قصة الذئب والخراف السبعة مكتوبة بأسلوب شيق وتعليمي للأطفال

تُعَدُّ قصة الذئب والخراف السبعة من أشهر القصص التي تُروى للأطفال، حيث تحكي عن سبعة خراف صغار تركتهم أمهم وحدهم في المنزل وحذرتهم من فتح الباب لأي غريب. ولكن الذئب الماكر استغل غياب الأم وحاول خداعهم بطرق مختلفة ليدخل البيت. من خلال أحداث القصة المشوقة، يتعلم الأطفال أهمية الحذر وعدم الوثوق بالغرباء مهما أظهروا من لطف.
ماهو ملخص قصة الذئب والخراف السبعة؟

في إحدى الغابات الهادئة، عاشت أم خروف مع أطفالها السبعة في بيت صغير دافئ، وكانت تحرص دائمًا على تحذيرهم من الذئب الماكر الذي يتربص بالحيوانات الصغيرة. في أحد الأيام، اضطرت الأم أن تخرج لجمع الطعام، لكنها لم تنسَ أن تنبه خرافها بعدم فتح الباب لأي غريب، خصوصًا الذئب. وما إن غادرت حتى بدأ الذئب يحاول بخبث أن يخدع الخراف.
في البداية حاول تغيير صوته ليبدو ناعمًا كصوت الأم، ولكن الخراف الذكية لم تنخدع. بعدها قرر الذئب أن يطلي قدمه باللون الأبيض كي تُشبه قدم الأم، وفي المرة التالية صدقوه وفتحوا له الباب. دخل الذئب والتهمهم جميعًا، إلا واحدًا فقط اختبأ في ساعة الحائط. عندما عادت الأم، صُدمت وبحثت حتى وجدت ابنها الناجي، فذهبا معًا وفتحا بطن الذئب النائم ليستخرجوا إخواته، ووضعوا بدلهم حجارة، لينتهي الأمر بأن الذئب وقع في النهر وغرق.
قصة الذئب والخراف السبعة تحمل عبرة تربوية مهمة عن الحذر من الغرباء وعدم الوثوق بالمظاهر. إن تلخيص قصة الذئب والخراف السبعة يُظهر كيف يمكن للحيلة أن تكون خطيرة إذا لم نكن يقظين. ورغم بساطتها، إلا أن هذه الحكاية تُعد مثالًا رائعًا للسرد القصصي الموجه للأطفال، بأسلوب شيق وتعليمي. [1]
تعرف أيضًا على: قصة فيكتوريا الحقيقية: من الظل إلى القصر
ماهي قصة الذئب والخراف الثلاثة؟
في قرية صغيرة على أطراف الغابة، عاشت أم خروف مع خرافها الثلاثة الصغار. قررت الأم ذات صباح أن تذهب إلى السوق لجلب الطعام، فقالت لأبنائها بحزم: “كونوا حذرين، فالذئب الماكر يتجول حولنا، لا تفتحوا الباب لأي أحد إلا بعد أن تسمعوا صوتي وتتحققوا من قدميّ البيضاء”.
ابتسم الخراف الصغار وأومأوا برؤوسهم. وبعد أن غادرت الأم، اقترب الذئب من المنزل وطرق الباب، مقلدًا صوت الأم: “افتحوا يا أحبائي، أنا أمكم!”. لكن الخراف كانوا أذكياء، فقالوا: “صوتك خشن، أنت لست أمنا!”. غضب الذئب وذهب ليُنعّم صوته بالعسل.
عاد الذئب مجددًا بصوت ناعم، لكن هذه المرة، لاحظ الخراف أن قدميه سوداء، فقالوا له: “قدمك ليست بيضاء، أنت لست أمنا!”. فغادر وهو يخطط للخديعة الأخيرة، وذهب إلى الخباز ليغطي قدميه بالدقيق حتى تبدو بيضاء. عاد وطرق الباب، ففتح له الخراف وهم يظنون أنه والدتهم، لكن الذئب هجم عليهم والتهم اثنين منهم، بينما استطاع الثالث أن يهرب ويختبئ في الموقد.
