ترتيب عواصم العالم حسب المساحة

عناصر الموضوع

1- أكبر العواصم في العالم

2- العواصم الأكثر كثافة سكانية

3- العواصم التي شهدت توسعًا كبيرًا

4- العواصم التاريخية مقابل العواصم الحديثة

5- تأثير المساحة على السكان

6- كيف يتم تصنيف العواصم؟

يمد العالم موطنًا للعديد من المدن الصاخبة ولكل منها طابعها وسحرها الفريد، وعندما يتعلق الأمر بحجم المدينة هناك عاملان مهمان يجب مراعتهما: وهما عدد السكان والمساحة لذا سوف نتعرف على ترتيب عواصم العالم حسب المساحة.

1- أكبر العواصم في العالم

ماهي أكبر العواصم في العالم؟ هذا السؤال يشغل بال الكثيرين، فيما يلي نوضح لك قائمة أكبر العواصم في العالم حسب المساحة:

• مدينة نيويورك في الولايات المتحدة: 12093 كيلومترا مربع.
• مدينة بوسطن في الولايات المتحدة: 9538 كيلومترا مربع.
• مدينة طوكيو في اليابان: 8230 كيلومترا مربع.
• مدينة أتلانتا في جورجيا: 7400 كيلومتر مربع.
• مدينة شيكاغو في الولايات المتحدة: 7006 كيلومتر مربع.
• مدينة لوس أنجلوس- كاليفورنيا في الولايات المتحدة: 6351 كيلومترا مربع.
• مدينة موسكو في روسيا: 4662 كيلومترا مربع.
• مدينة واشنطن بالتيمور في الولايات المتحدة: 5500 كيلومتر مربع.
• مدينة فيلادلفيا في الولايات المتحدة: 5430 كيلومترا مربع.
• مدينة دالاس فورت وورث – تكساس في الولايات المتحدة: 5279 كيلومترا مربع. [1]

2- العواصم الأكثر كثافة سكانية

أما فيما يخص العواصم الأكثر كثافة سكانية، فيما يلي نوضح لك أبرز العواصم الأكثر كثافة في العالم:

• مدينة طوكيو في اليابان: يبلغ عدد سكانها 37,435,191 مليون نسمة.
• مدينة دلهي في الهند يبلغ عدد سكانها 29,399,141 مليون نسمة.
• مدينة شنغهاي في الصين: يبلغ عدد سكانها 26,317,104 مليون نسمة.
• مدينة ساو باولو في البرازيل: يبلغ عدد سكانها 21,846,507 مليون نسمة.
• مدينة مكسيكو سيتي في المكسيك: يبلغ عدد سكانها 21,671,908 مليون نسمة.
• مدينة القاهرة في مصر : يبلغ عدد سكانها 20,484,965 مليون نسمة.
• مدينة دكا في بنغلاديش: يبلغ عدد سكانها 20,283,552 مليون نسمة.
• مدينة مومباي في الهند يبلغ عدد سكانها 20,185,064 مليون نسمة.
• مدينة بكين في الصين: يبلغ عدد سكانها 20,035,455 مليون نسمة.
• مدينة أوساكا في اليابان: يبلغ عدد سكانها 19,222,665 مليون نسمة. [2]

3- العواصم التي شهدت توسعًا كبيرًا

شهدت العديد من العواصم العربية توسعًا عمرانيًا ملحوظًا في العقود الأخيرة، مما أثر بشكل كبير على بنيتها التحتية وتوزيع سكانها، وفيما يلي نوضح لك العواصم التي شهدت توسع كبير:

أ- القاهرة، مصر:

تعتبر القاهرة مثالًا حيًا على التمدد العمراني المتواصل، فمنذ نشأتها مرت المدينة بمراحل توسع عدة، أبرزها في عهد الخديوي إسماعيل الذي أراد تحويل القاهرة إلى “باريس الشرق” عبر تطوير المناطق وبناء الأحياء الجديدة. وفيما بعد تطورت مناطق مثل العباسية، التي كانت صحراء قاحلة تُعرف بـ”الريدانية”، لتصبح جزءًا من نسيج المدينة الحضري.

