التعبير الوظيفي والتعبير الإبداعي: الفرق مع الأمثلة

الكاتب : نورا سمير
17 مارس 2025
عدد المشاهدات : 20
منذ 16 ساعة
التعبير الوظيفي والتعبير الإبداعي: الفرق مع الأمثلة
عناصر الموضوع 
1- تعريف التعبير الوظيفي وخصائصه
خصائص التعبير الوظيفي
2- تعريف التعبير الإبداعي ومميزاته
3- أمثلة عملية لكل نوع
4- طرق الدمج بين النمطين
5- مجالات الاستخدام
6- نصائح لصقل مهاراتك الكتابية

عناصر الموضوع 

1- تعريف التعبير الوظيفي وخصائصه

2- تعريف التعبير الإبداعي ومميزاته

3- أمثلة عملية لكل نوع

4- طرق الدمج بين النمطين

5- مجالات الاستخدام

6- نصائح لصقل مهاراتك الكتابية

يعرَّف التعبير بأنه الفن الذي يمكّن الإنسان من عرض أفكاره وعواطفه بلغة صحيحة وأساليب مميزة. من خلال التعبير، يمكن للفرد التواصل مع المجتمع من حوله. لذا، ينبغي على الشخص أن يختار بعناية المفردات التي سيستخدمها في موضوع التعبير.

1- تعريف التعبير الوظيفي وخصائصه

التعبير الوظيفي هو أسلوب فعال ومحدد لاستخدام اللغة بهدف تحقيق أهداف معينة. يركز هذا النوع من التعبير على توصيل المعلومات بوضوح، مع اختيار الصياغة المناسبة للسياق والجمهور المستهدف. والحديث أيضًا عن التعبير الوظيفي والتعبير الإبداعي: الفرق مع الأمثلة

تعريف آخر للتعبير الوظيفي هو أنه وسيلة تهدف إلى تسهيل التواصل بين الأفراد، حيث يستخدمه الناس لتنظيم حياتهم اليومية وتلبية احتياجاتهم. يتم ممارسة التعبير الوظيفي بشكل شفهي من خلال المحادثات والمناقشات ونقل الأخبار، أو بشكل كتابي من خلال النشرات ومحاضر الاجتماعات والتقارير والإعلانات والرسائل الرسمية الموجهة إلى المؤسسات والوزارات، بالإضافة إلى تعبئة طلبات التوظيف.

تعريف التعبير الوظيفي وخصائصه

خصائص التعبير الوظيفي

 أ- الوضوح: استخدام لغة سهلة ومباشرة لتوضيح الأفكار بشكل جلي.

ب- الدقة: اختيار الكلمات والمصطلحات المناسبة لتفادي أي لبس أو غموض.

ج- الموضوعية: تقديم المعلومات بطريقة موضوعية وحيادية دون أي تحيز.

د- الإيجاز: القدرة على التعبير بأقل عدد ممكن من الكلمات الضرورية.  [1]

2- تعريف التعبير الإبداعي ومميزاته

التعبير الإبداعي: هو أسلوب يهدف إلى التعبير عن الأفكار والمشاعر النفسية ونقلها للآخرين بأسلوب أدبي رفيع، بغرض التأثير في نفوس القراء والمستمعين، بحيث تصل درجة انفعالهم إلى مستوى قريب من انفعال أصحاب هذه الأعمال. يتميز هذا النوع من التعبير بالعاطفة والانفعال، حيث يعرض الكاتب أفكاره ومشاعره بأسلوبه الفريد، مع اختيار دقيق لعباراته، مما يجذب انتباه السامع والقارئ إلى الموضوع المطروح. تشمل مجالات هذا النوع من التعبير أدب الأطفال وغيرها. [2]

3- أمثلة عملية لكل نوع

أمثلة على التعبير الوظيفي

يعتبر التعبير الوظيفي وسيلة هامة للتواصل، حيث يشمل الفهم والإفهام، ويستخدم في مجالات متعددة مثل المحادثات اليومية، الرسائل، البرقيات، الاستدعاءات، كتابة الملاحظات، التقارير، المذكرات، وغيرها من الإعلانات والتعليمات الموجهة للناس لأغراض معينة. يمكن أن يتم التعبير الوظيفي من خلال الكلام أو الكتابة.