عندما عادت الأم، بكى الخروف الناجي وأخبرها بكل ما حصل، فذهبا يبحثان عن الذئب حتى وجداه نائمًا تحت شجرة. قامت الأم بفتح بطنه وأخرجت الخروفين، ثم ملأت بطنه بالحجارة، وعندما استيقظ الذئب وسار، سقط في النهر وغرق.
رغم تشابهها مع قصة الذئب والخراف السبعة، إلا أن هذه الحكاية تُركز أكثر على فكرة التعاون بين الأشقاء والحذر من المظاهر. ووفقًا لبعض الروايات، فإن مؤلف قصة الذئب والخراف السبعة هو الأخوان غريم، الذين كتبوا العديد من القصص الشعبية الأوروبية، ومن بينها هذه القصة أيضًا بنسخ مختلفة. [2]
تعرف أيضًا على: قصة الشاطر حسن كاملة: ذكاء وشجاعة في مواجهة التحديات
ما قصة الذئب الذي تكلم مع الراعي؟
في صباحٍ هادئٍ، كان هناك راعٍ صغير يرعى غنمه في مرجٍ أخضر على أطراف الغابة. كان الراعي فتى ذكيًا لكنه يشعر أحيانًا بالملل من عمله اليومي، فابتكر لنفسه لعبة جديدة: ينادي أهل القرية ويصرخ “النجدة! الذئب! الذئب يأكل الغنم!” فيركض الجميع نحوه مذعورين، ليجدوه يضحك ويقول “كنت أمزح فقط!”.
كرر الفتى هذه المزحة عدة مرات، وكل مرة يأتي أهل القرية ويرجعون غاضبين بعدما يكتشفون الكذبة. وبعد أيام، وبينما كان الراعي مستلقيًا على العشب، ظهر الذئب الحقيقي فجأة من بين الأشجار، عيونه تلمع جوعًا، وبدأ بمهاجمة الأغنام واحدًا تلو الآخر. صاح الراعي بكل قوته: “النجدة! الذئب حقيقي هذه المرة!”، لكنه صُدم حين لم يأتِ أحد لنجدته. لقد فقد الناس ثقتهم فيه بسبب كذبه المتكرر.
عندما غادر الذئب بعد أن أكل الكثير من الغنم، جلس الراعي يبكي، نادمًا على كل مرة كذب فيها. وعاد إلى القرية بقلب مكسور، وقد تعلم درسًا لن ينساه أبدًا: “من يكذب مرة، قد لا يُصدقه الناس حين يقول الحقيقة”.
هذه القصة تشبه إلى حد ما قصة الذئب والخراف السبعة من حيث توصيلها لعبرة قوية، لكنها تختلف في مضمونها، إذ تسلط الضوء على قيمة الصدق وأهمية الثقة. ويمكن اعتبارها واحدة من فروع قصة الذئب الماكر التي تتكرر في أدب الأطفال بشكل مختلف لتقديم رسائل تربوية مهمة.
وللمهتمين، فإن عدد صفحات قصة الذئب والخراف السبعة في أغلب طبعات كتب الأطفال يتراوح بين 12 إلى 20 صفحة، مع رسومات ملونة لتجذب الصغار وتوضح الفكرة.
تعرف أيضًا على: قصة حاتم الطائي: رمز الكرم في الجاهلية وأشهر مواقفه
ماهي قصة الصبي الذئب والخروف؟
في قرية صغيرة بين الجبال، عاش صبيٌ صغير يُدعى سامي، وكان يعمل راعيًا لقطيع من الخراف. كان سامي شقيًا بعض الشيء، لا يحب العمل كثيرًا، ويحب المزاح وإثارة الضحك من حوله. كل صباح، يصعد بتلك الخراف إلى التلال الخضراء، ويقضي وقته في مراقبة السماء أو اللعب بالحجارة، لكنه كان يشعر بالملل.
ذات يوم، خطر بباله أن يُمازح سكان القرية، فصرخ بأعلى صوته: “النجدة! الذئب! الذئب يهاجم الخراف!”، فهرع الفلاحون والسكان بكل ما أوتوا من سرعة وقوة، يحملون عصيّهم وفؤوسهم، ليجدوا سامي يضحك ضحكة عالية ويقول: “لقد خدعتكم، لم يكن هناك ذئب!”، غضبوا بشدة وعادوا إلى أعمالهم وهم يتمتمون بكلمات عتاب.
