عواصم الدول الناطقة بالفرنسية

باريس عاصمه فرنسا هي المدينه الاكثر قوه وسكانا وذلك منذ العصور الوسطى وحتى عصرنا الحالي ومن اكبر المدن الاخرى التي تضاهي باريس في القوه وعدد السكان والنفوذ هي ليون وبوردو ومن خلال هذا المقال سوف نتعرف على عواصم الدول الناطقة بالفرنسية ودور واهميه اللغه الفرنسيه.

الدول الناطقة بالفرنسية

يوجد حوالي 444 مليون شخص في العالم ينطقون باللغه الفرنسيه وهي لغتهم الاولى في اللغه الفرنسيه هي اللغه الرسميه ل 29 دوله واكدت الدراسات ان حوالي 12% من سكان الاتحاد الاوروبي يتحدثون باللغه الفرنسيه كلغه الام والاشخاص الذين يريدون اللغه الفرنسيه يطلق عليهم الناطقين بالفرنسيه وبالتاكيد فرنسا من أكبر عواصم الدول الناطقة بالفرنسية لأن بها أكبر عدد من الافراد الذين يتحدثون باللغه الفرنسيه وفيما يلي قائمه من مجموعه الدول التي تنطق باللغه الفرنسيه:

1. فرنسا
2. الكونغو (جمهورية الكونغو الديمقراطية)
3. كندا
4. الكاميرون
5. بلجيكا
6. ساحل العاج
7. مدغشقر
8. هايتي
9. السنغال
10. بوركينا فاسو
11. بنين
12. غينيا
13. مالي
14. توغو
15. الكونغو (RC)
16. النيجر
17. تشاد
18. سويسرا
19. جمهورية أفريقيا الوسطى
20. الجابون
21. بوروندي
22. رواندا
23. لوكسمبورغ
24. جيبوتي
25. غينيا الاستوائية
26. جزر القمر
27. فانواتو
28. سيشل
29. موناكو.[1]

تعرف أيضًا على: ما هي عاصمة كندا؟ تعرف على أوتاوا وأبرز معالمها

دور اللغة الفرنسية في السياسة

على مدى عديد من القرون، تعلم السياسيون والمندوبون اللغة الفرنسية في جميع أنحاء العالم، وذلك لأنها لُغة دبلوماسية تُستخدم في عواصم الدول الناطقة بالفرنسية لتوطيد العلاقات الدولية. بدأت اللغة الفرنسية تكتسب مكانتها بحلول القرن الثالث عشر، وانتشر استخدامها على نطاق واسع في جميع أنحاء أوروبا. اعتُبرت لغة راقية ومرتبطة بالطبقة الراقية، واختار الكثيرون تعلمها لتحقيق الثروة والمكانة الاجتماعية. لا تنسي الأطلاع على ترتيب العواصم من حيث الأمان

بحلول منتصف القرن الرابع عشر، أصبحت الفرنسية اللغة الأكثر تحدثًا في أوروبا، واستُخدمت في الشؤون الدبلوماسية بين العديد من الدول. وقد أثرت حرب المائة عام، التي انتهت عام 1453، على الهوية القومية لكل من فرنسا وإنجلترا. ورغم محاولات المسؤولين الإنجليز حظرها، ظلت الفرنسية مزدهرة كلغة رسمية ودبلوماسية. ويُظهر ترتيب الدول الناطقة بالفرنسية انتشار هذه اللغة في أوروبا وأفريقيا وأجزاء من آسيا.
ويُقدّر كم عدد الدول التي تتحدث اللغة الفرنسية بأكثر من 29 دولة تعتمدها كلغة رسمية أو إدارية.
ما هي الدول الناطقة بالفرنسية؟ هي الدول التي تعتمد اللغة الفرنسية كلغة رسمية أو رئيسية، مثل فرنسا، كندا، بلجيكا، سويسرا، السنغال، والمغرب.[2]

تعرف أيضًا على: ما هي عاصمة كوريا الشمالية؟ تعرف على بيونغ يانغ

الاقتصاد في العواصم الفرانكفونية

تستفيد أفريقيا الناطقة بالفرنسية استفادة كبيرة من المناطق الاقتصادية، مثل الاتحاد الاقتصادي والنقدي لغرب أفريقيا (UEMOA) والجماعة الاقتصادية والنقدية لوسط أفريقيا (CEMAC)، حيث تلعب عواصم الدول الناطقة بالفرنسية دورًا محوريًا في هذه التكتلات الاقتصادية. يُعزز الاتحاد الاقتصادي والنقدي لغرب أفريقيا، الذي تأسس عام 1994، التكامل الاقتصادي والاستقرار بين دوله الأعضاء، والتي تشمل بنين، بوركينا فاسو، ساحل العاج، غينيا بيساو، مالي، النيجر، السنغال، وتوغو.