ب- دمشق، سوريا:

شهدت العاصمة السورية دمشق توسع عمراني ملحوظ، خصوصًا في منطقة الغوطة المجاورة. في العقدين الأخيرين، أصبحت الغوطة وجهة للعائلات الشابة الباحثة عن سكن بأسعار مناسبة مقارنة بارتفاع تكاليف المعيشة في دمشق.

ج- مقديشو، الصومال:

بعد سنوات من النزاع، تشهد مقديشو حاليًا “طفرة عقارية” وتوسع كبير، حيث يتمثل ذلك في بناء مجمعات سكنية حديثة ومراكز تسوق وفنادق، مما يعكس تحسن الوضع الأمني والاقتصادي في المدينة.

د- الجزائر العاصمة، الجزائر:

شهدت المدن الجزائرية، بما في ذلك العاصمة، توسع كبير بعد الاستقلال، نتيجة للنمو الديموغرافي والنزوح الريفي، كما أن هذا التوسع أدى إلى زيادة عدد السكان في المناطق الحضرية، مما يتطلب تطوير البنية التحتية والخدمات لتلبية احتياجات السكان المتزايدة.

ه- عدن، اليمن:

شهدت عدن توسع عمراني كبير في السنوات الأخيرة، مع بناء مدن سكنية جديدة في عدة مديريات، ومع ذلك تواجه المدينة تحديات في مجال البنية التحتية، خاصة فيما يتعلق بشبكات المياه والصرف الصحي، مما يتطلب استثمارات ومشاريع لتحسين هذه الخدمات الأساسية.

و- تونس العاصمة، تونس:

تشهد المدن التونسية وخاصة الكبرى منها، توسع حضري كبير، على الرغم من محاولات الحد من النمو الديموغرافي، ويعيش جزء كبير من السكان في المناطق الحضرية، مما يتطلب وضع سياسات حضرية مستدامة للتعامل مع هذا التوسع وتوفير الخدمات الضرورية. [3]

4- العواصم التاريخية مقابل العواصم الحديثة

تتميز بعض العواصم بتاريخ طويل في القدم، مثل أثينا في اليونان، التي يعود تاريخها إلى ما بين 7000 و5000 قبل الميلاد، حيث كانت مركزًا للحضارة الميسينية وصارت فيما بعد مهدًا للفلاسفة والديمقراطية.

بيروت في لبنان، التي ورد ذكرها في رسائل تعود لحوالي 1400 قبل الميلاد، عرفت حضارات متعددة، من الفينيقيين إلى العثمانيين، ما أضاف إليها تنوع ثقافي كبير.

القدس في فلسطين، التي تعود جذورها للحضارة الكنعانية، تعد مدينة ذات أهمية دينية وتاريخية عظمى، حيث توالت عليها حضارات مختلفة، مما أثرى إرثها الثقافي.

دمشق في سوريا، تعد من أقدم المدن المأهولة في العالم، حيث كانت مركزًا تجاري وثقافي مهم عبر العصور، حيث أن هذه العواصم التاريخية غالبًا ما نشأت على ضفاف الأنهار أو قرب السواحل، مستغلة الممرات المائية لتسهيل التجارة والتواصل.

في المقابل، توجد عواصم حديثة أُنشئت لتحقيق أهداف سياسية، اقتصادية، أو اجتماعية. على سبيل المثال، برازيليا في البرازيل، التي بنيت في الستينيات، تهدف لنقل مركز الثقل الاقتصادي إلى داخل البلاد وتطوير المناطق الداخلية.

إسلام آباد في باكستان، التي حلت محل كراتشي كعاصمة في الستينيات، تم اختيار موقعها لكونه أكثر مركزية وأمانًا.

كانبيرا في أستراليا، التي أصبحت عاصمة في أواخر العشرينيات، تم اختيارها كحل وَسَط بين سيدني وملبورن المتنافستين.

هذه العواصم الحديثة غالبًا ما تتميز بتخطيط حضري متقدم مع شوارع فسيحة ومساحات خضراء، وبنية تحتية حديثة، ما يعكس التطور المعماري والتقني في فترة تأسيسها. [4]

5- تأثير المساحة على السكان

تلعب مساحة العاصمة دور مهم في تحديد توزيع وكثافة السكان بها، حيث تؤثر المساحة المتاحة على كيفية انتشار السكان وتوفر الخدمات والبنية التحتية. في العواصم ذات المساحات الشاسعة، يمكن توزيع السكان بطريقة متوازنة أكثر، مما يخفف من الكثافة السكانية في المناطق المركزية ويوفر فرصًا لتنمية مناطق جديدة. على سبيل المثال، في الجزائر، يسكن 91% من السكان على الساحل المتوسطي، الذي يمثل 12% فقط من مساحة البلاد، مما يسبب كثافة سكانية مرتفعة في هذه المناطق، بينما تبقى المناطق الداخلية قليلة السكان.

