متى عيد الفطر 2025؟ التاريخ الرسمي في كل الدول

الكاتب : مريم مصباح
18 مارس 2025
عدد المشاهدات : 39
منذ 13 ساعة
عناصر الموضوع
1- موعد عيد الفطر في الدول العربية
2- موعد عيد الفطر في آسيا
3- موعد عيد الفطر في أوروبا
4- اختلاف مواعيد العيد بين الدول
5- أسباب اختلاف رؤية الهلال
اختلاف رؤية الهلال وأثره على تحديد المواقيت الشرعية
6- تأثير الفروق الزمنية علي موعد العيد

عناصر الموضوع

1- موعد عيد الفطر في الدول العربية

2- موعد عيد الفطر في آسيا

3- موعد عيد الفطر في أوروبا

4- اختلاف مواعيد العيد بين الدول

5- أسباب اختلاف رؤية الهلال

6- تأثير الفروق الزمنية علي موعد العيد

إن عملية رؤية الهلال هي عملية لرؤية ميلاد القمر الجديد، وهو مهم لمعرفة بداية الشهر القمري، وهو مهم جدا لتحديد أشهر السنة الهجرية، التي ترتبط الشعائر الإسلامية بها، وتبدأ المراقبة في أخر اليوم التاسع و العشرون، ويفضل أن تكون عملية الرصد في مكان مفتوح، أي لا توجد أمام الراصد أي عقبات تحجب الرؤية، أو أي أضواء تشتت رؤيته.

1- موعد عيد الفطر في الدول العربية

أوضح مركز البحوث الفلكية، أن هلال شهر شوال سيظهر مباشرة بعد حدوث الاقتران، وهذا سيكون الساعة الواحدة ظهرا بتوقيت القاهرة، وسيحدث هذا يوم السبت الموافق التاسع و العشرون من مارس.
ومن المحتمل، أن يظهر هذا الهلال الجديد في سماء مدينة مكة المكرمة، وذلك لمدة سبع دقائق، أما في القاهرة فيستمر ظهوره لمدة أحد عشر دقيقة، أما في باقي مدن القاهرة فيتراوح ظهوره بين التسع دقائق و الاثنا عشر دقيقة في كل محافظة، أما في بقي الدول العربية و الإسلامية، فإن الهلال يظل مرئيا لمدة تتراوح بين الثلاث دقائق إلى تسعة عشر دقيقة، وهذا دليل قوي علي أن عيد الأضحى المبارك سيكون يوم الثلاثون من مارس الموافق يوم الأحد.
وبناءً علي الحسابات الفلكية، فإن عيد الفطر المبارك سيكون يوم الأحد الموافق الثلاثون من مارس في كلا من الكويت وقطر والمملكة العربية السعودية، وأيضا في الإمارات والبحرين ومصر والسودان وتونس و العراق والجزائر والأردن ولبنان وسوريا ولبنان و فلسطين و ليبيا واليمن.
أما في المغرب وسلطنة عمان، فيمكن أن يكون عيد الفطر يوم الاثنين، وذلك لاعتمادهما بشمل أساسي عليَّ رؤية الهلال بشكل شرعي ومباشر، وقد يختلف موعد العيد إذا تعذر رؤية الهلال.[1]

2- موعد عيد الفطر في آسيا

أصدر معهد البحوث الفلكية أن عيد الفطر المبارك سيأتي في آسيا في اليوم الثلاثين من شهر مارس الموافق يوم الإثنين، ومن دول آسيا التي تحتفل بعيد الفطر المبارك، الهند و ماليزيا وبروناي وطاجيكستان وباكستان.[2]

3- موعد عيد الفطر في أوروبا

أصدر معهد البحوث الفلكية، أن عيد الفطر المبارك سيأتي في أوروبا في يوم الواحد والثلاثين من شهر مارس الحالي، وذلك سيوافق يوم الثلاثاء، وهذه الدول مثل فرنسا وبلجيكا وألمانيا وبريطانيا وأسبانيا.[3]

4- اختلاف مواعيد العيد بين الدول

كلما ظننا أننا سوف نتجاوز الاختلافات في الأعياد نعود لها مرة أخرى، كالذي حدث في عيد الفطر عام 1444 هجريا، ومن اكثر البلدان التي تضرر مسلموها بذلك هم ليبيا وأستراليا، حيث أن الانقسام لم يكن بين البلدان فقط بل كان بين أفراد الأسرة الواحدة، وبين أبناء الحي الواحد، وقد وصل الاختلاف إلى الدول المجاورة مثل مصر وليبيا، حيث عيدت كل واحدة منهم في يوم غير الأخري، وذلك برغم أنهم بلدان متجاورة وقريبين من بعضهما، وحدث خلاف بين البلدان العربية، بالرغم أن ذلك لا يجب أن يحدث، فنري المغرب وسلطنة عمان قد عيدا في أيام بخلاف باقي الدول العربية الأخرى، ونري أيضا في العراق قد وصل الانقسام ليكون بين السنة و الشيعة.
فإن الاختلاف في رؤية الهلال، هي مشكلة ليست حديثة، وقد عقدت الكثير من المؤتمرات و الندوات من أجله، كما صدرت الكثير من البيانات، ويعود سبب الاختلاف إلى ثلاث أسباب: الأول سبب فقهي والثاني فقهي فلكي والثالث سلطاني سياسي.[4]

