العقيدة هي الفقه الاكبر: أساس العلم والعمل

الكاتب : مريم مصباح
16 مارس 2025
عدد المشاهدات : 23
منذ 23 ساعة
العقيدة هي الفقه الاكبر: أساس العلم والعمل
عناصر الموضوع
1-لماذا تسمي العقيدة بالفقه الأكبر؟
2- العلاقة بين العقيدة والفقه الأصغر
3- اثر العقيدة في ضبط الأعمال الشرعية
4- نماذج من الفقه الأكبر في حياة الصحابة
5- خطوات تثبيت العقيدة في القلب
5- تثبيت العقيدة من خلال قراءة قصص الأنبياء من القرآن
6- ثمار الاهتمام بالفقه الأكبر

عناصر الموضوع

1- لماذا تسمي العقيدة بالفقه الأكبر؟

2- العلاقة بين العقيدة والفقه الأصغر

3- اثر العقيدة في ضبط الأعمال الشرعية

4- نماذج من الفقه الأكبر في حياة الصحابة

5- خطوات تثبيت العقيدة في القلب

6- ثمار الاهتمام بالفقه الأكبر

في البداية وقبل الحديث عن العقيدة هي الفقه الاكبر: أساس العلم والعمل، أن مجلد الفقه آلأكبر هو كتاب في العقيدة الإسلامية، يسير علي نهج السنه والصحابة، وهو كتاب للإمام أبي حنيفة النعمان، إن كتاب الفقه آلأكبر هو كتاب عن أصول التوحيد، وتم شرحه فيما بعد علي يد كثير من العلماء مثل الشيخ محيي الدين محمد ابن بهاء الدين و الإمام أبو نصور الماتريدي.

1-لماذا تسمي العقيدة بالفقه الأكبر؟

إن اسم العقيدة أو اسم أصول الدين لإسلامي قد سمي بالعديد من الأسماء، من هذه الأسماء (علم النظر والاستدلال _ علم التوحيد و الصفات _ علم الكلام _ علم العقائد وأخيرًا الفقه ألأكبر).

إن العقيدة هي الفقه آلأكبر حيث أن كاتبه أبي حنيفة النعمان قد قال علي العقيدة هي الفقه الأكبر، وقد قال إن الفقه في الدين افضل من الفقه في العلم، وقد أطلق أبي حنيفة النعمان علي العقيدة اسم الفقه ألأكبر لأنه يتعلق بالأحكام الاعتقادية الأصلية في مقابل علم الفقه والعقيدة التي يتعلق بالأحكام الفرعية العملية. [1]

2- العلاقة بين العقيدة والفقه الأصغر

أن الفقه الأصغر هو العبادة بجميع أنواعها و السنن و الفروض، مثل الصوم و الصلاة و الزكاة، إن الفقه آلأكبر مرتبط ارتباط وثيق بالفقه آلأكبر، حيث أن كلاهما يخدمان العقيدة الإسلامية جيدا، كلا منهما يقوي العقيدة لدي القارئ، حيث أن كل مسلم يجب أن يكون ملم بكل منهما، لكي يعرف واجباته و حقوقه من الدين الإسلامي، ويعلم قوعه وماهو جائز وماهو غير جائز، وهذا يؤدي إلي تقوية علاقته بدينه وقوة عقيدته وتمسكه بدينه. كما انه عندما يقوم بأوامر الفقه الأصغر يحصل علي رضا خالقة لأنها عبادات ونوافل تزيد من أجره عند ربه. [2]

3- اثر العقيدة في ضبط الأعمال الشرعية

أن للعقيدة اثر كبير في كثير من الأعمال، وبما أن العقيدة هي الفقه آلأكبر إذا فهي تؤثر في كتير من مجالات و تصرفات آلآنسان، فهي تؤثر في لنظام الاجتماعي و السلوك.

إن آلإنسان بطبعه اجتماعي يعيش وَسْط جماعات وليس منفردًا، والعيش وسط أناس آخرين بمثابة ضرورة قصوي، وبما أن هناك مجتمع يعيش فيه أناس كثيرون فانه يجب وضع قواعد وقوانين تحكم هذا المجتمع، وهذه القواعد موجودة لضبط السلوكيات بين الناس في المجتمع الواحد. ومعرفة كل فرد حقوقه و واجباته اتجاه الأفراد الآخرين في مجتمع. ومن نعم الله علينا نحن المسلمون أن الله سبحانه وتعالي قد من علينا بالقواعد والقوانين التي اختارها هو لنا، وضمن لنا بها كل سبل الراحة و السعادة بها، وهذا ما يسمي بالنظام الاجتماعي في الإسلام هو العقيدة.

حيث أن العقيدة هي الفقه الأكبر و الأصغر التي يقوم علي أساسه هذا النظام الاجتماعي و يقوم عليها كل شيئ في حياة الإنسان، حيث أن العقيدة هي الفقه الأكبر الذي يوجهنا نحو اتخاذ القرارات تحت مسمي الدين. كما إنها تدفع الإنسان نحو الخلق الحسن. وكلما اختلت هذه العقيدة كلما زاد وانتشر الفساد في المجتمع. إن العقيدة هي الفقه الأكبر و الأصغر وتعني أساس الدين و أصوله إذا كانت عقيدة سليمه وعقيدة صحيحة.

