإدغام لغة:

الإدغام في اللغة العربية مأخوذ من الجذر دغم، وهو إدخال الشيء في الشيء. يقال: أدغمت الشيء في الشيء أي أدخلته فيه حتى صار كأنه جزء منه.

تعريف الإدغام اصطلاحا:ً

  • الإدغام اصطلاحاً في علم التجويد: هو إدخال حرف ساكن في حرف متحرك بحيث يصبحان حرفاً واحداً مشدداً من جنس الثاني، ويرتفع المخرج الصوتي للأول وفي علم النحو، يُستخدم الإدغام لدمج الحروف المتقاربة في النطق لتسهيل الكلام الإدغام يحدث لأسباب عدة، منها:
  • التقارب في المخرج: عندما تكون مخارج الحروف متقاربة مثل النون واللام.
  •  التقارب في الصفات: وجود صفات متشابهة بين الحروف يجعل الإدغام ممكناً.
  • تخفيف النطق: الإدغام يقلل الجهد المبذول عند التحدث أو القراءة.
  • انسجام الصوت: يجعل النطق أكثر سلاسة وانسيابية.[1]

2- أنواع الإدغام وأمثلة على كل نوع

أنواع الإدغام وأمثلة على كل نوع

الإدغام الكبير:

هو تجمع حرف متحرك بآخر متحرك بحيث يصبحان حرفا مشددا ليس في رواية حفص عن عاصم من هذا النوع إلا كلمات محدودة في المتماثل، مثل:كلمة تأمنا قوله سبحانه وتعالى: ﴿قَالوا يَا أَبَانَا مَالَكَ لاَ تأمنا عَلَى يوسفَ وَإِنَّا لَهُ لَنَاصِحُونَ﴾ (يوسف11) والأصل هو تأمنُـنَا ولكن أدغم حرف النون المرفوع إعرابا في النون الذي بعده فأصبحت تَأمنا. ويتم قراءة ونطق هذا الإدغام مع الإشمام أو الاختلاس وهو الإتيان ببعض الحركة بضم الشفتين كمن يريد النطق بضمة، إشارة إلا أن الحركة المحذوفة هي ضمة النون الأولى. كلمة أَتُحَاجُّونِّـي في قوله تعالى: ﴿ قَالَ أَتُحَاجُّونِّـي فِي اللّهِ وَقَدْ هَدَانِ﴾ (الأنعام80) إذ الأصل في كلمة أَتحاجوني: أتحاجوننِي.

الإدغام الصغير:

هو التقاء حرف ساكن بآخر متحرك بحيث يصيران حرفا واحدا مشددا من جنس الثاني. نفس إدغام التاء في التاء في قوله تعالى: ﴿فَمَا رَبِحَت تِجَارَتُهُمْ وَمَا كَانُواْ مُهْتَدِينَ﴾ (البقرة16)

الإدغام الكامل:

هو إدغام الحرف فيما بعده ذاتا وصفة بحيث يسقط الحرف المدغم تماما فلا يبقى له أثر في اللفظ ومثال ذلك: ﴿قال قَدأجِيبـَت دعوتكما﴾ (يونس89) حيث سقطت التاء من اللفظ ذاتا وصفة.

الإدغام الناقص :

هو إدغام الحرف فيما بعده ذاتا لا صفة بحيث يسقط الحرف المدغم مع بقاء شيء من صفاته وذلك في أربع حالات
النون عند الواو نحو ﴿وما لهم من اللّهِ مِن وَاقٍ ﴾ (الرعد34) حين أدغمت النون في الواو بقيت غنتها وتقرأ مِــن واق.[2]

3- شرح قواعد الإدغام في التلاوة

الإدغام عند علماء اللغة والقراءات قسمان:

صغير أو أصغر: وهو ما كان أوّل المثْلين فيه ساكنا من البداية . وهذا النوع يسمى الإدراج كبير أو أكبر: وهو ما كان الحرفان فيه متحركين، فأسكن أولهما بمسح حركته، أو بنقلها إلى ما قبلها. وإنما سمي كبيرا لأنَّ فيه مهامين ، وهما: الإسكان والإدراج، أي: الإدغام. والصغير ليس فيه إلّا إدراج الأول في الثاني.

والإدغام هو:

  • واجب: فالواجب يكون في الحرفين المِثلَين أو الجنسين اللذين يسكن أولهما. والحرفان الجنسان هما اللذان يقفقان في المخرج ويختلفان في الصفات، كالتاء والطاء والدال.
  • جائز: فهو الذي يقع فيه الخلاف والذي تعنى به كتب اللغة والقراءات عادة هو الإدغام الجائز الإدغام أحد أحكام التجويد هو دمج النون الساكنة أو التنوين بحرف من حروف الإدغام بحيث يصيران حرفا واحدا مشددا، هو حرف الإدغام.[3]

4- أمثلة عملية عليَّ الإدغام في الآيات القرآنية.