يمثل الازدحام السكاني أيضًا صعوبات اجتماعية واقتصادية كبيرة، فالتجمعات السكانية الكثيفة في المدن تضغط على البنى التحتية، مما يتسبب في ازدحام المدن، ونقص المساكن، وضغط على أنظمة الصحة والتعليم.  أيضًا، المنافسة على الموارد المحدودة تؤدي إلى ارتفاع معدلات الفقر والبطالة، مما يزيد الفجوات الاجتماعية داخل المجتمعات.

بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن يكون للازدحام السكاني والمساحة تأثيرات سلبية على الصحة النفسية والرفاه. على سبيل المثال: ارتفاع مستويات التوتر، وضيق حيز المعيشة، وتدهور البيئة الطبيعية المتصلة بالمناطق المزدحمة، قد يؤثر سلبًا على الحالة النفسية للأشخاص.

ومع زيادة الكثافة السكانية في المجتمعات، قد تضعف الروابط الاجتماعية والتماسك الاجتماعي، مما يؤدي إلى الشعور بالعزلة والانفصال بين السكان. [5]

6- كيف يتم تصنيف العواصم؟

تصنف العواصم بناءً على مجموعة من الاعتبارات التي تعكس طبيعة المدينة وأهميتها السياسية والاقتصادية والتاريخية، وأحد أبرز هذه الاعتبارات هو الموقع الجغرافي. حيث يمكن تقسيم العواصم إلى عواصم ساحلية تقع على شواطئ البحار أو المحيطات.

ومن ناحية التاريخ والحداثة. هناك عواصم تاريخية لديها تراث عريق كمراكز سياسية وثقافية. مثل القاهرة التي كانت عبر العصور مركزًا للحضارات العظيمة، ودمشق التي تعتبر من أقدم العواصم المأهولة في العالم.

كما تلعب الكثافة السكانية دور هام في تصنيف العواصم. فبعضها يتميز بعدد سكان كبير جدًا، مثل طوكيو التي تعتبر من أكثر العواصم ازدحامًا بالسكان حيث يتجاوز عدد سكانها 37 مليون نسمة.

الوظيفة الاقتصادية للعاصمة لها دور هام في تصنيفها أيضًا. فبعض العواصم تعتبر مراكز اقتصادية ومالية عالمية. مثل لندن التي تعتبر واحدة من أهم العواصم المالية في العالم. بينما هناك عواصم تركز بشكل أكبر على الدور السياسي والإداري. مثل واشنطن العاصمة التي تضم مقر الحكومة الفيدرالية الأمريكية ولكنها ليست المركز الاقتصادي الأكبر في الولايات المتحدة.

هناك عامل آخر يدخل في تصنيف العواصم وهو الارتفاع عن مستوى سطح البحر. حيث يؤثر هذا العامل على المناخ والظروف البيئية داخل العاصمة. [6]

في الختام، يُظهر ترتيب عواصم العالم حسب المساحة تنوعًا كبيرًا بين الدول، حيث تجمع بعض العواصم بين الامتداد الجغرافي الواسع والكثافة السكانية، بينما تتميز أخرى بصغر حجمها وكثافة عمرانية عالية. هذا التفاوت يعكس اختلاف التخطيط العمراني والخصائص الجغرافية لكل منطقة حول العالم.

• trend.nl7zaأكبر العواصم في العالم -بتصرف
• almashhadالعواصم الأكثر كثافة سكانية -بتصرف
• independentarabiaالعواصم التي شهدت توسعاً كبيراً -بتصرف
• aljazeeraالعواصم التاريخية مقابل العواصم الحديثة -بتصرف
• populationmediaتأثير المساحة على السكان -بتصرف
• ar.wikipediaكيف يتم تصنيف العواصم؟ -بتصرف

مشاركة المقال

وسوم