على سبيل المثال: كيف يمكن كتابة لافتة؟

اللافتة تُعتبر وسيلة إرشادية تحتوي على جملة أو شعار مختصر يعبر عن موضوع معين، وتهدف إلى تعزيز سلوكيات إيجابية والتعبير عنها بشكل مختصر. يبدأ تدريس نماذج اللافتات في الصف الثاني الابتدائي، حيث يقوم التلميذ بكتابة اللافتة داخل مستطيل، مع مراعاة الإيجاز واستخدام كلمات مناسبة تعبر عن الموضوع بشكل جيد.

إليك إعادة صياغة للنص المطلوب:

من نماذج اللافتات المناسبة للصف الثاني الابتدائي، يمكن ذكر ما يلي:

  • لافتة تتعلق بنظافة المدرسة: “احرص على نظافة مدرستك.”
  • لافتة تتعلق بالعمل: “من جد وجد، ومن زرع حصد.”

أما بالنسبة للتعبير الإبداعي، فهو يتضمن آثارًا أدبية متميزة تشمل النثر والشعر. فهناك آثار شعرية خالدة تعبر عن المشاعر الإنسانية مثل الحب والحزن، بالإضافة إلى وصف الطبيعة. كما توجد القصص والروايات التي تحمل طابعًا شعريًا، والمقالات ذات الأسلوب الجذاب، والقصص القصيرة والروايات التي تتناول مواضيع تاريخية أو سياسية أو نفسية. كذلك، هناك تراجم لحياة العظماء التي يكتبها هؤلاء بأنفسهم أو يكتبها الآخرون عنهم.

ونظرًا لأهمية كلا النوعين من التعبير، يجب على المدرسة أن توفر للتلاميذ فرص التدريب على كليهما. ويجب أن يتوازن الاهتمام بين النوعين بحيث لا يطغى أحدهما على الآخر. [3]

4- طرق الدمج بين النمطين

  • التوازن في الاستخدام: تحقيق توازن بين التعبير الإبداعي والتعبير الوظيفي في النص أو العمل الفني.
  • الدمج في البنية: دمج التعبير الإبداعي والتعبير الوظيفي ضمن هيكل العمل الفني أو النص.
  • توظيف اللغة الشعرية: استخدام اللغة الشعرية في التعبير الوظيفي لإضفاء جمال وإبداع أكبر.
  • استغلال الصور والرسومات: إدماج الصور والرسومات في التعبير الوظيفي لتعزيز الإبداع والجمال.
  • الاستفادة من التكنولوجيا: توظيف التكنولوجيا في التعبير الإبداعي والوظيفي لزيادة الإبداع والجمال. [4]

5- مجالات الاستخدام

  • القصة
  • اليوميات
  • الوصف
  • المقال الأدبي

الشعر: يتميز الشعر بوزنه وقافيته، حيث يعبر عن العواطف ويعتمد بشكل أكبر على التصوير والتخيل بدلاً من التفكير الدقيق والمبادئ المنطقية.

القصة: تلعب القصة دورًا مهمًا في ثقافة الطفل، حيث يعتقد البعض أنها تعزز خيال الطفل وتوسع آفاقه، وتمنحه القدرة على التعبير، كما تسهم في إثراء مفرداته اللغوية والفكرية.