5- أسباب اختلاف رؤية الهلال

لقد أصبح علم الفلك، علم دقيق جدا ولا يمكننا تجاهله، ومن خلال هذا العلم نستطيع تحديد موعد اقتران القمر، ومعرفة مدة بقاءه بعد غروب الشمس، وعن طريقه لنتعرف عليَّ العوامل التي نعتمد عليها لرؤية الهلال، وقد تختلف عملية رؤية الهلال من بلد إلى أخرى، بسبب أن الله عز وجل قد خلق في هذا الكون الفسيح، كثير من الأجرام، التي تتحرك حسب نظام دقيق و بديع قد خلقه الله، لا يحدث له أي تغير أو اضطراب منذ بداية الخلق، وقد سخر الله للإنسان هذه الأجرام، مثل الشمس والقمر والأرض، التي تسير في مدارات خاصة بها لا تتغير، ليستفيد منها الإنسان في حساب السنين والوقت.

وقد كان القمر من أقرب الأجرام إلينا، فهو يدور حول كوكب الأرض، ويدور أيضا حول الشمس، وقد ارتبطت القمر بالإنسان منذ القدم، واستخدمه الإنسان في معرفة الشهور و السنين والأيام ومواسم الزراعة أيضا، حتى دخل الإسلام، وجعل من الشهور القمرية مواعيد للعبادات مثل الصيام و الحج والزكاة والأعياد وغيرهم، ولذلك كان لابد من تحري رؤية الهلال كل شهر.

اختلاف رؤية الهلال وأثره على تحديد المواقيت الشرعية

وكثيرًا ما يحدث اختلاف أثناء رؤية الهلال من بلد إلى أخرى. فذلك يحدث بشكل طبيعي بسبب المسافات بينها. وقد يكون ذلك بسبب خطأ بشري. أو عدم رؤية الهلال بصورة شرعية. وقد يحدث هذا الاختلاف مع بداية شهر رمضان. وعيد الفطر. وشهر ذي الحجة. لأن هذه الأوقات يحدث فيها فرائض الله من الصوم والحج. وقد يترتب على هذا الخطأ. صيام المسلمين قبل قدوم شهر رمضان. أو إفطارهم قبل أن ينقضي شهر رمضان. أو الأصعب من ذلك. أداء فريضة الحج في غير وقتها. وقد يحدث الخطأ بسبب أن بعض الدول تتبع دولًا أخرى برغم بعد المسافات بينهم. وبرغم اختلاف مطالع القمر بينهم أيضًا. وهنا يصاب المسلم بالشك إذا كان صيامه صحيحًا أم لا. أو إذا وجب عليه استقبال العيد أم لم يأت بعد. في حين أن الله سبحانه وتعالى لم يتركنا في حيرة في ذلك الأمر. وترك لنا كثيرًا من الآيات توضح أهمية الحسابات الفلكية.

لذلك فلا يمكن توحيد كل الدول على جدول زمني موحد في حساب مواعيد الأعياد. ولا يمكن رؤية الهلال في نفس اللحظة. فهناك دول قد ترى الهلال. ودولة أخرى لم تغرب الشمس فيها بعد. ودولة أخرى ما زالت في الصباح. كما أن جهة رؤية الهلال أيضًا تختلف من مكان إلى آخر. وذلك بسبب دوران الأرض. ودوران القمر. وموقع كوكب الأرض بالنسبة للشمس.[5]

6- تأثير الفروق الزمنية علي موعد العيد

تأثير الفروق الزمنية علي موعد العيد

حتى نفهم لفكرة الفلكية الخاصة باستطلاع الشهور الهجرية وموعد اليد، يجب أن نعلم ماهي لحظة الاقتران، وهي اللحظة التي يمر فيها القمر بجانب الشمس، وهي ظاهرة تحدث في النهار ولا يمكن العين المجردة لا تراها، بل يقوم بحسابها الفلكيين، وبسبب اختلاف كل مكان علي الكرة الأرضية، واختلاف الأزمنة في كل بلد، حتي عن البلد التي تجاورها، فهذا يجعل وصول القمر للاقتران مختلف من مكان لآخر، خاصة أن القمر يدور في مدار ثابت حول الأرض، والقمر والأرض يدورا في مدارات ثابته حول الشمس، لذلك فإن الفروق الفردية لها تأثير قوي علي رؤية الهلال، الذي بدوره يعلمنا بوقت انتهاء شهر رمضان الكريم، وقدوم عيد الفطر المبارك.[6]

وفي الختام، يجب أن ناكد علي أن العيد هو أقرب الأيام إلى قلوبنا، فهو يوم يملؤه السعادة و السرور، ولها مشاعر خاصة بها نشعر بها الصغير والكبير، وهذه المشاعر تكون مشاعر صادقة، فبه تكثر الزيارات العائلية، والفسح والرحلات الجميلة، وله أجواء مبهجة خاصة به، نشعر بها جميعا.

المراجع

مشاركة المقال

وسوم

هل كان المقال مفيداً

نعم
لا

الأكثر مشاهدة