وهناك الكثير من الأمثلة على الإدغام في القرآن الكريم منه في الآية رقم 2 : { ذَٰلِكَ الْكِتَابُ لَا رَيْبَ ۛ فِيهِ ۛ هدى لَلْمتَقَيَّنَ } بين كلمتي (فيه ، هدًى) يتم إظهار حرف الياء دون إخفاء أو إدغام ، وبين كلمتي (هدى ، للمتقين ) يتم إدغام التنوين في حرف اللام بدون غنة.
في الآية رقم 3 : { الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِالْغَيْبِ وَيُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَمِمَّا رَزَقنَاهُمْ يُنفِقُونَ } في كلمة (ممّا) حرف الميم الثاني مشدد وهنا يكون إدغام بغنة.
في الآية رقم 5 : { أُولَٰئِكَ عَلَىٰ هُدًى مِن رَبهم وَأُولَٰئِكَ همُ الْمفلِحُونَ } بين كلمتي (هدًى ، من) إدغام كامل بغنة ، وبين كلمتي (من ، ربهم ) إدغام كامل بدون غنة .
وينقسم الإدغام إلى قسمين باعتبار بقاء أثر النون أو التنوين: ناقص ، وكامل . بينما وينقسم باعتبار الغنة إلى إدغام بغنة وإدغام بغيير غنةٍ: [4]

  • الإدغام بغنةٍ: يسمى الإدغام بغنة إذا بقيت الغنة سواء أكانت للمدغم أم المدغم فيه,  بينما يكون الإدغام بغنة عند الياء والواو والنون والميم.  بينما تلقى النون الساكنة ، أو التنوين بكل من النون ، أو الياء أو الميم فهنا يجب الإدغام مع الغنة ، ولا يكون الإدغام إلا في كلمتين ، ومن أفضل الأمثلة على ذلك قوله تعالى: فمَنْ يعمل مثقال ذرة خَيرًا يَرَة وَلَقَد جِئنَاهم بكتاب فصلناة عَلَىٰ عِلْمٍ هدى وَرَحمَة لِقوَّمٍ يُؤمِنُونَ وَمَا بِكُم مِن نعمة فَمِنَ اللة ثم إِذا مَسكم الضر فَإِلَية تجأَرونَ
    وَآتُوهُم مِن مَالِ اللَّهِ الذي آتاكمْ كل من (من وليّ),( وليٍّ ولا) .
  • الإدغام بغير غنّةٍ: أن تضم النون الساكنة أو التنوين مع حرف الراء ، أو اللام في كلمتين ، وليس في كلمة واحدة ، وَيُسْتَثْنَى من القاعدة السابقة: من راق، وهذا لأننا نسكت عند حرف النون من غير أن نتنفس ، ومثال الإدغام بغير غنة:ٍ
    منْ لدنه سائغاً للشاربين منْ ربهم تواباً رحيماً.

5- فوائد تطبيق الإدغام في تحسين التلاوة

إتقان وتدبير تلاوة القرآن الكريم يعد من أعظم الفضائل العظيمة التي يسعى المسلم لتحقيقها، فهو لا يقتصر على الأداء الصوتي الجميل فقط، بل يشمل أيضا الفهم العميق للمعاني والدلالات. تلاوة القرآن الكريم لها تأثيرات إيجابية وروحانية متعددة على الفرد والمجتمع.

  •  تعزيز التفكر: تتيح تلاوة القرآن الكريم وتعليم التلاوة التأمل العميق في معاني الآيات وفهمها بشكل أفضل.
  •  استنباط الدروس: يساعد تعليم التلاوة في استخراج الدروس والعبر التي تقدم توجيهات حياتية ونصائح دينية.
  •  الاعتبار من عجائب القرآن: تساهم في التأمل في جمال النصوص وعمقها، مما يعزز تقدير القارئ لعجائب القرآن وتنوعه.[5]

وفي نهاية الحديث,  الإدغام هو طلب التبسيط وذلك لأنه يثقل عليهم أن يستخدموا ألسنتهم من موضع واحد.  بينما يعودوا له، فلما صار ذلك تعبا عليهم أن يداركوا في موضع واحد ولا تكون مهلة، كرهوا وأدغموا؛ لتكون رفعة واحدة، وكان أخفَّ على ألسنتهم.

المراجع

مشاركة المقال

وسوم

هل كان المقال مفيداً

نعم
لا

الأكثر مشاهدة