دعاء السفر مكتوب: نص جاهز للمسافرين

الكاتب : بسمة وليد
12 مارس 2025
عدد المشاهدات : 115
منذ شهرين
عناصر الموضوع
1- عرض النص المكتوب
2- تفسير معاني الأدعية
توضيح معاني الكلمات الواردة في دعاء السفر كما يلي:
3- خطوات حفظ الدعاء
4- تطبيق عملي أثناء السفر
من الآداب المستحبة مراعاتها:

عناصر الموضوع

1- عرض النص المكتوب

2- تفسير معاني الأدعية

3- خطوات حفظ الدعاء

4- تطبيق عملي أثناء السفر

دعاء السفر مكتوب: نص جاهز للمسافرين, تتعلق حياة المسلم ارتباطاً وثيقاً بالأذكار والأدعية، حيث يدعو الإسلام إلى الحفاظ على صلة دائمة بالله سبحانه وتعالى في كل الأوقات. يعود ذلك بالفوائد الجليلة على الفرد والمجتمع. هناك العديد من الأدعية التي وردت في السنة النبوية، والتي تُعد بمثابة سكينة وطمأنينة لقلب المؤمن، وتساعد في تيسير أموره وتفريج كربه بفضل الله ورحمته. ويستمر المسلم في ترديد الأدعية في مختلف الأوقات والمناسبات ومن خلال هذا المقال سوف تتعرف علي دعاء السفر مكتوب: نص جاهز للمسافرين .

1- عرض النص المكتوب

عرض النص المكتوب

دعاء السفر هو من الأدعية التي وردت بصيغة محددة على لسان رسول الله ﷺ، وقد انتقلت إلينا عبر سنته الشريفة. نص دعاء السفر هو كما يلي: كان الرسول -ﷺ- يقول عند ركوب الدابة للسفر: “بسم الله والحمد لله”، ثم يكبر ثلاث مرات (الله أكبر، الله أكبر، الله أكبر)، ويقول: “سبحان الذي سخر لنا هذا وما كنا له مقرنين، وإنا إلى ربنا لمنقلبون.

  • اللهم إنا نسألك في سفرنا هذا البر والتقوى، ومن العمل ما ترضى.
  • اللهم هون علينا سفرنا هذا، واطوِ عنا بعده.
  • اللهم أنت الصاحب في السفر، والخليفة في الأهل.
  • اللهم إني أعوذ بك من وعثاء السفر، وكآبة المنظر، وسوء المنقلب في المال والأهل والولد”. وعند العودة، كان يقولها ويضيف: “أيِبُونَ تَائِبُونَ عَابِدُونَ لِرَبِّنَا حَامِدُونَ”.

من الأدعية المرتبطة بدعاء السفر، دعاء ركوب الدابة، والذي يقول: “سبحان الذي سخر لنا هذا وما كنا له مقرنين، وإن إلى ربنا لمنقلبون. الحمد لله، الحمد لله، الحمد لله. الله أكبر، الله أكبر، الله أكبر. سبحانك إني ظلمت نفسي فاغفر لي، فإنه لا يغفر الذنوب إلا أنت”.

ومن المستحب أثناء السفر، وبعد قول هذا الدعاء، أن يواصل المسافرون ذكر الله في كل الأوقات، استجابةً لقوله تعالى في القرآن الكريم: “وَالذَّاكِرِينَ كَثِيراً وَالذَّاكِرَاتِ أَعَدَّ اللهُ لَهُم مَّغْفِرَةً وَأَجْراً عَظِيماً”(سورة الأحزاب) [1]

2- تفسير معاني الأدعية

توضيح معاني الكلمات الواردة في دعاء السفر كما يلي:

  • معنى كلمة “مقرنين”: تشير كلمة “مقرنين” في الدعاء إلى كون المسافر مُثقلًا بالتعب والمشقة. فالسفر يُعتبر تحديًا كبيرًا يواجهه الإنسان. لذا، جاء الدعاء بهذه الكلمة كطلب من الله وتضرع له ليمنح عباده القوة اللازمة لتحمل هذه المشقة. حيث لا أحد سواه سبحانه وتعالى قادر على منح الإنسان القدرة والطاقة على التحمل.
  • معنى كلمة “أنت الصاحب”: وردت هذه العبارة في الدعاء كطلب وتضرع من المسلم إلى الله سبحانه وتعالى. بأن يكون معه في سفره. ويساعده على ذكره. ويعينه خلال رحلته. وبذلك، يكون الله مصاحبًا لعبده في كل مكان وفي كل طريق يسلكه. كما يكون الحامي الذي يحفظه من جميع المخاطر التي قد تواجهه أثناء السفر.
  • معنى كلمة “الخليفة”: تعبر هذه الكلمة أيضًا عن تضرع إلى الله سبحانه وتعالى لحفظ أهل المسافر. وتقديم العون لهم. إذ أن المسافر يترك عائلته دون من يقوم برعايتهم. ولكن الله وحده هو القادر على ذلك. فهو الخليفة الذي يستطيع تقديم المساعدة وحماية أهل المسافر حتى عودته وبعدها.
  • معنى كلمة “وعثاء السفر”: تشير كلمة “وعثاء” هنا إلى المشقة والتعب الناتج عن السفر. وتستخدم في الدعاء لطلب الحماية والعون من الله تعالى في الطريق.
  • معنى كلمة “كآبة المنظر”: يشير إلى دعاء المؤمن إلى الله تعالى بأن يحفظه خلال سفره من أي أحداث أو مصائب قد تسبب له الألم أو الحزن.
  • أما “سوء المنقلب”، فهي دعوة إلى الله تعالى لحماية المسافر من أي شر أو ألم قد يواجهه في طريقه. ولإبعاد كل سوء وشر عن أهله أثناء غيابه.[2]