من ناحية أخرى، تشكل الجماعة الاقتصادية والنقدية لوسط أفريقيا (CEMAC)، التي انبثقت رسميًا عام 1994 من الاتحاد الاقتصادي والنقدي لوسط أفريقيا (UDEAC)، تكتلًا اقتصاديًا مهمًا في وسط أفريقيا، ويضم الكاميرون، جمهورية أفريقيا الوسطى، تشاد، جمهورية الكونغو، غينيا الاستوائية، والجابون.
ويطلق على اللغة الفرنسية لغة الثقافة والدبلوماسية في كثير من الدول، لما تحمله من مكانة تاريخية وسياسية. وتُعد الدول التي تتكلم الفرنسية في أوروبا مثل فرنسا، بلجيكا، وسويسرا، جزءًا أساسيًا من الامتداد اللغوي لهذه الثقافة.
ما هي أكبر 7 دول ناطقة بالفرنسية في العالم؟ هي فرنسا، جمهورية الكونغو الديمقراطية، كندا، الكاميرون، ساحل العاج، مدغشقر، والسنغال، وتُعتبر من أكثر الدول التي تنتشر فيها اللغة الفرنسية كلغة رسمية أو أساسية.

تعرف أيضًا على: هل بروكسل عاصمة بلجيكا؟

الثقافة والهوية في العواصم الفرنسية

عواصم الدول الناطقة بالفرنسية لعبت دورًا محوريًا في تشكيل الثقافة الأوروبية، خاصة خلال ستينيات وسبعينيات القرن السابع عشر، حيث ازدهرت الروايات القصيرة الفرنسية التي سعت لإسعاد القراء وتثقيفهم من خلال تصوير الأخلاق النبيلة المرتبطة بنبلاء المدن والبرجوازية الباريسية الثرية. هذا الأسلوب الأدبي ساعد في ترسيخ مكانة باريس كعاصمة ثقافية مبهرة يُعجب بها ويقتدي بها القراء المحليون والأجانب. لا تنسي الأطلاع على عاصمة الصحراء الغربية

يُخصص الجزء الأكبر من هذا المقال لقراءة مثال آسر من “الروايات الباريسية القصيرة”، وهي رواية الباريسية المصوّرة، قصة فاتنة وحقيقية (1679) لجان دو بريشاك. ومن خلال قصة امرأة باريسية راقية تصبح هدفًا لرغبات أمراء أجانب، تسلط الرواية الضوء على تحوّل الرموز الاجتماعية من النبلاء إلى سلوكيات حضرية تمثل الطبقة الراقية الجديدة. وتُظهر الرواية كيف أن الدول الناطقة بالفرنسية في أفريقيا، إلى جانب باريس، تأثرت بهذه الثقافة الأدبية والفكرية. كما تُعتبر هذه النصوص من المراجع المفيدة جدًا في اللغة الفرنسية للمبتدئين لفهم الأدب الكلاسيكي الفرنسي.
ما هي أسماء الدول الفرنكوفونية؟ هي الدول التي تعتمد الفرنسية كلغة رسمية أو ثانية، مثل فرنسا، كندا، السنغال، المغرب، سويسرا، الكاميرون، وتونس، وتُعرف باسم “الدول الفرنكوفونية”.

تعرف أيضًا على: عاصمة فنلندا: هلسنكي وأجمل الأماكن السياحية

تأثير الاستعمار الفرنسي

الاستعمار هو سيطرة مجموعة سياسية واقتصادية على دولة أخرى، وذلك من خلال إنشاء مستعمرات داخل الأراضي المستولى عليها ومحاولة الحفاظ عليها. وتنتج عن هذه الحالة صراعات بين الأغلبية الأصيلة صاحبة البلاد، والأقلية الأجنبية المستعمِرة. فالاستعمار هو بسط نفوذ قوة سياسية واقتصادية أجنبية على أرض الشعب، لأهداف توسعية. وقد سيطر عواصم الدول الناطقة بالفرنسية في مرحلة ما على مناطق واسعة من العالم العربي نتيجة الاستعمار الأوروبي، وخصوصًا الاستعمار الفرنسي الذي بدأ باحتلال الجزائر عام 1830، ثم تونس عام 1881، والمغرب عام 1912.

تم ذلك أحيانًا عن طريق الغزو، وأحيانًا أخرى عبر المعاهدات. وبرزت مقاومة السكان الأصليين بشكل كبير ضد هذا الاستعمار. وقد ترك الاستعمار الفرنسي أثرًا واضحًا في البلدان المحتلة، خاصة في مجالات الصحة والتعليم والسياسة. ومع ذلك، لم تخلُ هذه التجربة من عيوب اللغة الفرنسية، مثل تعقيد القواعد وصعوبة النطق، وعيوب اللغة الفرنسية أيضًا في تقليل استخدام اللغة العربية في المؤسسات التعليمية.
كم عدد الناطقين باللغة الفرنسية في العالم؟ يُقدّر عدد الناطقين بالفرنسية عالميًا بأكثر من 320 مليون شخص، ما بين ناطقين أصليين ومتعلمين لها كلغة ثانية.