4- نماذج من الفقه الأكبر في حياة الصحابة

العقيدة هي الفقه الأكبر: أساس العلم والعمل، إن علم الفقه علم ظهر متأخرًا في بدايات القرن الثالث. وكان أول من دون في الفقه هو الإمام الشافعي، وبعد ذلك نشا المذاهب الأربعة الفقهية، وقد مر هذا العلم بمراحل متعددة منذ عهد النبي صلي الله عليه وسلم. وفي هذه لفرة الزمية قد نهي الرسول صلي الله عليه وسلم من تدوين الأحاديث وأمور الدين، وأمر فقط بتدوين القران الكريم، حتي لا يحدث اختلاط بين القران وغيره. ولكن الرسول قد أذن لبعض الصحابة و التابعين له بتدوين أحاديثه، حيث انه جدت أشياء كثيرة علي الحياة وقد احتاجت إلي إفتاء. لذالك فان الصحابة كانوا علي صلة قوية بالعقيدة و الفقه، لنقل نوافل وتعاليم الرسول قبلما تتم الانقسامات بع ذلك.[3]

5- خطوات تثبيت العقيدة في القلب

تثبيت العقيدة في القلب هو عملية مستمرة تهدف إلى تقوية الإيمان وتوجيهه نحو اليقين الثابت. يتطلب هذا الأمر مجموعة من الخطوات العملية التي تشمل تعزيز المعرفة الصحيحة، والارتباط العميق بالقيم الدينية، والاستمرار في العبادة والذكر. من خلال هذه الخطوات، يزداد القلب قوة وثباتًا في مواجهة التحديات، ويظل الإيمان راسخًا لا يتزعزع.

خطوات تثبيت العقيدة في القلب

أن القرآن الكريم به العديد من الأساليب لتثبيت العقيدة بداخل المسلم. ومن اهم هذه الطرق:

  • الإيمان بالقران الكريم وما انزل فيه

حيث أن التمسك بالقران الكريم من اهم الأساليب لتثبيت العقية بداخل المسلم. حيث أن القرآن الكرم قد احتوي علي نهج تفصيلي لجميع شئون المسلم، فإذا تمسك بها فاز بالدنيا و الآخرة.

  • تدبر الآيات التي تذكر عظمة الله وقدرته في الخلق

فإن الله سبحانه وتعالي قد أمر المسلمين بالتأمل الدائم في خلقه، والتدبر في آيات القران الكريم. وهذا دليل قوي علي أهمية التأمل وماله من آثار عظيمة في تقوية العقيدة و الإيمان.

  • تدبر الآيات التي تذكر عظم اجر المؤمنين

حيث أن ما يساعد المسلم علي الثبات علي دينة هو التأمل ف الأجر العظيم الذي سوف يحظي به ف الآخرة و ف الدنيا، وهذا بسبب مقاومته لشهواته و المغريات الدنيوية التي يواجهها. لذلك يجب علي المسلم دائمًا تذكر هذه الآيات لتساعده علي الثبات وتقوية إيمانه.

  • لإعراض عن الجاهلين والابتعاد عن مجالسهم

علي المسلم تجب مجالسة الجاهلين. حيث أن هذه المجالس يمكن أن يتم فيها ذكر أشياء تؤدي لفتن المؤمن وتزعزع عقيدته.

5- تثبيت العقيدة من خلال قراءة قصص الأنبياء من القرآن

حيث أن القرآن الكريم قد ذكر العيد من قصص الأنبياء السابقين. ويصف الله عز وجل في كتابه ما مروا به من عذاب ومشقه وأيضا أمل و رضا، وكيف كانت عاقبة الكافرين و نصر المؤمنين ومكاسبهم كما يوجد الكثير من الطرق الأخرى أيضًا مثل معرقه قصص الصالحين. ومعرفه جزاء الظالمين التي ذكرت ف القران وغيرها.

6- ثمار الاهتمام بالفقه الأكبر

أن معرفة الفقه الإسلامي من الضروريات للمسلمين. لأنه لا تكتمل العقيدة إلا بمعرفه الأحكام التي يجب أن نمشي عليها ف الدنيا و الفتاوي، ولا نعرف ذلك إلا عن طريق علماء الدين والفقهاء، حيث أن العلماء هم ورثة الأنبياء. وقد ورثوا العلم من الأنبياء. لذلك يجب علي كل مسلم التبصر في الدين والعناية بسنة الرسول والفقه، فهذا يقوي إيماننا و يقوي ديننا و تمسكنا به. ومعرفه الأحكام و السلوكيات الصحيحة التي أمر بها الله مما يقوي عزيمتنا ويقوي علاقتنا بالله.[4]

وفي الختام، يجب علينا جميعا أن نتوسع في معرفة ديننا اكثر. و معرفة المذاهب الدينية. و الرجوع في جميع الأحكام إلي علماء الدين والفقهاء، لمعرفة ديننا اكثر وكيفية تقويته بداخلنا.

المراجع

مشاركة المقال

وسوم

هل كان المقال مفيداً

نعم
لا

الأكثر مشاهدة