تعتبر القصة نوعًا من اللعب الإيهامي الذي يؤثر بشكل كبير على تنمية الإبداع لدى الأطفال، حيث تخلق بيئة ملائمة للإبداع، مما يجعل التلاميذ في المراحل التعليمية المبكرة يميلون إلى سرد القصص وكتابتها وقراءتها. (يوسف نوفل 1995م، ص32). ويشير آخرون إلى أن هناك عدة عناصر يجب أخذها بعين الاعتبار عند إبداع التلاميذ لقصصهم، دون تدخل المعلم في أصالة أفكارهم، مثل المقدمة، تنظيم الأحداث وتسلسلها، والخاتمة.

اليوميات: تُعرف أحيانًا بالمذكرات الشخصية، وهي نشاط اجتماعي يتكرر بين الأفراد، ويجب أن ينبع من احتياجات حقيقية تدفع الشخص للتعبير عن نفسه، مثل التجارب الشخصية أو وصف حدث معين أو مشاهدات، ولكن بأسلوب منظم. وللكتابة في هذا النوع من الأدب عناصر أساسية يجب توافرها، وهي: (الزمان – المكان – الأشخاص – الموضوع – التعليق).

الوصف: يُعتبر فن الوصف من أكثر مجالات التعبير الكتابي الإبداعي شيوعًا. فكل إنسان يمتلك حواسه التي تساعده على إدراك الأشياء، ويجد دائمًا في ما يراه أو يسمعه شيئًا يستحق الوصف، سواء في السماء أو على الأرض.

المقال الأدبي: يُعرف البعض المقال الأدبي بأنه قطعة نثرية محددة الطول والموضوع، تُكتب بطريقة عفوية وسريعة، خالية من التكلف. الشرط الأساسي لهذا النوع من الكتابة هو أن يكون تعبيرًا صادقًا عن شخصية الكاتب. [5]

6- نصائح لصقل مهاراتك الكتابية

  • استمتع بقراءة مجموعة متنوعة من الأنواع الأدبية والمؤلفين والأساليب.
  • راقب البنية اللغوية وتقنيات السرد التي يعتمدها الكتاب المحترفون.
  • قم بتحليل أعمالهم لفهم كيفية تفاعلهم مع القراء، وتطوير الشخصيات، وبناء سرديات جذابة.
  • ستساعدك القراءة المتنوعة على توسيع مفرداتك، والتعرف على أنماط كتابة مختلفة، وإلهام إبداعك الشخصي.

اقرأ بشكل موسع وبطريقة تحليلية: تعتبر القراءة أساس الكتابة الجيدة. استمتع بقراءة مجموعة متنوعة من الأنواع الأدبية والمؤلفين والأساليب. لاحظ البنية اللغوية وتقنيات السرد التي يستخدمها الكتاب المحترفون. قم بتحليل أعمالهم لفهم كيفية تفاعلهم مع القراء، وتطوير الشخصيات، وإنشاء سرديات جذابة.

اكتب بانتظام: لتحسين مهاراتك في الكتابة، من الضروري الكتابة بشكل منتظم. خصص وقتًا محددًا يوميًا أو أسبوعيًا لممارسة الكتابة. اعتبر ذلك عادةً، تمامًا كما تفعل مع ممارسة الرياضة أو الدراسة.

احتضن عملية الكتابة: الكتابة هي عملية تتضمن عدة مراحل، مثل العصف الذهني، ووضع الخطوط العريضة، وكتابة المُسَوَّدَة، والمراجعة، والتحرير. تقبل كل مرحلة من هذه المراحل، واسمح لنفسك بالتجربة وارتكاب الأخطاء.

في نهاية مقالي، وبعد أن تحدثنا عن التعبير الوظيفي والتعبير الإبداعي: الفرق مع الأمثلة، تمنى من الله أن أكون كفيت ووفيت في مناقشة هذه القضية المُلحة التي لها أهمية كبيرة في مجتمعنا خاصة والعالم عامة، فإن أصبت فهذا من الله وإن كنت أخطأت فهذا من نفسي ومن الشيطان.

المراجع

مشاركة المقال

وسوم

هل كان المقال مفيداً

نعم
لا

الأكثر مشاهدة