لكن سامي لم يتوقف. كرر الكذبة مرة واثنتين وثلاث، حتى صار الناس لا يصدقونه، فقد اعتادوا على كذبه. وبعد أيام قليلة، وبينما كان سامي يرعى خرافه في نفس المكان، خرج من بين الأشجار ذئبٌ حقيقي، عيناه تلمعان جوعًا وأسنانه بارزة. صرخ سامي بكل صوته: “النجدة! الذئب! هذه المرة حقيقي!”، لكن لم يأتِ أحد. ظنوه يمزح كعادته.
تابع: ماهي قصة الصبي الذئب والخروف؟
الذئب هجم وأخذ الخراف واحدًا تلو الآخر، وسامي لا يعرف كيف يتصرف، يبكي ويندم، لكن الندم لا يُعيد الخراف. عندما عاد إلى القرية وأخبرهم بما حصل، حزن الجميع، لكنهم قالوا له: “يا سامي، من يكذب مرارًا، لن يُصدقه أحد حين يقول الحقيقة”.
تُشبه هذه القصة في مغزاها قصة الذئب والخراف السبعة، كلاهما يعلم الأطفال دروسًا عظيمة في الصدق والحذر. ولو تساءلت عن دار نشر قصة الذئب والخراف السبعة، فستجد أنها طُبعت من قِبل دور نشر متعددة حول العالم، كل منها يقدمها بأسلوب ورسومات تناسب فئات عمرية مختلفة، مما يجعلها من أكثر القصص تداولًا في أدب الطفل.
ويوجد هناك أيضا قصة علي بابا من أجمل القصص الشعبية التي تحكي عن رجل بسيط يكتشف مغارة مليئة بالكنوز التي خبّأها اللصوص. بكلمة سحرية “افتح يا سمسم”، تمكن من دخول المغارة والحصول على بعض الذهب. لكنها سرعان ما أوقعته هذه المغامرة في العديد من التحديات التي أظهرت شجاعته وذكاءه.
تعرف أيضًا على: 3 قصص قصيرة عن الصدق للأطفال تعلمهم الأمانة والحق
ختامًا، تبقى قصة الذئب والخراف السبعة مثالًا رائعًا على القصص التي تمزج بين الترفيه والتعليم. فتغرس في نفوس الأطفال قيم الحذر والصدق. ومع تعدد الروايات مثل تلخيص قصة الذئب والخراف السبعة. وظهور حكايات مشابهة كـ قصة الذئب الماكر وقصة الصبي الذئب والخروف. تبقى العبرة ثابتة وواضحة.
المراجع
- wikipediaThe Wolf and the Seven Young Goats -بتصرف
- firstcryThe Wolf and the Seven Little Goats Story with Moral – FirstCry -بتصرف
مشاركة المقال
وسوم
هل كان المقال مفيداً
الأكثر مشاهدة
ذات صلة

قصة حب من طرف واحد شعرية حزينة من...

قصة الإسراء والمعراج ومعانيها العظيمة

داحس والغبراء: تفاصيل أشهر حرب قبلية في الجاهلية

قصة الأميرة النائمة: حكاية الحب والسحر والنهاية السعيدة

قصة مريم العذراء ومعجزة ولادة عيسى عليه السلام

قصة الحجر الأسود للأطفال: من الجنة إلى الكعبة

قصة فيكتوريا الحقيقية: من الظل إلى القصر

دليلك إلى أجمل روايات أجاثا كريستي لمحبي الغموض...

ما هي قصة قوم لوط كما وردت في...

قصة الشاطر حسن كاملة: ذكاء وشجاعة في مواجهة...

قصة أطفال قبل النوم عن الأسد الطيب والفأر

قصة أطفال عن الشجاعة ومواجهة المواقف الصعبة

قصة صالح عليه السلام ومعجزة الناقة

قصة قوم ثمود والنبي صالح عليه السلام