3- خطوات حفظ الدعاء

دعاء السفر هو من الأدعية التي وردت بصيغة محددة على لسان رسول الله ﷺ، وقد انتقلت إلينا عبر سنته الشريفة. نص دعاء السفر هو كما يلي: كان الرسول -ﷺ- يقول عند ركوب الدابة للسفر: “بسم الله والحمد لله”، ثم يكبر ثلاث مرات (الله أكبر، الله أكبر، الله أكبر)، ويقول: “سبحان الذي سخر لنا هذا وما كنا له مقرنين، وإنا إلى ربنا لمنقلبون.

  • اللهم إنا نسألك في سفرنا هذا البر والتقوى، ومن العمل ما ترضى.
  •  هون علينا سفرنا هذا، واطوِ عنا بعده.
  •  أنت الصاحب في السفر، والخليفة في الأهل.
  •  إني أعوذ بك من وعثاء السفر، وكآبة المنظر، وسوء المنقلب في المال والأهل والولد”. وعند العودة، كان يقولها ويضيف: “أيِبُونَ تَائِبُونَ عَابِدُونَ لِرَبِّنَا حَامِدُونَ”.ولذا الترديد المستمر وكتابة وقراءة الدعاء من أهم أساليب حفظ الدعاء [3]

4- تطبيق عملي أثناء السفر

من الآداب المستحبة مراعاتها:

  • أن يودع الشخص أهله وجيرانه وأصدقائه وسائر أحبائه، وأن يودعوه بدورهم، حيث يقول كل واحد لصاحبه: “استودع الله دينك وأمانتك وخواتيم عملك، زودك الله التقوى، وغفر لك ذنبك، ويسر لك الخير أينما كنت”.
  • وقد ورد أن رجلاً جاء إلى النبي ﷺ وقال: “يا رسول الله، إني أريد السفر، فزودني”. فقال النبي: “زودك الله التقوى”. فرد الرجل: “زدني”. فقال: “وغفر ذنبك”. فقال: “زدني”. فقال: “ويسر لك الخير أينما كنت”.
  • كما يُستحب أن يدعو له من يودعه، وأن يطلب منه الدعاء. فقد قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه: “استأذنت النبي ﷺ في العمرة فأذن لي، وقال: لا تنسنا يا أخي من دعائك”.
  • ويستحب أيضاً أن يدعو بدعاء السفر ودعاء الخروج من المنزل، فيقول عند خروجه من بيته: “باسم الله، توكلت على الله. اللهم إني أعوذ بك من أن أضل أو أضل، أو أزل أو أزل، أو أظلم أو أظلم، أو أجهل أو يجهل علي”.
  • يستحب للمسافر أن يكبر الله عند صعوده الثنايا والمرتفعات، وأن يسبح عند هبوطه في الأودية وما شابهها، ويُكره رفع الصوت في ذلك. وقد قال جابر رضي الله عنه: “كنا إذا صعدنا كبرنا، وإذا نزلنا سبحنا”. كما جاء رجل إلى النبي ﷺ وقال: “أريد سفراً، فأوصني”، فأوصاه النبي بالتقوى والتكبير عند كل مرتفع. وعندما انصرف الرجل، دعا النبي قائلاً: “اللهم اطوِ له البعيد، وهون عليه السفر”.[4]

وفي نهاية الحديث عن دعاء السفر مكتوب: نص جاهز للمسافرين, عندما يقترب المسافر من قرية أو بلدة يريد دخولها، يُستحب أن يقول: “اللهم إني أسألك خيرها وخير أهلها وخير ما فيها، وأعوذ بك من شرها وشر أهلها وشر ما فيها”. وعن صهيب رضي الله عنه، أن النبي ﷺ كان إذا رأى قرية يريد دخولها يقول: “اللهم رب السموات السبع وما أظللن، ورب الأرضين وما أقللن، ورب الشياطين وما أضللن، ورب الرياح وما ذرين، فإنّا نسألك خير هذه القرية وخير أهلها، ونعوذ بك من شرها وشر أهلها وشر ما فيها”.

المراجع

مشاركة المقال

وسوم

هل كان المقال مفيداً

نعم
لا

الأكثر مشاهدة