تعرف أيضًا على: عاصمة الدولة الموحدية: تعرف على مراكش ومرحلة قوتها

السياحة في العواصم الفرانكفونية

الأسواق الرئيسية للسياحة الفرنكوفونية الدولية هي فرنسا وبلجيكا وسويسرا. ويتطلب جذب السياح الفرنكوفونيين من هذه الدول ما يأتي:

• جنيف، سويسرا:

جنيف هي ثاني أكبر مدينة من حيث عدد السكان في سويسرا بعد زيورخ. تقع في الجزء الناطق بالفرنسية من البلاد على الحدود مع فرنسا. اللغة ليست العامل الوحيد المؤثر في المدينة؛ فمطبخها وعمارتها ومنظرها المهيب لجبل مونت بلانك يجعلانها ساحرة للغاية. تقع بحيرة جنيف، إحدى أكبر بحيرات أوروبا الغربية، عند سفح الجبال المحيطة بها. تجذب منتجعات التزلج الشهيرة في المدينة آلاف الزوار طوال فصل الشتاء. ومع حلول فصل الصيف، تعجّ الشواطئ القريبة بالنشاط. بغض النظر عن الموسم، يمكن للجميع الاستمتاع بثقافة المقاهي العريقة في المدينة، والمتاجر المتخصصة، والحدائق الجميلة، والمطاعم، والمناظر الخلابة.

• مرسيليا، فرنسا:

مرسيليا هي ثاني أكبر وأقدم مدينة في فرنسا. وهي أيضًا أكبر ميناء في البلاد لسفن الرحلات البحرية، مما يجعلها وجهة مثالية لمن يرغب في رحلة بحرية في البحر الأبيض المتوسط. في عام ٢٠١٣، تُوجت مرسيليا عاصمةً للثقافة الأوروبية، حيث استضافت أكثر من ٩٠٠ فعالية ثقافية في جميع أنحاء المدينة وضواحيها. وتتناغم عمارة مرسيليا المعاصرة مع الطرق الساحلية، حيث يمكن للمشاة وراكبي الدراجات الاستمتاع بتجربة سينمائية ساحرة، حيث الشواطئ الرملية المشمسة والخلجان الضيقة شديدة الانحدار.

• مدينة كيبيك، كندا:

مدينة كيبيك هي مستوطنة قديمة في أمريكا الشمالية، ويعتبرها الكثيرون جوهرة تاج كندا الفرنسية. مدينة كيبيك هي متحف حي، مرصع بالمناظر الطبيعية التي تذكرك بالصور القديمة من القرنين السابع عشر والثامن عشر. مع شعور قوي بأوروبا القديمة، تنتشر المقاهي الكلاسيكية والمقاهي على الأرصفة في كل شارع مرصوف بالحصى، والحجم الصغير للمدينة القديمة يجعلها مثالية للمشي. يهيمن قصر فرونتيناك على أفق المدينة وهو الفندق الأكثر تصويرًا في العالم. مدينة كيبيك هي واحدة من أكثر المدن تساقطًا للثلوج في كندا وهناك الكثير من الأشياء التي يمكنك القيام بها في فصل الشتاء. إذا كنت تشعر بالمغامرة ولست حساسًا جدًا للبرد، يمكنك الإقامة في فندق الجليد الحقيقي في المدينة، والذي يتم بناؤه كل شتاء من 30000 طن من الثلج و500 طن من الجليد. كما يتميز كرنفال الشتاء في كيبيك بالعديد من منحوتات الجليد والثلج.

تعرف أيضًا على: عاصمة الدولة البيزنطية: القسطنطينية بين الماضي والحاضر

وفي ختام، تعد عواصم الدول الناطقة بالفرنسية تحمل إرثًا ثقافيًا وتاريخيًا غنيًا يعكس تأثير اللغة الفرنسية في السياسة والتعليم والفنون. هذه العواصم، سواء في أوروبا أو أفريقيا، تمثل مراكز حضارية متقدمة تتفاعل مع العالم بلغتها الفريدة. لا تزال الفرنسية تُستخدم في المحافل الدولية، مما يعزز مكانة تلك العواصم عالميًا. ويبقى فهم هذا الامتداد اللغوي خطوة مهمة لفهم عمق العلاقات التاريخية والثقافية بين الشعوب

• lingodaWhat are the main French speaking countries? - بتصرف
• legallanguage Legal Language Blog -بتصرف

مشاركة المقال

وسوم